ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    جغرافية فلسطين

    الجنرال الفتحاوي
    الجنرال الفتحاوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : جغرافية فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 181
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    جغرافية فلسطين Empty جغرافية فلسطين

    مُساهمة من طرف الجنرال الفتحاوي الأحد 10 مايو 2009, 12:37 pm

    1 - جبال فلسطين
    جغرافية فلسطين Geoghr2


    أ - جبال الجليل

    تتصل مرتفعات الجليل شمالاً بجبل عامل، وتكاد الصفات الطبيعية للمنطقتين تكون واحدة، ومرتفعات الجليل تمتد نحواً من خمسين كيلومتراً من نهاية سهل عكا غرباً إلى مشارف طبرية شرقاً، وما يقرب من المسافة نفسها من الحدود اللبنانية شمالاً إلى سهل مرج ابن عامر جنوباً. وبلغ معدل ارتفاعها بين ثلاثمئة وستمئة متر، إلا أن قممها تتجاوز هذا الارتفاع. فجبل الجرمق هو أعلى جبال فلسطين، علوه 1100 متر، وجبل كنعان، قرب مدينة صفد، يرتفع حتى 841متراً.

    والذي يعرف ما في جبال لبنان من وعورة وعمق في الأودية ومن كثرة المسالك الصخرية يرى في جبال الجليل صفات تختلف عن ذلك. فهي، في كثير من الأحيان. لا تعدو أن تكون تلالاً مستديرة واضحة الخطوط مكسوة بالعشب. وهذه المرتفعات تنتهي بشكل مفاجئ في الجنوب. ذلك بأن الذي يخرج من الناصرة مثلاً يجد نفسه بعد قليل، يهبط هبوطاً سريعاً إلى مرج ابن عامر. ويرى في الجهة الشمالية الشرقية من السهل. جبل الطور (طابور) الذي يرتفع من السهل إلى علو يبلغ نحو 650 متراً، ويبدو هذا الجبل كأنه قبة ضخمة تتوسط هذا الجزء من السهل.



    ب - جبال السامرة (مع الكرمل)

    تقع هذه الجبال إلى الجنوب من مرج ابن عامر شمالاً، وتمتد إلى الجنوب من مدينة نابلس (عند خان اللبن). وإذا أضفنا إليها جبل الكرمل الذي يبدأ عند مدينة حيفا ويصل إلى مجدّو ثم يتصل بها حول جنين. كانت الرقعة التي تشغلها قريبة من الرقعة التي تشغلها مرتفعات الجليل. وفي الشرق تطل هذه الجبال على الغور الذي يفيد نهره (الأردن) من المياه التي تحملها إليه الأودية مثل وادي الفارعة وبعض الأنهار.

    وهذه الجبال، على العموم، أقل ارتفاعاً من جبال الجليل. وليس فيها سوى جبل واحد يقرب ارتفاعه من ألف متر (جبل جريزم قرب نابلس). أما جبل الكرمل فيبلغ أعلى ارتفاع فيه 550 متراً.

    وقد أثرت عوامل التعرية في جبال السامرة فخددت فيها أودية كثيرة بعضها ضيق عميق، والبعض الآخر واسع بحيث سمح للغرين أن يستقر فيه ويكون سهولاً داخلية ضيقة لكنها خصبة. إلا أن جبال السامرة عموماً. إذا قوبلت بجبال الجليل، أفقر في المارد الطبيعية. والطبقات الظاهرة على السطح هي، في الغالب من النوع الطبشوري تتخلله بعض نتوءات من البازلت، ولذلك كانت تربتها أفقر وينابيعها أقل كثيراً من جبال الجليل. ويغلب أن يستقر السكان فيها في الأودية الواسعة. أما جبالها فتصلح للرعي.
    ج - جبال القدس والخليل


    إلى الجنوب من نابلس، على ما ذكرنا، تتداخل جبال السامرة بجبال القدس والخليل، التي يتراوح ارتفاع القسم الأكبر منها بين خمسمئة وألف من الأمتار، وبسبب قلة الأمطار التي تسقط عليها فإن عوامل التعرية لم تفعل فيها فعلها في جبال السامرة، لذلك فإن الأودية العميقة وخطوط الارتفاعات غير المنتظمة التي نراها في هذه الجبال أقل منها في تلك. وتظل هذه الجبال مرتفعات متصلة تكون هضبة عالية. قلما تختلف طبعيتها من مكان إلى آخر. وتظهر الصخور الكلسية الطبشورية على السطح. وتكون في الغالب عارية أي لا تعلوها التربة، والصفات الطبيعية الغالبة عليها مناطق صخرية جرداء واسعة، وصخور متفرقة متباعد وبعض الأخاديد التي تقع على جنبات التلال، وهي في الغالب جافة وإن كان ثمة مجار للمياه الجوفية وبعض الكهوف. ويغلب عليها أن تكسو أجزاء صغيرة منها نباتات من نوع الأنجم والنباتات الشوكية. هذه هي «برية القدس» العارية الجرداء الغبراء.

    وتمتد هذه الجبال إلى الجنوب من مدينة الخليل (خليل الرحمن) بحيث تتصل بالنقب، على أنه بين الجبال والنقب يمتد انخفاض من الشرق إلى الغرب، وهو أقل انخافضاً من الجبال المذكورة، وتربته الغرينية رقيقة جداً.

    أما النقب فهو هضبة يترواح ارتفاعها بين 300 و600 متراً، إلا أن بعض المرتفعات الالتوائية في المنطقة تتجاوز معدل الارتفاع العام بما يقرب من 300 متر. إلا أن الأجزاء الشمالية والوسطى من النقب يكسوها غطاء من التربة الرخوة التي يمكن استغلالها لو توفر لها الماء.

    إلى الغرب من جبال القدس والخليل وجبال السامرة تقع منطقة تلال انتقالية بين الجبال والسهل الساحلي، ولعل أصلها الجيولوجي مرتبط بالفوالق التي تعرضت لها المنطقة في العصور الجيولوجية السحيقة، والتي أوجدت هذه المنحدرات غربي الجبال. ومع أن الصخور التي تتكون منها سلسلة الجبال هذه هي الصخور الكلسية الطبشورية نفسها التي تتكون منها الجبال، فإن رطوبة الجو الموجودة هناك فعلت فعلها في تعرية التلال فأصبحت منحدرة انحداراً تدريجياً، وأودية واسعة تغطيها طبقة من التربة تصلح للزراعة، ولذلك فقد مكنت لعدد أكبر من السكان أن يستقر فيها.

    2 - منخفض الأردن


    يشمل منخفض الأردن غور الأردن والبحر الميت ووادي عربة. وهو جزء من الشق الجيولوجي الكبير الذي يبدأ عند حلب شمالاً وينتهي في البحر الأحمر جنوباً بحيث يشمل سهل القاع ووداي البقاع ومنخفض الأردن، ومن الجيولوجيين من يربط هذا الشق بالبحيرات الإستوائية الأفريقية التي تقع حول منابع النيل. وهذا الشق، وسواء قبلنا طوله الكامل أم جزأه الممتد في سورية ولبنان وفلسطين فقط. كان نتيجة حركة فجائية في قشرة الأرض أحدثت انخفاضاً في جزء من الأرض مصحوباً بكسر على طرفيه فأصبح قعره منخفضاً بضع مئات من الأمتار.

    إذا اعتبرنا بانياس نقطة ابتداء المنخفض وجدنا أن جزأه الممتد من هناك إلى نحو خمسة كيلو مترات جنوبي بحيرة الحولة يتكون قاعه من الطمي. وتبلغ مساحة البحيرة (14) كيلومتراً مربعاً. وقد قام اليهود بتجفيفها قبل سنة 1957 وذلك للاستفادة من أرضها في الزراعة. ثم يلي ذلك واد بركاني يمتد حتى بحيرة طبرية، بحيث يكون المجرى سلسلة من الصخور تعترض سير الماء. أما بقية وادي الأردن إلى الجنوب من بحيرة طبرية فيتكون قعره من الطمي الكلسي. وعلى بعد نحو خسمة كيلومترات إلى الجنوب من سهل بيسان يأخذ النهر بحفر مجرى عميق له يسميه السكان «الزور» وهو الذي يبلغ عمقه، في أواسط النهر (الأردن) خمسة وأربعين متراً، ويراوح اتساعه في تلك الأجزاء بين كيلومتر ونصف الكيلومتر وبين ثلاثة كيلومترات، وتغطي عدوات النهر الواسعة هذه نباتات مدارية ويكثر فيها القصب. أما الأجزاء المرتفعة من الصخور والأتربة الكلسية فهي قاحلة. وهذا الأمر يستمر على جانبي منخفض الغور نفسه. وترتفع الملوحة في هذه الصخور كلما اتجهنا جنوباً. والظاهرة الطبيعية للتكوين الصخري في الجزء الجنوبي من الغور هي برزو هذه الصخور على شكل قباب ذات رؤوس مدببة، تفصل بعضها عن بعض أودية جافة، إلا أنها قد تحمل بعض المياه إذا سقط المطر على الأجزاء المرتفعة من الوادي.

    ويبلغ طول المنخفض، من الشمال إلى خليج العقبة، نحو من أربعمئة كيلومتراً. ويبلغ ارتفاع الأجزاء الشمالية منه أكثر قليلاً من ثلاثمئة متر، بينما ينخفض قعر البحر الميت في شماله ثمانمئة متر عن سطح البحر، أما سطح البحر الميت فينخفض 400 متر عن سطح البحر. ومعنى هذا أن المنحدر من القدس أو من عمان إلى البحر الميت يهبط قرابة 1300 متر في مسافة لا تتجاوز أربعين كيلتومتراً (من القدس) وستين كيلومتراً (من عمان). ومعنى هذا أيضاً أن وادي الأردن بالذات يقع تحت سطح البحر من بحيرة طبرية إلى البحر الميت.

    ولكن على بعد نحو 130 كيلومتراً من المنقطة الشمالية للبحر الميت يعدو منخفض الأردن إلى نقطة على مساواة سطح البحر.

    والانحدار من جانبي المنخفض إلى النهر انخفاض فجائي، لهذا لم يكن من السهل إنشاء طرق تقطع الغور من الشرق إلى الغرب أو بالعكس. لكن ذلك لم يعن قط، أن الاتصال بين جانبي منخفض الأردن لم يكن قائماً أبداً، فذلك ليس من طبيعة الأمور.

    ذكرنا قبلاً أن في حوض الحولة صخوراً بركانية، وهي صخور بازلتية، وأن المياه كانت هناك ضحلة (قبل تجفيف البحيرة)، وكانت المستنقعات التي يكثر فيها نبات البردى منتشرة. ويرجع قيام بحيرة طبرية إلى وجود الصخور البازلتية. ويبلغ طول البحيرة واحداً وعشرين كيلومتراً، ويتراوح عرضها بين ثلاثة كيلومترات ونصف الكيلومتر وبين خمسة كيلومترات، وينخفض سطحها 216 متراً عن سطح البحر، أما عمقها فيبلغ، في أكثر أجزائه انخفاضاً، نحو 220 متراً.

    3 - أنهار فلسطين


    أكبر أنهار فلسطين هو نهر الأردن، الذي ذكرناه فيما سبق، وهو نهر داخلي تصب مياهه في البحر الميت. وبسبب انخفاض مجراه عن مستوى السهول الضيقة القليلة، يصعب الاستفادة من مياهه، لكن في الأجزاء الشمالية، حيث تتسع السهول على جانبيه قليلاً فإن المياه تستخدم في الري. أما النصف الجنوبي من النهر وحوضه فالملوحة فيه شديدة، لأن التبخر كثير، وتتسرب مياهه إلى البحر الميت، حيث يشتد التبخر وتزداد ملوحة البحر تبعاً لذلك.

    أما كمية المياه التي تتدفق من هذه الروافد فهي:

    1 - الحاصباني: 157 مليون متراً مكعباً سنوياً.

    2 - اللدان: 258 مليون متراً مكعباً سنوياً.

    3 - بانياس: 157 مليون متراً مكعباً سنوياً.

    هذا وتبلغ طاقة نهر الأردن لدى دخوله بحيرة طبرية 640 مليون متراً مكعباً. أما بعد خروجه من البحيرة فتكون طاقته 540 مليون متراً مكعباً. ثم تنضم إليه مياه اليرموك (467 مليون متراً مكعباً) ومياه أخرى من الضفة الشرقية والضفة الغربية (310 ملايين متراً مكعباً).

    وقد خططت إسرائيل العديد من المشاريع لتحويل مياه نهر الأردن إلى الداخل وخصوصاً إلى النقب (وذلك من أجل زراعته وجذب المهاجرين اليهود إليه).

    بالإضافة إلى نهر الأردن ثمة أنهار صغير، بطبيعة الحال في السهل الساحلي وهي من الشمال إلى الجنوب نهر المقطع ونهر الأزرق ونهر العوجا. والمقطع يجمع مياه مرج ابن عامر وينقلها إلى البحر. وينبع أصلاً قرب جنين، إلا أن روافده، على صغرها، كبيرة، ولذلك فهو أهم نهر بعد الأردن.

    وقد جاء وقت كان فيه الكثير من الأنهار الساحلية يكوّن في مجاريه الدنيا، مستنقعات ينمو فيها البعوض. إلا أن ذلك قد تناقص كثيراً في العشرينيات والثلاثينيات من القرن الحالي.
    الجنرال الفتحاوي
    الجنرال الفتحاوي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : جغرافية فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 181
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    جغرافية فلسطين Empty رد: جغرافية فلسطين

    مُساهمة من طرف الجنرال الفتحاوي الأحد 10 مايو 2009, 12:38 pm

    4 - المناخ


    يتأثر مناخ فلسطين من حيث الحرارة وكمية الأمطار بأمور ثلاثة: أولها أن في البلد سلسلة جبال تمتد من الشمال إلى الجنوب محاذية للسهل الساحلي. وثانيها أنه إلى الجنوب والجنوب الغربي، وهما طريق الرياح الغربية التي تحمل الأمطار في الشتاء، تقع صحاري واسعة بدءاً بصحراء سيناء ومروراً بمصر إلى شمال أفريقية، وثالثها أن البلد يجاور في الجهة الشرقية جزءاً من الصحراء السورية.

    فالرياح التي تهب من الشرق والشمال الشرقي، وهي الرياح الشرقية عامة مع تسميات محلية مختلفة، هي رياح جافة، لا تنقل معها رطوبة ولا تسقط مطراً. بل على العكس من ذلك لها قدرة على امتصاص الرطوبة، ومن ثم فإنها تزيد التبخر في الصيف. وهبوبها مدداً متطاولة، وخصوصاً في أواخر الربيع، يكون عادة نذير سوء للفلاح. وإذا هبت الرياح الشرقية ( أو الخمسين) في أواخر الربيع مدة طويلة خشي الناس على الزيتون خاصة. أما في الشتاء فتكون هذه الرياح باردة جداً، وإليها يعود انخفاض درجة الحرارة في المناطق المرتفعة، هذا مع العلم بأن فلسطين تتعرض أيضاً لرياح شمالية تهب في فصل الشتاء، فتزيد من انخفاض درجة الحرارة وخصوصاً في الشمال.

    وتقع فلسطين في المنطقة المسماة منطقة البحر المتوسط مناخياً. ومعنى هذا أن الشتاء هو فصل المطر فيها، وأن الصيف هو فصل الجفاف، وهذا واضح جداً، لكن الرياح التي تحمل الأمطار إلى فلسطين من البحر المتوسط هي رياح جنوبية غربية. ويعني هذا أن الرياح التي تحملها الأمطار إلى شمال فلسطين تقطع مسافة بحرية أكبر من تلك التي تقطعها الرياح التي تهب على جنوبها، ولذلك فإن كميات بخار الماء التي تحملها أقل، والمطر الذي تسقطه أقل تبعاً لذلك، فبينما يسقط من الأمطار في سهل عكا والجزء الشمالي من السهل الحالي بين 50،100 سم في السنة نجد أن منطقة غزة وتترواح أمطارها بين 25،37 سم فقط.

    أما كون سلسلة الجبال موازية للسهل الساحلي ومتعامدة مع مهاب الرياح الغربية الحاملة للأمطار. فمعناه أن السفوح الغربية للجبال تتلقى الأمطار أولاً وتأسرها، وأن السفوح الشرقية أقل مطراً. (وهذا أكثر وضوحاً في لبنان منه في فلسطين).

    ويمكن القول إجمالاً أن حرارة السهل الساحلي الفلسطيني معتدلة شتاء، ومرتفعة بعض الأرتفاع صيفاً، وأن المطر فيه غزير نسبياً، والصقيع معدوم، أما الثلج فينزل في فترات متباعدة. فقد سجل سقوطه مرة كل عشر أو عشرين من السنين. وتبلغ درجات الحرارة أكبر انخفاض لها في شهري كانون الثاني/يناير وشباط /فبراير إذ تصل الحرارة إلى ما بين 10 و12 مئوية، ولما كانت الشمس تظهر أياماً عديدة في فصل الشتاء، فإن معدل درجة الحرارة العليا اليومية هو نحو 17 درجة مئوية بينما يبلغ معدل الحرارة الدنيا (في الليل) عشر درجات مئوية.

    وترتفع درجة الحرارة تدريجياً ابتداءً من شهر آذار/مارس، وشهر آب/أغسطس هوأشد شهور السنة حرارة، فقد سجلت فيه لحيفا 32 مئوية وليافا 30 مئوية ولغزة 29 مئوية.

    والفرق بين أعلى درجات الحرارة وأدناها في الصيف أقل منه في الشتاء. فهو يترواح في 6و 8 درجات مئوية، وتكون ليالي الصيف خانقة في الغالب.

    والمطر في السهل الساحلي معتدل أو غزير على العموم، لكنه يتناقص كلما اتجهنا جنوباً، للسبب الذي قدمناه، فحيفا ينالها نحو 65 سم من الأمطار، أما غزة فيسقط فيها نحو 35 سم فقط. ترتفع درجة الرطوبة في الصيف فتصل في يافا 73% في حزيران/يونيو وفي غزة 77% في كانون الثاني/يناير.هذا في السهل الساحلي، أما في المرتفعات فتنخفض الحرارة عنها في الساحل شتاءً وصيفاً، ومعدل درجة الحرارة الشتوية في القدس والخليل يترواح بين 8 و10 درجات مئوية، وقد تنخفض الحرارة إلى الصفر أو تحته قليلاً في ليالي الشتاء في هاتين المدينتين وفي رام الله وصفد. أما في الصيف فيختلف الوضع تماماً. ففي جبال القدس تكون درجة الحرارة أقل منها في الساحل كثيراً، بينما في جبلا الجليل قد لا يتجاوز الفرق بينهما وبين الساحل درجة أو درجتين.

    وتبلغ الحرارة أعلى درجاتها في الصيف في كل من سهل النقب وغور الأردن، ففي المنطقة الأولى سجلت محطات الرصد 35 درجة مئوية في شهر آب/أغسطس في بئر السبع، أما في غور الأردن فتظل الحرارة في أريحا نحو 38 درجة مئوية أكثر شهور الصيف، ولكن كثيراً ما تبلغ 43 درجة مئوية أو 50 درجة.

    والرطوبة أقل في الجبال والمرتفعات منها في السهل الساحلي، وتترواح بين 10% و20% بين الشتاء والصيف. وقد تهبط حتى إلى 9% في الصيف (في القدس مثلاً) إبان هبوب الرياح الشرقية.
    يافاوية
    يافاوية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجدي جنسيتك : عربية
    اعلام الدول : جغرافية فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 78
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/05/2009

    جغرافية فلسطين Empty رد: جغرافية فلسطين

    مُساهمة من طرف يافاوية الأحد 24 مايو 2009, 11:56 pm

    معلومات مهمة عن جغرافيا وطننا الحبيب
    كل الشكر ودمت

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 8:32 pm