ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الأخطار المحيقة بالحرم الإبراهيمي الشريف تتفاقم عاما بعد عام

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الأخطار المحيقة بالحرم الإبراهيمي الشريف تتفاقم عاما بعد عام  Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    الأخطار المحيقة بالحرم الإبراهيمي الشريف تتفاقم عاما بعد عام  Empty الأخطار المحيقة بالحرم الإبراهيمي الشريف تتفاقم عاما بعد عام

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الخميس 24 فبراير 2011, 3:33 pm

    لم يكن استشهاد 29 مصليا وجرح عشرات آخرين، صبيحة الـ15 من رمضان في عام 1994 على يد المستوطن باروخ غولدشتاين في الحرم الإبراهيمي الشريف، ليشكل نهاية لفصول النكبات التي عانها الحرم ولا يزال، بل شكلت المجزرة دفعة لجملة انتهاكات إسرائيلية بحق الحرم تصاعدت وتيرتها ولا تزال.
    ولم تتوان سلطات الاحتلال مع بداية العام الجاري، بإضافة قرار جديد إلى قراراتها الهادفة إلى تسريع إجراءات تهويد الحرم الإبراهيمي بهدف تحويله إلى كنيس يهودي، وتمثل القرار بخطة وزير التربية الإسرائيلي جدعون ساعر لدفع التلاميذ الإسرائيليين إلى زيارة الحرم الإبراهيمي في الخليل، كأحد المعالم التاريخية المزعومة 'للدولة العبرية'.
    ولا تزال الذاكرة الفلسطينية تحتفظ بالاعتداء الأبرز والأول للكيان الإسرائيلي على الحرم الإبراهيمي في الثامن من يونيو/حزيران 1967، حيث باشر الاحتلال اعتداءه على المسجد منذ اللحظة الأولى لاحتلاله، بعد دخول جنوده عنوة يرافقهم كبير الحاخامات الصهاينة، ورفع العلم الإسرائيلي فوقه ومنع المسلمين من دخوله.
    وتلاحقت الانتهاكات بعد ذلك، لتصل إلى نسف الدرج المؤدي إلى المسجد وهدم البئر الأثرية الملاصقة لسوره في العام الذي يليه، وضم اليعقوبية (جزء من المسجد) لتكون مكانا لصلاة اليهود، بالإضافة للإبراهيمية، ولتواصل عقب ذلك الاعتداءات الجسدية واللفظية على المصلين ومنعهم من الصلاة على مدار الأعوام التي تلي الاحتلال.
    وفي عام 1987 يستغل الاحتلال الإسرائيلي الانتفاضة الشعبية، ليشرع بتركيب أجهزة إلكترونية على المداخل الرئيسية الثلاثة للحرم ووضع عدسات تلفزيونية، وبوابات إلكترونية، لتليها مجزرة الـ25 من فبراير/شباط 1994 بعد اقتحام المستوطن باروخ غولدشتاين المسجد خلال الركعة الثانية من صلاة الفجر، ويفتح النار على المصلين وهم يركعون، ويقتل 29 منهم ويجرح العشرات، لتندلع عقبها مواجهات خارج المكان سقط فيها نحو 30 شهيدا.
    واستغل الاحتلال المجزرة، ليشكل بعدها لجنة 'شنغار' التي قضت بتقسيم المسجد وتحويل الجزء الأكبر منه إلى كنيس يهودي، للإسرائيليين فيه حرية الحركة والتنقل، فيما زادت قراراتها (اللجنة) من صعوبة وصول الفلسطينيين إلى ثاني أهم مقدساتهم الإسلامية في بلادهم، وإغلاقه بالكامل عشرة أيام في العام في وجوههم.
    وتُخضع إسرائيل الداخلين إلى الحرم من الفلسطينيين، لإجراءات تفتيش دقيقة عبر مراحل ثلاث قبل وصولهم إليه، يُجبر معها المصلون على اجتياز بوابة حديدية بشكل فردي، ثم التفتيش الإلكتروني عبر أربع بوابات، ثم تفتيش إلكتروني ثان من خلال بوابتين أخريين، وماكنات أخرى تحصي أعدادهم.
    كما تواصل إسرائيل منعها رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي لتصل الشهر الماضي فقط، إلى 50 مرة بحجة أنه 'يزعج المستوطنين المتواجدين في الموقع المستولى عليه من الحرم الإبراهيمي'.
    وتزامنا مع ذكرى مجزرة الحرم في العام الماضي (2010)، أقرت الحكومة الإسرائيلية ضم المسجد إلى قائمة مواقع شملت 150 موقعا ادعت فيها إسرائيل أنها مواقع أثرية وتراثية يهودية خصصت لها 1.06 مليون دولار لصيانتها وترميمها.
    ولا تقف حدود استهداف إسرائيل للحرم الإبراهيمي إلى المسجد نفسه فقط، بل وتستهدف المنطقة المحيطة به بهدف تحويلها إلى حي يهودي، عبر محاولات حثيثة لشراء الأرض والممتلكات المحيطة به، وفرض إجراءات قمعية لتهجير السكان، وإغلاق الشوارع المؤدية للحرم والمحال التجارية القريبة منه، وإقامة العديد من البؤر الاستيطانية.
    ويستوطن حوالي 600 مستوطن إسرائيلي في القسم الذي تحتله إسرائيل من مدينة الخليل، والذي يغطي 3% من المدينة.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 10:46 am