ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    أحد شهداء معركة حي الزيتون البطولية...الشهيد رامي جعفر: اغتسل ثم انطلق للشهادة

    ايميل الناصري
    ايميل الناصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : أحد شهداء معركة حي الزيتون البطولية...الشهيد رامي جعفر: اغتسل ثم انطلق للشهادة Palestine_a-01
    نقاط : 670
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009

    أحد شهداء معركة حي الزيتون البطولية...الشهيد رامي جعفر: اغتسل ثم انطلق للشهادة Empty أحد شهداء معركة حي الزيتون البطولية...الشهيد رامي جعفر: اغتسل ثم انطلق للشهادة

    مُساهمة من طرف ايميل الناصري الخميس 14 مايو 2009, 1:41 pm

    ' تقدموا تقدموا...تقدموا .... فكل سماء فوقكم جهنم و كل أرض تحتكم جنهم.. تقدموا '، هذا ما واجهته القوات الصهيونية عندما أقدمت على اجتياح حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة فجر الثلاثاء 11-5-2004، حيث تمكن فرسان المقاومة الفلسطينية و على رأسهم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس من تكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة في الأرواح و الآليات.
    و قد خلفت القوات الغادرة الماكرة - وقد أصابها الذهول من حجم الخسائر التي منيت بها في حي الزيتون- سبعة عشر شهيدا و نحو 100 جريح . فكان من بين الشهداء الفارس رامي سالم جعفر 17 عاما، الذي تقطن أسرته حي الشجاعية القريب من حي الزيتون بمدينة غزة.
    نشأ رامي بين أحضان أسرته التي أولته الرعاية والإهتمام كونه الثاني بين أشقائه الثمانية، حيث أبصر النور في الحياة الدنيا خلال اليوم العاشر للانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت عام 1987، فنما محبا للمقاومة ومقارعة الاحتلال الصهيوني البغيض الذي كان يجول المدن الفلسطينية خلال الانتفاضة الأولى.
    و درس الشهيد رامي في مدرستي حطين والفرات بحي الشجاعية، وكان يشارك أطفال الحجارة في رشق قوات الاحتلال الصهيوني بالحجارة، حيث تشرب حب المقاومة منذ نعومة أظفاره، بعدما رأى بطش الاحتلال بأبناء شعبه الباسل المرابط.
    تؤكد والدة الشهيد أن رامي تميز منذ صغره بمقارعة جنود الاحتلال، حيث كان يرشق جنود الاحتلال بالحجارة، و بعد توقف الانتفاضة الأولى إثر بدء عملية السلام بين منظمة التحرير و الكيان الصهيوني، تألم كثيرا لتوقف المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، و تمنى أن تعود الانتفاضة من جديد ليواصل مقارعته للاحتلال.
    موعد مع الشهادة
    و تذكر والدة الشهيد أن نجلها رامي كثيرا ما حدثها عن حبه للمقاومة، و قالت ' استيقظ رامي صبيحة الثلاثاء 11-5-2004 ( اليوم الذي شهد اجتياح قوات الاحتلال لحي الزيتون ) مبكرا حيث أدى صلاة الفجر كعادته، و قال لي: أريد أن أذهب إلي حي الزيتون، وحمل هويته، فسألته عن سبب ذلك، فرد علي قائلا: حتى اذا استشهدت يتم التعرف علي بسرعة '.
    و انطلق رامي متوجها صوب حي الزيتون، حيث شارك في إسعاف بعض المصابين برصاص الاحتلال الصهيوني بحي الزيتون، و عاد إلي منزل أسرته فرحا بعدما رأى أشلاء الجنود الصهاينة تطايرت في أرجاء حي الزيتون، حيث أخبر والدته عن رؤيته لأشلاء أحد الجنود الصهاينة بيد رجال المقاومة الفلسطينية.
    و تمنى رامي أن يكون الشهيد الخامس في اجتياح الزيتون، بعدما سمع نبأ استشهاد أربعة فلسطينيين على يد جنود الاحتلال الصهيوني عبر التلفاز، و قد قال لوالدته قبل استشهاده بساعات ' أحب أن تأتيني رصاصة في رأسي أو في صدري '، و تذكر والدته أن الشهيد اغتسل و أدى صلاة الظهر.
    و تابعت تقول ' بعد ذلك خرج رامي من المنزل و قال لي ' أنا ذاهب لأستشهد '، و بالفعل جاءني اتصال بعد خروجه بساعة، من أحد الأشخاص أخبرني أن رامي أصيب برأسه، فاتصلت على الفور بوالده الذي لم يكن يدري بالأمر '، مشيرة إلي أنها تلقت نبأ الاستشهاد بكل صبر واحتساب.
    فعاليات الانتفاضة
    و أكملت حديثها بدموع عينيها ' ترك رامي الدراسة بعد الصف الثالث الإعدادي، و قد اعتاد المشاركة في صد قوات الاحتلال في الاجتياحات حتى في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما أنه كان يذهب إلي معبر المنطار شرق غزة للاشتراك في المواجهات ضد قوات الاحتلال '.
    و قد اعتاد الشهيد رامي المشاركة في فعاليات انتفاضة الأقصى المباركة التي اشتعلت أواخر سبتمبر عام 2000، و تضيف والدته و الفخر يملأ عينيها ' أحب رامي المشاركة في تشييع الشهداء و اعتاد أداء الصلاة في مسجد ذو النورين، كما أنه كان محبا لسماع الأناشيد التي تتحدث عن الشهداء '.
    و تشير جعفر إلي أن نجلها رامي دأب على مساعدتها في أعمال المنزل، فضلا عن حثه الدائم لأخواته لمساعدتها في الأعمال المنزلية قبل المغادرة إلي المدرسة، مضيفة ' لقد زين رامي غرفة نومه بصور الشهداء، خاصة زميله محمد حلس الذي استشهد على مقعد الدراسة، حيث كان يردد بعد استشهاد زميله ' عقبال عندي و ألحقه إلي الجنان بإذن الله '.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : أحد شهداء معركة حي الزيتون البطولية...الشهيد رامي جعفر: اغتسل ثم انطلق للشهادة Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    أحد شهداء معركة حي الزيتون البطولية...الشهيد رامي جعفر: اغتسل ثم انطلق للشهادة Empty رد: أحد شهداء معركة حي الزيتون البطولية...الشهيد رامي جعفر: اغتسل ثم انطلق للشهادة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 17 مايو 2009, 9:28 am

    رحم الله طفلنا الشهيد
    اطفال فلسطين ، يولدون رجالا عظماء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 12:48 am