حلت لعنة على قرية في أقصى الأرض ، هذه اللعنة جاءت بسبب محاولة الناس فيها تقليد بعضهم البعض حتى أصبح الوضع مملاً للغاية ، فغضب أحد السحرة وألقى برماد على تراب البلدة وغادرها.
في اليوم التالي لمغادرة الساحر اختفى رجلان ... وفي اليوم الذي تلاه اختفى رجلان وامرأتان .. ثم بدأ العدد يزيد حتى خشيت القرية اندثارها...
من شدة الخوف ، بدأ الناس يجلسون في بيوتهم ولا يغادرونها ويتصلون ببعضهم باستخدام الهاتف لعل وعسى توصلوا إلى حل..
اتفق رجلان على زيارة الرجل الحكيم في القرية ليقترحوا عليه ما وجدوه من حلول قدمها أهل القرية ...
وصل الرجل الأول فاستقبله الحكيم وأجلسه في الغرفة .. وعندما وصل الرجل الثاني خرج الحكيم واستقبله وأدخله إلى الغرفة....
وعندما نظر القادم الجديد إلى الرجل الاول... حدثت المفاجأة!
اختفيا فجأة كأنهما لم يكونا من قبل... نظر الحكيم مندهشاً مرعوباً ، لكن المواقف هذه تحتاج رجال ولا تحتاج مترددين.
جلس يفكر ويقرأ في الكتب وحاول الاتصال بساحر القرية لكنه لم يرد ، فأدرك أن الأمر لعنة منه وضعها في القرية وهرب.
قضى الحكيم أياماً وهو يقرأ كتباً قديمة عن اللعنات وأشهرها فوجد سبب المشكلة ...إنها لعنة المقلدين!
هي لعنة تجعل كل شخص يحاول أن يقلد شخصاً أخر يختفي مباشرة عندما يراه وهذا سر اختفاء الناس ... لأنهم يقلدون بعضهم ولأن القرية تعيش على التقليد فهي قد تختفي نهائياً!!
المصيبة أن لا حل لهذه اللعنة ولا طرد لها سوى أن يغير الناس أنفسهم ، فاتصل الحكيم في كل بيت من بيوت القرية وأبلغهم بالحل..ا
انقسم الناس إلى فكرتين وبالتالي إلى مصيرين ؛ الذين رفضوا وواصلوا التقليد اختفوا ولم يعد لهم وجود ، والذين عاشوا شخصيتهم ما زالوا على قيد الحياة.
الحكمة : أنت تختفي عندما تحاول أن تكون شخصاً أخر.. كن أنت بدلاً من أن تكون لا شيء!.
منقول من تأملات
في اليوم التالي لمغادرة الساحر اختفى رجلان ... وفي اليوم الذي تلاه اختفى رجلان وامرأتان .. ثم بدأ العدد يزيد حتى خشيت القرية اندثارها...
من شدة الخوف ، بدأ الناس يجلسون في بيوتهم ولا يغادرونها ويتصلون ببعضهم باستخدام الهاتف لعل وعسى توصلوا إلى حل..
اتفق رجلان على زيارة الرجل الحكيم في القرية ليقترحوا عليه ما وجدوه من حلول قدمها أهل القرية ...
وصل الرجل الأول فاستقبله الحكيم وأجلسه في الغرفة .. وعندما وصل الرجل الثاني خرج الحكيم واستقبله وأدخله إلى الغرفة....
وعندما نظر القادم الجديد إلى الرجل الاول... حدثت المفاجأة!
اختفيا فجأة كأنهما لم يكونا من قبل... نظر الحكيم مندهشاً مرعوباً ، لكن المواقف هذه تحتاج رجال ولا تحتاج مترددين.
جلس يفكر ويقرأ في الكتب وحاول الاتصال بساحر القرية لكنه لم يرد ، فأدرك أن الأمر لعنة منه وضعها في القرية وهرب.
قضى الحكيم أياماً وهو يقرأ كتباً قديمة عن اللعنات وأشهرها فوجد سبب المشكلة ...إنها لعنة المقلدين!
هي لعنة تجعل كل شخص يحاول أن يقلد شخصاً أخر يختفي مباشرة عندما يراه وهذا سر اختفاء الناس ... لأنهم يقلدون بعضهم ولأن القرية تعيش على التقليد فهي قد تختفي نهائياً!!
المصيبة أن لا حل لهذه اللعنة ولا طرد لها سوى أن يغير الناس أنفسهم ، فاتصل الحكيم في كل بيت من بيوت القرية وأبلغهم بالحل..ا
انقسم الناس إلى فكرتين وبالتالي إلى مصيرين ؛ الذين رفضوا وواصلوا التقليد اختفوا ولم يعد لهم وجود ، والذين عاشوا شخصيتهم ما زالوا على قيد الحياة.
الحكمة : أنت تختفي عندما تحاول أن تكون شخصاً أخر.. كن أنت بدلاً من أن تكون لا شيء!.
منقول من تأملات
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر