نيويورك- موفد معا- شرع جمهوريون من الكنغرس بتهديد الرئيس الامريكي باراك اوباما بطرق مباشرة وغير مباشرة ان هو تقاعس في الرد بقوة على تصميم الرئيس الفلسطيني التوجه للامم المتحدة وطلب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة .
القنوات التلفزيونية امريكية اهملت خبر وصول القيادة الفلسطينية الى نيويورك ، بل انها عملت بعد يومين على بث 5 ثواني فقط من خبر الوصول في داخل نقاش داخل الاستوديو تحدّث فيه المؤيدون لاسرائيل وقدّموا الخبر للمشاهدين على النحو التالي ( ان الرئيس اوباما نصح محمود عباس ان لا يفعل ذلك الا انه لم يسمع النصيحة وبالتالي ليتحمل مسؤولية قراره ) وهو تهديد اكثر منه الى الخبر ، وفي خبر اخر طالب اعضاء كنغرس امريكيون الرئيس الامريكي بالقسوة ضد محمود عباس وانتقدوا اوباما بشدة مطالبينه ان يتخذ موقفا مشابها لموقف الرئيس الامريكي رونالد ريغان في العام 1989 حينما جاء عرفات ومعه غالبية دول العالم يطالب الامم المتحدة بعضوية ، الا ان الرئيس الامريكي حينها هدّد الامم المتحدة يوقف المساعدات المالية الامريكية للامم المتحدة والتي تصل الى 8 مليارد دولار . فتراجعت الامم المتحدة . وفي هذا الاطار يعرب الجمهوريون عن "اسفهم "من الموقف الضعيف لاوباما والذي يحاول من خلاله التردد في الرد بقسوة على محمود عباس !!! وطالبوا عبر قناة فوكس نيوز بتهديد الامم المتحدة بقطع الموارد المالية اذا هي قبلت الطلب لعضوية دولة فلسطين .
د. احمد الطيبي، والذي تحدث مع موفد معا فقال : لو ان الثائر الامريكي الاسود مارتن لوثر كينغ افاق من قبره اليوم وشاهد اوباما يرفض الاعتراف بدولة فلسطين لكان يفضّل العودة الى قبره والموت من جديد . في اشارة الى استغرابه من موقف الرئيس اوباما .
ما يشير الى ان الجمهور الامريكي اي نحو ربع مليار نسمة لا يعرفون حقيقة الحدث ، ولا تقوم وسائل الاعلام الامريكية بنقل الصورة الحقيقية لهم عما يجري ، وانما لا تزال المنظمات الصهيونية المؤيدة لاسرائيل هي التي تقرر ماذا يجب ان يعرف الاميريكون وماذا لا يجب ان يعرفوا !!!
ولولا ان المثقفين الامريكيين يتابعون قنوات اوروبية تنطق باللغة الانجليزية مثل البي بي سي وقناة اوروبا لما عرفوا تفاصيل ما يحدث في العالم ، من اخبار واحداث وحقوق للبشر ، فالمواطن الامريكي البسيط لا يعرف الا ما اردات وسائل الاعلام ان يعرف .
ولربما يعرف الجمهور العربي او لا يعرف ان خبر وصول عدة زعماء عرب الى الولايات المتحدة لا ينشر الا على الصفحة 24 ربما من دون صورة في الصفحات الداخلية للصحف الامريكية ، فيما وحين يصل موظف من الدرجة العاشرة في وزارة الخارجية الامريكية يهرع الزعماء والمسؤولون لاستقباله في المطارات وتنشر الصحف العربية وقنوات التلفزة العربية عشرات التقارير والاخبار عن هذا الموظف المغمور ... كما ان الوزراء الامريكيون ولا حتى الرئيس الامريكي يستقبل اي زعيم عربي في اي مطار !!!!!!!!!!!!
وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض الماكلي حاول التخفيف من حدة الكلام فقال لموفد "معا ": ان الاعلام الامريكي منقسم بين اليمين الذي ينسجم مع الجمهوريين المؤيدين لاسرائيل بل انه شرع بمهاجمة وانتقاد اوباما، وبين صحافة حرة تحاول ان تنشر الخبر بموضوعية مثل نيويورك تامز وواشنطن بوست وول ستريت جورنال التي نشرت مقالات تتحدث بوضوح وبشكل جيد عن حقوق الشعب الفلسطيني .
واضاف لـ"معا": نحن نعرف كيف تعمل وتدار الصحافة الامريكية والفضائيات في امريكا وما تقوم به بعض اقوى وسائل الاعلام ضدنا ، ونحن لم ندافع بل استخدمنا الهجوم الاعلامي، ونحن نعرف انها وسائل اعلام عملاقة بكل معنى الكلمة لكننا سنواصل محاولة اقتحام الحصون الاعلامية التي تتعامل اسرائيل معها على انها ملك لها ولذلك نحن نتواصل ونتحدث ونحاول ان نشرح وجهة نظرنا بكل مهنية لنقل الموقف الفلسطيني ، صحيح انها معاقل لاسرائيل لكننا نحاول .
امام فندق ملينيوم حيث مقر اقامة الرئيس عباس، كانت الدكتورة حنان عشرواي - وهي محترفة جدا - تتعامل مع الاعلام الامريكي وتحاول كل جهدها ان تقدم فلسطين وقضيتها ودولتها الوليدة للعالم وللفضائيات ، وهو جهد محترف وبديع لا يستهان به لكن ادارات تحرير وكالات الانباء الامريكية منتبهة وتحاول ان تجعل من كل تصريح او تلميح لصالح الاحتلال الاسرائيلي .
الصحافيون الاسرائيليون يحاولون منذ اسبوع ان يسجلوا مع الرئيس ولو تصريح واحد الا ان الرئيس اعطى هذه المهمة للوفد المرافق حيث الدكتور صائب عريقات ونبيل شعث ونبيل ابو ردينة ورياض منصور ومعن عريقات وياسر عبد ربه وغيرهم.
وفي حوار وتهامس بين اعضاء الوفد، كان الحديث عن المقارنة بين الاعلام المحلي الفلسطيني والاعلام الامريكي ، ويتوصل الجميع الى قناعة مفادها : ان الاعلام الفلسطيني هو المهم الان وهو الذي يحرس القضية والقدس والثوابت ، ومهما كانت قلاع الاعلام الامريكي منيعة علينا ، ومهما كان لاسرائيل صروح اعلام في امريكا فان العالم معنا ، والله معنا ، والتاريخ معنا ، ويكفي ان احد كبار الدبلوماسيين الاسرائيليين قال يشكو : واللهي لو تقدمت فلسطين بطلب الى الامم المتحدة لمشروع قرار ينص على ان الكرة الارضية مستوية وليست كروية لحصلوا على الغالبية في التصويت .... وهو ما يستفز ويقهر المظمات الصهيونية ، ويبث الامل في نفوسنا .
وكما قال الثائر الهندي غاندي : في البداية يسخرون منك ثم يقلدونك ثم يحاربوك ثم نتتصر ...... واذا كان العديد من امبراطوريات الاعلام الامريكي تقف مع الاحتلال الاسرائيلي، يكفي فلسطين ان كل احرار واشراف العالم معنا .
يذكر ان احد الكتاب كتب ينتقد امريكا ذات مرة لانها اتخذت قرار فيتو ضد فلسطين فقال : ان امريكا قافلة من الجمال يقودها حمار ، وان امريكا الكبيرة والضخمة وهذه الامة العظيمة يقودها الحمار الاسرائيلي.
القنوات التلفزيونية امريكية اهملت خبر وصول القيادة الفلسطينية الى نيويورك ، بل انها عملت بعد يومين على بث 5 ثواني فقط من خبر الوصول في داخل نقاش داخل الاستوديو تحدّث فيه المؤيدون لاسرائيل وقدّموا الخبر للمشاهدين على النحو التالي ( ان الرئيس اوباما نصح محمود عباس ان لا يفعل ذلك الا انه لم يسمع النصيحة وبالتالي ليتحمل مسؤولية قراره ) وهو تهديد اكثر منه الى الخبر ، وفي خبر اخر طالب اعضاء كنغرس امريكيون الرئيس الامريكي بالقسوة ضد محمود عباس وانتقدوا اوباما بشدة مطالبينه ان يتخذ موقفا مشابها لموقف الرئيس الامريكي رونالد ريغان في العام 1989 حينما جاء عرفات ومعه غالبية دول العالم يطالب الامم المتحدة بعضوية ، الا ان الرئيس الامريكي حينها هدّد الامم المتحدة يوقف المساعدات المالية الامريكية للامم المتحدة والتي تصل الى 8 مليارد دولار . فتراجعت الامم المتحدة . وفي هذا الاطار يعرب الجمهوريون عن "اسفهم "من الموقف الضعيف لاوباما والذي يحاول من خلاله التردد في الرد بقسوة على محمود عباس !!! وطالبوا عبر قناة فوكس نيوز بتهديد الامم المتحدة بقطع الموارد المالية اذا هي قبلت الطلب لعضوية دولة فلسطين .
د. احمد الطيبي، والذي تحدث مع موفد معا فقال : لو ان الثائر الامريكي الاسود مارتن لوثر كينغ افاق من قبره اليوم وشاهد اوباما يرفض الاعتراف بدولة فلسطين لكان يفضّل العودة الى قبره والموت من جديد . في اشارة الى استغرابه من موقف الرئيس اوباما .
ما يشير الى ان الجمهور الامريكي اي نحو ربع مليار نسمة لا يعرفون حقيقة الحدث ، ولا تقوم وسائل الاعلام الامريكية بنقل الصورة الحقيقية لهم عما يجري ، وانما لا تزال المنظمات الصهيونية المؤيدة لاسرائيل هي التي تقرر ماذا يجب ان يعرف الاميريكون وماذا لا يجب ان يعرفوا !!!
ولولا ان المثقفين الامريكيين يتابعون قنوات اوروبية تنطق باللغة الانجليزية مثل البي بي سي وقناة اوروبا لما عرفوا تفاصيل ما يحدث في العالم ، من اخبار واحداث وحقوق للبشر ، فالمواطن الامريكي البسيط لا يعرف الا ما اردات وسائل الاعلام ان يعرف .
ولربما يعرف الجمهور العربي او لا يعرف ان خبر وصول عدة زعماء عرب الى الولايات المتحدة لا ينشر الا على الصفحة 24 ربما من دون صورة في الصفحات الداخلية للصحف الامريكية ، فيما وحين يصل موظف من الدرجة العاشرة في وزارة الخارجية الامريكية يهرع الزعماء والمسؤولون لاستقباله في المطارات وتنشر الصحف العربية وقنوات التلفزة العربية عشرات التقارير والاخبار عن هذا الموظف المغمور ... كما ان الوزراء الامريكيون ولا حتى الرئيس الامريكي يستقبل اي زعيم عربي في اي مطار !!!!!!!!!!!!
وزير الخارجية الفلسطيني د.رياض الماكلي حاول التخفيف من حدة الكلام فقال لموفد "معا ": ان الاعلام الامريكي منقسم بين اليمين الذي ينسجم مع الجمهوريين المؤيدين لاسرائيل بل انه شرع بمهاجمة وانتقاد اوباما، وبين صحافة حرة تحاول ان تنشر الخبر بموضوعية مثل نيويورك تامز وواشنطن بوست وول ستريت جورنال التي نشرت مقالات تتحدث بوضوح وبشكل جيد عن حقوق الشعب الفلسطيني .
واضاف لـ"معا": نحن نعرف كيف تعمل وتدار الصحافة الامريكية والفضائيات في امريكا وما تقوم به بعض اقوى وسائل الاعلام ضدنا ، ونحن لم ندافع بل استخدمنا الهجوم الاعلامي، ونحن نعرف انها وسائل اعلام عملاقة بكل معنى الكلمة لكننا سنواصل محاولة اقتحام الحصون الاعلامية التي تتعامل اسرائيل معها على انها ملك لها ولذلك نحن نتواصل ونتحدث ونحاول ان نشرح وجهة نظرنا بكل مهنية لنقل الموقف الفلسطيني ، صحيح انها معاقل لاسرائيل لكننا نحاول .
امام فندق ملينيوم حيث مقر اقامة الرئيس عباس، كانت الدكتورة حنان عشرواي - وهي محترفة جدا - تتعامل مع الاعلام الامريكي وتحاول كل جهدها ان تقدم فلسطين وقضيتها ودولتها الوليدة للعالم وللفضائيات ، وهو جهد محترف وبديع لا يستهان به لكن ادارات تحرير وكالات الانباء الامريكية منتبهة وتحاول ان تجعل من كل تصريح او تلميح لصالح الاحتلال الاسرائيلي .
الصحافيون الاسرائيليون يحاولون منذ اسبوع ان يسجلوا مع الرئيس ولو تصريح واحد الا ان الرئيس اعطى هذه المهمة للوفد المرافق حيث الدكتور صائب عريقات ونبيل شعث ونبيل ابو ردينة ورياض منصور ومعن عريقات وياسر عبد ربه وغيرهم.
وفي حوار وتهامس بين اعضاء الوفد، كان الحديث عن المقارنة بين الاعلام المحلي الفلسطيني والاعلام الامريكي ، ويتوصل الجميع الى قناعة مفادها : ان الاعلام الفلسطيني هو المهم الان وهو الذي يحرس القضية والقدس والثوابت ، ومهما كانت قلاع الاعلام الامريكي منيعة علينا ، ومهما كان لاسرائيل صروح اعلام في امريكا فان العالم معنا ، والله معنا ، والتاريخ معنا ، ويكفي ان احد كبار الدبلوماسيين الاسرائيليين قال يشكو : واللهي لو تقدمت فلسطين بطلب الى الامم المتحدة لمشروع قرار ينص على ان الكرة الارضية مستوية وليست كروية لحصلوا على الغالبية في التصويت .... وهو ما يستفز ويقهر المظمات الصهيونية ، ويبث الامل في نفوسنا .
وكما قال الثائر الهندي غاندي : في البداية يسخرون منك ثم يقلدونك ثم يحاربوك ثم نتتصر ...... واذا كان العديد من امبراطوريات الاعلام الامريكي تقف مع الاحتلال الاسرائيلي، يكفي فلسطين ان كل احرار واشراف العالم معنا .
يذكر ان احد الكتاب كتب ينتقد امريكا ذات مرة لانها اتخذت قرار فيتو ضد فلسطين فقال : ان امريكا قافلة من الجمال يقودها حمار ، وان امريكا الكبيرة والضخمة وهذه الامة العظيمة يقودها الحمار الاسرائيلي.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر