لقد أدركت المرأة
الفلسطينية مبكراً أن خلاصها من عبودية المجتمع لا يمكن أن يتحقق إلا
بخلاصها من عبودية الاحتلال وبتحرير وطنها من المحتل ولهذا فقد اندفعت
المرأة الفلسطينية إلى ساحة النضال وأصبح همها وهم الرجل هو تحرير الوطن
من المحتل
لذا شاركت المرأة بفاعلية في النضال الوطني إلى جانب الرجل عبر التاريخ
الفلسطيني ونظراً لأهمية دور المرأة الفلسطينية في المقاومة ضد العدوان
الاسرائيلي على غزة نظمت مديرية الثقافة بحلب ندوة بعنوان : المرأة
الفلسطينية بين المحنة والمنحة ـ شاركت فيها السيدتان ازدهار معتوق وروعة
معاز على مدرج مديرية الثقافة بحلب .
وألقت السيدة ازدهار معتوق محاضرتها وتحدثت عن دور المرأة الفلسطينية في
عملية التحرير وتحقيق الانتصارات مؤكدة أن دور رسالة المرأة لا يقل عن دور
الرجال وبالتالي أثمرت غراسه وكان للمرأة دور في صنع الانتصارات
والمتغيرات التي تحدث في فلسطين فالمرأة الفلسطينية في الانتفاضة الأولى
فتحت بيتها لإيواء الشباب الذين تطاردهم قوات الاحتلال بل هي خرجت لتخلص
الشباب من أيدي قوات الاحتلال وأرادت أن تشارك الرجال في الشهادة بتقديم
تضحيات من أجل تحرير الأرض والإنسان .
وأشارت السيدة المحاضرة إلى أن المرأة الفلسطينية أثبتت أنها قادرة على
التفوق العلمي وعلى تحصيل أعلى الشهادات ثم دخلت المجلس التشريعي لتثبت
للجميع ان الاسلام يؤكد على حقوق المرأة ودخلت في السلطة التشريعية لتشارك
في صنع القرار وهي تؤدي كل أدوارها إلى جانب الرجل .
ونوهت السيدة معتوق بأن الحركة النسائية الفلسطينية تواجه معاناة كثيرة من
الممارسات القمعية للاحتلال حالياً بهدف إضعاف هذه الحركة لتصبح عاجزة عن
التأثير على السياسات الرسمية التي تتناول حاجات الجنسين والتنمية
الإستراتيجية وإضعاف دورها في عملية صمود المقاومة أمام آلة الحرب
الإسرائيلية .
وتحدثت السيدة روعة معاز في محاضرتها عن دور المرأة الفلسطينية في الدفاع
عن أراضيها وأن المرأة الفلسطينية ومنذ بداية الاحتلال الإسرائيلي هي
الرافعة للوحدة الوطنية ودعم ذلك نشاط اتحاد العاصمة النسائي في القدس عام
1929 الذي تميز بحث المرأة إلى الوحدة ونبذ الخلافات من أجل التصدي
للعدوان الإسرائيلي حيث يتمثل هذا بدورين هامين الأول في النضال الوطني من
أجل التحرير والاستقلال والثاني هو حفظ النسيج الاجتماعي ونجد للمرأة
الفلسطينية دوراً بارزاً وهاماً في الدفاع عن قضيتها إذ اختارت أن تكون
جندية في صفوف الدفاع عن فلسطين .
وأشارت السيدة المحاضرة إلى أن للجمعيات النسائية والاتحاد والرابطات
دوراً هاماً في ترسيخ المفهوم الثوري والقومي لدى الفلسطينيات ومن خلال
تنوير الرأي العام بالقضية الفلسطينية عن طريق الاتصال بالمثقفين
والمفكرين وأن المرأة الفلسطينية ساهمت في ظل هذه الأحداث بصورة واضحة
بتمسكها بالقومية العربية وبالهوية وحق العودة إلى وطنها الأصلي حيث أخذت
الجمعيات النسائية بإعداد كوادر نسائية لتعليم الأطفال وتنشئتهم للمستقبل
وبث الروح الوطنية بدمائهم وفي عقولهم حتى تتمكن الأجيال القادمة من صنع المزيد من الانتصارات .
الفلسطينية مبكراً أن خلاصها من عبودية المجتمع لا يمكن أن يتحقق إلا
بخلاصها من عبودية الاحتلال وبتحرير وطنها من المحتل ولهذا فقد اندفعت
المرأة الفلسطينية إلى ساحة النضال وأصبح همها وهم الرجل هو تحرير الوطن
من المحتل
لذا شاركت المرأة بفاعلية في النضال الوطني إلى جانب الرجل عبر التاريخ
الفلسطيني ونظراً لأهمية دور المرأة الفلسطينية في المقاومة ضد العدوان
الاسرائيلي على غزة نظمت مديرية الثقافة بحلب ندوة بعنوان : المرأة
الفلسطينية بين المحنة والمنحة ـ شاركت فيها السيدتان ازدهار معتوق وروعة
معاز على مدرج مديرية الثقافة بحلب .
وألقت السيدة ازدهار معتوق محاضرتها وتحدثت عن دور المرأة الفلسطينية في
عملية التحرير وتحقيق الانتصارات مؤكدة أن دور رسالة المرأة لا يقل عن دور
الرجال وبالتالي أثمرت غراسه وكان للمرأة دور في صنع الانتصارات
والمتغيرات التي تحدث في فلسطين فالمرأة الفلسطينية في الانتفاضة الأولى
فتحت بيتها لإيواء الشباب الذين تطاردهم قوات الاحتلال بل هي خرجت لتخلص
الشباب من أيدي قوات الاحتلال وأرادت أن تشارك الرجال في الشهادة بتقديم
تضحيات من أجل تحرير الأرض والإنسان .
وأشارت السيدة المحاضرة إلى أن المرأة الفلسطينية أثبتت أنها قادرة على
التفوق العلمي وعلى تحصيل أعلى الشهادات ثم دخلت المجلس التشريعي لتثبت
للجميع ان الاسلام يؤكد على حقوق المرأة ودخلت في السلطة التشريعية لتشارك
في صنع القرار وهي تؤدي كل أدوارها إلى جانب الرجل .
ونوهت السيدة معتوق بأن الحركة النسائية الفلسطينية تواجه معاناة كثيرة من
الممارسات القمعية للاحتلال حالياً بهدف إضعاف هذه الحركة لتصبح عاجزة عن
التأثير على السياسات الرسمية التي تتناول حاجات الجنسين والتنمية
الإستراتيجية وإضعاف دورها في عملية صمود المقاومة أمام آلة الحرب
الإسرائيلية .
وتحدثت السيدة روعة معاز في محاضرتها عن دور المرأة الفلسطينية في الدفاع
عن أراضيها وأن المرأة الفلسطينية ومنذ بداية الاحتلال الإسرائيلي هي
الرافعة للوحدة الوطنية ودعم ذلك نشاط اتحاد العاصمة النسائي في القدس عام
1929 الذي تميز بحث المرأة إلى الوحدة ونبذ الخلافات من أجل التصدي
للعدوان الإسرائيلي حيث يتمثل هذا بدورين هامين الأول في النضال الوطني من
أجل التحرير والاستقلال والثاني هو حفظ النسيج الاجتماعي ونجد للمرأة
الفلسطينية دوراً بارزاً وهاماً في الدفاع عن قضيتها إذ اختارت أن تكون
جندية في صفوف الدفاع عن فلسطين .
وأشارت السيدة المحاضرة إلى أن للجمعيات النسائية والاتحاد والرابطات
دوراً هاماً في ترسيخ المفهوم الثوري والقومي لدى الفلسطينيات ومن خلال
تنوير الرأي العام بالقضية الفلسطينية عن طريق الاتصال بالمثقفين
والمفكرين وأن المرأة الفلسطينية ساهمت في ظل هذه الأحداث بصورة واضحة
بتمسكها بالقومية العربية وبالهوية وحق العودة إلى وطنها الأصلي حيث أخذت
الجمعيات النسائية بإعداد كوادر نسائية لتعليم الأطفال وتنشئتهم للمستقبل
وبث الروح الوطنية بدمائهم وفي عقولهم حتى تتمكن الأجيال القادمة من صنع المزيد من الانتصارات .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر