قال رئيس الموساد تمير باردو، إنه لم تكن هناك بدائل عن صفقة التبادل التي جرى التوقيع عليها لتحرير الأسير في قطاع غزة غلعاد شاليط، مشيرا إلى أنه لم يكن بالإمكان تحقيق ذلك من خلال عملية عسكرية.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الأحد عن باردو قوله للوزراء في الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعاتها إنه "في اللحظة التي لم تكن فيها أية بدائل أخرى، وهنا بالتأكيد ليس لدينا بديلا آخر، فإنه ينبغي القيام بما هو ممكن".
وأردف أن "تحرير مخربين هو أمر بإمكاننا التعامل معه ولو لم أكن أعتقد أنه بإمكاننا مواجهة هذه القضية لما أيدت الصفقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها نشر موقف وأقوال رئيس الموساد، فيما رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يورام كوهين أعلنا عن موقفهما المؤيد للصفقة خلال الأسبوع الماضي وحتى قبل ذلك.
وقال باردو في محاولة لإقناع الوزراء لتأييد الصفقة إن "دولة إسرائيل هي دولة كبيرة وقوية ولا شيء بإمكانه المس بها، وبإمكانها مواجهة أمور كثيرة ومن ضمن ذلك إطلاق الأسرى الألف، ولن يحدث لها شيء إذا خرجت هذه الصفقة إلى حيز التنفيذ.. ونحن نعرف، وبإمكاننا، مواجهة هذا الموضوع وإلا لما أيدتها".
وأضاف "أنا أقود أشخاصا وأرسلهم يوميا إلى عدد كبير جدا من المهمات غير السهلة (خارج إسرائيل) وهم يعلمون أنها تنطوي على خطر لكنهم يعرفون أنه في لحظة الحقيقة سأقف إلى جانبهم من أجل مساعدتهم.. ولذلك فإن هذا أمر مفهوم من تلقاء نفسه بالنسبة لي كقائد بأن الموضوع ليس محل تساؤل".
وتابع "عندما لا يوجد خيار آخر فإننا ملزمون بتنفيذ ما يتوجب فعله من أجل إعادتهم إلى البيت وما سيدور حولها من اسئلة.. هذه ليست مسألة أمنية فقط ونحن نعرف كيف نتعامل معها وإنما هي مسألة ثقة وتكافل متبادل".
وقال باردو إنه "مع الأخذ بالحسبان أن الصفقة لا تشكل تهديدا على الدولة فإنه ينبغي على مقاتلينا أن يعلموا بأن قائدهم سيفعل كل شيء من أجل إعادتهم إذا حصل لهم شيئا، وهذه قيمة هامة جدا ولا تأتي على حساب أمن الدولة".
واندلعت مشادة كلامية خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الذي تم خلاله إقرار الصفقة بين رئيس الشاباك الذي أوصى أمام الوزراء بتأييد الصفقة والوزير عوزي لانداو الذي عارض الصفقة، وقال الأخير لرئيس الشاباك "أنت موظف حكومي ومهمتك لا تتضمن التوصية ويفترض أن تطرح حقائق".
ورد باردو على لانداو بالقول إنه "في موضوع كهذا، إذا لم أطرح توصية أمامكم فإني سأستقيل، والحكومة تقرر لكن نحن يجب أن نطرح موقفنا كتوصية".
ونقلت (يديعوت أحرونوت) عن وزراء قولهم إن أقوال باردو وباقي قادة الأجهزة الأمنية، وخصوصا تلك المتعلقة بقدرة إسرائيل على مواجهة تحرير الأسرى واحتمال عودة قسم منهم إلى العمل المسلح، أقنعتهم بشكل نهائي بأن هذه أفضل صفقة بإمكان إسرائيل تحقيقها وانه يجب تأييدها.
ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الأحد عن باردو قوله للوزراء في الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعاتها إنه "في اللحظة التي لم تكن فيها أية بدائل أخرى، وهنا بالتأكيد ليس لدينا بديلا آخر، فإنه ينبغي القيام بما هو ممكن".
وأردف أن "تحرير مخربين هو أمر بإمكاننا التعامل معه ولو لم أكن أعتقد أنه بإمكاننا مواجهة هذه القضية لما أيدت الصفقة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها نشر موقف وأقوال رئيس الموساد، فيما رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يورام كوهين أعلنا عن موقفهما المؤيد للصفقة خلال الأسبوع الماضي وحتى قبل ذلك.
وقال باردو في محاولة لإقناع الوزراء لتأييد الصفقة إن "دولة إسرائيل هي دولة كبيرة وقوية ولا شيء بإمكانه المس بها، وبإمكانها مواجهة أمور كثيرة ومن ضمن ذلك إطلاق الأسرى الألف، ولن يحدث لها شيء إذا خرجت هذه الصفقة إلى حيز التنفيذ.. ونحن نعرف، وبإمكاننا، مواجهة هذا الموضوع وإلا لما أيدتها".
وأضاف "أنا أقود أشخاصا وأرسلهم يوميا إلى عدد كبير جدا من المهمات غير السهلة (خارج إسرائيل) وهم يعلمون أنها تنطوي على خطر لكنهم يعرفون أنه في لحظة الحقيقة سأقف إلى جانبهم من أجل مساعدتهم.. ولذلك فإن هذا أمر مفهوم من تلقاء نفسه بالنسبة لي كقائد بأن الموضوع ليس محل تساؤل".
وتابع "عندما لا يوجد خيار آخر فإننا ملزمون بتنفيذ ما يتوجب فعله من أجل إعادتهم إلى البيت وما سيدور حولها من اسئلة.. هذه ليست مسألة أمنية فقط ونحن نعرف كيف نتعامل معها وإنما هي مسألة ثقة وتكافل متبادل".
وقال باردو إنه "مع الأخذ بالحسبان أن الصفقة لا تشكل تهديدا على الدولة فإنه ينبغي على مقاتلينا أن يعلموا بأن قائدهم سيفعل كل شيء من أجل إعادتهم إذا حصل لهم شيئا، وهذه قيمة هامة جدا ولا تأتي على حساب أمن الدولة".
واندلعت مشادة كلامية خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الذي تم خلاله إقرار الصفقة بين رئيس الشاباك الذي أوصى أمام الوزراء بتأييد الصفقة والوزير عوزي لانداو الذي عارض الصفقة، وقال الأخير لرئيس الشاباك "أنت موظف حكومي ومهمتك لا تتضمن التوصية ويفترض أن تطرح حقائق".
ورد باردو على لانداو بالقول إنه "في موضوع كهذا، إذا لم أطرح توصية أمامكم فإني سأستقيل، والحكومة تقرر لكن نحن يجب أن نطرح موقفنا كتوصية".
ونقلت (يديعوت أحرونوت) عن وزراء قولهم إن أقوال باردو وباقي قادة الأجهزة الأمنية، وخصوصا تلك المتعلقة بقدرة إسرائيل على مواجهة تحرير الأسرى واحتمال عودة قسم منهم إلى العمل المسلح، أقنعتهم بشكل نهائي بأن هذه أفضل صفقة بإمكان إسرائيل تحقيقها وانه يجب تأييدها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر