رام الله- معا- أكد الرئيس محمود عباس أن قضية الأسرى هي قضية في منتهى الأهمية، وتحريرهم فرحة كبرى، لا يوجد أكبر منها سوى الاستقلال الذي سيكون قريبا إن شاء الله، مشددا على أن كل الأمور تسير بصورة متوازية، بمعنى أننا عندما نتحدث عن القدس، واللاجئين، والمياه، وكل قضايا الوضع النهائي فإننا نتحدث عن الأسرى، لأننا نعرف المعاناة والصعوبات التي يعانيها كل أسرانا وذويهم.
وقال الرئيس محمود عباس خلال حفل تكريم المجلس الثوري لحركة فتح، للأسرى المحررين من سجون الاحتلال، اليوم الجمعة : 'هذه فرحة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني، وقلما يعيش شعبنا فرحة، وهي من أهم الفرحات بعودة أبنائنا وبناتنا إلى حضن ذويهم'.
وبحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية "وفا" فقد شارك في حفل التكريم، أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، ومندوب الإمارات لدى السلطة الوطنية أحمد الطنيجي، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.
وأضاف الرئيس: إننا نعرف ما معنى السجن والأسر، وأن يكون الإنسان بعيدا عن أهله وذويه، وأهله يكونون بانتظاره بفارغ الصبر.
وتابع: إن الكثير من الأسرى لم يروا أبناءهم، حيث ولدوا بعد دخولهم إلى الأسر، أو كانوا أطفالا، وبعد تحريرهم وجدوا أحفادهم لأن أبناءهم كبروا وتزوجوا وهم في الأسر.
وقال الرئيس: 'لأننا نعرف معاناة أسرى الحرية، لم نألوا جهدا في طرح قضيتهم والعمل على إطلاق سراحهم، وبالرغم من أن هناك كوكبة من أبنائنا أطلق سراحهم إلا أنه ما زال إلى الآن هناك حوالي 5000 ألف أسير'.
وأضاف: 'لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير كافة أبناءنا وبناتنا من سجون الاحتلال، وكذلك القيادات مثل مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وأي أسير من كافة الفصائل هو بالنسبة لنا مقدس ويجب أن نرفعه على رؤوسنا.
وتابع: 'أسرانا داخل السجون كانوا أحرارا في قلوبهم وعقولهم، وعيونهم تبرق في وجه المحتل لتقول له إننا أحرار ونريد أن نبقى أحرار'.
وجدد الرئيس تأكيده على وجود عهود من قبل الحكومة الإسرائيلية السابقة، ومن قبل الإدارة الأميركية بإطلاق عدد يوازي وربما أكثر من العدد الذي أطلق سراحه في هذه الصفقة، مشيرا إلى أن هذا ما وعدنا به، وما قدمناه للرباعية ولإسرائيل ولكل العالم، ونحن سنستمر بالمطالبة ولن نتوقف عن ذلك.
وقال: أنتم في عقولنا، وستجدون إن شاء الله أن يعوضكم عن بعض ما عانيتم في سجون الاحتلال، وموعدنا يوم الاستقلال.
بدوره، قال أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، 'نهنئ اليوم الأسرى المحررين ونجدد العهد لكل الأسرى والأسيرات من مختلف الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال، بأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن تدخر جهدا للإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال'.
وأضاف: إن الرئيس لم يألو جهدا ولم يترك مناسبة إلا وعمل ويعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى، وهي القضية التي ترحل مع سيادته أينما حل في كل دول العالم.
وتابع مقبول: 'لن ننسى أسرانا وفي مقدمتهم قادتنا الأبطال في سجون الاحتلال، كالقائد مروان البرغوثي وسعدات وغيرهم، ونجدد العهد لهم على أننا سنبقى نعمل إلى أن يتم إطلاق كافة الأسرى، وتبييض سجون الاحتلال من أبطال فلسطين.
من جانبه، قال الأسير المحرر فخري البرغوثي، الذي قضى أكثر من 34 عاما في سجون الاحتلال، إن استقبال شعبنا لنا هو شرف كبير، ونشكر كل الذين استقبلونا بهذه الحفاوة الكبيرة.
وأضاف البرغوثي: 'تركنا أسرى قضوا أكثر من 30 عاما في سجون الاحتلال، لذلك لابد من العمل على إطلاق سراحهم، ونشكر الذين عملوا ويعملون على الإفراج عن كافة الأسرى'.
من جهته، أشار الأسير المحرر المقدسي أبو محمد المسلماني إلى أن إطلاق كوكبة من الأسرى المحررين هي نقطة مضيئة في تاريخ شعبنا.
وأضاف: هناك أسرى أحق منا بالتحرير من سجون الاحتلال، لذلك يجب أن تنصب جهود جميع القوى الفلسطينية خاصة قوى منظمة التحرير الفلسطينية، على تحرير وتبييض السجون من كافة الأسرى والأسيرات.
وقال الرئيس محمود عباس خلال حفل تكريم المجلس الثوري لحركة فتح، للأسرى المحررين من سجون الاحتلال، اليوم الجمعة : 'هذه فرحة كبيرة يعيشها الشعب الفلسطيني، وقلما يعيش شعبنا فرحة، وهي من أهم الفرحات بعودة أبنائنا وبناتنا إلى حضن ذويهم'.
وبحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية "وفا" فقد شارك في حفل التكريم، أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، ومندوب الإمارات لدى السلطة الوطنية أحمد الطنيجي، ومفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.
وأضاف الرئيس: إننا نعرف ما معنى السجن والأسر، وأن يكون الإنسان بعيدا عن أهله وذويه، وأهله يكونون بانتظاره بفارغ الصبر.
وتابع: إن الكثير من الأسرى لم يروا أبناءهم، حيث ولدوا بعد دخولهم إلى الأسر، أو كانوا أطفالا، وبعد تحريرهم وجدوا أحفادهم لأن أبناءهم كبروا وتزوجوا وهم في الأسر.
وقال الرئيس: 'لأننا نعرف معاناة أسرى الحرية، لم نألوا جهدا في طرح قضيتهم والعمل على إطلاق سراحهم، وبالرغم من أن هناك كوكبة من أبنائنا أطلق سراحهم إلا أنه ما زال إلى الآن هناك حوالي 5000 ألف أسير'.
وأضاف: 'لن يهدأ لنا بال إلا بتحرير كافة أبناءنا وبناتنا من سجون الاحتلال، وكذلك القيادات مثل مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وأي أسير من كافة الفصائل هو بالنسبة لنا مقدس ويجب أن نرفعه على رؤوسنا.
وتابع: 'أسرانا داخل السجون كانوا أحرارا في قلوبهم وعقولهم، وعيونهم تبرق في وجه المحتل لتقول له إننا أحرار ونريد أن نبقى أحرار'.
وجدد الرئيس تأكيده على وجود عهود من قبل الحكومة الإسرائيلية السابقة، ومن قبل الإدارة الأميركية بإطلاق عدد يوازي وربما أكثر من العدد الذي أطلق سراحه في هذه الصفقة، مشيرا إلى أن هذا ما وعدنا به، وما قدمناه للرباعية ولإسرائيل ولكل العالم، ونحن سنستمر بالمطالبة ولن نتوقف عن ذلك.
وقال: أنتم في عقولنا، وستجدون إن شاء الله أن يعوضكم عن بعض ما عانيتم في سجون الاحتلال، وموعدنا يوم الاستقلال.
بدوره، قال أمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، 'نهنئ اليوم الأسرى المحررين ونجدد العهد لكل الأسرى والأسيرات من مختلف الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال، بأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لن تدخر جهدا للإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال'.
وأضاف: إن الرئيس لم يألو جهدا ولم يترك مناسبة إلا وعمل ويعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى، وهي القضية التي ترحل مع سيادته أينما حل في كل دول العالم.
وتابع مقبول: 'لن ننسى أسرانا وفي مقدمتهم قادتنا الأبطال في سجون الاحتلال، كالقائد مروان البرغوثي وسعدات وغيرهم، ونجدد العهد لهم على أننا سنبقى نعمل إلى أن يتم إطلاق كافة الأسرى، وتبييض سجون الاحتلال من أبطال فلسطين.
من جانبه، قال الأسير المحرر فخري البرغوثي، الذي قضى أكثر من 34 عاما في سجون الاحتلال، إن استقبال شعبنا لنا هو شرف كبير، ونشكر كل الذين استقبلونا بهذه الحفاوة الكبيرة.
وأضاف البرغوثي: 'تركنا أسرى قضوا أكثر من 30 عاما في سجون الاحتلال، لذلك لابد من العمل على إطلاق سراحهم، ونشكر الذين عملوا ويعملون على الإفراج عن كافة الأسرى'.
من جهته، أشار الأسير المحرر المقدسي أبو محمد المسلماني إلى أن إطلاق كوكبة من الأسرى المحررين هي نقطة مضيئة في تاريخ شعبنا.
وأضاف: هناك أسرى أحق منا بالتحرير من سجون الاحتلال، لذلك يجب أن تنصب جهود جميع القوى الفلسطينية خاصة قوى منظمة التحرير الفلسطينية، على تحرير وتبييض السجون من كافة الأسرى والأسيرات.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر