رام الله - معا - قال النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان قرارات الشرعية الدولية تشكل أساساً لاي عمليه تفاوض ومرجعية لها، وان التوجه للأمم المتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، جاء بعد ان وصلت المفاوضات التي انفردت برعايتها الولايات المتحدة الى طريق مسدود بفعل التعنت الاسرائيلي وادارة الظهر للقوانين الدولية، وكذلك الانحياز الكامل من قبل الولايات المتحدة لحليفتها اسرائيل.
وفي تعقيبه على دعوه المبعوث الامريكي لعملية السلام ديفد هيل لاستئناف المفاوضات وزعمه ان السلام لن يتحقق عبر التصويت في الامم المتحدة، قال النائب ابو ليلى ان التوجه للامم المتحدة جاء بهدف انقاذ القضية الفلسطينية من مأزق المفاوضات بعد عقود من المفاوضات الثنائية العقيمة التي لم تحقق شيئاً للشعب الفلسطيني وكانت تنفرد برعايتها الولايات المتحدة، التي تريد مفاوضات تجري دون أسس، ومفاوضات تجري دون تحديد المنطلقات الاساسية والمرجعيات الواضحة، ومفاوضات تجري بينما تواصل اسرائيل تغيير الوقائع على الارض واتخاذ اجراءات من جانب واحد على الارض وليس فقط بالاعلانات او بالمواقف المعلنة.
وأضاف أن الأجدر بالولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات للضغط على إسرائيل لضمان انصياعها لمتطلبات استئناف عملية السلام بدلاً من تكرار الدعوات الجوفاء إلى بدء المفاوضات المباشرة دون أسس واضحة.
واوضح قيس ابو ليلى ان التوجه الفلسطيني للامم المتحدة ليس بديلا عن المفاوضات من حيث المبدأ؛ وإنما هو سبيل لتصحيح معادلة المفاوضات الثنائية التي تنفرد الولايات المتحدة برعايتها، واعتماد صيغة تفاوضية جديدة تقوم على المرجعية الدولية والمشاركة الفاعلة من قبل المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة في رعاية المفاوضات، الأمر الذي يجعلها أكثر تكافؤا وتوازنا وأكثر قدرة على الوصول إلى نتائج ملموسة.
واشار ابو ليلى إن التوجه الفلسطيني للامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين من شأنه إدخال نوع من التوازن في معادلة الصراع، وبالتالي تغيير في معادلة التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ كونه يدخل العامل الدولي كطرف في هذه المعادلة.
وشدد ابو ليلى ان لا عودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، والتزام اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق شعبنا الفلسطيني بدولة مستقلة بحدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس، واعتماد قرارات الشرعية الدولية أساساً لهذه العملية ومرجعية لها، بالإضافة لرسم سقف زمني للعملية التفاوضية، بما يضمن الخلاص، من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
وفي تعقيبه على دعوه المبعوث الامريكي لعملية السلام ديفد هيل لاستئناف المفاوضات وزعمه ان السلام لن يتحقق عبر التصويت في الامم المتحدة، قال النائب ابو ليلى ان التوجه للامم المتحدة جاء بهدف انقاذ القضية الفلسطينية من مأزق المفاوضات بعد عقود من المفاوضات الثنائية العقيمة التي لم تحقق شيئاً للشعب الفلسطيني وكانت تنفرد برعايتها الولايات المتحدة، التي تريد مفاوضات تجري دون أسس، ومفاوضات تجري دون تحديد المنطلقات الاساسية والمرجعيات الواضحة، ومفاوضات تجري بينما تواصل اسرائيل تغيير الوقائع على الارض واتخاذ اجراءات من جانب واحد على الارض وليس فقط بالاعلانات او بالمواقف المعلنة.
وأضاف أن الأجدر بالولايات المتحدة أن تتخذ إجراءات للضغط على إسرائيل لضمان انصياعها لمتطلبات استئناف عملية السلام بدلاً من تكرار الدعوات الجوفاء إلى بدء المفاوضات المباشرة دون أسس واضحة.
واوضح قيس ابو ليلى ان التوجه الفلسطيني للامم المتحدة ليس بديلا عن المفاوضات من حيث المبدأ؛ وإنما هو سبيل لتصحيح معادلة المفاوضات الثنائية التي تنفرد الولايات المتحدة برعايتها، واعتماد صيغة تفاوضية جديدة تقوم على المرجعية الدولية والمشاركة الفاعلة من قبل المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة في رعاية المفاوضات، الأمر الذي يجعلها أكثر تكافؤا وتوازنا وأكثر قدرة على الوصول إلى نتائج ملموسة.
واشار ابو ليلى إن التوجه الفلسطيني للامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين من شأنه إدخال نوع من التوازن في معادلة الصراع، وبالتالي تغيير في معادلة التفاوض بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ كونه يدخل العامل الدولي كطرف في هذه المعادلة.
وشدد ابو ليلى ان لا عودة للمفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، والتزام اسرائيل بقرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق شعبنا الفلسطيني بدولة مستقلة بحدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس، واعتماد قرارات الشرعية الدولية أساساً لهذه العملية ومرجعية لها، بالإضافة لرسم سقف زمني للعملية التفاوضية، بما يضمن الخلاص، من الاحتلال والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر