أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السيد خالد مشعل عن وجود نية لبناءمرجعية وطنية فلسطينية تمثل الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وتضم جميع قوى الشعب الفلسطيني وتياراته . الإعلان احدث صدمة وسط رجالات منظمةالتحرير في الداخل , ولا شك أن هذا الإعلان سيؤدي بالضرورة إلى حالة من التوتر والغليان خاصة في الضفة الغربية حيث بدأت البوادر من خلال التصريحات الشديدة ضد تصريحات السيد مشعل .
اعتقد أن الإعلان جاء متعجلا جدا , لأن هناك جهودا تبذل في اتجاه توحيد الصف السياسي الفلسطيني ولم يكن مناسبا مثل هذا الطرح لأن من شأنه أن يدخلنا في جولةجديدة من الصراع الداخلي , وكان من الأفضل تكثيف الجهود نحو تطبيق اتفاقية القاهرة 2005 وكذلك وثيقة الوفاق الوطني , لان اتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق تنصان على إعادة ترتيب البيت الداخلي وإعادة تأهيل منظمةالتحرير بحيث تستوعب جميع الفصائل الفلسطينية بما يتناسب مع تطلعاتوأحجام جميع الفصائل بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي .
بعض قادة الفصائل أكدوا على أن المرجعية الجديدة لن تكون بديلا عن منظمةالتحرير الفلسطينية ولكن الواقع لا يدل على ذلك , فالنية هي استبدال المرجعيات ولا شك في ذلك , إذن مجرد الإعلان عن نية تشكيل مرجعية جديدة أصبح يهدد تماسك فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي ستنقسم بين داخل وخارج , والفصائل الوحيدة التي ستحافظ على تماسكها هي تلك التي لا تنضوي في إطار المنظمة , ولكننا لا بد وان نتنبه إلى أن الانشقاقات في الفصائل الفلسطينية لا تعود بالفائدة على وحدة الصف الداخلي بل هي عامل ضعف ,فيكفينا ما لدينا من فصائل يصعب حتى على المراقب أن يحصيها فضلا عن توحيدها من أجل اتخاذ قرار للصالح الفلسطيني العام .
نتمنى أن يكون هناك إعادة نظر من قبل الفصائل صاحبة الطرح وخاصة حركةحماس لتأخذ جهود المصالحة في القاهرة مداها دون ضغوط وإرباكات , فان وصلت الجهود إلى طريق مسدود واستنفذت جميع الطاقات والفرص , حينها سيكون لكل حادثة حديث , وكذلك فإنني أتمنى على المعارضين لفكرة المرجعية البديلة العمل بشكل حثيث لتأهيل منظمة التحرير كما اتفق لتكون صالحة لتمثيل الكل الفلسطيني بما فيهم مؤيدو حماس والجهاد الإسلامي وعدم الاتكاء على قرارات من القرن الماضي في قضايا الشرعية والتمثيل , فما صلح قبل 40 عاما لايمكن أن يصلح في هذا الوقت , فأمور كثيرة قد تغيرت ويجب مراعاتها .
اعتقد أن الإعلان جاء متعجلا جدا , لأن هناك جهودا تبذل في اتجاه توحيد الصف السياسي الفلسطيني ولم يكن مناسبا مثل هذا الطرح لأن من شأنه أن يدخلنا في جولةجديدة من الصراع الداخلي , وكان من الأفضل تكثيف الجهود نحو تطبيق اتفاقية القاهرة 2005 وكذلك وثيقة الوفاق الوطني , لان اتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق تنصان على إعادة ترتيب البيت الداخلي وإعادة تأهيل منظمةالتحرير بحيث تستوعب جميع الفصائل الفلسطينية بما يتناسب مع تطلعاتوأحجام جميع الفصائل بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي .
بعض قادة الفصائل أكدوا على أن المرجعية الجديدة لن تكون بديلا عن منظمةالتحرير الفلسطينية ولكن الواقع لا يدل على ذلك , فالنية هي استبدال المرجعيات ولا شك في ذلك , إذن مجرد الإعلان عن نية تشكيل مرجعية جديدة أصبح يهدد تماسك فصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي ستنقسم بين داخل وخارج , والفصائل الوحيدة التي ستحافظ على تماسكها هي تلك التي لا تنضوي في إطار المنظمة , ولكننا لا بد وان نتنبه إلى أن الانشقاقات في الفصائل الفلسطينية لا تعود بالفائدة على وحدة الصف الداخلي بل هي عامل ضعف ,فيكفينا ما لدينا من فصائل يصعب حتى على المراقب أن يحصيها فضلا عن توحيدها من أجل اتخاذ قرار للصالح الفلسطيني العام .
نتمنى أن يكون هناك إعادة نظر من قبل الفصائل صاحبة الطرح وخاصة حركةحماس لتأخذ جهود المصالحة في القاهرة مداها دون ضغوط وإرباكات , فان وصلت الجهود إلى طريق مسدود واستنفذت جميع الطاقات والفرص , حينها سيكون لكل حادثة حديث , وكذلك فإنني أتمنى على المعارضين لفكرة المرجعية البديلة العمل بشكل حثيث لتأهيل منظمة التحرير كما اتفق لتكون صالحة لتمثيل الكل الفلسطيني بما فيهم مؤيدو حماس والجهاد الإسلامي وعدم الاتكاء على قرارات من القرن الماضي في قضايا الشرعية والتمثيل , فما صلح قبل 40 عاما لايمكن أن يصلح في هذا الوقت , فأمور كثيرة قد تغيرت ويجب مراعاتها .
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918