غزة- معا- قال نافذ غنيم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن المطلوب فلسطينيا ليس حل السلطة الفلسطينية التي هي انجاز وطني في كل الأحوال، وإنما تعزيز سياسة المواجهة الموحدة مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة الصعد، من خلال إستراتيجية وطنية متفق عليها تستند إلى مصالحة وطنية عاجلة، لتعزز نهج المواجهة السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل في كافة المحافل الدولية.
واعتبر غنيم خلال لقائه بحشد من كوادر الحزب بمحافظة رفح أن الحديث عن حل السلطة الوطنية الفلسطينية كأحد الخيارات المطروحة، أمر بحاجة لدراسة متأنية، وهو ليس قرارا فرديا، وإنما قرار يخضع لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، منوها إلى أن مخاطر حل السلطة على كافة المستويات ليست بالهينة.
كما أشار إلى أن استمرار حال السلطة بما هي عليه الآن وبخاصة الطريقة الاستخدامية التي تكرسها إسرائيل في التعامل معها، وسعيها لإبقاء حالها كما هو عليه من سلطة انتقالية الى سلطة دائمة في محاولة لقطع الطريق على الوصول للدولة، أمر يجب إعادة النظر فيه وتصويبه، موضحا بان الانتقال بوضع السلطة إلى ما نريده بحاجة لنضال مدروس ومتفق عليه . كما حذر من عواقب أن نبدو أمام العالم - حال حل السلطة - كما أننا لم نستطيع إدارة شئوننا، أو قد دعونا لعودة الاحتلال الإسرائيلي من جديد .
وأشار غنيم إلى أن هناك مداخل يجب التفكير بالاستفادة منها للضغط على إسرائيل، كأن يعاد النظر في التنسيق الأمني مع الاحتلال، وكإعادة النظر باتفاقية باريس الاقتصادية، وغيرها من الجوانب التي تشكل عبئا على الاحتلال حال علاجها، وتساهم في التحرر تدريجيا من القبضة الإسرائيلية.
وشدد غنيم على أن التوجه الذي أقرته القيادة الفلسطينية في الآونة الأخيرة، والذي يستند إلى المواجهة السياسية مع الإسرائيليين كما هو الحال في معركة الأمم المتحدة بالسعي لانتزاع الاعتراف بعضوية فلسطين، أمر يجب أن يتواصل ويتم تعزيزه، مؤكدا على أهمية أن يأخذ هذا التوجه مسارات أخرى.
ودعا غنيم الرئيس أبو مازن لاتخاذ خطوات جريئة وحاسمة لإنهاء حالة الانقسام، باعتبار ذلك مصلحة وطنية عليا، وتصليب لموقفه في مواجهة السياسة الإسرائيلية وضغط بعض الدول، كما طالب حركة حماس بالتعامل مع المصالحة الوطنية بعيدا عن أي حسابات هنا او هناك، مثمنا في الوقت ذاته دعوة رئيس الحركة خالد مشعل بلقاء الرئيس من اجل إتمام المصالحة، مشيرا إلى أن الدم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، والإمعان في سياسة التصعيد والقتل والإرهاب يجب أن يكون دافعا حاسما من اجل التوحد .
وعن الدعوة للانتخابات قال " صحيح أن الذهاب إلى الانتخابات يجب أن تُهيأ له الظروف من اجل إتمام ذلك، لكن إذا ما عجزنا عن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، فلا مفر من الاحتكام إلى الشعب ليقول كلمته، ولكي تجسد آلية الانتخابات رافعة أساسية لوحدة الشعب والوطن".
واعتبر غنيم خلال لقائه بحشد من كوادر الحزب بمحافظة رفح أن الحديث عن حل السلطة الوطنية الفلسطينية كأحد الخيارات المطروحة، أمر بحاجة لدراسة متأنية، وهو ليس قرارا فرديا، وإنما قرار يخضع لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، منوها إلى أن مخاطر حل السلطة على كافة المستويات ليست بالهينة.
كما أشار إلى أن استمرار حال السلطة بما هي عليه الآن وبخاصة الطريقة الاستخدامية التي تكرسها إسرائيل في التعامل معها، وسعيها لإبقاء حالها كما هو عليه من سلطة انتقالية الى سلطة دائمة في محاولة لقطع الطريق على الوصول للدولة، أمر يجب إعادة النظر فيه وتصويبه، موضحا بان الانتقال بوضع السلطة إلى ما نريده بحاجة لنضال مدروس ومتفق عليه . كما حذر من عواقب أن نبدو أمام العالم - حال حل السلطة - كما أننا لم نستطيع إدارة شئوننا، أو قد دعونا لعودة الاحتلال الإسرائيلي من جديد .
وأشار غنيم إلى أن هناك مداخل يجب التفكير بالاستفادة منها للضغط على إسرائيل، كأن يعاد النظر في التنسيق الأمني مع الاحتلال، وكإعادة النظر باتفاقية باريس الاقتصادية، وغيرها من الجوانب التي تشكل عبئا على الاحتلال حال علاجها، وتساهم في التحرر تدريجيا من القبضة الإسرائيلية.
وشدد غنيم على أن التوجه الذي أقرته القيادة الفلسطينية في الآونة الأخيرة، والذي يستند إلى المواجهة السياسية مع الإسرائيليين كما هو الحال في معركة الأمم المتحدة بالسعي لانتزاع الاعتراف بعضوية فلسطين، أمر يجب أن يتواصل ويتم تعزيزه، مؤكدا على أهمية أن يأخذ هذا التوجه مسارات أخرى.
ودعا غنيم الرئيس أبو مازن لاتخاذ خطوات جريئة وحاسمة لإنهاء حالة الانقسام، باعتبار ذلك مصلحة وطنية عليا، وتصليب لموقفه في مواجهة السياسة الإسرائيلية وضغط بعض الدول، كما طالب حركة حماس بالتعامل مع المصالحة الوطنية بعيدا عن أي حسابات هنا او هناك، مثمنا في الوقت ذاته دعوة رئيس الحركة خالد مشعل بلقاء الرئيس من اجل إتمام المصالحة، مشيرا إلى أن الدم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، والإمعان في سياسة التصعيد والقتل والإرهاب يجب أن يكون دافعا حاسما من اجل التوحد .
وعن الدعوة للانتخابات قال " صحيح أن الذهاب إلى الانتخابات يجب أن تُهيأ له الظروف من اجل إتمام ذلك، لكن إذا ما عجزنا عن تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، فلا مفر من الاحتكام إلى الشعب ليقول كلمته، ولكي تجسد آلية الانتخابات رافعة أساسية لوحدة الشعب والوطن".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر