قوبل العرض الاسرائيلي الجديد الذي يقوده الرئيس الاسرائيلي ووزير الجيش
ايهود باراك لاقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة بالرفض الفلسطيني الرسمي
والفصائلي والذي يصب كما قالوا في تعزيز التوجه نحو القبول بدولة في حدود
مؤقتة.
فقد راى خبراء ومحللون سياسيون الخطة الكبرى كما وصفتها
صحيفة معاريف العبرية بانها تعبر عن الازمة التي تمر فيها حكومة نتنياهو
بعد قلب الطاولة من قبل الفلسطينيين المحبطين من الرفض الاسرائيلي
الاعتراف بحقوقهم.
فقد قالت الدكتورة حنان عشراوي الخطة الجديدة
بان لها ابعاد خطيرة لجهة الدخول في سياسة المراحل مرة اخرى تمهيدا للدخول
في دولة ذات حدود مؤقتة .
وقالت عشراوي لوكالة معا ": ان هذا
المقترح خطير جدا وابعاده سلبية لمفهوم اقامة الدولة الفلسطينية ويطلق يد
اسرائيل نحو تعزيز احتلالها للاراضي الفلسطينية."
وعن السيناريوهات القادمة في مجلس الامن, قالت عشراوي ان القيادة الفلسطينية تنوي تفعيل قوانين دولية موجودة اصلا.
اما
عن الخيارات لكسر الجمود, فقالت عشراوي "ان الشعب الفلسطيني يجب ان يفعل
المقاومة الشعبية, والاستمرار في ملاحقة اسرائيل والمقاطعة في المحافل
الدولية".
عطالله: يجب حل السلطة
المحلل السياسي اكرم
عطالله قال لوكالة معا "ان ما طرحه باراك وبيرس هو محاولة للخروج من ازمة
بعد قلب الطاولة من قبل الفلسطينيين عبر رميهم الكرة في الملعب الاسرائيلي
واتباعهم خيارات متدرجة قد تقود فيما بعد لحل السلطة".
واضاف
عطالله": الكرة الان في الملعب الاسرائيلي واسرائيل تبحث عن بدائل بعد ان
انتقل الطرف الفلسطيني من حالة الاحباط بعد فشل المفاوضات الى حالة تصعيد
غير مسبوقة ".
وعن الخيارات, راى عطالله ان الخيار المطلوب هو
انهاء حالة الانقسام واعادة صياغة برنامج فلسطيني يجمع كل العناصر
الفلسطينية, لكن وحسب راي عطالله فان الخيارات الممكنة هو التلويح بحل
السلطة رغم امكانياتها المحدودة .
شاهين:الهدف تأجيل قضايا الحل النهائي
اما
خليل شاهين المحلل والكاتب فرأى ان المقترحات الاسرائيلية السابقة
والحالية تسير في ذات المربع وهو تاجيل القضايا الاساسية والذاهب فيها الى
المجهول والدفع باقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة .
وقال شاهين
انها محاولات اسرائيلية تحاول اقناع المجتمع الدولي بان الخروج من الحل
الامثل والممكن والمرضي للجميع هو دولة ذات حدود مؤقتة .
اما عن السيناريوهات القادمة في مجلس الامن, راى شاهين ان هناك سيناريوهان :
اولا:
ان يصر الفلسطينيون على تقديم مشروع للاعتراف باقامة دولة فلسطينية على
حدود الرابع من حزيران وليش ضمن حدود 67 رغم المواجهة التي حتما ستحصل مع
الادارة الامريكية.
ثانيا: ان يتراجع الفلسطينييون وقبلهم العرب
للموفقة على مشروع قرار يتضمن صيغة مبهمة بان يجري تحديد حدود الدولة
الفلسطينية ضمن حدود 67 او ان يتم تاجيل طرح الفكرة.
وعن البدائل
عن الجمود, رأى شاهين انه يجب الخروج من حالة الارتباك الفلسطيني التي
يعبر عنها عقب اعلان الرئيس عباس عدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة
والتي تدل على الافتقار الى استراتيجية فلسطينية شاملة تحدد الخيارات .
اضافة
الى حسم قضية هلة هناك شريك اسرائيلي في المرحلة الراهنة يمكن التوصل معه
الى تسوية واذا لم يتم التوصل الى ذلك يستدعي العمل على بناء استراتيجية
تراكم عناصر القوة للوصول الى لحظة يمكن ان تفتح فيها المفاوضات من جديد .
وهناك ايضا المقاومة لا سيما الشعبية يجعل اسرئايل تقتنع ان كلفة استمرار الاحتلال اعلى بكثير من كلفة انهاء الاحتلال .
الخطة الجيدة تدعو الى :
في
المرحلة الأولى الى اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف مساحة
الضفة (اي مساحة اكبر الى حد ما مما يملكه الفلسطينيون حاليا) وبالمقابل
سيتلقى كلا الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني ضمانات مطمئنة من واشنطن في
المرحلة الثانية من الخطة: حيث تضمن واشنطن للفلسطينيين انهاء المفاوضات
في غضون فترة زمنية محددة - بين سنة ونصف وسنتين. كما ستضمن لهم ان تساوي
مساحة الاراضي التي سيملكها في نهاية المفاوضات مساحة الاراضي التي كانت
بحوزتهم قبل حرب الايام الستة عام 1967.
اما اسرائيل فستتلقى
بناء على هذه الخطة رسالة ضمانات من واشنطن تعترف رسميا بالطابع اليهودي
لدولة اسرائيل ما سيحول دون تنفيذ حق العودة. كما ستتضمن الرسالة
الامريكية لاسرائيل الترتيبات الامنية اللازمة مثل جعل المناطق منزوعة
السلاح.
ايهود باراك لاقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة بالرفض الفلسطيني الرسمي
والفصائلي والذي يصب كما قالوا في تعزيز التوجه نحو القبول بدولة في حدود
مؤقتة.
فقد راى خبراء ومحللون سياسيون الخطة الكبرى كما وصفتها
صحيفة معاريف العبرية بانها تعبر عن الازمة التي تمر فيها حكومة نتنياهو
بعد قلب الطاولة من قبل الفلسطينيين المحبطين من الرفض الاسرائيلي
الاعتراف بحقوقهم.
فقد قالت الدكتورة حنان عشراوي الخطة الجديدة
بان لها ابعاد خطيرة لجهة الدخول في سياسة المراحل مرة اخرى تمهيدا للدخول
في دولة ذات حدود مؤقتة .
وقالت عشراوي لوكالة معا ": ان هذا
المقترح خطير جدا وابعاده سلبية لمفهوم اقامة الدولة الفلسطينية ويطلق يد
اسرائيل نحو تعزيز احتلالها للاراضي الفلسطينية."
وعن السيناريوهات القادمة في مجلس الامن, قالت عشراوي ان القيادة الفلسطينية تنوي تفعيل قوانين دولية موجودة اصلا.
اما
عن الخيارات لكسر الجمود, فقالت عشراوي "ان الشعب الفلسطيني يجب ان يفعل
المقاومة الشعبية, والاستمرار في ملاحقة اسرائيل والمقاطعة في المحافل
الدولية".
عطالله: يجب حل السلطة
المحلل السياسي اكرم
عطالله قال لوكالة معا "ان ما طرحه باراك وبيرس هو محاولة للخروج من ازمة
بعد قلب الطاولة من قبل الفلسطينيين عبر رميهم الكرة في الملعب الاسرائيلي
واتباعهم خيارات متدرجة قد تقود فيما بعد لحل السلطة".
واضاف
عطالله": الكرة الان في الملعب الاسرائيلي واسرائيل تبحث عن بدائل بعد ان
انتقل الطرف الفلسطيني من حالة الاحباط بعد فشل المفاوضات الى حالة تصعيد
غير مسبوقة ".
وعن الخيارات, راى عطالله ان الخيار المطلوب هو
انهاء حالة الانقسام واعادة صياغة برنامج فلسطيني يجمع كل العناصر
الفلسطينية, لكن وحسب راي عطالله فان الخيارات الممكنة هو التلويح بحل
السلطة رغم امكانياتها المحدودة .
شاهين:الهدف تأجيل قضايا الحل النهائي
اما
خليل شاهين المحلل والكاتب فرأى ان المقترحات الاسرائيلية السابقة
والحالية تسير في ذات المربع وهو تاجيل القضايا الاساسية والذاهب فيها الى
المجهول والدفع باقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة .
وقال شاهين
انها محاولات اسرائيلية تحاول اقناع المجتمع الدولي بان الخروج من الحل
الامثل والممكن والمرضي للجميع هو دولة ذات حدود مؤقتة .
اما عن السيناريوهات القادمة في مجلس الامن, راى شاهين ان هناك سيناريوهان :
اولا:
ان يصر الفلسطينيون على تقديم مشروع للاعتراف باقامة دولة فلسطينية على
حدود الرابع من حزيران وليش ضمن حدود 67 رغم المواجهة التي حتما ستحصل مع
الادارة الامريكية.
ثانيا: ان يتراجع الفلسطينييون وقبلهم العرب
للموفقة على مشروع قرار يتضمن صيغة مبهمة بان يجري تحديد حدود الدولة
الفلسطينية ضمن حدود 67 او ان يتم تاجيل طرح الفكرة.
وعن البدائل
عن الجمود, رأى شاهين انه يجب الخروج من حالة الارتباك الفلسطيني التي
يعبر عنها عقب اعلان الرئيس عباس عدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة
والتي تدل على الافتقار الى استراتيجية فلسطينية شاملة تحدد الخيارات .
اضافة
الى حسم قضية هلة هناك شريك اسرائيلي في المرحلة الراهنة يمكن التوصل معه
الى تسوية واذا لم يتم التوصل الى ذلك يستدعي العمل على بناء استراتيجية
تراكم عناصر القوة للوصول الى لحظة يمكن ان تفتح فيها المفاوضات من جديد .
وهناك ايضا المقاومة لا سيما الشعبية يجعل اسرئايل تقتنع ان كلفة استمرار الاحتلال اعلى بكثير من كلفة انهاء الاحتلال .
الخطة الجيدة تدعو الى :
في
المرحلة الأولى الى اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نصف مساحة
الضفة (اي مساحة اكبر الى حد ما مما يملكه الفلسطينيون حاليا) وبالمقابل
سيتلقى كلا الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني ضمانات مطمئنة من واشنطن في
المرحلة الثانية من الخطة: حيث تضمن واشنطن للفلسطينيين انهاء المفاوضات
في غضون فترة زمنية محددة - بين سنة ونصف وسنتين. كما ستضمن لهم ان تساوي
مساحة الاراضي التي سيملكها في نهاية المفاوضات مساحة الاراضي التي كانت
بحوزتهم قبل حرب الايام الستة عام 1967.
اما اسرائيل فستتلقى
بناء على هذه الخطة رسالة ضمانات من واشنطن تعترف رسميا بالطابع اليهودي
لدولة اسرائيل ما سيحول دون تنفيذ حق العودة. كما ستتضمن الرسالة
الامريكية لاسرائيل الترتيبات الامنية اللازمة مثل جعل المناطق منزوعة
السلاح.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر