العمالة الفلسطينية وتقاعس السلطة
بقلم الكاتب /أ. عزام الحملاوي
يعيش العمال الفلسطينيين وخاصة في غزة ظروف بالغة الصعوبة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية منذ انتفاضة الأقصى وحتى اليوم, ووصل حالهم إلى درجة الصفر, وازدادت نسبة البطالة والفقر نتيجة الحصار المفروض على غزة, مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة والفقر نتيجة الشلل الكامل الذي أصاب الحياة الاقتصادية, حيث وصلت نسبة البطالة في صفوفهم حوالي 70%, ومعدل الفقر الى80%, وأصبح رزقهم محصور على الكوبونات المهينة التي يحصلوا عليها بعد عذاب وإذلال. إن هذه الأحوال المريرة أوصلت العمال إلى حالة مأساوية, وعلى الرغم من خطورة الوضع الذي يعيشه العمال, إلا أن مشكلتهم لاتجد الاهتمام الكافي سواء من وسائل الإعلام أو السلطة أو حتى النقابات العمالية. إن ارتفاع نسبة البطالة ومعدل الفقر للعمالة الفلسطينية وبقاؤها على هذا الحال, سيكون لها أثار سلبية كبيرة وخاصة عندما لايستطيعوا تلبية احتياجات أسرهم وأطفالهم. ومما يزيد الأمر صعوبة ,هو عدم وجود عمل داخل الوطن لمساعدتهم في توفير لقمة العيش لأطفالهم ,حيث أصبحوا في حالة فقر وحرمان وجوع هم وعائلاتهم بعد إن كانوا مصدرا كبيرا للدخل القومي والاقتصاد الفلسطيني . لذلك فان حل مشكلة العمالة الفلسطينية هي ضرورة وطنية, يجب إن تتحملها السلطة ويساعدها في ذلك كافة القوى والمنظمات الغير حكومية وعلى رأسهم اتحاد نقابات العمال الحاضر الغائب, وهذا سينعكس على السلطة وسيساهم في التخفيف من أزمتها المالية ,وسيساعد أيضا على تحسين الاقتصاد الفلسطيني. وإذا كان الاحتلال الاسرائيلى اللاعب الأول في خلق هذه المشكلة, فأن السلطة تتحمل جزءا من المسؤولية, لأنها سمحت بأن يعتمد الاقتصاد الفلسطيني علي تصدير العمالة الفلسطينية للسوق الإسرائيلي فقط0 إن الاتحاد العام لعمال فلسطين وحتى هذه اللحظة لم ينصف عماله على الرغم انه يعرف بان العمال كانت تدفع الضريبة للسلطة من دخلهم, وقد آن الأوان لان تتحمل السلطة مسؤوليتها تجاه العمال0 أليس من حقهم إن يعيشوا مثل باقي البشر؟؟ أليس من حق أطفالهم إن يفرحوا بالعيد مثل باقي الأطفال؟؟ على الاتحاد العام للعمال إن يتحرك بسرعة وبقوة لمساعدة عماله, ونتوجه للأخ أبو مازن, ورئيس الوزراء, إن يعطوا العمال قليلا من الاهتمام ,وان يصرفوا مبلغا من المال لهم حتى يستطيع إن يبتسم أطفالهم أيام العيد مثل باقي الأطفال, كذلك نتوجه الىالاخ أبو العبد هنية, ونطالبه بان يوزع المائة دولار التي تحدث عنها وقال بأنها وصلت كمساعدات للعمال0 أما الاتحاد العام للعمال والذي ساند الحكومة كثيرا عليه إن يساند العمال ويقف بجانبهم ويعمل على تحقيق:
1-العمل على صرف مساعدات مالية منتظمة للعمال0
2-الضغط على الانروا لزيادة أعداد البطالة ومدة العمل0
3-العمل على جلب المساعدات المالية والعينية للعمال من الخارج0
4-التحرك على مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحمل مسؤولياتهم في هذه الظروف الصعبة0
5-مساعدة العمال على إقامة المشروعات الصغيرة ,سواء كانت صناعية أو زراعية اوتجارية ودعمها من قبل السلطة0
أما السلطة الوطنية فعليها إن تعطى جانب من اهتماماتها للعمال وتعمل على حل مشاكلهم من خلال:
1-التحرك والضغط من اجل فتح أسواق عمل, سواء في الداخل أو الخارج لاستيعاب البطالة أو الحد منها, وللمساعدة في بناء الاقتصاد الفلسطينى0
2-العمل على جذب المستثمرين الفلسطينيين وغيرهم, وتشجيعهم في مجال الاستثمار للقيام بواجبهم اتجاه شعبهم ووطنهم.
3- التخلص من اتفاقية باريس الاقتصادية, أو تعديلها بما يتمشى مع المصلحة الوطنية
4-التحرك على صعيد الجامعة العربية والمؤسسات العمالية العربية والأجنبية للوقوف بجانب عمالنا ومساعدتهم.
5- دعم الإنتاج المحلى وحمايته,ووضع حد للمنتجات الأجنبية, مما سينعكس ايجابيا على استقرار القوى المنتجة وزيادتها.
6- العمل على نقل الاقتصاد الفلسطيني من حالة الكساد إلى حالة النمو.
7-تطوير برامج التشغيل المؤقتة وتحويلها إلى برامج إستراتيجية
بقلم الكاتب /أ. عزام الحملاوي
يعيش العمال الفلسطينيين وخاصة في غزة ظروف بالغة الصعوبة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية منذ انتفاضة الأقصى وحتى اليوم, ووصل حالهم إلى درجة الصفر, وازدادت نسبة البطالة والفقر نتيجة الحصار المفروض على غزة, مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة والفقر نتيجة الشلل الكامل الذي أصاب الحياة الاقتصادية, حيث وصلت نسبة البطالة في صفوفهم حوالي 70%, ومعدل الفقر الى80%, وأصبح رزقهم محصور على الكوبونات المهينة التي يحصلوا عليها بعد عذاب وإذلال. إن هذه الأحوال المريرة أوصلت العمال إلى حالة مأساوية, وعلى الرغم من خطورة الوضع الذي يعيشه العمال, إلا أن مشكلتهم لاتجد الاهتمام الكافي سواء من وسائل الإعلام أو السلطة أو حتى النقابات العمالية. إن ارتفاع نسبة البطالة ومعدل الفقر للعمالة الفلسطينية وبقاؤها على هذا الحال, سيكون لها أثار سلبية كبيرة وخاصة عندما لايستطيعوا تلبية احتياجات أسرهم وأطفالهم. ومما يزيد الأمر صعوبة ,هو عدم وجود عمل داخل الوطن لمساعدتهم في توفير لقمة العيش لأطفالهم ,حيث أصبحوا في حالة فقر وحرمان وجوع هم وعائلاتهم بعد إن كانوا مصدرا كبيرا للدخل القومي والاقتصاد الفلسطيني . لذلك فان حل مشكلة العمالة الفلسطينية هي ضرورة وطنية, يجب إن تتحملها السلطة ويساعدها في ذلك كافة القوى والمنظمات الغير حكومية وعلى رأسهم اتحاد نقابات العمال الحاضر الغائب, وهذا سينعكس على السلطة وسيساهم في التخفيف من أزمتها المالية ,وسيساعد أيضا على تحسين الاقتصاد الفلسطيني. وإذا كان الاحتلال الاسرائيلى اللاعب الأول في خلق هذه المشكلة, فأن السلطة تتحمل جزءا من المسؤولية, لأنها سمحت بأن يعتمد الاقتصاد الفلسطيني علي تصدير العمالة الفلسطينية للسوق الإسرائيلي فقط0 إن الاتحاد العام لعمال فلسطين وحتى هذه اللحظة لم ينصف عماله على الرغم انه يعرف بان العمال كانت تدفع الضريبة للسلطة من دخلهم, وقد آن الأوان لان تتحمل السلطة مسؤوليتها تجاه العمال0 أليس من حقهم إن يعيشوا مثل باقي البشر؟؟ أليس من حق أطفالهم إن يفرحوا بالعيد مثل باقي الأطفال؟؟ على الاتحاد العام للعمال إن يتحرك بسرعة وبقوة لمساعدة عماله, ونتوجه للأخ أبو مازن, ورئيس الوزراء, إن يعطوا العمال قليلا من الاهتمام ,وان يصرفوا مبلغا من المال لهم حتى يستطيع إن يبتسم أطفالهم أيام العيد مثل باقي الأطفال, كذلك نتوجه الىالاخ أبو العبد هنية, ونطالبه بان يوزع المائة دولار التي تحدث عنها وقال بأنها وصلت كمساعدات للعمال0 أما الاتحاد العام للعمال والذي ساند الحكومة كثيرا عليه إن يساند العمال ويقف بجانبهم ويعمل على تحقيق:
1-العمل على صرف مساعدات مالية منتظمة للعمال0
2-الضغط على الانروا لزيادة أعداد البطالة ومدة العمل0
3-العمل على جلب المساعدات المالية والعينية للعمال من الخارج0
4-التحرك على مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لتحمل مسؤولياتهم في هذه الظروف الصعبة0
5-مساعدة العمال على إقامة المشروعات الصغيرة ,سواء كانت صناعية أو زراعية اوتجارية ودعمها من قبل السلطة0
أما السلطة الوطنية فعليها إن تعطى جانب من اهتماماتها للعمال وتعمل على حل مشاكلهم من خلال:
1-التحرك والضغط من اجل فتح أسواق عمل, سواء في الداخل أو الخارج لاستيعاب البطالة أو الحد منها, وللمساعدة في بناء الاقتصاد الفلسطينى0
2-العمل على جذب المستثمرين الفلسطينيين وغيرهم, وتشجيعهم في مجال الاستثمار للقيام بواجبهم اتجاه شعبهم ووطنهم.
3- التخلص من اتفاقية باريس الاقتصادية, أو تعديلها بما يتمشى مع المصلحة الوطنية
4-التحرك على صعيد الجامعة العربية والمؤسسات العمالية العربية والأجنبية للوقوف بجانب عمالنا ومساعدتهم.
5- دعم الإنتاج المحلى وحمايته,ووضع حد للمنتجات الأجنبية, مما سينعكس ايجابيا على استقرار القوى المنتجة وزيادتها.
6- العمل على نقل الاقتصاد الفلسطيني من حالة الكساد إلى حالة النمو.
7-تطوير برامج التشغيل المؤقتة وتحويلها إلى برامج إستراتيجية
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر