جنين – من علي سمودي - لم يختلف عيد الاضحى المبارك بالنسبة للفتى يحيى (14 عاما) عن باقي الاعياد في حياته وعائلته بعدما تحولت لحظات الفرح باستقبال والده الاسير الذي ينتهي حكمه الاداري في يوم العيد الاول لحزن ومرارة لان سلطات الاحتلال اصدرت قرارا بتجديد اعتقال والده الشيخ بسام السعدي ابرز قادة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.
غادر يحيى منزلهم في مخيم جنين برفقة والدته المحررة نوال السعدي واشقائه لزيارة اضرحة شهداء العائلة، وادى صلاة العيد وعاد لمنزله يسكنه الامل بخبر سار، ويقول "كنت اشعر بامل الافراج عن ابي الذي لم احصل على عيدية منه طوال حياتي ولم اراه في عيد واحد في منزلنا منذ ولادتي وانا اعرف ان ابي مطلوب او اسير حتى كرهت كلمة سجن لانني قضيت عمري متنقلا على ابواب السجون لزيارته".
وكانت سلطات الاحتلال سلمت الشيخ السعدي قرار تجديد اعتقاله في 26-10، قبل ايام من انتهاء محكوميته وفي ذكرى استشهاد مؤسس الجهاد الاسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي.
وتقول زوجته "الحمد لله على كل شيء، فنحن صابرون ولم ولن نندم يوما لان الله كرمني باسرة مناضلة وزوج بار لقضيته وشعبه، صحيح ان حزننا والمنا كبير على فراقه وغيابه عن ابنائه الذين كبروا وهو معتقل وحرم منهم طوال حياته ولكن هذا واجب وما يقدمه الشيخ بسام نفخر به ونعتز دوما، لانه يحمل رسالة سامية ويتمسك بعقيدة راسخة والوطن يستحق التضحية وحتى عندما استشهدت والدته وولديه وحرم من وداعهما صبر وصبرني وكان فخورا ولم يبكي او يحزن، بل رفع معنوياتنا وزفهم شهداء لفلسطين، وباذن الله سيجتمع شملنا به قريبا لن يدوم السجن والاحتلال".
غادر يحيى منزلهم في مخيم جنين برفقة والدته المحررة نوال السعدي واشقائه لزيارة اضرحة شهداء العائلة، وادى صلاة العيد وعاد لمنزله يسكنه الامل بخبر سار، ويقول "كنت اشعر بامل الافراج عن ابي الذي لم احصل على عيدية منه طوال حياتي ولم اراه في عيد واحد في منزلنا منذ ولادتي وانا اعرف ان ابي مطلوب او اسير حتى كرهت كلمة سجن لانني قضيت عمري متنقلا على ابواب السجون لزيارته".
وكانت سلطات الاحتلال سلمت الشيخ السعدي قرار تجديد اعتقاله في 26-10، قبل ايام من انتهاء محكوميته وفي ذكرى استشهاد مؤسس الجهاد الاسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي.
وتقول زوجته "الحمد لله على كل شيء، فنحن صابرون ولم ولن نندم يوما لان الله كرمني باسرة مناضلة وزوج بار لقضيته وشعبه، صحيح ان حزننا والمنا كبير على فراقه وغيابه عن ابنائه الذين كبروا وهو معتقل وحرم منهم طوال حياته ولكن هذا واجب وما يقدمه الشيخ بسام نفخر به ونعتز دوما، لانه يحمل رسالة سامية ويتمسك بعقيدة راسخة والوطن يستحق التضحية وحتى عندما استشهدت والدته وولديه وحرم من وداعهما صبر وصبرني وكان فخورا ولم يبكي او يحزن، بل رفع معنوياتنا وزفهم شهداء لفلسطين، وباذن الله سيجتمع شملنا به قريبا لن يدوم السجن والاحتلال".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر