غزة- معا- احتفلت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين أمس الأربعاء بإصدار 4 كتب جديدة, خلال حفل بعنوان " وحي القلم الخامس" أقيم بمقر الرابطة, بحضور لفيف من وزراء ومثقفين وممثلين المؤسسات الثقافية ووسائل الإعلام.
وقال وزير الثقافة والشباب المقال محمد المدهون في كلمة له "من خلال اطلاعنا على انجازات الرابطة خلال عام, تبين لنا أنها تضاهي ما صدر في الأعوام السابقة عن العديد من المؤسسات والاتحادات", داعيا أصحاب القلم من شتى الأعمار أن يكونوا جزءا من هذا النسيج الثقافي الذي يساهم في هذا المشهد المتألق.
وأكد أن وزارة الثقافة كان لها دعوة للكثير من أولي الأمر المعنيين في المشهد الثقافي لتجسيد المصالحة والوحدة الثقافية, ووجود مجلس استشاري ثقافي ينظم النغم الذي يصدر عن هذه المؤسسات جمعيا سواء في الجانبي الأدبي أو الفني, في ناظم واحد لنقول أننا نملك الرؤية الوطنية الواضحة المتفق عليها التي يمكن أن تساهم في صياغة الواقع الفلسطيني الثقافي وبناء المستقبل الفلسطيني الواعد.
وأضاف أن المشهد الثقافي في تقدم ملحوظ في قطاع غزة على وجه الخصوص, فاليوم نشهد حفل وحي القلم الخامس وبعد أيام حفل للأفلام التسجيلية, وغيرها من النشاطات الثقافية.
وفي إضاءة نقدية مختصرة لرواية "بين اليوم والغد" قال الناقد عبد الفتاح أبو زايدة "أن الكاتب رائد غنيم حقق في هذا العمل نجاحا في توزيع وتنظيم الأحداث الجزئية في خيط فني واحد متصل من أول العمل إلى آخره بشكل منسجم, ليؤدي إلى تغذية الحادثة الرئيسة , وأن الكاتب قصد من وراء عمله أن يكون عين نابضة للحياة يتمتع صاحبها بثقافة وتجربة واسعة".
وتابع "العمل الأدبي يكون وثيقة مهمة في حركة المجتمع , مسجلا إعجابه باللغة القصصية المستخدمة , وأن الراوي نجح في استخدام اللغة العربية الفصحى توصيل ما يريد إلى العقول دون استخدام كلمات العامية.
بدوره, قال الناقد لديوان "دموع وشموع" محمد كلاب " أن العنوان له أثر كبير في جذب انتباه القارئ , وأن الفكرة التي هيمنت على الديوان هي المقاومة والعمليات الاستشهادية والدفاع عن المقدسات , وأن التقريرية والخطابية ظاهرة في بعض قصائده وبرر ذلك بالحالة الانفعالية بمدى الحب الذي يكمنه الشاعر للمقاومين والشهداء والأسرى".
وتابع " ولو أمعنا النظر في قصائد الديوان نجد أن الشاعر استنهض في ديوانه ذاكرة الإنسان الفلسطيني من خلال تصوير الواقع وذكر الأماكن كالقدس وغزة وخان يونس وصبرا وشاتيلا وأراضي 48 , وأن الشاعر استمد ألفاظ وتراكيب كثيرة من القرآن الكريم , وهذا الأمر يثير كوانن الإيمان والدين عند المتلقي" .
وقال "إن الأعمال الإبداعية لها مرتكزات موضوعية وأخرى فنية , وأن اللغة هي الأداة الرئيسة التي استخدمها الشاعر لكي يجسد الأفكار والأحاسيس لينجح في التأثير بالمتلقي ويرسم الصور الفنية المعبرة والتي خاطبت جميع المستويات العمرية التي تنتمي إلى هذا الوطن" .
واختتم الحفل بعرض لمقدمة المجموعة القصصية "زمن الصمت", وتوزيع الإصدارات على الحضور الذي سجل إعجابه بنجاح الحفل الذي يدعم الروح الثقافية.
وقال وزير الثقافة والشباب المقال محمد المدهون في كلمة له "من خلال اطلاعنا على انجازات الرابطة خلال عام, تبين لنا أنها تضاهي ما صدر في الأعوام السابقة عن العديد من المؤسسات والاتحادات", داعيا أصحاب القلم من شتى الأعمار أن يكونوا جزءا من هذا النسيج الثقافي الذي يساهم في هذا المشهد المتألق.
وأكد أن وزارة الثقافة كان لها دعوة للكثير من أولي الأمر المعنيين في المشهد الثقافي لتجسيد المصالحة والوحدة الثقافية, ووجود مجلس استشاري ثقافي ينظم النغم الذي يصدر عن هذه المؤسسات جمعيا سواء في الجانبي الأدبي أو الفني, في ناظم واحد لنقول أننا نملك الرؤية الوطنية الواضحة المتفق عليها التي يمكن أن تساهم في صياغة الواقع الفلسطيني الثقافي وبناء المستقبل الفلسطيني الواعد.
وأضاف أن المشهد الثقافي في تقدم ملحوظ في قطاع غزة على وجه الخصوص, فاليوم نشهد حفل وحي القلم الخامس وبعد أيام حفل للأفلام التسجيلية, وغيرها من النشاطات الثقافية.
وفي إضاءة نقدية مختصرة لرواية "بين اليوم والغد" قال الناقد عبد الفتاح أبو زايدة "أن الكاتب رائد غنيم حقق في هذا العمل نجاحا في توزيع وتنظيم الأحداث الجزئية في خيط فني واحد متصل من أول العمل إلى آخره بشكل منسجم, ليؤدي إلى تغذية الحادثة الرئيسة , وأن الكاتب قصد من وراء عمله أن يكون عين نابضة للحياة يتمتع صاحبها بثقافة وتجربة واسعة".
وتابع "العمل الأدبي يكون وثيقة مهمة في حركة المجتمع , مسجلا إعجابه باللغة القصصية المستخدمة , وأن الراوي نجح في استخدام اللغة العربية الفصحى توصيل ما يريد إلى العقول دون استخدام كلمات العامية.
بدوره, قال الناقد لديوان "دموع وشموع" محمد كلاب " أن العنوان له أثر كبير في جذب انتباه القارئ , وأن الفكرة التي هيمنت على الديوان هي المقاومة والعمليات الاستشهادية والدفاع عن المقدسات , وأن التقريرية والخطابية ظاهرة في بعض قصائده وبرر ذلك بالحالة الانفعالية بمدى الحب الذي يكمنه الشاعر للمقاومين والشهداء والأسرى".
وتابع " ولو أمعنا النظر في قصائد الديوان نجد أن الشاعر استنهض في ديوانه ذاكرة الإنسان الفلسطيني من خلال تصوير الواقع وذكر الأماكن كالقدس وغزة وخان يونس وصبرا وشاتيلا وأراضي 48 , وأن الشاعر استمد ألفاظ وتراكيب كثيرة من القرآن الكريم , وهذا الأمر يثير كوانن الإيمان والدين عند المتلقي" .
وقال "إن الأعمال الإبداعية لها مرتكزات موضوعية وأخرى فنية , وأن اللغة هي الأداة الرئيسة التي استخدمها الشاعر لكي يجسد الأفكار والأحاسيس لينجح في التأثير بالمتلقي ويرسم الصور الفنية المعبرة والتي خاطبت جميع المستويات العمرية التي تنتمي إلى هذا الوطن" .
واختتم الحفل بعرض لمقدمة المجموعة القصصية "زمن الصمت", وتوزيع الإصدارات على الحضور الذي سجل إعجابه بنجاح الحفل الذي يدعم الروح الثقافية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر