فلسطيــــــــــــن
هذا هو الاسم الذي ذكره التاريخ والكتب الدينية لهذه البلاد . وهو نسبة لسكانها الأصليين الفلسطينيين ، وهذا يعترف به العهد القديم في أسفار يوشع والتكوين والتثنية..إلخ . وتذكر الأسفار أسماء من عناقيين ورفائيين وكنعانيين، ويبوسيين وحثيين وفنيقيين..إلخ ، حيث يقول سفر الخروج صراحة : ( وكان لمّا أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض فلسطين) .
و ظل الاسم هو فلسطين طيلة فترة الانتداب ، ويذكرهذا في كل المشاريع والتسويات التي اقترحت . ويعترف بهذا حتى غلاة الحركة الصهيونية أمثال ( شموئيل كاتس ) مؤسس حركة ( حيروت ) الصهيونية . وأحد قادة منظمة الجيش القومي الصهيونية حيث يقول :-
كل المؤسسات الصهيونية في العالم كانت تحمل اسم فلسطين . و يضرب أمثلة على ذلك : " انجلو – بالستاين" كان مصرفا صهيونيا . وصندوق التأسيس اليهودي كان اسمه صندوق التأسيس الفلسطيني ، و كذلك صندوق عمال فلسطين كان يهوديا ، وكانت أناشيد فلسطين في المنفى أناشيد صهيونية ، و يقول: كنا نحتفل بعيد الشجرة في المهجر باسم عيد الشجرة الفلسطيني . وإن صحيفة (بالستاين بوست) كانت صحيفة صهيونية وهي الناطقة باسم الاتحاد الصهيوني . وكان اسمها " البريد الفلسطيني " ، ويقول : لم يستبدل اسم فلسطين إلا بعد قيام ما سمِّي (بدولة إسرائيل) .
و يعترف بأن اللغة ( العبرية ) بُدِئ في استعمالها في طبرية في القرن العاشر فقط . وحتى روز فلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ردّه على رسالة الأمير عبد الله أمير الأردن في آذار 1944 م يقول : فيما يختص بفلسطين فلي السرور أن أنقل إليكم التأكيدات أنه ليس في نظر الولايات المتحدة الأمريكية أخذ أي قرار بتغيير الوضع الأساسي في فلسطين بدون مشورة العرب واليهود التامة .
على العموم فإن تاريخ فلسطين بغض النظر عن اسمها ، مثلها مثل بقية أقطار المنطقة ، سكنتها أقوام مختلفة ، و تداولتها قبائل ، وأمم ، وشعوب كثيرة جدا ، بعضها مهاجر.. وبعضها غاز . وشهدت حروبا كثيرة .. وموجات بشرية من كل اتجاه .
فمن الناحية التاريخية لا أحد له الحق في أن يؤكد أنها أرضه هو. فذلك مجرد ادعاء . ولا يوجد ما يعطي الحق لطرف في جزء من فلسطين ، وأن ليس له الحق في الأجزاء الأخرى .
هذا هو الاسم الذي ذكره التاريخ والكتب الدينية لهذه البلاد . وهو نسبة لسكانها الأصليين الفلسطينيين ، وهذا يعترف به العهد القديم في أسفار يوشع والتكوين والتثنية..إلخ . وتذكر الأسفار أسماء من عناقيين ورفائيين وكنعانيين، ويبوسيين وحثيين وفنيقيين..إلخ ، حيث يقول سفر الخروج صراحة : ( وكان لمّا أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض فلسطين) .
و ظل الاسم هو فلسطين طيلة فترة الانتداب ، ويذكرهذا في كل المشاريع والتسويات التي اقترحت . ويعترف بهذا حتى غلاة الحركة الصهيونية أمثال ( شموئيل كاتس ) مؤسس حركة ( حيروت ) الصهيونية . وأحد قادة منظمة الجيش القومي الصهيونية حيث يقول :-
كل المؤسسات الصهيونية في العالم كانت تحمل اسم فلسطين . و يضرب أمثلة على ذلك : " انجلو – بالستاين" كان مصرفا صهيونيا . وصندوق التأسيس اليهودي كان اسمه صندوق التأسيس الفلسطيني ، و كذلك صندوق عمال فلسطين كان يهوديا ، وكانت أناشيد فلسطين في المنفى أناشيد صهيونية ، و يقول: كنا نحتفل بعيد الشجرة في المهجر باسم عيد الشجرة الفلسطيني . وإن صحيفة (بالستاين بوست) كانت صحيفة صهيونية وهي الناطقة باسم الاتحاد الصهيوني . وكان اسمها " البريد الفلسطيني " ، ويقول : لم يستبدل اسم فلسطين إلا بعد قيام ما سمِّي (بدولة إسرائيل) .
و يعترف بأن اللغة ( العبرية ) بُدِئ في استعمالها في طبرية في القرن العاشر فقط . وحتى روز فلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في ردّه على رسالة الأمير عبد الله أمير الأردن في آذار 1944 م يقول : فيما يختص بفلسطين فلي السرور أن أنقل إليكم التأكيدات أنه ليس في نظر الولايات المتحدة الأمريكية أخذ أي قرار بتغيير الوضع الأساسي في فلسطين بدون مشورة العرب واليهود التامة .
على العموم فإن تاريخ فلسطين بغض النظر عن اسمها ، مثلها مثل بقية أقطار المنطقة ، سكنتها أقوام مختلفة ، و تداولتها قبائل ، وأمم ، وشعوب كثيرة جدا ، بعضها مهاجر.. وبعضها غاز . وشهدت حروبا كثيرة .. وموجات بشرية من كل اتجاه .
فمن الناحية التاريخية لا أحد له الحق في أن يؤكد أنها أرضه هو. فذلك مجرد ادعاء . ولا يوجد ما يعطي الحق لطرف في جزء من فلسطين ، وأن ليس له الحق في الأجزاء الأخرى .
دولة لليهود
هذه أول فكرة اعتقدها أصحابها لحماية اليهود (تيودور هرتزل مثلاً) في العصر الحديث . والدافع لها هو الاضطهاد الذي يتعرض له اليهود في أوروبا تحديدا و هذا قبل عهد هتلر .
ورُشِّحت قبرص و الأرجنتين .. وأوغندا .. والجبل الأخضر وفلسطين وسيناء لقيام دولة لليهود للتخلص منهم في أوروبا . إذن لم تكن فلسطين بالضرورة هي الوطن القومي لليهود ، كما يؤكد هذا التاريخ .
االدافع وراءه هو التخلص من اليهود في أوروبا أكثر منه كونه تعاطفا معهم .
اضطهاد اليهود
إن هذه الجماعة سيئة الحظ . وتعذبت كثيرا على أيدي قادة وحكومات وأقوام منذ القدم . لماذا ؟ تلك هي إرادة الله ، المذكورة في القرآن من فرعون مصر إلى ملك بابل إلى الرومان ،طيطوس ، وهدرين ، وإلى ملوك إنجلترا أمثال إدوارد الأول تعرضوا للنفي والأسر والذبح والغرامات والاضطهاد بكل أنواعه على يد المصريين ، والرومان ، والإنجليز ، والروس ، والبابليين ، والكنعانيين ، وأخيراً ما تعرضوا له في عهد هتلر.
إن هذه الجماعة سيئة الحظ . وتعذبت كثيرا على أيدي قادة وحكومات وأقوام منذ القدم . لماذا ؟ تلك هي إرادة الله ، المذكورة في القرآن من فرعون مصر إلى ملك بابل إلى الرومان ،طيطوس ، وهدرين ، وإلى ملوك إنجلترا أمثال إدوارد الأول تعرضوا للنفي والأسر والذبح والغرامات والاضطهاد بكل أنواعه على يد المصريين ، والرومان ، والإنجليز ، والروس ، والبابليين ، والكنعانيين ، وأخيراً ما تعرضوا له في عهد هتلر.
العرب و اليهود
ليست هناك أي عداوة بين العرب واليهود ، بل هم أبناء عمومة للعرب العدنانية ، نسل إبراهيم عليه السلام . وعندما تمّ اضطهاد اليهود استضافهم إخوانهم العرب ، وأسكنوهم معهم في المدينة ومنحوهم وادي القرى الذي سمِّي بهذا الاسم نسبة للقرى اليهودية . أما بعد ظهور الإسلام المحمدي فقد كره اليهود ألا يكون النبي منهم فأضمروا له العداء . ووقعت بعض الغزوات ضدهم ، شأنهم شأن الكفار من قريش ، ومن العرب المرتدّين . اليهود طُرِدوا مع العرب من الأندلس في نهاية القرن الخامس عشر . تمّ إيواؤهم في البلاد العربية . ولذلك تجد ما يسمَّى بحارة اليهود في كل بلد عربي . وكانوا يعيشون في سلام وودّ مع إخوتهم العرب.
مشاريع حلول بإقامة دولة واحدة ليست هناك أي عداوة بين العرب واليهود ، بل هم أبناء عمومة للعرب العدنانية ، نسل إبراهيم عليه السلام . وعندما تمّ اضطهاد اليهود استضافهم إخوانهم العرب ، وأسكنوهم معهم في المدينة ومنحوهم وادي القرى الذي سمِّي بهذا الاسم نسبة للقرى اليهودية . أما بعد ظهور الإسلام المحمدي فقد كره اليهود ألا يكون النبي منهم فأضمروا له العداء . ووقعت بعض الغزوات ضدهم ، شأنهم شأن الكفار من قريش ، ومن العرب المرتدّين . اليهود طُرِدوا مع العرب من الأندلس في نهاية القرن الخامس عشر . تمّ إيواؤهم في البلاد العربية . ولذلك تجد ما يسمَّى بحارة اليهود في كل بلد عربي . وكانوا يعيشون في سلام وودّ مع إخوتهم العرب.
أ. المشاريع البريطانية :
1. مشروع واكهوب المندوب السامي البريطاني على فلسطين في بداية ثلاثينيات القرن العشرين ، بإقامة مجلس تشريعي لفلسطين يتكون من:
أحد عشر عضوا من المسلمين وأربعة أعضاء من المسيحيين وسبعة أعضاء من اليهود. و ذلك حسب سكان فلسطين في تلك الفترة.
ب. مشروع نيو كومب
1. تأسيس دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة .
2. حرية الطوائف الواسعة .
3. حرية البلديات الواسعة . 4. لا مركزية .
ج. مشروع الكتاب الأبيض البريطاني 1939م
1. . دولة فلسطينية مستقلة ذات نظام اتحادي .
2. مجلس استشاري من العرب واليهود .
3. مجلس تنفيذي من العرب واليهود .
د. مشروع اللورد مورسون
1. حكومة مركزية .
2. أربع مناطق إدارية :عربية /يهودية /القدس /النقب .
3. حكومة محلية و مجلس تشريعي لكل منطقة .
و قد رُفِضت هذه المشاريع لأسباب غير جوهرية : مثل عدم الرضا عن مساحة المناطق والبلديات لأحد الطرفين .. أو خلاف حول مدة الانتداب البريطاني، أو أمور تتعلق بعدد أفراد الهجرة ..إلخ.
قتراحات صهيونية
1. كان أولها دعوة ما يسمونه " اتحاد السلام " وعلى رأسهم الحاخام "بنيامين " الذين دعوا إلى دولة ذات قوميتين . وحذروا اليهود من أن عدم قبول دولة واحدة ذات قوميتين سوف لن يحقق السلام لليهود . وقد تحقق ما تنبّأ به أولئك .
2. الحل الكونفدرالي أو الفدرالي وهو الحل الذي طرحه أحد أبرز القادة الصهاينة فهو أحد قادة منظمة "الهاجانا" ، و تولّى مناصب عسكرية هامة معروفة ، وكان عضوا في الكنيست ووزيرا ، كما تولّى مناصب أخرى ، هو ( مئير عميت) . فهو يرى أن التنازل من وجهة نظر استراتيجية عن أرض تمّ احتلالها – ويقصد طبعا أرضا مثل سيناء أو الجولان أو الضفة الغربية أو غزة – يعتبر تخليا عن مكاسب ملموسة يقول إنها غير قابلة للتعويض . أما الأشياء الأخرى التي يقول رغم أن مصر قدمتها لكنها قابلة للتغيير في أي لحظة ، و يضرب أمثلة على جدوى قيام دولة فيدرالية ، بالاتحاد الأوروبي ، و الولايات المتحدة الأمريكية ، التي يقول إنها عاشت الـ13 سنة الأولى في اضطرابات حتى سنة 1789 ، و كذلك نيجيريا المتعددة الأديان والقوميات حسب رأيه . ويقول : إن الاعتبارات الاقتصادية و العسكرية والجغرافية والتاريخية هي التي تدعم مثل هذا الحل و هي متوفرة في فلسطين .
و هو يقول : إن قيام دولة فلسطينية مستقلة يمثل خطرا شديدا . ولتفادي هذه الأخطار التي يشكلها قيام دولة فلسطينية مستقلة من الضرورى قيام دولة واحدة فيدرالية . ويقول : إن مشكلة القدس تحلّ بذلك ببساطة وهي أن تكون عاصمة لهذا الاتحاد الفدرالي .
3. أطروحة الصهيونية الألمانية : لقد قرر المؤتمر الثاني عشر للصهيونية الألمانية ( المدرسة البنائية) المنعقد في 11/9/1921 م تبنِّي فكرة إقامة دولة واحدة للطرفين : أن نقيم في تحالف مع الشعب العربي الفلسطيني مكانا لاستقرارنا المشترك لجمهورية نامية يضمن بنيانها لكل فرد من شعبيها تطوره القومي بدون إزعاج .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر