ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين Empty الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 مايو 2009, 8:48 am

    بقلم ألان غريش


    [b]عندما سمع صديق لي عنوان هذا الفصل, انفجر ضاحكا وقال «لكن ليس هناك ما يقال, فالاتحاد الأوروبي لم يتخذ موقفا واضحا من حق اللاجئين في العودة». وكدت أصدقه بعد النظر إلى المواقف التي تبناها الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالشرق الأوسط في الأعوام الأخيرة. من المؤكد أن الاتحاد الأوروبي اتخذ موقفا من حقوق الفلسطينيين القومية وسياسة الاستيطان والقدس وإنشاء دولة فلسطينية وحق إسرائيل في العيش بأمان. إلا أن أي إشارات إلى اللاجئين كانت مبهمة: ومصطلح «حق العودة» لم يستخدم البتة.


    كنت مشرفا على الاستسلام عندما عثرت, بطريق المصادفة تقريبا, على نص مؤرخا في 1971 ويعرف بـ «وثيقة شومان», نسبة إلى موريس شومان, وزير الخارجية الفرنسي آنذاك, في عهد الرئيس جورج بومبيدو.

    يبنغي أن نذكر أن المجتمع الأوروبي كان مؤلفا وقتذاك من ستة أعضاء فقط: فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولنده وبلجيكا ولوكسمبورغ. وكانت الدانمارك وأيرلنده والمملكة المتحدة تتهيأ للانضمام إلى المنظمة في سنة 1972, وكان المجتمع قد بدأ قبل ذلك بعام واحد (1971) التعاون السياسي الأوروبي, الذي نص على مشاورات منتظمة بشأن قضايا مهمة تتعلق بالسياسية الخارجية لكي «يقوي تضامنه بمراعاة تناغم وجهات النظر, والمواقف المتوافقة, والأعمال المشتركة حيثما كان ذلك ممكنا ومرغوبا فيه». ووسم هذا بداية عملية يراد بها جعل أوروبا كيانا واحدا يمكن أن تكون له كلمته في الشؤون الدولية مع الحرص على ضمان ألا تعرض الأزمات الدولية المجتمع الأوروبي نفسه للخطر.

    من الواضح, في هذا السياق, أن الحرب في حزيران/ يونيو 1967 والصراع الإسرائيلي العربي مثلا موضوعا رئيسيا للاهتمام والتدخل. ولم يكن ذلك لأن المنطقة المعنية قريبة جغرافيا من أوروبا فحسب, بل أيضا لأن الدول الأعضاء لم تكن على وفاق, ففرنسا, تحت زعامة ديغول, من ناحية, وألمانيا وهولنده, القريبتان من الموقف الإسرائيلي, من ناحية أخرى.

    وهكذا, ما إن اتخذت الخطوات الأولى باتجاه التعاون الأوروبي, حتى أقنعت فرنسا شركاءها بتبني نص مشترك يعلن المقترحات الأوروبية لحل الصراع الإسرائيلي ـ العربي. ووافق وزراء خارجية الدول الأعضاء الست بالإجماع على وثيقة شومان في 13 أيار / مايو 1971.

    ما هي المبادئ الرئيسية المجملة في الوثيقة؟ فضلا عن نقاط تتعلق بالوساطة السياسية, وعلى الأخص دعم مهمة يارينغ, أكد المجتمع الأوروبي تأييده لقرار مجلس الأمن 242, وطالب تحديدا بـ :

    ـ انسحاب إسرائيلي إلى الخطوط التي احتلت في 4 حزيران/ يونيو 1967, مع تغييرات طفيفة.

    ـ إقامة خطوط منزوعة السلاح على كلا جانبي حدود إسرائيل, مع وجود قوات دولية غير تابعة للدول الكبرى الأربع.

    ـ وضع دولي للقدس وتعليق مستمر لأي قرار بشأن السيادة على المدينة القديمة.

    ـ وأخيرا, حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم أو خيار التعويض عليهم.

    كانت هذه الخطة قائمة إلى حد كبير على مقترحات فرنسية طرحت في مناسبات مختلفة خلال العامين السابقين, ومن قبل موريس شومان على وجه الخصوص.

    وقد أثار إعلان الوثيقة مقدارا من الاختلاف بين الدول الأعضاء. بل إن وزير الخارجية الألماني, وبضغط من إسرائيل, صرح بأن الوثيقة لا تتمتع بأي قيمة عملية. لكن, بالتغاضي عن تلك الاختلافات التي عكست صعوبة توصل المجتمع الأوروبي إلى موقف واحد, يبقى سؤال. لماذا, بعد تأييد حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة في سنة 1971 ـ تمشيا مع تأييد الدول الأوروبية للقرار 194 ـ «نسيت» أوروبا هذا المقترح عندئذ؟ لماذا, رغم الزيادة الكبيرة في التوسط الأوروبي في الشرق الأوسط, لا يوجد نص واحد للاتحاد الأوروبي يذكر حق عودة اللاجئين؟
    [/b]
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين Empty رد: الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 مايو 2009, 8:48 am

    من حقوق اللاجئين إلى حق إقامة دولة


    لفهم صمتها يجب وضعه في ظروفه. بعد انتهاء حرب 1967, سعت منظمة التحرير الفلسطينية والفدائيون لكسب اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية. وكان الهدف وضع المشكلة الفلسطينية في سياقها السياسي والحؤول دون معاملتها, كما اشترط في القرار 242, كلا شيء أكثر من مشكلة لاجئين. وعلى المستوى الدبلوماسي كافحت منظمة التحرير من أجل إحراز اعتراف بها على أساس مبدأين:

    ـ إن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

    ـ الفلسطينيون أمة وهم مؤهلون لتقرير مصيرهم.

    في ظل تلك الظروف, كان من المتوقع تقريبا وجوب دفع مشكلة اللاجئين إلى الخلف, في هذه المرحلة على الأقل.

    أنظر, مثلا, إلى إعلان البندقية الشهير الذي تبناه أعضاء المجتمع الأوروبي التسعة في 12 و13 حزيران/ 1980. فهو يشير إلى «وجوب إيجاد حل عادل للمشكلة الفلسطينية التي ليست ببساطة مشكلة لاجئين». وطوال الثمانينات, كان الموقف الأوروبي مايلي: المشكلة الفلسطينية ليست مشكلة لاجئين. ومضى الإعلان لينص على أنه «يجب وضع الشعب الفلسطيني في موقع يؤهله... لممارسة حقه في تقرير المصير بصورة كاملة. ولا بد من إشراك منظمة التحرير الفلسطينية في المفاوضات». ومع أن النص يذكر مسألة القدس والمستعمرات, فإنه لا يأتي إلى ذكر حق العودة.

    في 23 شباط / فبراير 1987, وفي اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء الاثنتي عشرة في بروكسل, اختار المجتمع الأوروبي حلا مرتكزا على إعلان البندقية, من طريق «مؤتمر سلام دولي يعقد تحت رعاية الأمم المتحدة». وفي 27 حزيران / يونيو, وفي لقاء القمة في مدريد, بلغ رؤساء الدول الاثنتي عشرة إلى موقف في مصلحة «مساندة أمن جميع الدول في المنطقة, بما فيها إسرائيل, أي حقها في العيش ضمن حدود آمنة ومعترف بها ومضمونة, و... إقرار عدل لجميع شعوب المنطقة, يشتمل على اعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني, بما فيها حقه في تقرير مصيره مع كل ما يستتبعه هذا». وكانت أول إشارة ضمنية إلى حق الفلسطينيين في إقامة دولة.

    وبلغ هذا التأييد للحقوق الوطنية الفلسطينية ذروته في إعلان المجلس الأوروبي في أمستردام, في 17 حزيران / يونيو 1997, وهو الإعلان الذي دعا إسرائيل إلى «الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم, من دون استبعاد خيار إقامة دولة».وأتبع ذلك بإعلان برلين في لقاء قمة الاتحاد الأوروبي في آذار / مارس 1999, الذي دعا توكيد «حق الفلسطينيين الدائم وغير المشروط في تقرير مصيرهم بما في ذلك خيار إقامة دولة». ونص أيضا على أن يكون هذا الحق «بمنأى عن أي فيتو», وعلى «استعداد» أوروبا «للنظر في الاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب».



    أوسلو, اللاجئون و«حق العودة»


    مع بداية عملة مدريد في تشرين الأول / أكتوبر 1991, ثم اتفاقات أوسلو التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية في أيلول/ سبتمبر 1993, دخل العمل الأوروبي طورا جديدا.

    فمن جهة أكدت الأحداث أن أوروبا وضعت في موقف المتفرج, فهي لم تقم بأي دور بارز في مفاوضات مدريد, وأبقيت خارج محادثات أوسلو السرية. وأنزلت إلى مرتبة العمل كوكالة تمويل, وأصبحت في الأعوام التي تلت الاتفاقات مصدرا رئيسيا للأموال المقدمة إلى السلطة الفلسطينية.

    لا بد من فهم أسباب استبعاد أوروبا لنستطيع تقدير فرصها للمشاركة في تسوية مستقبلية لمشكلة اللاجئين:

    ـ كان الاتحاد الأوروبي بطيئا في تطوير قوة سياسية ـ وليس هذا الأمر مقتصرا على الشرق الأوسط. والجميع يرونه «ماردا اقتصاديا وقزما سياسيا». والتنسيق بين سياسات 15 دولة متنوعة سياسيا تنوع سياسات المملكة المتحدة وفرنسا واليونان وهولنده, ليس مهمة سهلة. ومع أن اتفاقية أمستردام لسنة 1997 تضمنت بنودا «تتعلق بسياسة خارجية وأمنية مشتركة» (CFSP) وعينت سيد CFSP, وهو خافير سولانا, فإننا لا نزال بعيدين جدا عن عملية ينبغي لأوروبا أن تفسح للولايات المتحدة مجالا واسعا للمناورة, فإنها البلد الوحيد القادر على العمل كوسيط.

    ـ إن مختلف الأطراف المنخرطة في المفاوضات ـ الدول العربية, الفلسطينيون, إسرائيل والولايات المتحدة ـ لا تأخذ أوروبا على محمل الجد. وهذا أمر يسهل فهمه في ما يتعلق بالأمريكيين والإسرائيليين, أما الفلسطينيون والدول العربية ـ الذين لا ينفكون يقولون إنهم يريدون من أوروبا القيام بدور مهم ـ فإنهم لا يفعلون الكثير من أجل دعم مشاركتها في الميدان.

    ومع ذلك, فقد حاز دور أوروبا السياسي زخما جديدا عندما كانت حكومة بنيامين نتنياهو في السلطة, بسب عرقلة هذا الأخير لعملية السلام. وقد أدى ذلك إلى تعيين ميغيل أنخل موراتينوس ممثلا للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط, بالإضافة إلى مقترحات سياسية عدة لإعطاء مختلف الأطراف ضمانات, وإلى عدد من الأفكار السياسية.

    ومن جهة أخرى, شارك الاتحاد الأوروبي في مجموعة عمل اللاجئين المتعددة الأطراف التي أنشأها مؤتمر مدريد, والتي بدأت عملها في تشرين الأول / أكتوبر 1991. وكندا هي رئيسة جلسات المجموعة, والولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي مشاركة في التنظيم. وقد عقدت المجموعة سبع جلسات بين أيار/ مايو 1992 وكانون الأول/ ديسمبر 1995. ومع أن نتائج قليلة نجمت عن المفاوضات, فإنها أرغمت الاتحاد الأوروبي على مواجهة المشكلة. إلا أن نهاية الفترة الانتقالية, في أيار / مايو 1999, وبداية المفاوضات بشأن الوضع النهائي هما اللتان جعلتا كل امرئ يدرك مدى أهمية إيجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

    وفي اجتماع المجلس الأوروبي في لوكسمبورغ (12ـ 13 كانون الأول/ ديسمبر 1907), عبر الاتحاد الأوروبي عن «استعداده للمساهمة في مفاوضات الوضع الدائم من طريق طرح مقترحات محددة على الأطراف تتعلق بالموضوعات ذات الصلة, بما فيها دولة فلسطينية محتملة, وترتيبات الحدود / الأمن, وقضايا المستعمرات واللاجئين والقدس والمياه».

    في نيسان /أبريل 1998, وتماشيا مع هذا القرار, قررت «COMEP» تأليف مجموعة عمل غير رسمية بشأن اللاجئين. وقد نأت بنفسها عن مجموعة عمل اللاجئين المتعددة الأطراف والخاصة بعملية السلام, ووضعت الأهداف التالية:

    ـ تحديد وتطوير الموضوعات التي ليست المعلومات والتصورات بشأنها كافية.

    ـ رعاية اتصالات مع الأطراف وفي ما بين هذه الأطراف.

    ـ تطوير عناصر التفكير التي ستساعد الاتحاد الأوروبي في توجيه سياسته لمصلحة حل لمسألة اللاجئين.

    وفي 6 تشرين الأول / أكتوبر 1998 وافقت المجموعة على مقترح فرنسي لإعداد مذكرة داخلية بشأن المبادئ التوجيهية من أجل موقف أوروبي مشترك من مسألة اللاجئين. وأوصت المجموعة بعدم وجوب أن تكون عبارات هذه الوثيقة «فرضية» جدا, مشددة على تعذر حصر الحل في قضية ثنائية وعلى أن للحل بعدا إقليميا ودوليا برر محاولات تعيين موقف مشترك للاتحاد الأوروبي من الموضوع. ومع ذلك, لم تبد بوضوح أي إشارة إلى قبول القرار 194 كأساس للنقاش.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين Empty رد: الاتحاد الأوربي ومسألة اللاجئين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 26 مايو 2009, 8:48 am

    الموقف الفرنسي


    فرنسا من البلدان القليلة التي تستمر في الإشارة صراحة إلى حق العودة. وقد قال الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية أوبر فيدرين في كلمته أمام لجنة مجلس الشيوخ للشؤون الخارجية, في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999: «واضح أن إسرائيل ضد عودة «الموجة الأولى» من اللاجئين الفلسطينيين, وأنها تتجه نحو فكرة التعويض. وفي ما يتعلق بفرنسا, فإن الأساس في القانون الدولي والمتعلق بهذه المسألة موجود في مختلف قرارات الأمم المتحدة التي أكدت حق عودة اللاجئين. وفي نهاية الأمر, يعود إلى الأطراف المعنية إيجاد حل.

    بكلمات أخرى, أكد فيدرين مجددا, بوضوح حق اللاجئين في العودة. وتكرر هذا التأييد عندما زار بيروت في تشرين الثاني/ نوفمبر 1999. وقد قال في مقابلة إذاعية أجرتها معه محطات عدة في بيروت في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر: «يجب معاملة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بإنصاف ووفاقا للقانون الدولي. فالقرار 194 يتحدث عن حق العودة. إنه مبدأ ننطلق منه ويجب أن نحاول السير قدما من خلال المفاوضات والمناقشات».

    وخلال تلك الزيارة اقترح أيضا أنه ينبغي بحسب الترتيب المناسب بدء «حوار دولي» بشأن اللاجئين الفلسطينيين, حوار يجب أن يركز على المبدأين التاليين:

    ـ إن مشكلة اللاجئين والنازحين قضية مهمة.

    ـ إنها لا تعني إسرائيل والسلطة الفلسطينية فقط, بل تعني أيضا من يسمون الأطراف «المضيفين».

    ما زال هذا المقترح مبهما, لكن في وسعه, إذا أخذ به مختلف الشركاء, وعلى الأخص الفلسطينيون والبلدان العربية, أن يحشد مادة تمكن من صوغ مشكلة اللاجئين بأسلوب أكثر إيجابية.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:22 am