وفد التشريعي برئاسة بحر يلتقي النائب العام القطري ويزور القرضاوي

القدس- معا- في إطار زيارته لدولة قطر التقى وفد المجلس التشريعي الفلسطيني النائب العام القطري علي بن محسن بن فطيس المري، وضم الوفد كلا من د. أحمد بحر رئيسا ود. خميس النجار عضوا وسيد أبو مسامح عضوا.

وتباحث الوفد مع النائب العام في سبل دعم القضاء الفلسطيني، ورفع الكفاءات العلمية والثقافية والقانونية لدى العاملين فيه، الذي أشار بدوره إلى جهوزية النيابة العامة القطرية لاستضافة قضاة من غزة في أي دورات تدريبية متخصصة في هذا المجال.

من جهته طالب بحر النائب العام بضرورة طرح قضية فلسطين في المحافل الدولية قانونيا، وأهمية متابعة ذلك من أجل مواجهة اسرائيل قانونيا وملاحقة مرتكبي الجرائم فيه، حيث أكد النائب العام أنه يتابع هذا الموضوع عن كثيب في المحاف الدولية وأمام المحاكم الجنائية الدولية.

وفي نهاية اللقاء قدم النائب العام لوفد المجلس التشريعي هدية تذكارية.

وفي سياق منفصل زار الوفد البرلماني الفلسطيني الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي، ووضعه في صورة الوضع في غزة، وتقدم د. أحمد بحر بدعوة رسمية للشيخ القرضاوي لزيارة غزة.

من جهته شكر الشيخ القرضاوي الوفد على زيارته، مؤكدا على عمق حبه لغزة وأهلها، وأنه سيأتي إلى غزة في أقرب وقت ممكن.

وفي ختام اللقاء قدم الوفد درع القدس هدية للشيخ القرضاوي.

من جانب آخر زار الوفد البرلماني الفلسطيني المحررين في صفقة وفاء الأحرار والمبعدين إلى قطر لتهنئتهم والاطمئنان عليهم، حيث تقدم الوفد بالشكر لأمير قطر وشعبها وبرلمانها الذين استضافوا المحررين في صفقة وفاء الأحرار.

من ناحيته قال المحرر عبد الحكيم حنيني: "هذه لحظات جميلة أن نلتقي بكم هنا.. في قطر.. نشكر لكم وقفتكم ونشكر كل من ساهم في إنجاز الصفقة التي أرتنا النور مجددا".

واستمع الوفد إلى شرح مفصل عن أحوال المحررين المبعدين وحياتهم وأهم مشاكلهم، مؤكدا لهم أن قضية الأسرى تقع على سلم أولويات المجلس التشريعي والحكومة الفلسطينية، وأن التشريعي والحكومة سيعملان بكل جهد من أجل تحرير باقي الأسرى من سجون الاحتلال.

وأكد بحر للمحررين المبعدين أن المصالحة الفلسطينية هي هدف استراتيجي لشعبنا الفلسطيني، داعيا الله أن تتم المصالحة على نهج الثوابت الفلسطينية في أقرب وقت ممكن ليكون للشعب كلمته الموحدة في مواجهة العدو الغاصب.

وفي نهاية اللقاء قام الوفد البرلماني الفلسطيني بتكريم جميع المحررين المبعدين، متمنيا أن يجمعهم الله بذويهم وأهليهم في القدس بإذن الله تعالى.