المجالي: جامعة النجاح مفخرة علمية على مستوى العالم

نابلس- معا- عبر الدكتور عبد السلام المجالي، رئيس الوزراء الأردني الأسبق عن فخره واعتزازه بجامعة النجاح الوطنية وبالإنجازات الكبيرة التي حققتها.

جاء ذلك خلال الزيارة التاريخية التي قام بها المجالي للجامعة، وكان في استقباله الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة.

وقال الدكتور المجالي: "إن جامعة النجاح الوطنية تعد مفخرة علمية ليس على صعيد فلسطين فحسب بل على مستوى العالم أجمع".

وكان رئيس الجامعة قد رحب بالدكتور المجالي، وأكد على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الأردني والفلسطيني، وأشاد بتوجهات الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس في دعم اللحمة بين الأردن وفلسطين. وقدم الشكر للملك عبد الله الثاني، وللمملكة الأردنية الهاشمية حكومة وشعبا على دعمهم الكبير والمتواصل للقضية الفلسطينية.

وقدم أ.د. حمد الله تعريفا بجامعة النجاح الوطنية من حيث تاريخها ونشأتها والتدرج التي سارت به الجامعة منذ كانت مدرسة عام 1918 حتى أصبحت اليوم كبرى الجامعات الفلسطينية، ومن أهم الجامعات العربية والعالمية.

كما تناول رئيس الجامعة الحديث عن كليات الجامعة والتخصصات التي تقدمها للطلبة الملتحقين بها، بالإضافة إلى تقديم موجز عن المراكز العلمية والدور الكبير الذي تقوم به في خدمة المجتمع الفلسطيني في مختلف المجالات.

وتم عرض فيلم وثائقي يجسد مسيرة جامعة النجاح الوطنية وأهم مراحل التطور التي مرت بها وخاصة في السنوات العشر الأخيرة، كما سلط الفيلم الضوء على المراتب المتقدمة التي حققتها الجامعة في التقييمات العالمية وخاصة تقييم ويبوماتريكس الذي حققت فيه الجامعة تقدماً كبيراً على المستوى المحلي والعربي والدولي.

وتحدث الدكتور حمد الله عن تجربة الجامعة الرائدة في إشراك طلبة الجامعة بالقرارات الأكاديمية والسعي لبناء مهاراتهم الاتصالية والقيادية من خلال إشراكهم بمجالس الكليات والأقسام الأكاديمية وان الجامعة تبذل جهودا كبيرة لبناء شخصية الطالب القائمة على الانفتاح الفكري وحرية التعبير.

بدوره شكر الدكتور المجالي رئيس الجامعة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وقدم التهنئة للجامعة على التقدم والتطور الذي لاحظه من خلال الفيلم الوثائقي الذي عُرض أمامه، وأكد انه مهتم بشكل شخصي بمتابعة تطور الجامعة وتقدمها وتميزها، كما عبر عن فخره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي أدت إلى تطور الجامعة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

وتحدث الدكتور المجالي عن أهمية التعليم واليات تطويره انطلاقا من خبراته الواسعة في هذا المجال، فأشار إلى أهمية عنصر التفاعل اليومي في الحياة الجامعية للطلبة والعاملين، وأكد على ضرورة أن يشتمل هذا التفاعل على الأطراف والمستويات المختلفة داخل الجامعة بشكل عام. إضافة لأهمية هذا التفاعل مع المجتمع المحلي والدولي في الجوانب المختلفة وهو ما يساهم في إزالة الحواجز بين المجتمع والجامعة.

كما تحدث د. المجالي كذلك عن تجربته في الإدارة الجامعية حيث كان الدكتور المجالي قد عمل سابقا كرئيس للجامعة الأردنية بالإضافة لكونه أول طبيب على مستوى المملكة ومؤسس التعليم العالي في الأردن.

وقد كان في استقبال الدكتور المجالي نواب الرئيس، ومساعدوه، وعمداء الكليات، ومدراء الدوائر الإدارية في الجامعة الذين رحبوا بالضيف وشكروه على زيارته للجامعة.

وقد زار الدكتور المجالي كلية التربية الرياضية في الحرم الجامعي الجديد، وقدم الدكتور وليد خنفر، عميد الكلية شرحا تفصيليا عن الكلية، واطلع الدكتور المجالي على المسبح الرياضي والصالات المغلقة والملاعب وعبر عن فخره لما تتمتع به جامعة النجاح الوطنية من تطور وتقدم كبيرين.

وقد أهدى الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، الدكتور المجالي درع الجامعة بمناسبة زيارته التاريخية لها.