كشف النقاب عن أن ألفي مستوطن إسرائيلي يعيشون في قلب الأحياء الفلسطينية في شرقي القدس المحتلة، وذلك ضمن خطة مدعومة من قبل الحكومة الاسرائيلية لتعزيز السيطرة الاسرائيلية على المدينة، علماً بأن هذه المعطيات لا تشمل المستوطنين الذين يعيشون في ما يسمى الحي اليهودي في القدس القديمة ومستوطنات كبرى مقامة على اراضي القدس من بينها (التلة الفرنسية وبيسجات زئيف وهار حوماه ومعاليه ادوميم).
وللمرة الاولى يتضمن التقرير الذي اعدته حركة (السلام الآن) اليسارية الإسرائيلية تفاصيل دقيقة عن أعداد المستوطنين في شرقي القدس وأماكن تواجدهم، حيث يشير الى ان النسبة الاكبر من هؤلاء المستوطنين يستوطنون في الحيين الاسلامي والمسيحي في القدس القديمة والبالغ عددهم 900 مستوطن هم بالاجمال 80 عائلة و500 طالب دين يهودي.
في المرتبة الثانية تأتي بلدة سلوان، وتحديدا منطقة وادي حلوة، حيث يستوطن 350 مستوطنا هم بالاجمال 70 عائلة يهودية، ثم تحل ثالثا مستوطنة (معاليه زيتيم) المقامة في قلب حي رأس العامود والتي يستوطنها 250 مستوطناً يشكلون قرابة 50 عائلة، اما رابعاً فهي البؤرة الاستيطانية (بيت اوروط) في حي جبل الزيتون(الطور) ويستوطنها 125 مستوطنا يهوديا هم في غالبيتهم طلاب دين يهود.
وفي البؤرة الاستيطانية (نوف تسيون) في جبل المكبر يعيش 50 مستوطنا يهوديا هم عبارة عن 15 عائلة يعيشون في تجمع استيطاني. وفي حي الشيخ جراح تستوطن 7 عائلات يصل عدد افرادها الى 35 مستوطنا في عدد من المنازل الفلسطينية، كما انه في حي اليمن في سلوان يستوطن 30 مستوطناً في ما يسمى (بيت يوناثان وبيت دافاش) اما في (بيت حوشين) في حي الطور الذي يضم مبنيين كبيرين تم الاستيلاء عليهما فيستوطن 30 مستوطنا، وفي حي الثوري يستوطن 20 مستوطنا.
وفي المقبرة اليهودية في حي راس العامود ثمة بيتين في داخل المقبرة يستوطنهما 15 مستوطناً، اما في (كيدمات تسيون) القريبة من بلدة ابو ديس فيستوطن 15 مستوطناً في منزلين.
وقالت "تمول حكومة اسرائيل أمن هؤلاء المستوطنين في شرقي القدس بما يشمل حراساً دائمين على كل منزل ومرافقة مشددة وفي بعض الحالات المواصلات، ويتم تنفيذ هذه الاجراءات الامنية من خلال 350 حارساًَ يعملون في شركات امن خاصة بمعدل حارس واحد لكل 5 مستوطنين، حيث يتم تمويل تكاليف هذه الحراسات من خلال وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية"، مشيرة الى انه بلغت تكاليف هذه الحراسات في العام 2008 لهؤلاء المستوطنين في القدس الشرقية حوالي 48 مليون شيكل اسرائيلي من ميزانية الدولة.
واضافت: "تهدف المستوطنات اليهودية في داخل الاحياء في شرقي القدس الى خلق وضع غير قابل للتغيير سيمنع اي امكانية تسوية لموضوع القدس في اطار حل الدولتين".
واشارت "السلام الآن" الاسرائيلية الى انه "من الصعب التكهن المسبق بخطط المستوطنين لشراء او وضع اليد على ممتلكات جديدة في الاحياء الفلسطينية، اذ انه في بعض الاحيان فانه حتى قوى الامن والسلطات الاسرائيلية تعرف عن خططهم فقط بعد خلقهم الوقائع على الارض والدخول الى المباني".
ومع ذلك، فقد اشارت الى أن "هناك العديد من الخطط في شرقي القدس وفي مراحل متفاوتة من التطبيق" مشيرة الى ان منها:
اولاً ــ فندق شبرد في حي الشيخ جراح: وهو مبنى ضخم تم شراؤه من قبل المليونير اليهودي المقيم في الولايات المتحدة وعراب الاستيطان في القدس ايرفينغ موسكوفتش والذي تقدم بطلب الى بلدية غربي القدس للحصول على ترخيص لبناء 20 وحدة استيطانية جديدة على اساس خطة البناء القائمة، علماً بأنه تم في الآونة الاخيرة تأجيل النقاش في المشروع الى اجل غير مسمى.
ثانياً ــ بيت (اماناه) في الشيخ جراح: حركة (أماناه) الاستيطانية الاسرائيلية تقدمت في الآونة الاخيرة بمخطط لبناء مقر رئيس لها في حي الشيخ جراح، مقابل مباني وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية، وقد رفضت لجنة التخطيط المحلية جميع الاعتراضات المقدمة ضد منح التراخيص لبناء هذا المقر الذي يضم مركز مؤتمرات ومكاتب لعدد من المستوطنين في الحركة الاستيطانية، حيث يرتقب لأن يبدأ العمل على بناء هذا المقر قريباً.
ثالثاً ــ مقر الشرطة في حي رأس العامود: قبل نحو العام قامة الشرطة الاسرائيلية باخلاء مقرها في حي رأس العامود وانتقلت الى مقر شرطة كبير تمت اقامته في المنطقة الاستيطانية التوسعية المعروفة بـ (E1) وتم تسليم المقر الى مجموعة استيطانية يهودية تطلق على نفسها "اللجنة البخارية" التي تخطط لإقامة 110 وحدات استيطانية في المقر لتنضم الى المستوطنة اليهودية الجديدة التي تمت اقامتها في المنطقة وسط المنازل العربية.
وقد تم الشروع مؤخراً في عمليات الترميم في مبنى مقر الشرطة الاسرائيلية من قبل هذه الجماعة الاستيطانية، ومن المحتمل ان المستوطنين يخططون للاستيطان في المبنى القائم دون الحاجة لانتظار استكمال عملية التخطيط لاقامة مستوطنة كبيرة في المنطقة.
رابعاً ــ منزل قس المقبرة اليهودية في جبل الزيتون: يجري حالياً ترميم مبنى قديم موجود في المقبرة اليهودية في جبل الزيتون فيما تعيش بضع عائلات من المستوطنين في منزلين ملاصقين ويرجح ان تكون عملية الترميم تحضيراً لانتقال مستوطنين جدد الى المبنى.
خامساً ــ مجمع غلاسمان: تم في الاشهر الاخيرة اقامة سياج في محيط ارض مفتوحة في حي الشيخ جراح وعلقت عليه يافطة كتب عليها "مجمع ماكس وجيانا غلاسمان"، ووفقاً للخطط القائمة فان الارض مصنفة على انها للمصلحة العامة، ولكن في المرحلة الحالية ليس من الواضح ما الذي سيتم بناؤه في المنطقة وما اذا كانت الخطط لبدء البناء قد استكملت.
وللمرة الاولى يتضمن التقرير الذي اعدته حركة (السلام الآن) اليسارية الإسرائيلية تفاصيل دقيقة عن أعداد المستوطنين في شرقي القدس وأماكن تواجدهم، حيث يشير الى ان النسبة الاكبر من هؤلاء المستوطنين يستوطنون في الحيين الاسلامي والمسيحي في القدس القديمة والبالغ عددهم 900 مستوطن هم بالاجمال 80 عائلة و500 طالب دين يهودي.
في المرتبة الثانية تأتي بلدة سلوان، وتحديدا منطقة وادي حلوة، حيث يستوطن 350 مستوطنا هم بالاجمال 70 عائلة يهودية، ثم تحل ثالثا مستوطنة (معاليه زيتيم) المقامة في قلب حي رأس العامود والتي يستوطنها 250 مستوطناً يشكلون قرابة 50 عائلة، اما رابعاً فهي البؤرة الاستيطانية (بيت اوروط) في حي جبل الزيتون(الطور) ويستوطنها 125 مستوطنا يهوديا هم في غالبيتهم طلاب دين يهود.
وفي البؤرة الاستيطانية (نوف تسيون) في جبل المكبر يعيش 50 مستوطنا يهوديا هم عبارة عن 15 عائلة يعيشون في تجمع استيطاني. وفي حي الشيخ جراح تستوطن 7 عائلات يصل عدد افرادها الى 35 مستوطنا في عدد من المنازل الفلسطينية، كما انه في حي اليمن في سلوان يستوطن 30 مستوطناً في ما يسمى (بيت يوناثان وبيت دافاش) اما في (بيت حوشين) في حي الطور الذي يضم مبنيين كبيرين تم الاستيلاء عليهما فيستوطن 30 مستوطنا، وفي حي الثوري يستوطن 20 مستوطنا.
وفي المقبرة اليهودية في حي راس العامود ثمة بيتين في داخل المقبرة يستوطنهما 15 مستوطناً، اما في (كيدمات تسيون) القريبة من بلدة ابو ديس فيستوطن 15 مستوطناً في منزلين.
وقالت "تمول حكومة اسرائيل أمن هؤلاء المستوطنين في شرقي القدس بما يشمل حراساً دائمين على كل منزل ومرافقة مشددة وفي بعض الحالات المواصلات، ويتم تنفيذ هذه الاجراءات الامنية من خلال 350 حارساًَ يعملون في شركات امن خاصة بمعدل حارس واحد لكل 5 مستوطنين، حيث يتم تمويل تكاليف هذه الحراسات من خلال وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية"، مشيرة الى انه بلغت تكاليف هذه الحراسات في العام 2008 لهؤلاء المستوطنين في القدس الشرقية حوالي 48 مليون شيكل اسرائيلي من ميزانية الدولة.
واضافت: "تهدف المستوطنات اليهودية في داخل الاحياء في شرقي القدس الى خلق وضع غير قابل للتغيير سيمنع اي امكانية تسوية لموضوع القدس في اطار حل الدولتين".
واشارت "السلام الآن" الاسرائيلية الى انه "من الصعب التكهن المسبق بخطط المستوطنين لشراء او وضع اليد على ممتلكات جديدة في الاحياء الفلسطينية، اذ انه في بعض الاحيان فانه حتى قوى الامن والسلطات الاسرائيلية تعرف عن خططهم فقط بعد خلقهم الوقائع على الارض والدخول الى المباني".
ومع ذلك، فقد اشارت الى أن "هناك العديد من الخطط في شرقي القدس وفي مراحل متفاوتة من التطبيق" مشيرة الى ان منها:
اولاً ــ فندق شبرد في حي الشيخ جراح: وهو مبنى ضخم تم شراؤه من قبل المليونير اليهودي المقيم في الولايات المتحدة وعراب الاستيطان في القدس ايرفينغ موسكوفتش والذي تقدم بطلب الى بلدية غربي القدس للحصول على ترخيص لبناء 20 وحدة استيطانية جديدة على اساس خطة البناء القائمة، علماً بأنه تم في الآونة الاخيرة تأجيل النقاش في المشروع الى اجل غير مسمى.
ثانياً ــ بيت (اماناه) في الشيخ جراح: حركة (أماناه) الاستيطانية الاسرائيلية تقدمت في الآونة الاخيرة بمخطط لبناء مقر رئيس لها في حي الشيخ جراح، مقابل مباني وزارة الامن الداخلي الاسرائيلية، وقد رفضت لجنة التخطيط المحلية جميع الاعتراضات المقدمة ضد منح التراخيص لبناء هذا المقر الذي يضم مركز مؤتمرات ومكاتب لعدد من المستوطنين في الحركة الاستيطانية، حيث يرتقب لأن يبدأ العمل على بناء هذا المقر قريباً.
ثالثاً ــ مقر الشرطة في حي رأس العامود: قبل نحو العام قامة الشرطة الاسرائيلية باخلاء مقرها في حي رأس العامود وانتقلت الى مقر شرطة كبير تمت اقامته في المنطقة الاستيطانية التوسعية المعروفة بـ (E1) وتم تسليم المقر الى مجموعة استيطانية يهودية تطلق على نفسها "اللجنة البخارية" التي تخطط لإقامة 110 وحدات استيطانية في المقر لتنضم الى المستوطنة اليهودية الجديدة التي تمت اقامتها في المنطقة وسط المنازل العربية.
وقد تم الشروع مؤخراً في عمليات الترميم في مبنى مقر الشرطة الاسرائيلية من قبل هذه الجماعة الاستيطانية، ومن المحتمل ان المستوطنين يخططون للاستيطان في المبنى القائم دون الحاجة لانتظار استكمال عملية التخطيط لاقامة مستوطنة كبيرة في المنطقة.
رابعاً ــ منزل قس المقبرة اليهودية في جبل الزيتون: يجري حالياً ترميم مبنى قديم موجود في المقبرة اليهودية في جبل الزيتون فيما تعيش بضع عائلات من المستوطنين في منزلين ملاصقين ويرجح ان تكون عملية الترميم تحضيراً لانتقال مستوطنين جدد الى المبنى.
خامساً ــ مجمع غلاسمان: تم في الاشهر الاخيرة اقامة سياج في محيط ارض مفتوحة في حي الشيخ جراح وعلقت عليه يافطة كتب عليها "مجمع ماكس وجيانا غلاسمان"، ووفقاً للخطط القائمة فان الارض مصنفة على انها للمصلحة العامة، ولكن في المرحلة الحالية ليس من الواضح ما الذي سيتم بناؤه في المنطقة وما اذا كانت الخطط لبدء البناء قد استكملت.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر