ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    اليسار في لبنان ودور الأحزاب والحركات الشعبية اليسارية في تطور الفكرة الوطنية

    جولي
    جولي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الجدي جنسيتك : لبنانية
    اعلام الدول : اليسار في لبنان ودور الأحزاب والحركات الشعبية اليسارية في تطور الفكرة الوطنية Lebanon_a-01
    نقاط : 351
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    اليسار في لبنان ودور الأحزاب والحركات الشعبية اليسارية في تطور الفكرة الوطنية Empty اليسار في لبنان ودور الأحزاب والحركات الشعبية اليسارية في تطور الفكرة الوطنية

    مُساهمة من طرف جولي الأحد 31 مايو 2009, 1:59 pm

    اليسار هو مصطلح سياسي لمفهوم التغيير، لكل ما هو جامد ومتخلف وعنصري ومتطرف، كما هو اصطلاح للمعارضة لكل سياسة تعتمد على ركائز العادات والتقاليد الرأسمالية السائدة في مجتمع ما،وبذلك يكون اليسار أساس الأحزاب والحركات السياسية التي تتبع عقيدة الحريات بمفهومها السياسي وعقيدة العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين إنها باختصار الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية والأحزاب الماركسية وبعض الأحزاب ذات الأفق القومي المعترف بتعدد الأحزاب داخل مجتمعاتها .
    إن الإطار الجغرافي لهذا البحث، هو لبنان بحدوده الحالية منذ عهد الانتداب الفرنسي عام 1920 حتى يومنا هذا.
    إن نضال الأحزاب اليسارية خلال هذه الفترة كان وما يزال الأول لتحول لبنان من دولة مزارع للطوائف والإقطاع المالي والديني إلى دولة موحدة ينعم أبناؤها على مختلف انتماءاتهم بحريتهم السياسية من جهة، وينعمون بحقهم في العمل والعيش والتعليم والسكن وتحقيق الفرص المتساوية في كل شؤونهم وشجونهم.
    وهذه مهمة شاقة ومعقدة في لبنان، يساهم اليسار اللبناني وخاصةً الحزب التقدمي الاشتراكي، في تفكيك كثير من العقد، التي كانت تقف عائقاً أمام التطور الضروري والطبيعي لانتقال الشعب اللبناني من مرحلة الانقسام الطائفي إلى مرحلة الشعب وفي الانتماء الطائفي إلى الانتماء "المواطنية " التي لا تعترف إلا بقدرة المواطن ولقاءاته كمعيار لتصنيفه داخل مجتمعه.
    مع بداية الانتداب الفرنسي للبنان(1920)، برزت ملامح الجمهورية اللبنانية بحدودها الحالية، ونظامها السياسي والاقتصادي القائم على مفهوم الجمهورية البرلمانية والنظام الرأسمالي، مع احترام كامل لمفهوم التقسيم الطائفي لأركان السلطة، وللسيطرة الكاملة للرأسماليين عل الحياة الاقتصادية.
    لقد نجحت فرنسا، بتركيب طاقم سياسي منبثق من أبناء العائلات السياسية ومن كل الطوائف، حيث استلمت السلطة والمعارضة على السواء وتقاسمت الأدوار خلال مرحلة الانتداب بكاملها ومرحلة كبيرة من الاستقلال.

    واضح .. الانتداب بدأ النشاط اليساري داخل المجتمع اللبناني من خلال الحزب الشيوعي اللبناني ـ السوري الذي تأسس عام( 1924)وكان نشاطه محصوراً بالدفاع عن حقوق العمال والمزارعين كما دافع عن فكرة الاستقلال عن الجمهورية الفرنسية، وكان خلال فترة الانتداب الحزب اليساري الوحيد تقريباً الذي قاد عملية الدفاع عن حقوق العمال في وجه الرأسمالية السائدة آنذاك وذلك من خلال نشاطه داخل نقابات وتجمعات مهنية كثيرة، وقد نجح بدفع الحركات الشعبية إل إظهار قوتها السياسية من خلال المظاهرات والمؤتمرات الشعبية التي بارد إلى تنظيمها آنذاك ونتزع من السلطة المنتدبة، قانوناً "للعمل" اعتبر من أهم الانجازات في ذلك الوقت. كما ساهم الحزب الشيوعي في نضالات الشعب اللبناني ضد الانتداب لنيل الاستقلال، وقد ساهمت قيادته آنذاك بالمفاوضات التي جرت مع الحكومة المنتدبة في فرنسا، من خلال علاقاته المميزة مع الحزب الشيوعي الفرنسي الذي كان آنذاك شريكاً للسلطة في فرنسا، وقد ساهم هذا في تسريع فكرة الاستقلال عند الجانب الفرنسي.
    لقد أسس الشيوعيون لنقابات عمالية بعيدة عن المفاهيم الطائفية التي كانت سائدة أنذاك، حيث خلقت هذه النقابات حالة شعبية جديدة تتحرك حسب مصالحها الطبيعية وليس الطائفة وكان ذلك من الانجازات الأساسية لليسار في هذا الإطار.
    في المراحل الأولى من الاستقلال وتحديداً في الأول من آيار العام(1949) تأسس الحزب التقدمي الاشتراكي على يد كوكبة من رجالات السياسة والفكر والنقابيين، برئاسة القائد الشهيد كمال جنبلاط ، وكان ذلك بداية النضال السياسي الديمقراطي المنظم ضد الفساد والفوضى السياسية التي كانت سائدة آنذاك، في محاولة ، لتحقيق دولة ديمقراطية عصرية تقدمية التوجه اشتراكية النهج في علاقات قوى الإنتاج مع بعضها البعض.
    انطلق الحزب التقدمي الاشتراكي، من مفهوم الاعتراف بالتعددية السياسية كشرط لبناء الوطن الجديد، على أسس فن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والحريات العامة والخاصة، كذلك أدرك الحزب منذ بداية انطلاقه بأهمية وجوهر العلاقة مع القضايا العربية وضرورة النضال لتحقيق تحالف واسع من القوى الديمقراطية للدفاع عن قضايا العرب الأساسية في وجه الأطماع الرأسمالية الغربية والصهيونية العالمية المميزة بدول اسرائيل ، هذا الترابط بين التطور الداخلي والعلاقة مع العرب والقوى التقدمية العالمية كان شرط من شروط نجاح نضال الحزب للوصول إلى تحقيق أهدافه الداخلية.
    لقد ترجم الحزب التقدمي الاشتراكي مفهوم الانفتاح والاعتراف بالآخر واحترام التعددية السياسية على كل الصعد الداخلية والعربية والخارجية.
    داخلياً ، أطلق الحزب مفهوم العمل الجبهوي في الحياة لسياسية اللبنانية، فأخذ الحلول للوقوف في وجه الظلم والطغيان والفساد، وكأن لهذا المفهوم تكتيكه الخاص، أو كانت التحالفات تبنى مع القوى الموجودة، لتحقيق هدف محدد ثم تتبدل هذه التحالفات مع تبدل الأوضاع المشكو منها.

    كانت باكورة هذا التحالف، الجبهة الوطنية الاشتراكية، التي تألفت من الحزب وبعض الشخصيات والقوى السياسية (كميل شمعون ـ غسان تويني ــ أنور الخطيب ...الخ) في أول الخمسينات (1951) ضد نهج رئيس الجمهورية اللبنانية آنذاك الشيخ بشارة الخوري،حيث الفساد والتسلط، والمحسوبية، وقد نجحت الجبهة في حشد جماهير شعبية كبيرة ضد الحكم آنذاك وأثمرت على إجبار الشيخ بشارة الخوري بالاستقالة بعد أن نجحت الجبهة الاشتراكية آنذاك بتنفيذ إضراب شامل وجاء نتيجة لذلك الرئيس كميل شمعون، أحد أعضاء الجبهة رئيساً للجمهورية.
    مع عهد الرئيس شمعون، ساءت الأمور وتدهور الوضع السياسي، ولأن شمعون اتبع سياسة متحالفة مع الاقطاع الطائفي والمالي في الداخل، ومتحالفة مع قوى الغرب الخارج إذ حاول ربط لبنان بالأحلاف الغربية وتحديداً حلف بغداد وربط لبنان في الصراع الغربي ضد سياسة عبد الناصر التحررية في العالم العربي.
    جولي
    جولي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الجدي جنسيتك : لبنانية
    اعلام الدول : اليسار في لبنان ودور الأحزاب والحركات الشعبية اليسارية في تطور الفكرة الوطنية Lebanon_a-01
    نقاط : 351
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    اليسار في لبنان ودور الأحزاب والحركات الشعبية اليسارية في تطور الفكرة الوطنية Empty رد: اليسار في لبنان ودور الأحزاب والحركات الشعبية اليسارية في تطور الفكرة الوطنية

    مُساهمة من طرف جولي الأحد 31 مايو 2009, 2:00 pm

    وهنا، كان للحزب التقدمي الاشتراكي معارض نيابي وشعبي ضد هذه المحاولات ، ونجح في ترتيب جبهة سياسية جديدة، من ضمنها بعض الأحزاب اليسارية والقومية المعارضة للأحلاف(الحزب الشيوعي ـ وحزب البعث وكان صراع سياسي قوي ضد عهد شمعون الذي انتهى بثورة شعبية بعد إسقاطه لعدد من رموز المعارضة في الانتخابات النيابية عام 1957 وقد أدت هذه الثورة إلى منع الرئيس شمعون من التجديد لعهده، وأمنت انتقال الرئاسة ضمن تسوية ـ اميركية مصرية إلى قائد الجيش أنذاك اللواء فؤاد شهاب ( 1958 ـ 1964).,
    مع العهد الشهابي، لعب الحزب التقدمي الاشتراكي دوراً بارزاً لتحقيق بعض المكاسب الاجتماعية الضرورية لبناء دولة العدالة والمساواة وقد شارك الحزب التقدمي الاشتراكي في معظم حكومات العهد الشهابي التي أسس الضمان الاجتماعي، ونشرت المدارس الرسمية ومن ثانوية ودور معلمين في معظم المناطق اللبنانية، كما حقق بعض مؤسسات الرقابة كمجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي وغيرها من المؤسسات التي ساهمت في وضع الأسس العلمية ، لبنان دولة المؤسسات الإدارية والاجتماعية، التي ساهمت إلى حيز كبير من الحد من المحسوبية والتسلط خاصة أن كثير من الشباب اللبناني تمكن من ولوج الثانويات الرسمية والجامعة اللبنانية وشاركوا في إدارة الدولة بدون أي صعوبات وهنا كان الحزب ينسق بشكل كامل أحزاب اليسار الأخرى كالحزب الشيوعي وبعض الأحزاب القومية (كالبعث).
    مع عهد شارل حلو،(1964 ـ 1970) برزت مشكلة تدخل الأجهزة الأمنية بالحياة السياسية اللبنانية وقد واجه الحزب هذه الحالة بحلف مع الأحزاب اليسارية اللبنانية وبعض الشخصيات الوطنية، وخاضوا معاً صراعاً سياسياً وإعلامياً قوياً ضد هذه التدخلات ورموزها، تحت شعار احترام الحريات العامة، وقد نجحت هذه المواجهة بإنهاء عهد المخابرات بأكمله ووصول الرئيس سليمان فرنجية أحد وجوه المعارضة آنذاك إلى سدة الرئاسة وكان من نتائج ذلك نجاح رئيس الحزب كمال جنبلاط بإطلاق حرية العمل السياسي للأحزاب اليسارية والقومية كافة (شيوعي ـ بعثي) عبر الترخيص لها كونه وزير للداخلية آنذاك (1968 ـ 1970) وقد اعترف الرئيس فرنجية بهذا الواقع وأصبحت هذه الأحزاب طليقة في مقالاتها الوطنية التي ساهمت بقيادة الحزب التقدمي الاشتراكي من ترسيخ فكرة النضال الوطني وشد اللحمة المواطنية بين اللبنانيين وعزلت كل فكرة انعزالية طائفية بين المواطنين وبنينا في منتصف السبعينات على أبواب القضاء الفعلي على الطائفية التي هي أساس العلة في لبنان.
    في منتصف السبعينات (1975 ـ 1976) بدأت بذور الحزب الأهلية في لبنان، وطالت حتى العام 1989). وقد خاض الحزب هذه الحرب من موقعه اليساري، وتحالفه مع القوى اليسارية مجتمعة، ضمن برنامج مرحلي للحركة الوطنية، آنذاك نال تأييد كافة المواطنين في (1975 ـ 1976), وكانت الحركة الوطنية برئاسة القائد الشهيد كمال جنبلاط تضم الحزب الشيوعي، ومنظمة العمل الشيوعي، وبعض القوى والشخصيات الناصرية والوطنية.
    لن أغوص في دور الحزب والحركات اليسارية خلال فترة الحرب لأن قوانين الحرب تختلف عن قوانين السلم ، وأترك لقيادة الحزب أن تكلف من يكتب عن هذه المرحلة ويقيمها.
    مع الطائف، شارك الحزب التقدمي الاشتراكي ، في معظم حكومات الطائف، وكان الهدف من هذه المشاركة تثبيت السلم الأهلي، وترسيخه لأن السلم الدائم هو البيئة الصالحة لنشاط أي حزب يساري،....... تتحول الصراعات إلى صرعات طائفية ومذهبية ... كل فكرة اليسار بتحقيق الانقلاب الشامل على الحالة الطائفية والمذهبية لصالح المواطنية والتقدمية ودولة القانون والمؤسسات والعدالة الاجتماعية والحريات العامة والخاصة.
    فلا يجوز في شكل من الأشكال، أن تتكلم عن انجازات اقتصادية أو اجتماعية أو تدهور في الأوضاع الاجتماعية والمالية أما تحقيق هذه الحقيقة.
    السلم الأهلي يتثبت وإن بطيئاً ولكن كلفته كانت عالية جداً على المواطنيين وعلينا. الاعتراف بذلك حتى يتمكن من تصحيح هذه المرحلة لاحقاً، علماً أن هناك محاولات حقيقية يقوم بها الحزب بقيادة رئيسه وليد جنبلاط و قوى لخلق تحالف واسع وتربص من قوى يسارية تقليدية وجديدة وقوى و قوى سياسية أخرى لتحقق دولة الحريات والمؤسسات التي هي سياج السلم الأهلي الدائم.
    عربياً، كان الحزب التقدمي الاشتراكي ، يعتبر وما زال أن التنسيق بين القوى اليسارية العربية ضرورة قومية لتحقيق التقدم والتطور في لبنان والعالم العربي، ولتحقيق ذلك، قام الحزب بخطوات كثيرة في هذا المجال:
    لقد دعا إلى اجتماع سري للأحزاب الاشتراكية العربية في بيروت في العام(1953)، بهدف وضع برنامج مشترك لنضالات الأحزاب داخل أقطارها لتحقيق التقدم والتطور الضروري لإحداث التغيير المطلوب لوضع الأمة العربية في مصاف الدول الحديثة والمتطورة.
    كما ساهم الحزب يشكل فاعل في دعم الثورة الفلسطينية على الصعيد العربي والخارجي، وقد شارك وترأس كمال جنبلاط الجبهة العربية المساندة للثورة الفلسطينية التي كانت تضم معظم الأحزاب والقوى اليسارية العربية ونشأت بعد هزيمة العام(1967), وظهور الثورة الفلسطيني بفصائلها المتعددة وخاصة حركة فتح. وقد ساهمت هذه الجبهة بخلق شارع عربي متحرك بدعم هذه الثورة في وجه التخاذل العربي الرسمي. كما ساهم الحزب بالتحالف مع كل الأحزاب اليسارية اللبنانية في دعم الثورة الفلسطينية داخل لبنان في وجه مؤامرات تصفيتها التي حاولت تنفيذها بعض القوى اللبنانية بالتعاون مع بعض القوى العالمية المتآمرة وخاصة إسرائيل.
    عالمياً : شارك الحزب في تشكيل وقيادة ونشاط حركة التضمن الأسيوي ـ الأفريقي التي هدفت إلى تحقيق تعاون بين الشعوب الأسيوية والأفريقية في وجه هجمات الرأسمالية العالمية الشجعة لنهب خيراتها والسيطرة على بلدانها. كما شارك الحزب في مجلس السم العالمي، الذي كان يهدف إلى نشر السلم في العلم ، كمحاولة لمنع الدول الرأسمالية من إشعال الحروب الأهلية داخل بلدان العالم الثالث، وكان للحزب دور بارز في حركة التضامن ومجلس السلم وكان لي الشرف تمثيل لحزب في هاتين الحركتين فترة طويلة.
    من نضالي الحزبي: وفي هاتين الحركتين ، احتل الحزب التقدمي الاشتراكي مع بعض الأحزاب اليسارية اللبنانية، بكل أحزاب اليسار في دول العالم الثالث وكانت تجربة نضالية رائعة على الصعيد العالمي.
    كما أقام الحزب ، علاقات ممتازة مع الأحزاب الشيوعية العالمية في الدول الأوروبية الاشتراكية (فترة الخمسينات والستينات) في محاولة لتحقيق هدف رئيسي من أهداف الحزب وهو التنسيق والتعاون مع كل الأحزاب اليسارية العالمية لتحقيق التغيير والتطور داخل الشعوب لتحقيق السلم والعدالة في العالم.
    وأقام الحزب علاقات عضوية منذ منتصف السبعينات، مع منظمة الاشتراكية الدولية، التي تضم كل الأحزاب الاشتراكية في الدول الأوروبية وبعض الدول الأخرى في العالم الثالث والهدف من ذلك ، كان لشرح عدالة قضايانا الداخلية والعربية أمام هذه الأحزاب الأوروبية، بعد أن ساهمت إسرائيل في تشويه صورة العرب وقضاياهم أمامها. وما زال الحزب حتى اليوم يصارع داخل هذه المنظمة مع أحزاب وحركات عربية أخرى بعد أن كان وحيداً مع بداية دخوله .
    اليسار ليس فكرة مجردة، بل تجسيد في أحزاب وحركات تحمل مفاهيمه وأفكاره وتناضل لتحقيقها، والحزب التقدمي الإشتراكي هو حزب يساري ديمقراطي علماني يجسد كل أفكار اليسار في الحرية والعدالة والمساواة والتغيير الشامل المبني على فكرة التطور المبني على العقل ومفاعيله لذلك كان البحث يركز على نشاط الحزب التقدمي الاشتراكي كمثال حي لليسار الديمقراطي في لبنان.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:28 am