سيدي الرئيس// الأسير علاء الهمص يصارع الموت
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
Tiger.fateh.1@hotmail.com
مناشدة //
إلى السيد الرئيس الأخ القائد الكبير محمود عباس/ أبو مازن .. المبجل
أكتب بمداد قلمي ما بين سطور مقالي عن أسير عاش في ربوع وطني ويصارع الموت الآن كل لحظة في زنازين عدوي فهل من مستغيث ينقذ حياة أخي يا سيدي.. أكتب عباراتي اليتيمة بمداد قلمي لتعبر عن مدي حزني وألمي على أنين وصرخات أخي الأسير يا سيدي الذي تلبسه المرض واجتاح كل جزءاً من أعضاء جسده فتآكل لحمه ونخر عظمه وضعف دمه والسبب أنه دفع فاتورة حياته فداء وطنه يا رئيس دولتي ..أكتب بقلمي عن أسير تشمخ الكائنات بشموخه وتتراقص أشجار النخيل طرباً لسماع اسمه وتنحني الجبال أمام صموده وعظمة صبره .. اللهم لا اعتراض على حكمته..اللهم لا اعتراض على ما ابتلاءه من العلل التي أنهكت جسده.. فإن ما أصابك يا أخي الأسير علاء من البلاء والكرب هو اختبار وعلامة حب ورضا من عند الله لك يا أخي الأسير.. فكم هو صعب ومؤلم على المرء فينا أن يتقبل بمحض إرادته أن يتجرع طعم العلقم في فمه وإن كان ُمراً إلا إننا نقدمه على مرارته لمن نحب.. والله لنا المثل الأعلى في ذلك لما يقدمه لعباده الصابرين ...
ففي الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي
أتمنى من الله العلي القدير أن يصل صوت بكاء زوجته وأطفاله المحرومين من والدهم الأسير المناضل علاء الهمص "أبو إبراهيم" قائد كتائب شهداء الأقصى (الوحدات الخاصة) إلى السيد الرئيس الأخ القائد/ محمود عباس - أبو مازن المهيب.. بأن يقف بكل صلابة وعنفوان كما عاهدنا وعودنا على مواقفه النبيلة بوقوفه الدائم إلى جانب جميع أسرانا البواسل الشرفاء القابعين خلف قضبان السجون في باستيلات العدو الصهيوني والذين يتعرضون يومياً لسياسة الموت الممنهج البطيء على أيدي إدارة مصلحة السجون الصهيونية..
وأخص بالذكر وخاصة المرضى ذوي الحالات المرضية الحرجة والخطيرة والقائمة تطول بذكر أسمائهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأسير المناضل علاء الهمص وأسرته الكريمة في محنتهم ومحنته أبنهم الأسير قبل فوات الأوان لوضعه الصحي {الجسدي والنفسي} المتدهور للغاية نتيجة الإهمام الطبي والتقاعس المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون بعدم تقديم العلاج اللازم وعرضه على الأطباء وعدم الرعاية المطلوبة.. كما هو الحال من عندنا التقصير بالزيارة أو السؤال عن أسيرنا علاء من قبل القيادات التنظيمية والقيادات الفلسطينية أصحاب المواقع المرموقة بالسلطة الوطنية إلا القليل منهم .. فأعلم علم اليقين إذا ما وصلت مناشدتي بصوت ذوي الأسير وأتمنى أن تصل هذه المناشدة إلى سيادتكم لتقرع جدران قلوبكم وترق لأسيرنا فلم تقصروا مع أسرانا وذويهم الأبطال من أبناء شعبنا العظيم الذين وقفوا معكم في أشد المواقف وساندوكم حتى النهاية في مواقفكم..
أسأل الله لي ولكم التوفيق بهذه المناشدة .. وان يتقبل منا الله عزوجل ومنكم صالح الأعمال لما فيه الخير لمصلحة وطنكم وخدمة أبناء شعبكم العظيم .. فمن أعماق قلبي أشكر ذوي الأسير القائد علاء الهمص في مدينة رفح الباسلة الذين منحوني هذا الشرف الكبير بأن أتشرف ولو بجزء بسيط بالوقوف إلى جانب ابن فلسطين البار ابن كتائب شهداء الأقصى الوحدات الخاصة أخي ورفيق دربي في الأسر علاء الهمص وكل الأسرى الميامين الذين يقاتلون سجانهم بأمعائهم الخاوية في باستيلات العدو الفاشي.. فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
الحرية كل الحرية لأسرانا وأسيرنا علاء الهمص
الشفاء العاجل وبإذن الله والفرج القريب لجميع الأسرى ...
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة
Tiger.fateh.1@hotmail.com
مناشدة //
إلى السيد الرئيس الأخ القائد الكبير محمود عباس/ أبو مازن .. المبجل
أكتب بمداد قلمي ما بين سطور مقالي عن أسير عاش في ربوع وطني ويصارع الموت الآن كل لحظة في زنازين عدوي فهل من مستغيث ينقذ حياة أخي يا سيدي.. أكتب عباراتي اليتيمة بمداد قلمي لتعبر عن مدي حزني وألمي على أنين وصرخات أخي الأسير يا سيدي الذي تلبسه المرض واجتاح كل جزءاً من أعضاء جسده فتآكل لحمه ونخر عظمه وضعف دمه والسبب أنه دفع فاتورة حياته فداء وطنه يا رئيس دولتي ..أكتب بقلمي عن أسير تشمخ الكائنات بشموخه وتتراقص أشجار النخيل طرباً لسماع اسمه وتنحني الجبال أمام صموده وعظمة صبره .. اللهم لا اعتراض على حكمته..اللهم لا اعتراض على ما ابتلاءه من العلل التي أنهكت جسده.. فإن ما أصابك يا أخي الأسير علاء من البلاء والكرب هو اختبار وعلامة حب ورضا من عند الله لك يا أخي الأسير.. فكم هو صعب ومؤلم على المرء فينا أن يتقبل بمحض إرادته أن يتجرع طعم العلقم في فمه وإن كان ُمراً إلا إننا نقدمه على مرارته لمن نحب.. والله لنا المثل الأعلى في ذلك لما يقدمه لعباده الصابرين ...
ففي الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي
أتمنى من الله العلي القدير أن يصل صوت بكاء زوجته وأطفاله المحرومين من والدهم الأسير المناضل علاء الهمص "أبو إبراهيم" قائد كتائب شهداء الأقصى (الوحدات الخاصة) إلى السيد الرئيس الأخ القائد/ محمود عباس - أبو مازن المهيب.. بأن يقف بكل صلابة وعنفوان كما عاهدنا وعودنا على مواقفه النبيلة بوقوفه الدائم إلى جانب جميع أسرانا البواسل الشرفاء القابعين خلف قضبان السجون في باستيلات العدو الصهيوني والذين يتعرضون يومياً لسياسة الموت الممنهج البطيء على أيدي إدارة مصلحة السجون الصهيونية..
وأخص بالذكر وخاصة المرضى ذوي الحالات المرضية الحرجة والخطيرة والقائمة تطول بذكر أسمائهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الأسير المناضل علاء الهمص وأسرته الكريمة في محنتهم ومحنته أبنهم الأسير قبل فوات الأوان لوضعه الصحي {الجسدي والنفسي} المتدهور للغاية نتيجة الإهمام الطبي والتقاعس المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون بعدم تقديم العلاج اللازم وعرضه على الأطباء وعدم الرعاية المطلوبة.. كما هو الحال من عندنا التقصير بالزيارة أو السؤال عن أسيرنا علاء من قبل القيادات التنظيمية والقيادات الفلسطينية أصحاب المواقع المرموقة بالسلطة الوطنية إلا القليل منهم .. فأعلم علم اليقين إذا ما وصلت مناشدتي بصوت ذوي الأسير وأتمنى أن تصل هذه المناشدة إلى سيادتكم لتقرع جدران قلوبكم وترق لأسيرنا فلم تقصروا مع أسرانا وذويهم الأبطال من أبناء شعبنا العظيم الذين وقفوا معكم في أشد المواقف وساندوكم حتى النهاية في مواقفكم..
أسأل الله لي ولكم التوفيق بهذه المناشدة .. وان يتقبل منا الله عزوجل ومنكم صالح الأعمال لما فيه الخير لمصلحة وطنكم وخدمة أبناء شعبكم العظيم .. فمن أعماق قلبي أشكر ذوي الأسير القائد علاء الهمص في مدينة رفح الباسلة الذين منحوني هذا الشرف الكبير بأن أتشرف ولو بجزء بسيط بالوقوف إلى جانب ابن فلسطين البار ابن كتائب شهداء الأقصى الوحدات الخاصة أخي ورفيق دربي في الأسر علاء الهمص وكل الأسرى الميامين الذين يقاتلون سجانهم بأمعائهم الخاوية في باستيلات العدو الفاشي.. فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله
الحرية كل الحرية لأسرانا وأسيرنا علاء الهمص
الشفاء العاجل وبإذن الله والفرج القريب لجميع الأسرى ...
والله من وراء القصد وهو ولي التوفيق
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر