القائد أبو على شاهين يصارع الموت ألا يستحق منا الوفاء
بقلم الكاتب // سامي إبراهيم فودة
tiger.fateh.1@hotmail.com
بمداد قلمي أكتب كلماتي المفعمة بشذى أريج الورود والزهور والياسمين إلى أخي القائد أبو على شاهين.. وأترجم عما يجول في صدري وخاطري وما يشجن أحشائي ومشاعر وجداني..وأرسلها من أعماق قلبي وأنطقها بلسان حالي..بأجمل الكلمات وارق العبارات واصدق المعاني وأنبل المشاعر إلى والدي وقائدي الغالي..فبعيداً عن الطاعة العمياء والغباء السياسي والجهل التنظيمي وحالة التعصب الأعمى والنقد اللاذع واللامسؤول والتهكم المرير مني ومن غيري..فقد لا يعجبك هذا يا صديقي المتربص ما أقوله عن أخي المناضل أبو علي شاهين في مقالي..فلك كل الاحترام في حق التعبير عن رأيك ولكن لا تنسى أن لي حق التعبير أيضاً في رأيي..فالتزم حدود الصمت ولا تهاجم مشاعري إن كنت لا تبالي..فأعلم إني والله أقول كلمة الحق ولا أخشى في الله لومة لائم حتى لو اختلف الآخرين معي..فأنا كنت ومازلت من أشد المعجبين والعاشقين بأخي القائد المناضل الكبير أبو على شاهين منذ أن كنت فتى يافعاً ابن الـ17 عشر وأنا في قلاع الأسر في فترة الثمانينات قبل الانتفاضة الأولى وذلك لسجله التاريخي النضالي والكفاحي الطويل الحافل والسخي بالعطاء وعبقرية حنكته ودهائه وفلسفة كتاباته الرائعة التي كانت ومازالت تعبرعن أصالة حركة فتح الرائدة وقضية فلسطين الثائرة..
فإنني لم أتشرف بعد بلقائه بألبتة ولكني أتطلع إلى ذلك في أقرب فرصة تمنحني شرف اللقاء بالأخ القائد أبو على شاهين أحد رموز وعمالقة حركة فتح العملاقة ومؤسسيها الكبار..فكم يشرفني ويسعدني اللقاء بالأخ القائد الفتحاوي العظيم صاحب العمر المديد في مشوار حياته النضالي والكفاحي الذي قدم من خلاله الكثير للوطن ولحركة فتح وأبنائها وللحركة الأسيرة في قلاع الأسر ما لم يقدمه غيره من أصحاب المكاتب الثورجية والفنادق الفاخرة والشاليهات الفخمة والأفاقين المتسلقين على أكتاف المناضلين..؟؟؟؟ ومن ينكر ذلك فهو جاحد وحقود وكاذب ومنافق من أصحاب النظارات السوداء فلا يستحق منا أن يذكر في مجالس الرجال..
أتساءل يا الله إذا كان قائد بحجم أبو على شاهين أفنى جل حياته للثورة في خدمة الوطن وأبنائها ويلاقى وهو على فراش الموت كل هذا الجفاء والجحود من كبار قيادات وكوادر وعناصر حركة فتح, فماذا نقول بالله عليكم لأولادنا أيها المقصرين بحق قياداتكم إذا سألونا عنكم يوماً ما. فعاراً والله عليكم أيها المتقاعسين فأنتم لا تستحقون الاحترام والتقدير فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله أيها الجاحدين والناكرين لم قدمه أخوكم المناضل القائد أبو على شاهين.. هكذا علمتكم حركة فتح أن تكونوا قليلين الأصل والإحسان .. هكذا علمتكم حركة فتح أن لا تحترموا قياداتكم حتى وهم على فراش الموت.. من أنتم وماذا صنعتم أصلاً لفتح وأبنائها.. فأنتم لا تساووا شيء يذكر أمام تاريخ هذا القائد العظيم الأخ أبو على شاهين.. إذا هكذا تعاملوا الكبار فالرحمة والله ثم الرحمة على الصغار من أبنائكم أيها الأصفار..
فعندما يذكر اسم أخي المناضل القائد الشيخ الجليل أبو على شاهين تلقائياً وبدون أي تفكير أستذكر معالم تاريخ الثورة الفلسطينية العريق في ماضيها وحاضرها ومستقبلها..أستذكر معه رفاق درب الشهداء والأسرى والجرحى الأوفياء والقادة العظماء الأموات منهم والأحياء..أستذكر فيه الثائر والمناضل والمقاتل والقائد والمفكر والكاتب صاحب معالم الفكر الثوري والإنساني والوطني وتبعاته..أستذكر مواقفه وحماسه ولهيب عنفوانه بالعمل التنظيمي في صفوف حركة فتح في صولاته وجولاته ولمساته وبصماته المثمرة في كل مكان يتواجد فيه وعطاءه الدؤوب واللامحدود والمتدفق في شرايين حركة فتح وأبنائها..أستذكر معه تأسيسه لحركة الشبيبة الفتحاوية الذراع الطلابي لحركة فتح وانتشارها في ربوع فلسطين وخارجها..أستذكر كل ما هو جميل قام به هذا الرجل الرائع في حياته المليئة بالأحداث والغنية بالتجارب والخبرات..
فإنني أرى فيه هيبة الرجال الكبار وعقلية العظماء ووقار الحكماء وفيلسوف الأدباء..فإني أرى فيه رجلاً بجيشاً جرار قلبه قلب الأسد لا يخشى حاكماً مستبداً جبار..ورجلاً يقول كلمة الحق فلا يخشى الفعافيص الصغار ولا مهاترات المراهقين الساسة الكبار..أشباه من هم على شاكلة الرجال الشياطين الأشرار..فإنني أرى فيه صرح قلعتي وعزة ثورتي..وعلى جبينه وتجاعيد وجه خارطة وطني..وفي حدقات عيونه أجد فيها هويتي وحكاية شعبي الفلسطيني المشرد منذ نكبتي..رجلُ لا يعرف لليأس مكاناً في حياته حتى وهو على فراش المرض يقاوم ولا يستسلم للمرض..في عقليته كما يقال الصندوق الأسود وكنزه الثمين وفي أعماق قلبه الطاهر ناصع البياض واحة من الأخوة والمحبة والحنان والمودة والإخلاص والوفاء لكل أبناء شعبه في كل أرجاء فلسطين..
إني أجد في هذا القائد العظيم الأب الروحي وشيخ المقاتلين أدبيات وأبجديات حركة فتح وقيمها ونبل أخلاقها وإرث نضالها الطويل المشرف والمعمد بدماء الشهداء وتضحيات آلاف العظماء من أبناء الفتح ورجالها البواسل الصناديد..إنني أرى فيه شموخ جبال عيبال وجرزيم وكبرياء قبة الأقصى وقباب مآذنها..وأشتم من رائحته أريج أزهار ليمون غزة الحزين المحاصرة .. وعبير زهور برتقال يافا الحبيبة المغتصبة..ورحيق زهور رمان خليل الرحمن الثابتة والمرابطة..ورائحة زيتون المحبة والسلام في ضفتنا الصامدة..إنني أرى في فلسفة كتاباته الثورية نبض روح الحياة وانبلاج الفجر وشعلة الأمل وعبق التاريخ الفلسطيني وجواز سفره الحر الذي لا يكبح جماحه أحد فيمر المارد الفتحاوي من بين الألغام والكمائن ويتخطى حدود الكلمات دون تأشيرة أوإستئذان من سطوة حاكم أو جلاد..
فمن أعماق قلبي أدعو الله العلي القدير أن يمن عليه بالصحة والعافية..
وشفاءه من كل سقم يارب العالمين..
وان يمد في عمر أخي القائد أبو على شاهين...
آمين يارب العالمين...
بقلم الكاتب // سامي إبراهيم فودة
tiger.fateh.1@hotmail.com
بمداد قلمي أكتب كلماتي المفعمة بشذى أريج الورود والزهور والياسمين إلى أخي القائد أبو على شاهين.. وأترجم عما يجول في صدري وخاطري وما يشجن أحشائي ومشاعر وجداني..وأرسلها من أعماق قلبي وأنطقها بلسان حالي..بأجمل الكلمات وارق العبارات واصدق المعاني وأنبل المشاعر إلى والدي وقائدي الغالي..فبعيداً عن الطاعة العمياء والغباء السياسي والجهل التنظيمي وحالة التعصب الأعمى والنقد اللاذع واللامسؤول والتهكم المرير مني ومن غيري..فقد لا يعجبك هذا يا صديقي المتربص ما أقوله عن أخي المناضل أبو علي شاهين في مقالي..فلك كل الاحترام في حق التعبير عن رأيك ولكن لا تنسى أن لي حق التعبير أيضاً في رأيي..فالتزم حدود الصمت ولا تهاجم مشاعري إن كنت لا تبالي..فأعلم إني والله أقول كلمة الحق ولا أخشى في الله لومة لائم حتى لو اختلف الآخرين معي..فأنا كنت ومازلت من أشد المعجبين والعاشقين بأخي القائد المناضل الكبير أبو على شاهين منذ أن كنت فتى يافعاً ابن الـ17 عشر وأنا في قلاع الأسر في فترة الثمانينات قبل الانتفاضة الأولى وذلك لسجله التاريخي النضالي والكفاحي الطويل الحافل والسخي بالعطاء وعبقرية حنكته ودهائه وفلسفة كتاباته الرائعة التي كانت ومازالت تعبرعن أصالة حركة فتح الرائدة وقضية فلسطين الثائرة..
فإنني لم أتشرف بعد بلقائه بألبتة ولكني أتطلع إلى ذلك في أقرب فرصة تمنحني شرف اللقاء بالأخ القائد أبو على شاهين أحد رموز وعمالقة حركة فتح العملاقة ومؤسسيها الكبار..فكم يشرفني ويسعدني اللقاء بالأخ القائد الفتحاوي العظيم صاحب العمر المديد في مشوار حياته النضالي والكفاحي الذي قدم من خلاله الكثير للوطن ولحركة فتح وأبنائها وللحركة الأسيرة في قلاع الأسر ما لم يقدمه غيره من أصحاب المكاتب الثورجية والفنادق الفاخرة والشاليهات الفخمة والأفاقين المتسلقين على أكتاف المناضلين..؟؟؟؟ ومن ينكر ذلك فهو جاحد وحقود وكاذب ومنافق من أصحاب النظارات السوداء فلا يستحق منا أن يذكر في مجالس الرجال..
أتساءل يا الله إذا كان قائد بحجم أبو على شاهين أفنى جل حياته للثورة في خدمة الوطن وأبنائها ويلاقى وهو على فراش الموت كل هذا الجفاء والجحود من كبار قيادات وكوادر وعناصر حركة فتح, فماذا نقول بالله عليكم لأولادنا أيها المقصرين بحق قياداتكم إذا سألونا عنكم يوماً ما. فعاراً والله عليكم أيها المتقاعسين فأنتم لا تستحقون الاحترام والتقدير فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله أيها الجاحدين والناكرين لم قدمه أخوكم المناضل القائد أبو على شاهين.. هكذا علمتكم حركة فتح أن تكونوا قليلين الأصل والإحسان .. هكذا علمتكم حركة فتح أن لا تحترموا قياداتكم حتى وهم على فراش الموت.. من أنتم وماذا صنعتم أصلاً لفتح وأبنائها.. فأنتم لا تساووا شيء يذكر أمام تاريخ هذا القائد العظيم الأخ أبو على شاهين.. إذا هكذا تعاملوا الكبار فالرحمة والله ثم الرحمة على الصغار من أبنائكم أيها الأصفار..
فعندما يذكر اسم أخي المناضل القائد الشيخ الجليل أبو على شاهين تلقائياً وبدون أي تفكير أستذكر معالم تاريخ الثورة الفلسطينية العريق في ماضيها وحاضرها ومستقبلها..أستذكر معه رفاق درب الشهداء والأسرى والجرحى الأوفياء والقادة العظماء الأموات منهم والأحياء..أستذكر فيه الثائر والمناضل والمقاتل والقائد والمفكر والكاتب صاحب معالم الفكر الثوري والإنساني والوطني وتبعاته..أستذكر مواقفه وحماسه ولهيب عنفوانه بالعمل التنظيمي في صفوف حركة فتح في صولاته وجولاته ولمساته وبصماته المثمرة في كل مكان يتواجد فيه وعطاءه الدؤوب واللامحدود والمتدفق في شرايين حركة فتح وأبنائها..أستذكر معه تأسيسه لحركة الشبيبة الفتحاوية الذراع الطلابي لحركة فتح وانتشارها في ربوع فلسطين وخارجها..أستذكر كل ما هو جميل قام به هذا الرجل الرائع في حياته المليئة بالأحداث والغنية بالتجارب والخبرات..
فإنني أرى فيه هيبة الرجال الكبار وعقلية العظماء ووقار الحكماء وفيلسوف الأدباء..فإني أرى فيه رجلاً بجيشاً جرار قلبه قلب الأسد لا يخشى حاكماً مستبداً جبار..ورجلاً يقول كلمة الحق فلا يخشى الفعافيص الصغار ولا مهاترات المراهقين الساسة الكبار..أشباه من هم على شاكلة الرجال الشياطين الأشرار..فإنني أرى فيه صرح قلعتي وعزة ثورتي..وعلى جبينه وتجاعيد وجه خارطة وطني..وفي حدقات عيونه أجد فيها هويتي وحكاية شعبي الفلسطيني المشرد منذ نكبتي..رجلُ لا يعرف لليأس مكاناً في حياته حتى وهو على فراش المرض يقاوم ولا يستسلم للمرض..في عقليته كما يقال الصندوق الأسود وكنزه الثمين وفي أعماق قلبه الطاهر ناصع البياض واحة من الأخوة والمحبة والحنان والمودة والإخلاص والوفاء لكل أبناء شعبه في كل أرجاء فلسطين..
إني أجد في هذا القائد العظيم الأب الروحي وشيخ المقاتلين أدبيات وأبجديات حركة فتح وقيمها ونبل أخلاقها وإرث نضالها الطويل المشرف والمعمد بدماء الشهداء وتضحيات آلاف العظماء من أبناء الفتح ورجالها البواسل الصناديد..إنني أرى فيه شموخ جبال عيبال وجرزيم وكبرياء قبة الأقصى وقباب مآذنها..وأشتم من رائحته أريج أزهار ليمون غزة الحزين المحاصرة .. وعبير زهور برتقال يافا الحبيبة المغتصبة..ورحيق زهور رمان خليل الرحمن الثابتة والمرابطة..ورائحة زيتون المحبة والسلام في ضفتنا الصامدة..إنني أرى في فلسفة كتاباته الثورية نبض روح الحياة وانبلاج الفجر وشعلة الأمل وعبق التاريخ الفلسطيني وجواز سفره الحر الذي لا يكبح جماحه أحد فيمر المارد الفتحاوي من بين الألغام والكمائن ويتخطى حدود الكلمات دون تأشيرة أوإستئذان من سطوة حاكم أو جلاد..
فمن أعماق قلبي أدعو الله العلي القدير أن يمن عليه بالصحة والعافية..
وشفاءه من كل سقم يارب العالمين..
وان يمد في عمر أخي القائد أبو على شاهين...
آمين يارب العالمين...
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر