في شهر أكتوبر 1971 ولد رفيقنا حسن حجازي أي بفترة عنفوان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عندما كانت قوات الجبهة الشعبية تحكم غزة بالنهار والجيش الإسرائيلي بالليل، حيث ينتمي رفيقنا لقرية دير سنيد التي هُجر اهلها عام 48 كباقي البلدات الفلسطينية، هذه البلدة المناضلة التي قدمت مئات الشهداء فقدمت الشهيد القائد في كتائب الشهيد ابو علي مصطفي الرفيق زيدان قرموط، والقائد الجبهاوي العنيد محمد أبو النصر الملقب بالوحش، كما القائد بلجان المقاومة الشعبية الشهيد الرفيق عامر قرموط، والاستشهادي نبيل مسعود والشهيد محمد موسي قرموط وهناك الكثير.
ومع حليب أمه رضع القيم ومثل ذلك الزمان ...... فأحب الأرض وعبدها، وصارت له محراباً، فأحب الإنسان وأخلص له وصارت الإنسانية بكل ما تضمنته من خير وطيبة قيمه يمارسها منذ الصغر، إلى أن تم التحاقه بمدارس وكالة الغوث بمخيم جباليا فكان الطفل الذي كان يسمع زغاريد النصر والفرحة تنطلق من أفواه الأمهات ابتهاجا بنصر، ويسمع آهات الحسرة على معركة لم يتيسر للمقاتلين أمر حسمها، فكانت التربة مهيأة في نفسيته لاستقبال الجديد ودخول انتفاضة الحجارة والتي من خلالها تعلم كيفية التصدي لقوات الاحتلال الصهيونية، فدخل في مرحلة تطوير التصدي لهذا الجيش بعد التحاقه بلجان المقاومة الشعبية آنذاك على يد الرفيق القائد زيدان قرموط، ففي 1989 كان الاعتقال الأول لرفيقنا له تجربة واسعة، كانت مزيجاً من الخبرة واكتشاف القدرات، فالسجون التي شاء لها العدو الصهيوني أن تكون مقبرة للمناضلين كانت وستبقي مدرسة ثورية يتلقي فيها أبناء شعبنا الأسرى أعلى دروس الوطنية والإنسانية، ويتعرفون فيها على عدوهم عن قرب ويعانون من جرائمه.
ولم يكن الأسر رغم كل ما ينطوي عليه من عذاب لينال من صلابة الرفيق حسن بل العكس زاده إصرار إيمان بضرورة العطاء أكثر.
عمل رفيقنا بعد ذلك في موقع الشهيد إياد الحناوي محافظاً علي صلته الحزبية والتزامه بالقرار الحزبي للجبهة فكان يمثل الرفيق مفصلاً هاماً من مفاصل العمل الحزبي بموقع إياد الحناوي، إلى أن عمل رفيقنا بلجان الحماية الشعبية التابعة للجبهة الشعبية والتي كانت تشارك كتائب الشهيد أبو علي مصطفي بالتصدي للهجمات الصهيونية على قطاع غزة ومخيماته فكان خير ند.
وفي ظل الهجوم العنيف على قطاع غزة مطلع العام 2009 كان لرفيقنا دور متميز بالتصدي لجيش الاحتلال وتحديداً شرق مخيم جباليا، وفي تاريخ 7/1 كان رفيقنا يؤدي مهمته القتالية حيث تعرضت له مجموعة تابعة لحركة "حماس" وأردته قتيلاً.
وبعد هبة جماهيرية من جبهته، ورفاقه ومحبيه، وعائلته، قدمت حركة "حماس" اعتذارها على جريمة عناصرها بحق رفيقنا المعطاء، الا أن الجبهة لم تكتف بذلك ولازالت تصر على محاكمة القتلة وتقديمهم للعدالة على جريمتهم التي ارتكبوها.
استشهد حسن ولكنه لم يمت ... إنه باق ٍ في كل ما تركه فينا من إيمان وإصرار وقوة انتماء, إليك يا شهيدنا ..... إليكم يا كل الشهداء أسمي التحية والتقدير.
أسمائكم في الحناجر .... شخوصكم في الأعين .... أهدافكم في القلب
ستظلون دوماً اسماً ينطلق من حناجرنا لتردد صداه بنادق الرجال ....
ستظلون نبتة نغذيها بخفقات القلوب ونحضنها بجسد شعبنا
فعهداً لك شهيدنا ان تظل البنادق مشرعة والأيدي على الزناد، وأن نصون حزبنا كما نصون حدقات الأعين
وتحية وفاء كل الوفاء لكل الشهداء .
ومع حليب أمه رضع القيم ومثل ذلك الزمان ...... فأحب الأرض وعبدها، وصارت له محراباً، فأحب الإنسان وأخلص له وصارت الإنسانية بكل ما تضمنته من خير وطيبة قيمه يمارسها منذ الصغر، إلى أن تم التحاقه بمدارس وكالة الغوث بمخيم جباليا فكان الطفل الذي كان يسمع زغاريد النصر والفرحة تنطلق من أفواه الأمهات ابتهاجا بنصر، ويسمع آهات الحسرة على معركة لم يتيسر للمقاتلين أمر حسمها، فكانت التربة مهيأة في نفسيته لاستقبال الجديد ودخول انتفاضة الحجارة والتي من خلالها تعلم كيفية التصدي لقوات الاحتلال الصهيونية، فدخل في مرحلة تطوير التصدي لهذا الجيش بعد التحاقه بلجان المقاومة الشعبية آنذاك على يد الرفيق القائد زيدان قرموط، ففي 1989 كان الاعتقال الأول لرفيقنا له تجربة واسعة، كانت مزيجاً من الخبرة واكتشاف القدرات، فالسجون التي شاء لها العدو الصهيوني أن تكون مقبرة للمناضلين كانت وستبقي مدرسة ثورية يتلقي فيها أبناء شعبنا الأسرى أعلى دروس الوطنية والإنسانية، ويتعرفون فيها على عدوهم عن قرب ويعانون من جرائمه.
ولم يكن الأسر رغم كل ما ينطوي عليه من عذاب لينال من صلابة الرفيق حسن بل العكس زاده إصرار إيمان بضرورة العطاء أكثر.
عمل رفيقنا بعد ذلك في موقع الشهيد إياد الحناوي محافظاً علي صلته الحزبية والتزامه بالقرار الحزبي للجبهة فكان يمثل الرفيق مفصلاً هاماً من مفاصل العمل الحزبي بموقع إياد الحناوي، إلى أن عمل رفيقنا بلجان الحماية الشعبية التابعة للجبهة الشعبية والتي كانت تشارك كتائب الشهيد أبو علي مصطفي بالتصدي للهجمات الصهيونية على قطاع غزة ومخيماته فكان خير ند.
وفي ظل الهجوم العنيف على قطاع غزة مطلع العام 2009 كان لرفيقنا دور متميز بالتصدي لجيش الاحتلال وتحديداً شرق مخيم جباليا، وفي تاريخ 7/1 كان رفيقنا يؤدي مهمته القتالية حيث تعرضت له مجموعة تابعة لحركة "حماس" وأردته قتيلاً.
وبعد هبة جماهيرية من جبهته، ورفاقه ومحبيه، وعائلته، قدمت حركة "حماس" اعتذارها على جريمة عناصرها بحق رفيقنا المعطاء، الا أن الجبهة لم تكتف بذلك ولازالت تصر على محاكمة القتلة وتقديمهم للعدالة على جريمتهم التي ارتكبوها.
استشهد حسن ولكنه لم يمت ... إنه باق ٍ في كل ما تركه فينا من إيمان وإصرار وقوة انتماء, إليك يا شهيدنا ..... إليكم يا كل الشهداء أسمي التحية والتقدير.
أسمائكم في الحناجر .... شخوصكم في الأعين .... أهدافكم في القلب
ستظلون دوماً اسماً ينطلق من حناجرنا لتردد صداه بنادق الرجال ....
ستظلون نبتة نغذيها بخفقات القلوب ونحضنها بجسد شعبنا
فعهداً لك شهيدنا ان تظل البنادق مشرعة والأيدي على الزناد، وأن نصون حزبنا كما نصون حدقات الأعين
وتحية وفاء كل الوفاء لكل الشهداء .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر