مرحبا أخواني الأعزاء هدا مقال مهم جدا جدا وبعد قرأتي اياه رأيت أن على الجميع قراته
للاديب الكاتب حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاة
وأمين لجنة الإعلام
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
ومؤسس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني
يوضح فيه مدي التأمر الايراني الامريكي التركي على عراق العروبة
مع مرور السنوات الخمس على ذكرى نكسة الحقوق الدولية والشرعية .. ومع بداية العام السادس للاحتلال الصهيوني للعراق .. في ظل غياب صوت الحق و انبطاح كل القوى العالمية أمام هذا المد الصهيوني على الأمة العربية والإسلامية بل وعلى كل قوى على وجه الأرض ..
وبعد أن فشل كل من كان يعتمد عليه الشارع العربي في إحقاق الحق .. وتراجع كل الأصوات أمام همجية العدوان الغاشم الإمبريالي الأمريكي ..
لم يعد أمامنا نحن ونحن لا نملك سوى أقلامنا وفكرنا .. الذي هو سلاح الكاتب ودرع العقول التي تريد أن تحتمي بحمى الفكر قبل أن يأتي الطوفان من حيث لا ندري ولا نحتسب ..إلا أن نزيل الغمامة من فوق أعين العامة لينظروا بوضوح إلى الشكل الطبيعي للمؤامرة الهدامة التي لا تفرق بين من هو مع او من هو ضد .. بل تعصف بالجميع .. و عواقبها الوخيمة تجعلنا نعمل بزخم معلوماتي لا تستطيع أي جهة رسمية أن تعلن عنه .. فالحرية المعلوماتية غير مدرجة في وسائل الإعلام الحكومية في أي قطر من الأقطار .. ولا في أي بلد على مستوى العالم وليس كما يشاع أنه في وطننا العربي فقط .. لأن المصالح العليا للصهيونية تحول بين كل هذا ..
برزت في هذه الحقبة الزمنية في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق دعاوى شتى .. تمهد للحكم الصهيوني .. أو لنقل للاستسلام للحكم الصهيوني بدعوى أننا لا نملك التكنولوجيا التي يتسلح بها .. وكذلك تفويض القوى الخارجية له أو الانصياع لأوامره فيكون بذلك أنك ستقف ضد العالم كله .. لأن هذا العالم هو الأخر يقبع تحت احتلال من نوع أخر .. وهو الاحتلال الذي نوه عنه الكاتب الإنجليزي (وليم جاي كار) في كتابه{ أحجار على رقعة الشطرنج }
وكيف حولت الصهيونية العالمية الملوك والرؤساء و الأمراء إلى مجرد أحجار على رقعة أوطانهم يحركونها حيث تميل مصالحهم إليها .. و كيف يستخدمونهم في مؤامراتهم .. وهم يحسبون أنهم بذلك يعملون أعمالاً بطولية لبلادهم ..
في النص القادم أقتبس من هذا الكتاب القيم جزء يدللنا على حجم المؤامرة وكيف استخدمت الصهيونية عملاؤها في الإطالحة بمن يقف أمام مطامعهم بالمؤامرة((كانت رسالة قد عثر عليها مؤرخة في السادس من حزيران 1647، مرسلة من أ.ك. ـ أي أوليفر كرومويل ـ إلي إبنزربرات Ebenezer Pratt وهي تقول:
“سوف أدافع عن قبول اليهود في إنكلترا، مقابل المعونة المالية.. ولكن ذلك مستحيل طالما الملك شارل لا يزال حيا.. لا يمكن إعدام شارل دون محاكمة، ولا نمتلك في الوقت الحاضر أساسا وجيها يكفي لاستصدار حكم بإعدامه، ولذلك فنحن ننصح باغتياله.. ولكننا لن نتدخل في الترتيبات لتدبير قاتل، غير أننا سوف نساعده في حاله هربه”.
وجوابا علي هذه الرسالة، كتب الحاخام برات بتاريخ 12 تموز 1647، رسالة يقول فيها:
“سوف نقدّم المعونة المالية، حالما تتم إزالة شارل ويقبل اليهود في إنكلترا.. والاغتيال خطر جدا.. ينبغي إعطاء شارل فرصة للهرب، وعندئذ يكون القبض عليه ثانية سببا وجيها للمحاكمة والإعدام.. وسوف تكون المعونة وافرة.. ولكن لا فائدة من مناقشة شروطها قبل البدء بالمحاكمة”.
وفي الثاني عشر من تشرين الثاني من ذلك العام، مهدت الفرصة للملك شارل الأول للهرب.. وقد ألقي القبض عليه بالطبع.. ويتفق المؤرخان البريطانيان الكبيران هوليس ولودلو ـ وهما الحجة في تاريخ تلك الحقبة ـ علي أن هرب الملك ثم إيقافه كان من تدبير كرومويل.. وقد جرت الأحداث بعد إيقاف الملك بسرعة، فقد صفي كرومويل جميع أعضاء البرلمان الإنكليزي الموالين للملك.. ولكن المجلس في جلسته التي عقدها طوال ليلة 5 كانون الأول من عام 1648، قرر ـ بالرغم من هذه التصفية وبأغلبية أعضائه ـ قبول التنازلات التي تقدم بها الملك، واعتبارها كافية لعقد اتفاق جديد معه.
وكان معني ذلك بالنسبة لكرومويل، انتهاء دوره وحرمانه من الأموال التي وعده بها سادة المال العالميون، فتحرك للضرب من جديد.. وأصدر أوامره للكولونيل برايد بتطهير كل أعضاء البرلمان الذين صوتوا إلي جانب عقد اتفاق مع الملك.. والذي حصل بعد ذلك هو ما يعرف في كتب التاريخ المدرسية بـ “تصفية برايد”.. ولم يبق في المجلس بعد انتهاء هذه التصفية سوي خمسين عضوا، استولوا لحساب كرومويل علي السلطة المطلقة.. وفي التاسع من كانون الثاني عام 1649 أعلن تشكيل “محكمة العدل العليا”، التي كانت مهمتها محاكمة الملك.. وكان ثلث أعضاء هذه المحكمة من عناصر جيش كرومويل.. وعندما لم يستطيع المتآمرون إيجاد محام إنكليزي واحد يقبل القيام بدور مدع عام ضد الملك، كلف كارفاجال أحد اليهود الأجانب، واسمه (اسحق دوريسلاوس) ـ الذي كان عميلا لمناسح بن إسرائي في إنكلترا ـ بهذه المهمة.. وهكذا أدين شارل الأول بالتهم التي وجهها إليه المرابون العالميون اليهود، لا بالتهم التي وجهها إليه الشعب الإنكليزي.. وفي يوم 30 كانون الثاني 1649 نفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة، علنا أمام دار الضيافة في وايتهول بلندن وهكذا انتقم المرابون اليهود وكهنة كتيس الشيطان لأنفسهم من طرد الملك أدوار لهم من إنكلترا.. وتلقي كرومويل الأموال ثمن جريمته.
.))
ولا شك أننا سنتذكر تلقائياً ما حدث في العراق بعد الاحتلال من المحاكمة المهزلة التي تمخض منها إعدام الرئيس صدام حسين .. وإننا حين نربط الأحداث ببعضها البعض هذا يعني أن شكل المؤامرة واحد لا يتغير . وإن اختلفت الرقع ( الأرض) إلا أن اللعبة واحدة و الهدف واحد .. تخليص العالم من كل من له انتماء لأرضه وشعبه .. وكل من له حس وطني .. و يقف أمام المد الصهيوني وفكره -حتى يبقى في النهاية شعب واحد ( اليهود) وحلمهم التوراتي الذي يحلمون به في الماضي ( من النيل إلى الفرات) أي من الماء إلى الماء ..
قد تكون هذه مقدمة طويلة لسبق أعتقد أنه لأول مرة يتناوله كاتب عربي أو أجنبي .. وفضح لمخطط العلاقة التبادلية بين ا{دارة الصهيونية و إيران ..
للاديب الكاتب حسين راشد
نائب رئيس حزب مصر الفتاة
وأمين لجنة الإعلام
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
ومؤسس الاتحاد العربي للإعلام الإلكتروني
يوضح فيه مدي التأمر الايراني الامريكي التركي على عراق العروبة
العرب أحجار على رقع شطرنج أمريكي إيراني تركي
مع مرور السنوات الخمس على ذكرى نكسة الحقوق الدولية والشرعية .. ومع بداية العام السادس للاحتلال الصهيوني للعراق .. في ظل غياب صوت الحق و انبطاح كل القوى العالمية أمام هذا المد الصهيوني على الأمة العربية والإسلامية بل وعلى كل قوى على وجه الأرض ..
وبعد أن فشل كل من كان يعتمد عليه الشارع العربي في إحقاق الحق .. وتراجع كل الأصوات أمام همجية العدوان الغاشم الإمبريالي الأمريكي ..
لم يعد أمامنا نحن ونحن لا نملك سوى أقلامنا وفكرنا .. الذي هو سلاح الكاتب ودرع العقول التي تريد أن تحتمي بحمى الفكر قبل أن يأتي الطوفان من حيث لا ندري ولا نحتسب ..إلا أن نزيل الغمامة من فوق أعين العامة لينظروا بوضوح إلى الشكل الطبيعي للمؤامرة الهدامة التي لا تفرق بين من هو مع او من هو ضد .. بل تعصف بالجميع .. و عواقبها الوخيمة تجعلنا نعمل بزخم معلوماتي لا تستطيع أي جهة رسمية أن تعلن عنه .. فالحرية المعلوماتية غير مدرجة في وسائل الإعلام الحكومية في أي قطر من الأقطار .. ولا في أي بلد على مستوى العالم وليس كما يشاع أنه في وطننا العربي فقط .. لأن المصالح العليا للصهيونية تحول بين كل هذا ..
برزت في هذه الحقبة الزمنية في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق دعاوى شتى .. تمهد للحكم الصهيوني .. أو لنقل للاستسلام للحكم الصهيوني بدعوى أننا لا نملك التكنولوجيا التي يتسلح بها .. وكذلك تفويض القوى الخارجية له أو الانصياع لأوامره فيكون بذلك أنك ستقف ضد العالم كله .. لأن هذا العالم هو الأخر يقبع تحت احتلال من نوع أخر .. وهو الاحتلال الذي نوه عنه الكاتب الإنجليزي (وليم جاي كار) في كتابه{ أحجار على رقعة الشطرنج }
وكيف حولت الصهيونية العالمية الملوك والرؤساء و الأمراء إلى مجرد أحجار على رقعة أوطانهم يحركونها حيث تميل مصالحهم إليها .. و كيف يستخدمونهم في مؤامراتهم .. وهم يحسبون أنهم بذلك يعملون أعمالاً بطولية لبلادهم ..
في النص القادم أقتبس من هذا الكتاب القيم جزء يدللنا على حجم المؤامرة وكيف استخدمت الصهيونية عملاؤها في الإطالحة بمن يقف أمام مطامعهم بالمؤامرة((كانت رسالة قد عثر عليها مؤرخة في السادس من حزيران 1647، مرسلة من أ.ك. ـ أي أوليفر كرومويل ـ إلي إبنزربرات Ebenezer Pratt وهي تقول:
“سوف أدافع عن قبول اليهود في إنكلترا، مقابل المعونة المالية.. ولكن ذلك مستحيل طالما الملك شارل لا يزال حيا.. لا يمكن إعدام شارل دون محاكمة، ولا نمتلك في الوقت الحاضر أساسا وجيها يكفي لاستصدار حكم بإعدامه، ولذلك فنحن ننصح باغتياله.. ولكننا لن نتدخل في الترتيبات لتدبير قاتل، غير أننا سوف نساعده في حاله هربه”.
وجوابا علي هذه الرسالة، كتب الحاخام برات بتاريخ 12 تموز 1647، رسالة يقول فيها:
“سوف نقدّم المعونة المالية، حالما تتم إزالة شارل ويقبل اليهود في إنكلترا.. والاغتيال خطر جدا.. ينبغي إعطاء شارل فرصة للهرب، وعندئذ يكون القبض عليه ثانية سببا وجيها للمحاكمة والإعدام.. وسوف تكون المعونة وافرة.. ولكن لا فائدة من مناقشة شروطها قبل البدء بالمحاكمة”.
وفي الثاني عشر من تشرين الثاني من ذلك العام، مهدت الفرصة للملك شارل الأول للهرب.. وقد ألقي القبض عليه بالطبع.. ويتفق المؤرخان البريطانيان الكبيران هوليس ولودلو ـ وهما الحجة في تاريخ تلك الحقبة ـ علي أن هرب الملك ثم إيقافه كان من تدبير كرومويل.. وقد جرت الأحداث بعد إيقاف الملك بسرعة، فقد صفي كرومويل جميع أعضاء البرلمان الإنكليزي الموالين للملك.. ولكن المجلس في جلسته التي عقدها طوال ليلة 5 كانون الأول من عام 1648، قرر ـ بالرغم من هذه التصفية وبأغلبية أعضائه ـ قبول التنازلات التي تقدم بها الملك، واعتبارها كافية لعقد اتفاق جديد معه.
وكان معني ذلك بالنسبة لكرومويل، انتهاء دوره وحرمانه من الأموال التي وعده بها سادة المال العالميون، فتحرك للضرب من جديد.. وأصدر أوامره للكولونيل برايد بتطهير كل أعضاء البرلمان الذين صوتوا إلي جانب عقد اتفاق مع الملك.. والذي حصل بعد ذلك هو ما يعرف في كتب التاريخ المدرسية بـ “تصفية برايد”.. ولم يبق في المجلس بعد انتهاء هذه التصفية سوي خمسين عضوا، استولوا لحساب كرومويل علي السلطة المطلقة.. وفي التاسع من كانون الثاني عام 1649 أعلن تشكيل “محكمة العدل العليا”، التي كانت مهمتها محاكمة الملك.. وكان ثلث أعضاء هذه المحكمة من عناصر جيش كرومويل.. وعندما لم يستطيع المتآمرون إيجاد محام إنكليزي واحد يقبل القيام بدور مدع عام ضد الملك، كلف كارفاجال أحد اليهود الأجانب، واسمه (اسحق دوريسلاوس) ـ الذي كان عميلا لمناسح بن إسرائي في إنكلترا ـ بهذه المهمة.. وهكذا أدين شارل الأول بالتهم التي وجهها إليه المرابون العالميون اليهود، لا بالتهم التي وجهها إليه الشعب الإنكليزي.. وفي يوم 30 كانون الثاني 1649 نفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة، علنا أمام دار الضيافة في وايتهول بلندن وهكذا انتقم المرابون اليهود وكهنة كتيس الشيطان لأنفسهم من طرد الملك أدوار لهم من إنكلترا.. وتلقي كرومويل الأموال ثمن جريمته.
.))
ولا شك أننا سنتذكر تلقائياً ما حدث في العراق بعد الاحتلال من المحاكمة المهزلة التي تمخض منها إعدام الرئيس صدام حسين .. وإننا حين نربط الأحداث ببعضها البعض هذا يعني أن شكل المؤامرة واحد لا يتغير . وإن اختلفت الرقع ( الأرض) إلا أن اللعبة واحدة و الهدف واحد .. تخليص العالم من كل من له انتماء لأرضه وشعبه .. وكل من له حس وطني .. و يقف أمام المد الصهيوني وفكره -حتى يبقى في النهاية شعب واحد ( اليهود) وحلمهم التوراتي الذي يحلمون به في الماضي ( من النيل إلى الفرات) أي من الماء إلى الماء ..
قد تكون هذه مقدمة طويلة لسبق أعتقد أنه لأول مرة يتناوله كاتب عربي أو أجنبي .. وفضح لمخطط العلاقة التبادلية بين ا{دارة الصهيونية و إيران ..
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر