قريتي البطاني الغربي والشرقي هما قريتان عربيتان من قرى السهل الساحلي الفلسطيني
تبعد احداهما عن الأخرى مسافة 2كم تقريباً
وتقعان إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على مسيرة 52 – 54 كم،
والبطاني الغربي هي الأبعد عن غزة.
تتصل القريتان بدروب ممهدة بقرى ياصور وأسدود وبيت دراس والسوافير وبرقة.
وتتصل القريتان إحداهما بالأخرى.
ويوجد مطار عسكري في الأراضي المنبسطة الواقعة بين البطاني الغربي نحو 47 م عن سطح البحر في حين ترتفع البطاني الشرقي 50 م.
ويمر بأراضيهما وادي الماري أحد روافد وادي صقرير الذي يصب في البحر المتوسط.
وقد نشأت القريتان ضيعتين زراعيتين في عهد الخليفة معاوية بن أبي سفيان على رقعة سهلية خصيبة منبسطة.
وكانت مادة بناء بيوت القريتين هي اللبن والتراب،
وسقوفها من الخشب والقصب المغطى بالتراب وطبقة من الطين.
والمساكن فيهما متلاصقة تفصل بينهما حارات وأزقة تظهر مخططاً عمرانياً مستطيل الشكل يمتد من الشرق إلى الغرب في البطاني الشرقي، ومن الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في البطانب الغربي .
ولم يبق المخطط الاول للقريتين على حاله لأن قرية البطاني الشرقي اتسعت وامتد عمرانها غرباً بمحاذاة الدرب الذي يربطها بقرية البطاني الشرقي نحو الشرق لوجود وادي الماري الذي حال دون ذلك بسبب فيضاناته الشتوية.
أما توسع البطاني الغربي فكان البداية على محورين هما الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي،
ثم تحول هذا التوسع ليتخذ محاور عدة على طول الطرق المؤدية إلى القرى المجاورة.
وظل توسع عمران القريتين مستمراً حتى وصلت مساحة قرية البطاني الغربي في أواخر عهد الانتداب 34 دونماً،
ومساحة قرية البطاني الشرقي 32 دونماً.
وضمت كل من القريتين جامعاً ومدرسة وبعض الحوانيت.
أما عدد سكان القريتين فقد نما وتزايد منذ عام 1922 حتى عام 1945 على النحو التالي:
1945 1931 1922 السنة
980 نسمة 667 566 البطاني الغربي
650نسمة 424 304 البطاني الشرقي
وبلغ عدد بيوت البطاني الغربي 147 بيتاً،
وعدد بيوت البطاني الشرقي 85 بيتاً في إحصاءات عام 1931.
مساحة أراضي القريتين 10,338 دونماً.
وتبلغ مساحة أراضي البطاني الشرقي وحدها 5,764 دونماً منها 114 دونماً للطرق و70 دونماً
يملكها صهيوني و مستعمرة "بيار تعبياً" الواقعة على مسافة 2 كم تقريباً إلى الجنوب من البطاني الشرقي.
ويملك أهالي قرية البطاني الغربي 4,574 دونماً،
منها 99 دونماً للطرق والأودية،
ولا يملك الصهيونيون فيها أي شيء.
وتتميز أراضي القريتين بالانبساط وخصب التربة وتوافر مياه الأمطار والمياه الجوفية.
وتسمح الآبار المنتشرة بري بساتين الخضر والحمضيات والأشجار المثمرة إلى جانب زراعة الحبوب والمحاصيل الزراعية الغذائية الأسائية. وبلغت مساحة الأراضي المخصصة لغرس أشجار الحمضيات في البطاني الشرقي قرابة 319 دونماً،
وأقل من ذلك في أراضي البطاني الغربي.
ويربي أهالي القريتين المواشي والدواجن.
وفي عام 1948 تعرضت القريتان للعدوان الصهيوني وتشتت أهلها ودمرتا تدميراً كاملاً،
وأقيمت على أراضي البطاني الشرقي مستعمرة "أوروت"، ,
أقيمت على أراضي البطاني الغربي مستعمرة "عزريقام"
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر