2 مشترك

المستوطنات 1 ثلاث غمزاتو 2 العنزة ستنتصر تاليا ساسون - يديعوت

ابو وطن: مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة; جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 1726
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 20/04/2009

مساهمة رقم 1

المستوطنات 1 ثلاث غمزاتو 2 العنزة ستنتصر تاليا ساسون - يديعوت

من طرف ابو وطن الثلاثاء 23 يونيو 2009, 8:45 am

المستوطنات 1" ثلاث غمزات

تاليا ساسون - يديعوت

ثلاث نقاط ذكر نتنياهو في خطابه في بار ايلان في كل ما يتعلق باستمرار البناء في المستوطنات: لن تكون مصادرة للاراضي الخاصة الفلسطينية؛ لن تقام مستوطنات اسرائيلية جديدة في الضفة الغربية؛ يجب توفير احتياجات المستوطنين الاسرائيليين في الضفة. على ماذا تنطوي هذه الاقوال؟

منذ العام 1979 قضت حكومة اسرائيل في قراراتها بان الاستيطان الاسرائيلي في اراضي يهودا والسامرة سيتم فقط على ما يسمى "اراضي الدولة". وليس هذا هو المكان لشرح ما هي اراضي الدولة، ولكن بالتأكيد يمكن قول ما ليست هي. هي ليست اراض بملكية فلسطينية خاصة.

نتنياهو تعهد بالعمل حسب الوضع القانوني الذي هو ملزم بادائه. عمليا، قامت في العشرين سنة الاخيرة عشرات المستوطنات الجديدة في المناطق والتي تسمى "بؤرا استيطانية"، بل واقيمت احياء جديدة محاذية لمستوطنات قديمة. وانظروا العجب هنا، بعضها تقام على ارض خاصة للفلسطينيين. الاستنتاج الطبيعي هو انه رغم أن الفعل محظور، الا انه لا يعني انه لن يتم عمليا. التعهد، إذن، ليس ضمانة لعدم الفعل.

وفي تعهد نتنياهو الثاني، الا تقام مستوطنات جديدة في الضفة الغربية، لا يوجد اساس. في العشرين سنة الاخيرة لم تقرر الحكومة اقامة مستوطنة جديدة. اما عمليا، فقامت كهذه عشرات. الطريقة كشف النقاب عنها في تقرير البؤر الاستيطانية الذي رفع الى الحكومة منذ اذار 2005: يقيمون مستوطنة جديدة، بعيدة عن مستوطنة قديمة مئات الامتار فأكثر، يسمونها "حيا" جديدا للمستوطنة القديمة. وها هي تقام لنا مستوطنة جديدة متخفية في زي حي "قانوني" لتتفادى الحاجة الى قرار حكومي لاقامة مستوطنة جديدة.

وفضلا عن ذلك، لاعتبارات سياسية، ولاجل نيل السيطرة على ارض اكبر، وسعت في العام 1996 بعشرات الاضعاف الحدود البلدية للمستوطنات الاسرائيلية في الضفة. ويخرج من ذلك ان مستوطنة صغيرة ذات عشرات المستوطنين تسيطر على نطاق حكم محلي يشبه نطاق مدينة كفار سابا. "حي" جديد يقام في هذا النطاق سيكون عمليا مستوطنة جديدة. وعليه فان التعهد بالا تقام مستوطنات جديدة ليس له أي صلة بوقف البناء عمليا واقامة مستوطنات جديدة بفعل الامر الواقع.

وما هي احتياجات المستوطنين التي لا ينبغي تجاهلها؟ الامر قابل للتفسيرات؟ ولكن الساعين الى تجميد البناء من شأنهم ان يغروا بان يقترحوا التطبيق على المستوطنين قرار حكومة رابين بشأن تجميد البناء في يهودا والسامرة – قرار 360 للعام 1992.

مراجعة لهذا القرار تبين أنه سمح بالذات فيه البناء: "يسمح بناء خاص للسكن في نطاقات المستوطنات الاسرائيلية القائمة في يهودا والسامرة، حسب مخطط ساري المفعول ومقر وليس بتمويل حكومي. من هنا فان البناء في نطاق مخطط مقر ساري المفعول، يوجد في نطاق الحدود البلدية للمستوطنة، مسموح اذا كان البناء يفي بباقي شروط القرار.

لما كان في حين اتخاذ قرار 360 لم تكن وسعت بعد الحدود البلدية للمستوطنات في صيغتها اليوم، ولم يتم بعد تطوير طريقة اقامة البؤر الاستيطانية (طريقة "الاحياء")، فان نسخ قرار 360 الى الوضع السائد اليوم معناه إذن موسع للبناء في يهودا والسامرة.

معنى اقوال نتنياهو بالنسبة لاستمرار البناء الاسرائيلي في المناطق، في اطار الفكر السياسي الذي عرضه في خطابه، هو استمرار البناء مثلما يجري اليوم، وربما بقوة اشد. وبالمناسبة، كلمة "البؤر" لم تذكر على الاطلاق في خطابه، وليس صدفة. وبالفعل، فان بعضا من اليمين بقي صامتا بعد الخطاب، وبعضه الاخر لم يخفِ فرحته. والحق معهم. فقد فهموا بالضبط ما قاله لهم رئيس الوزراء

عدل سابقا من قبل ابو وطن في الثلاثاء 23 يونيو 2009, 8:48 am عدل 1 مرات

ابو وطن

ابو وطن: مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة; جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 1726
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 20/04/2009

مساهمة رقم 2

رد: المستوطنات 1 ثلاث غمزاتو 2 العنزة ستنتصر تاليا ساسون - يديعوت

من طرف ابو وطن الثلاثاء 23 يونيو 2009, 8:46 am

المستوطنات 2" العنزة ستنتصر

الياكيم هعتسني - يديعوت

يهودي اشترى صحيفة لا سامية يشرح لسامعيه ان هناك فقط يقرأ لمتعته كم هم اليهود اقوياء ومسيطرون. عندما اعترف نتنياهو بالدولة الفلسطينية سارعت لفتح "خريطة البؤر الاستيطانية - آب 2006"، من اصدار "فريق متابعة المستوطنات" في السلام الان كي اهدأ. الخريطة، وهي انتاج مشترك للعقل اليهودي والمال الاوروبي، توثق مشروع البؤر الاستيطانية الكبير، وهي محفوظة عندي، جاهزة للبلع، كقرص ضد الاكتئاب.

هذه خريطة جميلة ومبذول فيها جهد كبير. حتى غوش ايمونيم ما كانت لتصل الى مثل هذا الكمال. وهكذا، اليمين يصعد الى التلال واليسار ينشر: أتعلمون؟ 160 بؤرة! أتسمعون؟ عين مبوع، سنيه يعقوب، يتيف الشرقية. وحيال وابل الاسماء والاماكن اشعر باني روتشيلد: شعب اسرائيل حي!

احساس مشابه غمرني حين شاهدت تقرير القناة الثانية رغم أنه لم يبث لي بل للرئيس الامريكي كي يقول له: انظر كيف يخدعك اليهود. "النمو الطبيعي"، زيف. انظر: احياء كاملة تبنى في شيلو، في نحليئيل وفي كوخاف يعقوب. ولممن؟ لـ "انسال" عديمي السكن؟ انظر: ها هي شقق فارغة تماما، حكومة اسرائيل تكذب عليك! ولما كانت كل شقة تبنى في يهودا والسامرة، مثلما في كل مكان آخر، يدفع ثمنها بكامله الشاري، فالامر لا يتدبر عندي جدا. من يمول البناء الذي ليس عليه طلب؟ ولكن ماذا يهم التناقض؟ المهم، عيد للفقراء في أن يروا اليهود يبنون في السامرة وفي بنيامين، حتى في داخل اراضي الدولة الفلسطينية لنتنياهو.

كيف حقا تتدبر امرها دولة فلسطينية مع استيطان يهودي؟ لا تتدبر. "قل لي الحقيقة"، طلب اوباما، وعلم ان صيغة "النمو الطبيعي" الجبانة والمتملصة ليست حقيقية. إذ ما هو "النمو الطبيعي". ابن تزوج ابنة من الخط الاخضر، لعمة بعيدة، جد وجدة، بل وحتى صديق روح: من يحدد؟ ومن يراقب على الباب؟ لماذا لا نقول الحقيقة، لانفسنا وللعالم، في أن كل نمو لليهود في يهودا، لشعب اسرائيل في ارض اسرائيل، هو النمو الاكثر طبيعية في العالم؟

مرة اخرى يعود الجدال القديم بين الصهيونية السياسية وبين الصهيونية العملية. هيرتسل لم يؤمن بمستقبل المستوطنات مثل ريشون لتسيون دون ميثاق، بنية تحتية سياسية وقانونية معترف بها من الامم. اما بالمقابل، فرجال "العنزة والدونم"، من بيتح تكفا وحتى دغانيا – فقد عولوا على الواقع الاستيطاني بفعل الازمة والذي سيؤدي في نهاية المطاف الى المكانة الدولية.

تلاميذ غوردون وبورغوف قدسوا الحقائق على الارض. اما تلاميذ جابوتنسكي فقدسوا الاعتراف السياسي. نتنياهو في خطابه غير المواقع: ابن المدرسة الاصلاحية هجر الصهيونية السياسية في صالح مسعى يائس لانقاذ الاستيطان. فهل ينتصر فعل الاستيطان على الهذر السياسي لنتنياهو ام ربما تبتلع البقرات العجاف للتنازل السياسي البقرات السمان، التي ترعى في حقول السلام الان والقناة الثانية.

على أي حال، تراجع نتنياهو في مسألة الدولة الفلسطينية لن يمنع مواجهة مع اوباما الذي بدا مصمما على ان يقيم في يهودا والسامرة وفي القدس فلسطين سيادية ولن يسلم بمستوطنات يهودية هناك. فهل ستتوفر لنتنياهو القوة النفسية للنزاع مع امريكا على المستوطنات، بعد أن سبق أن انثنى في صالح الاستقلال الفلسطيني؟ ومن جهة اخرى، هل سيتمكن، حتى لو اراد في التغلب على مئات الاف المستوطنين الذين يصفهم اوباما بانهم "غير شرعيين"، ولكن ليس لهم أي نية للذهاب الى أي مكان؟ قصور سياسي حيال فعل استيطاني – من ينتصر؟

نسمة بلادي

نسمة بلادي: مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية; جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
نقاط : 2026
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2009