ما بين الـ100 و23 نقطة استيطانية.. أزمة جديدة بين أمريكا وإسرائيل!

ما بين الـ100 و23 نقطة استيطانية.. أزمة جديدة بين أمريكا وإسرائيل!









ترجمة - أوضحت صحيفة معاريف أنه لا يوجد حتى اللحظة أي تفاهم أمريكي إسرائيلي بين وزير الدفاع أيهود باراك والمبعوث الأمريكي جورج ميتشل، مشيرة إلى أن ميتشل لا يملك أي صلاحية لأي نوع من التنازل تجاه إسرائيل، وقد أكد لباراك على أن أوباما يطلب تجميد الاستيطان.


وتساءلت "هل يستطيع وزير الدفاع أن يخترع حلا مناسبا للخروج من هذا المأزق؟"، مضيفة "الآن من السابق لأوانه التكهن بذلك، لأن الأمريكان لم يوافقوا حتى الآن على إخراج مدينة القدس من خارطة المستوطنات، وليس لديهم نية للموافقة على النمو الطبيعي للمستوطنات".


وأشارت إلى أن هناك عدم موافقة أمريكية لإكمال بناء وحدات سكنية بدأ العمل بها في وقت سابق، وقالت: "الأدهى من ذلك هو عدد النقاط الاستيطانية الغير قانونية والتي يبلغ عددها حسب وجهة نظر الأمريكان 100 نقطة استيطانية، ولكن باراك يملك قائمة بعدد 23 نقطة فقط".


وبيّنت أنه إذا كان الخلاف قائما حول النقاط الاستيطانية الغير قانونية، فإن ذلك يدل على أن الاتفاق بعيد وبعيد جدا.


ونوهت إلى أن الأزمة ستتفاقم شيئا فشيئا، وذلك بعد أن رفض رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اقتراح باراك والذي ينص على تجميد البناء لمدة 3 شهور، وأضافت "هنا يوجد مشكلة جديدة لأن الولايات المتحدة لم تنجح حتى الآن في أن تحصل على تقدم يصب في مصلحة إسرائيل من الدول العربية المعتدلة، حيث وصل الأمر أيضا إلى طريق مسدود".


وأوضحت أن هذا الأمر دفع الرئيس الإسرائيلي للقيام بدوره في الشروع في معالجة الأمر، وذلك من خلال زيارته إلى مصر، لكي يقوم مبارك بإقناع السعودية لكي تخطو مثل هذه الخطوة، لأنها تملك مفتاح الحل إذا وافقت على فتح مجالها الجوي من أجل الطيران التجاري الإسرائيلي، وقد أبدى بيرس استعداده السفر للسعودية من أجل طرح الأمر هناك.


وذكرت الصحيفة أن الأمر يبقى في إقناع رئيس الحكومة هنا بالموافقة على وقف البناء في المستوطنات ولو لفترة مؤقتة.


ولفتت يديعوت إلى أن الرئيس الأمريكي لن يستمر إلى الأبد في الإصغاء إلى مبعوثه "ميتشل"، لأن الصبر الأمريكي في العد التنازلي.

اجزم بان الطرفين يلعبون بقيادتنا الفلسطينية
لم ولن يتوقف الاستيطان فلقد زادت نسبة الاستيطان اضعافها بعد عملية السلام