سنوات اللجوء والابتعاد القسري عن الوطن تزداد يوما بعد يوم ، وتلقي
بظلالها قهرا، ظلما ، وألما على اللاجئين الفلسطينين في مخيمات الشتات
عامة، ومخيمات لبنان خاصة في ظل ظروف قاسية ، لايراعى فيها الحد الادنى من
مقومات الحياة الانسانية .
ومايزيد من قساوة العيش في انتظار ان
يتحقق حلم العودة الى الارض والدياروالوطن، اهمال متعمد من قبل الوكالة
الدولية التي انشئت منذ الايام الاولى للجوء الفلسطينيي من اجل تقديم
الخدمات والعون للاجئين الفلسطينين في كافة الخدمات التعليمية
والاستشفائية والطبية والاغاثية بالاضافة الى كونها شاهدا حيا على اللجوء.
منذ كما يقارب العشرين عاما المنصرمة بدات وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينين" الانروا" بتقليص خدماتها ـ وبشكل تدريجي وممنهج طاول
كافة مجالات الخدمات التربوية والتعليمية والاغاثية ـ والتشغيل والتوظيف ـ
والاستشفائية والطبابية وسنتاول هنا المجال الاستشفائي الطبي كونه يشكل
هاجسا مقلقا بالنسبة للاجئين الفلسطينين في المخيمات والتجمعات التي
يقيميون فيها وفي ظل ظروف غاية في الصعوبة والبؤس والحرمان.
الاستشفاء والعمليات الجراحية
في مجال الاستشفاء والعمليات الجراحية تقوم " الانروا " بتغطية نفقات
الليالي السريرية " السرير" فقط للمريض وتتنصل من التزاماتها في تغطية
تكلفة العمليات الجراحية والادوية التي يتناولها المريض اثناء فترة مكوثه
في المستشفى للاستفاء ـ وفي بعض الحالات تقوم بدفع ما نسبته 20% من قيمة
العلاج ، بينما يضطر المريض الى دفع باقي المبلغ ، اي ما يعادل80% من قيمة
فاتورة الاستشفاء ، بينما المريض لايملك قوت يومه فيضطر الى التسول على
ابواب الجمعيات والمؤسسات طلبا لتسديد جزء من فاتورته الاستشفائية .
بينما الفحصوصات المخبرية و صور الاشعة بكافة انواعها تقوم الانروا بتغطية
جزء ضئيل من تكلفتها وتترك المريض عرضة لازدياد وتفاقم حالته المرضية
نتيجة عدم قدرته تامين فاتورة استشفائه مضطر الى طرق ابواب المحسنين .
العيادات والاستشفاء اليومي
يقطن مخيم عين الحلوة وحسب احصاءات الانروا ما يقارب ال" 47000 نسمة"
بينما في الواقع يتجاوز عدد سكان عين الحلوة والتجمعات الفلسطينية التابعة
له ال" 75000 نسمة" ـ تقوم بتقدبم الخدمات الاستشفائية لهم عيادتان
تابعتان للانروا ، تحتويان على قسم رعاية الامومة - عيادة اسنان- مختبر ،
بينما يوجد في احدى العيادتين قسم للاشعة يقدم خدماته للمنطقة الممتدة من
وادي الزينة الى عدلون ، يعمل في العيادة الواحد "3" ثلاثة اطباء يعاينون
ما بين ال" 350- 400" مريض يوميا اي ما يفوق ال "100" مرض " حصة الطبيب
الواحد من المعاينة ، ويتم ذلك في فترة الدوام الرسمي للعيادات الذي يبدأ
من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الساعة الثالثة الا ربعاـ هذه
العيادات التي هي بحاجة الى عدد من الاداريين والاطباء ، الا ان اللافت
وفي بعض الاحيان وفي الايام التي يذهب الاطباء لحضور حلقة نقاش في بيروت
فان العيادة الواحدة لايبقى فيها الا طبيبا واحدا وهذا يكون على حساب وقت
وصحة المريض وايضا ارهاقا للطبيب المتواجد في العيادة ، الذي لايمكن له ان
يعالج " 300 مريض " او اكثر .
بظلالها قهرا، ظلما ، وألما على اللاجئين الفلسطينين في مخيمات الشتات
عامة، ومخيمات لبنان خاصة في ظل ظروف قاسية ، لايراعى فيها الحد الادنى من
مقومات الحياة الانسانية .
ومايزيد من قساوة العيش في انتظار ان
يتحقق حلم العودة الى الارض والدياروالوطن، اهمال متعمد من قبل الوكالة
الدولية التي انشئت منذ الايام الاولى للجوء الفلسطينيي من اجل تقديم
الخدمات والعون للاجئين الفلسطينين في كافة الخدمات التعليمية
والاستشفائية والطبية والاغاثية بالاضافة الى كونها شاهدا حيا على اللجوء.
منذ كما يقارب العشرين عاما المنصرمة بدات وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينين" الانروا" بتقليص خدماتها ـ وبشكل تدريجي وممنهج طاول
كافة مجالات الخدمات التربوية والتعليمية والاغاثية ـ والتشغيل والتوظيف ـ
والاستشفائية والطبابية وسنتاول هنا المجال الاستشفائي الطبي كونه يشكل
هاجسا مقلقا بالنسبة للاجئين الفلسطينين في المخيمات والتجمعات التي
يقيميون فيها وفي ظل ظروف غاية في الصعوبة والبؤس والحرمان.
الاستشفاء والعمليات الجراحية
في مجال الاستشفاء والعمليات الجراحية تقوم " الانروا " بتغطية نفقات
الليالي السريرية " السرير" فقط للمريض وتتنصل من التزاماتها في تغطية
تكلفة العمليات الجراحية والادوية التي يتناولها المريض اثناء فترة مكوثه
في المستشفى للاستفاء ـ وفي بعض الحالات تقوم بدفع ما نسبته 20% من قيمة
العلاج ، بينما يضطر المريض الى دفع باقي المبلغ ، اي ما يعادل80% من قيمة
فاتورة الاستشفاء ، بينما المريض لايملك قوت يومه فيضطر الى التسول على
ابواب الجمعيات والمؤسسات طلبا لتسديد جزء من فاتورته الاستشفائية .
بينما الفحصوصات المخبرية و صور الاشعة بكافة انواعها تقوم الانروا بتغطية
جزء ضئيل من تكلفتها وتترك المريض عرضة لازدياد وتفاقم حالته المرضية
نتيجة عدم قدرته تامين فاتورة استشفائه مضطر الى طرق ابواب المحسنين .
العيادات والاستشفاء اليومي
يقطن مخيم عين الحلوة وحسب احصاءات الانروا ما يقارب ال" 47000 نسمة"
بينما في الواقع يتجاوز عدد سكان عين الحلوة والتجمعات الفلسطينية التابعة
له ال" 75000 نسمة" ـ تقوم بتقدبم الخدمات الاستشفائية لهم عيادتان
تابعتان للانروا ، تحتويان على قسم رعاية الامومة - عيادة اسنان- مختبر ،
بينما يوجد في احدى العيادتين قسم للاشعة يقدم خدماته للمنطقة الممتدة من
وادي الزينة الى عدلون ، يعمل في العيادة الواحد "3" ثلاثة اطباء يعاينون
ما بين ال" 350- 400" مريض يوميا اي ما يفوق ال "100" مرض " حصة الطبيب
الواحد من المعاينة ، ويتم ذلك في فترة الدوام الرسمي للعيادات الذي يبدأ
من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الساعة الثالثة الا ربعاـ هذه
العيادات التي هي بحاجة الى عدد من الاداريين والاطباء ، الا ان اللافت
وفي بعض الاحيان وفي الايام التي يذهب الاطباء لحضور حلقة نقاش في بيروت
فان العيادة الواحدة لايبقى فيها الا طبيبا واحدا وهذا يكون على حساب وقت
وصحة المريض وايضا ارهاقا للطبيب المتواجد في العيادة ، الذي لايمكن له ان
يعالج " 300 مريض " او اكثر .
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر