التمور تعد إحدى مكونات الموائد الأساسية للأسر الفلسطينية عامة، والمقدسية خاصة في ظل شهر الخير والبركات شهر رمضان المبارك، حيث يزداد الإقبال عليه من قبل المواطنين لما فيه من فوائد صحية، ونظراً للإقبال الشديد عليه والتضييق الاحتلالي على المدينة المقدسة فقد ارتفعت أسعار التمور بشكل كبير ليصل سعر الكيلوغرام الواحد منها (40 ) شيكل.
ومن خلال جولة ميدانية قام (موقع مدينة القدس) بزيارة لأحد المصانع في مدينة أريحا والتقينا التاجر والموزع الوحيد للتمور داخل أسواق البلدة القديمة في القدس والضفة الغربية وصاحب محل شركة المدينة الحديثة للتمور أبو محمد جابر حيث قال: "إن هذه المهنة توارثها عن والده حيث كان تاجرا وموزعا للتمور منذ 25 عاماً مشيراً إلى أن مواسم بيع التمور تزدهر في شهر رمضان المبارك، وموسم الحج، وموسم العمرة، وغيرها من المناسبات حيث لا ينقطع الإقبال عليها طوال السنة مما يضطرنا لحفظها بعيدا عن موسمها في البرادات حتى تكفي طوال العام".
وأشار: "إلى أن المواطنين المقدسيين وأهالي الضفة الغربية يعتمدون خلال شهر رمضان ومواسم الحج والعمرة على شراء التمر من الأغوار، بينما يحاول الاحتلال توزيع التمر داخل أسواق القدس من مزارع المستوطنات حيث قاموا قبل سنوات باستحضار أشجار النخيل من(العراق) التي تم تهجينها من قبلهم وزرعها في مستوطنات الأغوار لتنتج تمراً جديدا يطلقون عليه (المجهول). وأغرقوا الأسواق به، مما اضطررنا خلال الفترة الماضية لزراعة النخيل بهذه المواصفات لنواكب الأسواق ونحاول أن نغطي السوق الفلسطيني".
وأكد: "بأن التمر الموجود في منطقة ألأغوار وأريحا لا يكتفي الضفة الغربية، لأنه تم منع استيراد التمور من مزارع المستوطنات".
ولذلك يستغل الاحتلال القلة في المنتج خلال اختلاف المواسم، ومنع إيصاله لمنطقة القدس ويقوم برفع الأسعار معتمداً بذلك على بيع التمور من العام الماضي.
وعن الفرق في الأسعار بين المنتج الوطني ومنتج الاحتلال قال:" إن دعم المزارع وتوفير المياه والمعدات في مزارع المستوطنات يساعد على تطوير الإنتاج، بينما الأغوار تعاني وتفتقر إلى معدات التطوير لإنتاج التمور".
وفي زيارة للاستفسار عن الأسعار عند بعض التجار المقدسيين أكد الحاج أبو محمد صاحب محل توابل داخل أسواق البلدة القديمة في حديث خاص لـ" موقع مدينة القدس" :" أن كميات التمر داخل أسواق القدس العتيقة لهذا العام لا تكتفي للمواطنين المقدسيين خلال شهر رمضان لأن الاحتلال منع دخول التمر من مناطق الضفة الغربية للأسواق في القدس المحتلة".
وأكد الحاج بأن هذا العام تم ارتفاع أسعار التمر عن العام الماضي، وفي حال تم خفض أسعاره يتم إقبال المواطنين على شرائه.
صاحب محل تجاري آخر قال في حديث خاص لـ" موقع مدينة القدس": "أن الإقبال على شراء التمر ضعيف جداً لارتفاع أسعاره"، موضحاً:" عدم إقبال المواطنين على شراء التمر لأن هذا الشهر ليس موسم التمر، وإنما بعد شهر، وتجار الاحتلال يستغلون البضائع القديمة لبيعها بموسم شهر رمضان، وبأسعار مرتفعة وخاصةً أنهم على معرفة بأن المسلمين يفطرون على حبة تمر طيلة شهر رمضان".
وعن أسعار كيلو التمر في أسواق القدس قال : "كيلو غرام لتمر المجهول 40 شيكل أي ما يقارب (12 دولار أمريكي)، وكيلوغرام من التمر القمري 25 شيكل، وكيلوغرام التمر الحلاوي 15 شيكل، وكيلوغرام من التمر الخضراوي 20 شيكل.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر