تأتي أوقات لا اعرف ماذا اشتري لأطفالي ما يحتاجونه, مستلزمات البيت لا استطيع أن أوفرها كذلك المسكن, قمت ببيع أثاث المنزل لكي أقوم ببناء غرفة اسكن فيها أنا وأسرتي. حياة مريرة على مدار ثمان سنوات,هذا ما تحدث به العامل صابر الرواغ عن المعاناة الذي يعيشها هوا وباقي عمال فلسطين ماهية المعاناة التي ألقيت على كاهلهم في هذا الحصار وما آلت إليه النتائج فعن الحياة والمعيشة قال الرواغ أنا لا استطيع انو أوفر علاج خاص لأحد أطفالي لغلاء سعره ولا نأكل الدسم إلا كل شهرين أو أكثر مرة واحدة,وهذا ليس لوحدي أنا فقط بل هناك مئات بل ألوف من العمال يعيشون حياة صعبة والعاطلين عن العمل منذ اكتر من ثمان سنوات فلا توجد مصانع ولا توجد مواد بناء فلا توجد مشاريع الحصار خانق خنق عصب الحياة في مجتمعنا".
الاحتياجات الأساسية للحياة
قال الرواغ بهذا الخصوص إن العامل لا يستطيع تلبية احتياجات البيت الأساسية من مأكل ومشرب وملبس بسبب الغلاء الفاحش وقلة فرص العمل التي تجلب الدخل للعامل فنحن نتوجه إلى الجمعيات أو الهيئات الخاصة للبحث عن مساعدة تموينية أو عينية لكي يتسنى لنا شراء الملتزمات وحول تلك المساعدات وضح الرواغ بأن هذه المساعدات التي نتلقاها نحن كعمال بشكل سنوي مساعدة واحدة فقط هذا إذا توفرت طبعا فهناك اضطهاد للعمال بصورة كبيرة وعدم التركيز على قصية العمال فمن تأتي فيه عين الرحمة وينظر إلى قضيتنا ويساعد هذه الطبقة العاملة".
البحث عن المساعدة
قال الرواغ نحن نتوجه على نقابة العمال ووزارة العمل بشكل دوري للاطلاع إذا كان هناك مساعدة أو لا ونذهب إلى المؤسسات التي تعمل على برنامج التشغيل المؤقت" البطالة"ونبحث عن أي معونة أو مساعدة هنا أو هناك
نظرة المسئول
الإمكانيات لدى الجهات المسئولة ضعيفة لا تليق ولا تلبي احتياجات العمال فالوزارة أو النقابة لا توفر لنا إلا التأمين الصحي المجاني فقط ونأخذ الوعود بالمساعدة من النقابة أو من وزارة العمل ونتأمل نحن كعمال أن يتم حل هذه القضية بأسرع وقت ممكن ومساعدة العمال وخلق فرص عمل وإنشاء مشاريع لتشغيل العمال لكي يستطيع العامل توفير لقمة العيش بكرامة ونطالب كل المؤسسات الخيرية والحكومة أن تسرع في إنقاذ العامل وإنقاذ هذه الشريحة المهمة في المجتمع".
رؤية الجهات المختصة
في هذا الخصوص تحدثنا مع مدير مديرة وزارة العمل في المنطقة الوسطى وائل أبو العطا عن برامج المساعدات وإحصائية المستفيدين من البرامج وعدد العمال فقال أبو العطا نحن كوزارة عمل نقدم برنامج المساعدة العينية بقيمة مائة دولار فقد استفاد منها ثمانون ألف عامل في قطاع غزة وبالنسبة للمنطقة الوسطى استفاد منها ثمانية آلاف وثلاثمائة شخص تم توزيعها خلال ثمان أيام حسب الأحرف الأبجدية وحول عدد الإجمالي للعمال المسجلين في مكتب العمل قال أبو العطا هناك ما يقارب مائة وخمسين ألف عامل من كافة المجالات".
الإمكانيات لا تساوى وضع العمال الصعب
تحدث أبو العطا عن تلك الإمكانيات بوصفها إنها لا تساوي وضع العمال الصعب وان العامل أكثر الفئات تضرر في مرحلة الانتفاضة ويعانون من الحصار على مدار ثمان سنوات لا يوجد مصانع لا توجد مواد خام وبناء الزراعة مدمرة القطاع الخاص مدمر وتم إيقاف تلك المجالات فبالتالي هذا الوضع يجعل العامل متعطل عن العمل ولا توجد أي فرصة لإدخال أي دخل للعامل لكي يعتاش حياة كريمة".
مطالب باسم العمال
نحن كمديرة العمل في المنطقة الوسطى نطالب كافة الجهات المختصة والجهات الداعمة أن تقوم بمساعدة العمال لكي يلبون حاجاتهم الأساسية في ضل هذا الحصار الخانق لكل مناحي الحياة ونحن نعمل جاهدين من اجل توصيل رسالتهم للمكان المناسب قال أبو العطا".
مواجهة بين المديرة والعمال
بعد إيقاف برنامج البطالة المؤقت تحدث أبو العطا" بسبب الحصار وقلة الإمكانيات نواجه زيارة كبيرة من العمال في اليوم الواحد يزورنا أكثر من مائة عامل مراجع ومنهم من يقوم بتنشيط اسمه ومعلوماته حسب النظام المتبع داخل الوزارة والغالب من العمال يسأل عن المساعدات" وحول التذمر لدى العمال قال أبو العطا "هناك تذمر بشكل واضح على العمال لأنهم ليس الهدف الأساسي إنهم يبحثون عن مساعدة في وقت كانوا من أقوى القطاعات التي تعتمد عليهم أي دولة ونحن كمديرية العمل نحاول قدر المستطاع تقديم المساعدة لجميع الحالات وانه ما يقدم لهم سوى الفتات القليل".
الإطار النقابي للعمال
الإطار النقابي للعمال ممثلا بمديره محمد حمدان تحدث عن دوره في مجال خدمة العمال"يقوم الاتحاد بإصدار بطاقة التأمين الصحي المجاني للعمال بالتعاون مع وزارة الصحة ويقوم أيضا الاتحاد بإرسال أسماء العمال لإخراج لهم المساعدات لهم من قبل وزارة العمل أو الجمعيات لإخراج لهم دورات بطالة وبعد ذلك نقوم نحن في الاتحاد بمتابعة الأسماء التي لم تستفيد سواء من الحكومة أو الشركات الخاصة ونتواصل مع الشؤون الاجتماعية لتقديم أسماء للمساعدات الاجتماعية".
حقوق العمال
"العامل كأي إنسان له الحق في العمل والحياة ونطالب كافة الهيئات الحكومية والغير حكومية بحق العامل وفي هذه الظروف هو بأمس الحاجة لتلك المساعدة هناك تكاليف للعامل مثل البيت والمأكل والملبس ونحن لا نستطيع أن نقدم له كافة الاحتياجات ومهما فعلنا من جهد لا نستطيع أن نعطي العامل حقه في هذا الحصار الخانق على الموارد والمعابر, وفي هذه الظروف هناك أكثر من 90% محتاجون جدا وقمنا بإدراج كشف للمجلس التشريعي لتولي بعض احتياجات العمال سواء على الصعيد اليومي أو الحياتي" تحدث حمدان".
مواجهة مع العمال".
قال حمدان "نحن هنا في الاتحاد نواجه تذمر أيضا كبير وبشكل يومي من قبل العمال ورغم ذلك نقول لهم الحق بمطالبهم وحقوقهم وبغض النظر عن الجهة المسئولة لأنه ما يقدم لهم لا يساوي قليل القليل من معاناتهم, ونحن بدورنا نطالب الحكومة والجهات المختصة أن تنظر بزيادة هذه المساعدات وان تفتح مشاريع تشغيلية للعمال ليعتاشو من فرصة العمل في تلك المشاريع ويجب أيضا على الحكومة توفير راتب بشكل شهري للعامل وهذا ما كفله قانون العمال وهذا أجدر من صرف مبالغ لمشاريع أخرى".
الاحتياجات الأساسية للحياة
قال الرواغ بهذا الخصوص إن العامل لا يستطيع تلبية احتياجات البيت الأساسية من مأكل ومشرب وملبس بسبب الغلاء الفاحش وقلة فرص العمل التي تجلب الدخل للعامل فنحن نتوجه إلى الجمعيات أو الهيئات الخاصة للبحث عن مساعدة تموينية أو عينية لكي يتسنى لنا شراء الملتزمات وحول تلك المساعدات وضح الرواغ بأن هذه المساعدات التي نتلقاها نحن كعمال بشكل سنوي مساعدة واحدة فقط هذا إذا توفرت طبعا فهناك اضطهاد للعمال بصورة كبيرة وعدم التركيز على قصية العمال فمن تأتي فيه عين الرحمة وينظر إلى قضيتنا ويساعد هذه الطبقة العاملة".
البحث عن المساعدة
قال الرواغ نحن نتوجه على نقابة العمال ووزارة العمل بشكل دوري للاطلاع إذا كان هناك مساعدة أو لا ونذهب إلى المؤسسات التي تعمل على برنامج التشغيل المؤقت" البطالة"ونبحث عن أي معونة أو مساعدة هنا أو هناك
نظرة المسئول
الإمكانيات لدى الجهات المسئولة ضعيفة لا تليق ولا تلبي احتياجات العمال فالوزارة أو النقابة لا توفر لنا إلا التأمين الصحي المجاني فقط ونأخذ الوعود بالمساعدة من النقابة أو من وزارة العمل ونتأمل نحن كعمال أن يتم حل هذه القضية بأسرع وقت ممكن ومساعدة العمال وخلق فرص عمل وإنشاء مشاريع لتشغيل العمال لكي يستطيع العامل توفير لقمة العيش بكرامة ونطالب كل المؤسسات الخيرية والحكومة أن تسرع في إنقاذ العامل وإنقاذ هذه الشريحة المهمة في المجتمع".
رؤية الجهات المختصة
في هذا الخصوص تحدثنا مع مدير مديرة وزارة العمل في المنطقة الوسطى وائل أبو العطا عن برامج المساعدات وإحصائية المستفيدين من البرامج وعدد العمال فقال أبو العطا نحن كوزارة عمل نقدم برنامج المساعدة العينية بقيمة مائة دولار فقد استفاد منها ثمانون ألف عامل في قطاع غزة وبالنسبة للمنطقة الوسطى استفاد منها ثمانية آلاف وثلاثمائة شخص تم توزيعها خلال ثمان أيام حسب الأحرف الأبجدية وحول عدد الإجمالي للعمال المسجلين في مكتب العمل قال أبو العطا هناك ما يقارب مائة وخمسين ألف عامل من كافة المجالات".
الإمكانيات لا تساوى وضع العمال الصعب
تحدث أبو العطا عن تلك الإمكانيات بوصفها إنها لا تساوي وضع العمال الصعب وان العامل أكثر الفئات تضرر في مرحلة الانتفاضة ويعانون من الحصار على مدار ثمان سنوات لا يوجد مصانع لا توجد مواد خام وبناء الزراعة مدمرة القطاع الخاص مدمر وتم إيقاف تلك المجالات فبالتالي هذا الوضع يجعل العامل متعطل عن العمل ولا توجد أي فرصة لإدخال أي دخل للعامل لكي يعتاش حياة كريمة".
مطالب باسم العمال
نحن كمديرة العمل في المنطقة الوسطى نطالب كافة الجهات المختصة والجهات الداعمة أن تقوم بمساعدة العمال لكي يلبون حاجاتهم الأساسية في ضل هذا الحصار الخانق لكل مناحي الحياة ونحن نعمل جاهدين من اجل توصيل رسالتهم للمكان المناسب قال أبو العطا".
مواجهة بين المديرة والعمال
بعد إيقاف برنامج البطالة المؤقت تحدث أبو العطا" بسبب الحصار وقلة الإمكانيات نواجه زيارة كبيرة من العمال في اليوم الواحد يزورنا أكثر من مائة عامل مراجع ومنهم من يقوم بتنشيط اسمه ومعلوماته حسب النظام المتبع داخل الوزارة والغالب من العمال يسأل عن المساعدات" وحول التذمر لدى العمال قال أبو العطا "هناك تذمر بشكل واضح على العمال لأنهم ليس الهدف الأساسي إنهم يبحثون عن مساعدة في وقت كانوا من أقوى القطاعات التي تعتمد عليهم أي دولة ونحن كمديرية العمل نحاول قدر المستطاع تقديم المساعدة لجميع الحالات وانه ما يقدم لهم سوى الفتات القليل".
الإطار النقابي للعمال
الإطار النقابي للعمال ممثلا بمديره محمد حمدان تحدث عن دوره في مجال خدمة العمال"يقوم الاتحاد بإصدار بطاقة التأمين الصحي المجاني للعمال بالتعاون مع وزارة الصحة ويقوم أيضا الاتحاد بإرسال أسماء العمال لإخراج لهم المساعدات لهم من قبل وزارة العمل أو الجمعيات لإخراج لهم دورات بطالة وبعد ذلك نقوم نحن في الاتحاد بمتابعة الأسماء التي لم تستفيد سواء من الحكومة أو الشركات الخاصة ونتواصل مع الشؤون الاجتماعية لتقديم أسماء للمساعدات الاجتماعية".
حقوق العمال
"العامل كأي إنسان له الحق في العمل والحياة ونطالب كافة الهيئات الحكومية والغير حكومية بحق العامل وفي هذه الظروف هو بأمس الحاجة لتلك المساعدة هناك تكاليف للعامل مثل البيت والمأكل والملبس ونحن لا نستطيع أن نقدم له كافة الاحتياجات ومهما فعلنا من جهد لا نستطيع أن نعطي العامل حقه في هذا الحصار الخانق على الموارد والمعابر, وفي هذه الظروف هناك أكثر من 90% محتاجون جدا وقمنا بإدراج كشف للمجلس التشريعي لتولي بعض احتياجات العمال سواء على الصعيد اليومي أو الحياتي" تحدث حمدان".
مواجهة مع العمال".
قال حمدان "نحن هنا في الاتحاد نواجه تذمر أيضا كبير وبشكل يومي من قبل العمال ورغم ذلك نقول لهم الحق بمطالبهم وحقوقهم وبغض النظر عن الجهة المسئولة لأنه ما يقدم لهم لا يساوي قليل القليل من معاناتهم, ونحن بدورنا نطالب الحكومة والجهات المختصة أن تنظر بزيادة هذه المساعدات وان تفتح مشاريع تشغيلية للعمال ليعتاشو من فرصة العمل في تلك المشاريع ويجب أيضا على الحكومة توفير راتب بشكل شهري للعامل وهذا ما كفله قانون العمال وهذا أجدر من صرف مبالغ لمشاريع أخرى".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر