من طرف راهب الفكر الأحد 26 يوليو 2009, 5:49 am
مساء الخير ,,,, لكل احرار العالم
أول مما لاشك فيه أن ماحدث فى الصين وخاصة فى مسلمي الأيغوريين هو فتنة ومفتعلة
ومما لاشك فيه أيضا أنها فتنة مفتعلة بين الطوائف ومن رأس الحقد الولايات المتحدة وهذا ليس عليه خلاف
ولكن أيضا لاننسي العدائية الكبيرة والدائمة بين الإسلام والشيوعية فالإسلام دائما وسيزال عدوا الشيوعية
وهو يحارب من أجل إبطالها ومحاربتها فكريا وعقائديا ومنهجيا وهذا واضح
بخصوص رفيقتي أجراس بعتقد كلامي واضح وفكرتي اوضح وانا افهم مضمون كلامك وأيت ستصلين وانا
سأريحك وأرد على سؤالك الاحق ؟؟
اولا ياشباب انا مثلي مثلكم أنتمي لحزب يساري ومكافح ومازلت أنتمي له وتسلمت فيه كل ألاشكال القيادية فى التنظيم
ومازلت ولكن هذا ليس معناه أننى أقتنع بكل مايملي علي به الحزب واننى شيوعي ومحارب للاسلام وبكافة التصورات الموجودة بالعكس انا أنبد الشيوعية وأتمني زوالها ونحن الان فى منظماتنا الحزبية نطالب من القيادة العليا على تغيير مبدأ الاسترشاد بالفكر الماركسي وحذرنا من دواعي معينة وهذا اشياء خاصة لاداعي لذكرها هنا
ووأوضح أيضا صحيح اننى انتمي لحزب يساري ولكن هذا لايعني أننا ساأظل فيه مدي الحياة وأنا ليس عندي الانتماء الاعمي والتعصب للحزب فإنتمائي لديني وفلسطين أكبر وإن فى يوم من الأيام لم أستطع ان احل مشكلتي وتوصلت الى أضيق الطرق فى طريقي التنظيمي ,فشئ طبيعي سأترك الحزب
عزيزي شكري بخصوص سؤالك بعتقد إنوا سؤال مضحك للغاية ..لأان شو علاقة سؤالك بالموضوع
وكان بإمكانك ان تنزل موضوع جديد بهذا السؤال فيايرت لاتدخل المواضيع فى بعضها , موضوعي واضح بعتقد
وبخصوص سؤالك فى النهاية ليست العدالة والحرية أن تكون هناك أحزاب أم لا فهناك أصعب وأندل من هذه الاحزاب
وأنت تعلم ذلك جيدا وبخصوص الحرية فبعتقد أنه مجرد أنك انت تعيش ياشكري وياوديع وياأجراس فى ظل حكومات وشعوب عربية وإسلامية وأنتم تمارسون الفكر الشيوعي قمة العدالة ,,, ولا انا غلطان
ولا بتفكر يااشكري انو الشيوعية فى اوج عصرها سمحت للأديان تمارس معتقداتها , فأنت مخطئ بذلك فإرجع قراءة تاريخ الشيوعية الأسود وياليت الشيوعية حاربت الأديان وبس بل إستثنت اليهودية منها , يعني حاربت الاسلام فى القوقاز والمسيحية ولم تحارب اليهويدة بل حافظ اليهود على قوميتهم وهذا مايثير الشكوك وبعتقد كتاب أحجار على رقعة الشطرنج عزيزيتي أجراس واضح جدا فى هذا السياق
وعلى فكرة أعزائي لم يظل فى التاريخ متسع لأنكار أن الشيوعية وليدة الصهيونية أن الشيوعية تسعي للأممية العالمية
التى من خلالها ستحكم الماسونية الصهيونية والتى تدعي كزميلتها الشيوعية الي الالحاد والانحلال
كنت بتمني رفيقي شكري أن لايكون سؤالك هل توجد أحزاب شيوعية فى بلاد الحرمين بل يكون
هل ساعدت الشيوعية وروسيا الشيوعية سابقا القضية الفلسطينية ؟ وهل فعلا الشيوعية حاربت جميع الأديان دون إستثناء؟
هؤلاء الثوار الإيغوريين (ثوار آخــر زمن)، أقول هؤلاء أتراك، هم بقايا الدولة العثمانية، فإن كانوا يبحثون عن دولة الخلافة فعليهم أن يعرفوا جيّدا أن زمن الخزعبلات قد ولّى، وأن الناس تبحث عن شغل، عن تحسين ظروف الشغل، عن الزيادة في الأجر، عن مجانية التعليم والصحّة، عن حرية الرأي والتفكير، عن كل ما يجعل الحياة جميلة...
فهل يطالب ثوار آخـــر زمن بشيء من هذا؟؟؟؟
فى النهاية هؤلاء تاج على رأسك شكري وانا مابسمحلك تحكي عنهم هيك , بظلوا فى النهاية مسلمين وبشر يحق لهم مايحق للجميع , وهذه النظرة العنصرية منك ناتجة عن فكرك الأسود العقيم الذي لايستقبل الاخريين ومن حقهم كل شئ
صحيح أن ماحصل فتنة طائفية ولكن لاينكر ان مسلمين
بخصوص أنهم أتراك وثوار أخر زمن , فهذا أيضا لايعنيك بشئ فالأتراك المسلمين كالعرب المسلمين ولافرق بينهم وبين أى مسلم أخر فى العالم أى شئ , فى النظرة فى الاسلام نظرة احادية فلا فرق بين عربي واعجمي وبين أبيض وأسود الا بالتقوي ,,,, مو الاستهانة بهم
وعلى فكرة هم ليس بقايا الدولة العثمانية بل الخلافة العثمانية الماجدة والتى ستعود ان شاء الله والتى بضياعها ضاعت فلسطين وبعتقد ان فلسطين ضاعت بعد ضياعها ولا احد ينسي موقف السلطان الخليفة عبد الحميد الثاني رحمه الله من هرتزل عندما طلب بوطن قومي لليهود فى فلسطين وبعدما رفض السلطان ذلك , تحولت انظار اليهود للقضاء على الخلافة لأنه كما قال هرتزل لن نستطيع بناء وطن قومي الا بالقضاء على هذا العجوز وكان يقصد الخلافة وبعدها اعت فلسطين وكل الدول العربية والاسلامية
وعلى فكرة شكري بيه عاصرت القضية الفلسطينة الحكم الشيوعي والقومي والوطني والعلماني ,,, لإاى فكر منهم ناصر القضية ودافع عنها وإسترد الحقوق المشروعة , وياليلتهم على قد ذلك بل جميعهم تشاركوا فى ضياعها وتقسيمها
فأليست سوريا والعراق القوميتين العربيتين بجوار البعض كانوا ألد الاعداء مع انهم ينتمون الى فكر ومبدا واحد
وأليست الدول العربية جميعها التى وافقت على تقسيم فلسطين والتنازل عنها كانت جميعها قومية وعلمانية وشيوعية
فأين كانوا كل هؤلاء من القضية ,,,, ولا حابب أذكرك بالمواقف المخزية لهم وخصوصا بالاتحاد السوفيتي الحقير الذي أول من إعترف بإسرائيل ,,,وستقول لي ياشكري أن الاتحادالسوفيتي كان يريد أن تكون إسرائيل إشتراكية ودولة تقدمية فلذلك إعترف فيها , مو هذا ردكم ؟؟
عليهم أن يعلموا أن المارينز يسكرون في بلد الحرمين، ويدوسون على قرآنهم في العراق، ومع ذلك تجد عصابة الدجل والكذب كالسيستاني ومشتقاته من علماء الأزهر ومفتيي السلاطين والأمراء يزحفون على بطونهم أمام الإدارة الأمريكية.
لااحد يختلف معك يااشكري فى ذلك ولكن للتنويه السيستاني ليس من علماء الأزهر
ولكن اريد ان اعرف اجابة لهذا السؤال ..فكيف يحللون على انفسهم ويحرمون على غيرهم ...الا يوجد اضطهاد ضد الاقليات في السعودية ...الا يوجد اضطهاد ضد الاقباط في مصر ...الا يوجد الا يوجد ...فكلنا نعلم جيدا ..
بقي المسلمين متخلفين الى هذا اليوم بسبب سهولة اختراقهم ...ففي اي بقعة في العالم تريد امريكا اختراقها تخترقها عن طريق المسلمين ...
كل التحية لك الحر شكري ولكل الاحرار
وديع كلامك جميل بس مين قالك إضطهاد للأقباط فى مصر مو للمسلمين
وممكن تعطيني إضطهاد للأقليات كما تقول فى السعودية , بل العكس الإضطهاد فى كل
الدول العربية للمسلمين وللأحزاب الاسلامية مهما كانت فعلى سبيل المثال
مصر تحارب الاخوان المسلمين
سوريا تحارب الاخوان المسلمين
الأردن تحارب حزب التحرير والاخوان والقاعدة
السعودية تحارب القاعدة والسلفيين الجهاديين
الجزائر والمغرب وتونس تحارب أيضا الجماعات الاسلامية
يعني مغزي كلامي أن البلاد العربية دائما أزمتهم فى بعض اسلامين فى بعض
ولكن لاأحد ينسي تونس ماذا تفعل ورئيسها الحقير الذي يوما على يوم يسن القوانين والشرائع
فى محاربة الاسلام وشرائعه وخصوصا أخر ماكان منه الحجاب فى الاماكن العامة والحكومية
فهذا هو الظلم والإرهاب من يحكم على الاخريين ويفرض عليهم حرياتهم الشخصية و فهم يحاربوننا مجرد أن المراة تلبس الحجاب , فليس للحجاب نفسه ولكن لأنه من شرائع الاسلام الحنيف وهذا دليل واضح ان الجميع والكل يحارب فى الاسلام
حتى الوطنية والقومية والعلمانية وهذا مافيه خلاف لانه واضح
رفيقتي أجراس بخصوص أنك تعرفيني جيدا فأنا فكري ورأي لا يقف عند حد معين , فأنا فكري متغير بتغيير الظروف
وفى معرفة الأفضل ,, وشو المشكلة لو الواحد غير فكرة كان يؤمن بها لمجرد أنه عرف بأن مايؤمن به هو خطأ
وعلى سبيل المثال ياأجراس القائد الوطني الكبير وأحد مؤسسي منظمة التحرير القائد أحمد جبريل
مسئول الجبهة الشعبية القيادة العامة كان فى يوم من الايام يتبني الفكر الشيوعي ولكن بعد أن تيقن بعدم جدوته
تركه وتحول الى حزب اسلامي ولذلك الجميع كرهه وحاربوه ومنهم انتى أجراس
فقط لأانه ترك الماركسية ولا انا غلطان
وفى النهاية رفيقي اجراس الانسان مواقف ومبادئ وانا الى فترة عم بتواصل معك ولكن أنتى لا تردي
وتتجاهلى , فياريت تواصليني بماهو جديد
ودمتم ودامت فلسطين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر