أكد عبد الرحيم ملوح نائب الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عضو اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير، أن التناقض الرئيسي للشعب الفلسطيني يجب أن يكون مع الاحتلال الإسرائيلي، وليس أي طرف آخر، منوها إلى أنه لن يكون هناك أفق لقيام دولة فلسطينية، طالـما تواصل الانقسام الحالي.
وذكر ملوح، خلال ندوة جاءت تحت عنوان "أفكار فلسطينية للخروج من الأزمة الراهنة"، نظمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية في مقرها برام الله، أنه لا ينبغي الـمراهنة كثيراً على الإدارة الأميركية الجديدة، مشيراً إلى أن الأخيرة رغم التغير في خطابها لـم تأت بجديد حتى الآن.
وقال: "حتى هذه اللحظة لا أرى شيئا نوعيا تقوم به إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما، فرغم حديثها عن تجميد الاستيطان الحالي، إلا أنه لا يخفى على أحد أن هناك مخططات استيطانية للـ 20 سنة الـمقبلة.
وتطرق إلى "أن إسرائيل تعتمد سياسة تقوم على فرض وقائع على الأرض، ليصار بعد ذلك إلى التفاوض على الحل الذي تريد، مضيفا "إن الإدارة الأميركية تعتمد أحد أشكال إدارة الأزمة، وليس وضع حل".
وتحدث عن اتفاق "أوسلو"، مشيراً إلى أن أحد أكبر مساوئه هو تأجيله قضايا الوضع النهائي، وإعفاؤه إسرائيل من مسؤولياتها وطبيعتها كدولة احتلال.
وفيما يتعلق بالانقسام، اعتبر أنه يشكل أكبر هدية لإسرائيل خلال العصر الحديث، موضحا أن إسرائيل من مصلحتها استمرار الانقسام وتعمقه، باعتبارها معنية بشرذمة الوضع الفلسطيني.
وحمّل "فتح" و"حماس" مسؤولية تواصل الانقسام، لافتا إلى أن كلتا الحركتين ليست مستعدة للتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن جولات الحوار التي جرت في العاصمة الـمصرية القاهرة، شهدت بعض التقدم، إلا أن الحوار الثنائي بين "فتح" و"حماس"، أدى إلى التراجع عن العديد من النقاط التي تم التوافق حولها مثل تشكيل حكومة توافق وطني.
وتطرق إلى أن ما تم التفاهم عليه بين" فتح" و"حماس" بخصوص تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة، يعني إضفاء شرعية على الانقسام، وقال: الوحدة، والتوافق، والشراكة السياسية هي السبيل لـمواجهة الاحتلال، ودون ذلك فإنني لا أرى أفقا مستقبليا لدولة في الضفة أو القطاع.
وأكد أنه لا ينبغي الـمراهنة على أي طرف عربي لإنهاء حالة الانقسام، معتبرا أن استمراره سيؤدي إلى مزيد من التآكل في الوضع الفلسطيني، وأشار إلى أن إنهاء الانقسام، يستدعي إيجاد حالة سياسية تنظيمية جماهيرية تضغط باتجاه وضع حد له.
وفيما يتعلق بمنظمة التحرير، شدد على أنه ليس هناك بديل لها، مضيفا "لا يوجد أي تيار أو فريق فلسطيني، يستطيع أن يدعي تمثيل الشعب الفلسطيني"، وأوضح أن هناك حاجة لإصلاح الـمنظمة، وأنه ينبغي عدم الاستمرار بتهميشها لصالح السلطة الوطنية.
وذكر ملوح، خلال ندوة جاءت تحت عنوان "أفكار فلسطينية للخروج من الأزمة الراهنة"، نظمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية في مقرها برام الله، أنه لا ينبغي الـمراهنة كثيراً على الإدارة الأميركية الجديدة، مشيراً إلى أن الأخيرة رغم التغير في خطابها لـم تأت بجديد حتى الآن.
وقال: "حتى هذه اللحظة لا أرى شيئا نوعيا تقوم به إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما، فرغم حديثها عن تجميد الاستيطان الحالي، إلا أنه لا يخفى على أحد أن هناك مخططات استيطانية للـ 20 سنة الـمقبلة.
وتطرق إلى "أن إسرائيل تعتمد سياسة تقوم على فرض وقائع على الأرض، ليصار بعد ذلك إلى التفاوض على الحل الذي تريد، مضيفا "إن الإدارة الأميركية تعتمد أحد أشكال إدارة الأزمة، وليس وضع حل".
وتحدث عن اتفاق "أوسلو"، مشيراً إلى أن أحد أكبر مساوئه هو تأجيله قضايا الوضع النهائي، وإعفاؤه إسرائيل من مسؤولياتها وطبيعتها كدولة احتلال.
وفيما يتعلق بالانقسام، اعتبر أنه يشكل أكبر هدية لإسرائيل خلال العصر الحديث، موضحا أن إسرائيل من مصلحتها استمرار الانقسام وتعمقه، باعتبارها معنية بشرذمة الوضع الفلسطيني.
وحمّل "فتح" و"حماس" مسؤولية تواصل الانقسام، لافتا إلى أن كلتا الحركتين ليست مستعدة للتوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن جولات الحوار التي جرت في العاصمة الـمصرية القاهرة، شهدت بعض التقدم، إلا أن الحوار الثنائي بين "فتح" و"حماس"، أدى إلى التراجع عن العديد من النقاط التي تم التوافق حولها مثل تشكيل حكومة توافق وطني.
وتطرق إلى أن ما تم التفاهم عليه بين" فتح" و"حماس" بخصوص تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة، يعني إضفاء شرعية على الانقسام، وقال: الوحدة، والتوافق، والشراكة السياسية هي السبيل لـمواجهة الاحتلال، ودون ذلك فإنني لا أرى أفقا مستقبليا لدولة في الضفة أو القطاع.
وأكد أنه لا ينبغي الـمراهنة على أي طرف عربي لإنهاء حالة الانقسام، معتبرا أن استمراره سيؤدي إلى مزيد من التآكل في الوضع الفلسطيني، وأشار إلى أن إنهاء الانقسام، يستدعي إيجاد حالة سياسية تنظيمية جماهيرية تضغط باتجاه وضع حد له.
وفيما يتعلق بمنظمة التحرير، شدد على أنه ليس هناك بديل لها، مضيفا "لا يوجد أي تيار أو فريق فلسطيني، يستطيع أن يدعي تمثيل الشعب الفلسطيني"، وأوضح أن هناك حاجة لإصلاح الـمنظمة، وأنه ينبغي عدم الاستمرار بتهميشها لصالح السلطة الوطنية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر