كتاب "كي لا ننسى قرى فلسطين الَّتي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها"
الكتاب:
كي لا ننسى قرى فلسطين الَّتي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها
المؤلف:
وليد الخالدي
الناشر:
مؤسسة الدراسات الفلسطينية ـ الطبعة الثالثة
الصفحات:
846 صفحة من القطع الكبير
هذا
الكتاب في جوهره، معجم يعرض القرى المُدمرة كلاً بمفردها، لكن ضمن إطار
منطقتها وسياق الحوادث الَّتي ذهبت بها.. يتضمن هذا الكتاب وصفًا تفصيليًا
دقيقًا لـ 418 قرية فلسطينية دمرتها إسرائيل، عمدًا، وأجلْت سكانها عنها
خلال حرب 1948. ويقدم من خلال مداخلاته المصنفة، بيانات إحصائية، ولمحة
تعريفية طوبوغرافية وتاريخية واقتصادية، عن كل قرية من تلك القرى عشية حرب
1948. ثم يبين ظروف وقوعها تحت الاحتلال العسكري الصهيوني، والمصير الَّذي
آلت إليه، لينتقل بعد ذلك إلى عرض الوضع الراهن للموقع الَّذي كانت تقوم
عليه القرية، بما في ذلك المستعمرات الاستيطانية الَّتي أقيمت على أرضه.
ويحتوي المرجع على مجموعة كبيرة من الصور والخرائط والملاحق، كما يتصدره
مقدمة تحليلية تُعرض فيها أوضاع سقوط الريف الفلسطيني في يد الاحتلال
الصهيوني، في إطار عرض تحليلي أشمل لمجريات الحرب، ولتطورات القضية
الفلسطينية بمعطياتها وعواملها المتفاعلة.
يُعد الكتاب لقطة فوتوغرافية لكل من القرى الفلسطينية الأربعمائة ونيف،
الَّتي هجّرت إسرائيل أهلها ثم دمرتها، هذه اللقطة لهؤلاء القرى قبل
تدميرها في سنة 1948، لقطة تشتمل على مواد إحصائية وطوبوغرافية وتاريخية
ومعمارية وأثرية واقتصادية، فضلاً عن ظروف احتلال القرية وتهجير سكانها
ووصف ما بقي منها. وما ينفرد هذا الكتاب به عن سواه من الدراسات الأخرى،
إنما هو اعتماده الكثيف على الدراسات الميدانية، إضافة إلى الشكل والصيغة
المعتمدين فيه.
«إلى كل الذين شُرّدوا من قراهم فهاموا في الأرض. إلى ذرياتهم جميعًا.. كي
لا ينسوا». بهذه الجملة اللافتة استهلت «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» هذا
الكتاب التوثيقي الوافي «كي لا ننسى» بعنوانه التفصيلي «قرى فلسطين الَّتي
دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها».
هذا النوع من الكتب الوثائقية يضمن تجدده الذاتي بما يحويه بين دفتيه من
حقوق تاريخية جليّة، ستظل حيّة إلى أن يستعيدها أصحابها، وهو ما يفسر
إصرار الفلسطينيين علي الاحتفاظ بمفاتيح دورهم القديمة الَّتي سوّاها
المغتصبون بالأرض، وحرصهم على أوراق الملكية القديمة الَّتي يعود أغلبها
لعهد الدولة العثمانية.
الكتاب كما جاء في مقدمته وصف تفصيلي وموثق للقرى الفلسطينية الأربعمائة
ونيّف، الَّتي هَجّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي أهاليها في سنة 1948، ثم
دمرتها ومحت معالمها، ووزعت أراضيها ومزارعها على سكانها الجدد من اليهود،
وأقامت عليها مستعمرات بأسماء عبرية مستحدثة حلّت محل أسمائها التاريخية
الأصيلة، وذلك إمعانًا في إزالة الصمحترم العربية لا عن التراب الفلسطيني
فحسب، بل عن خرائط فلسطين وذاكرة العرب والعالم أيضاً.
والمؤلم أن بعض الدول العربية غيّرت المناهج الدراسية في الجغرافيا
والتاريخ تحت الضغط الصهيوأمريكي الَّذي يحاول تشكيل المنطقة وفق أطماعه،
وهو ما شجع بعض الأصوات المجاهرة أخيرًا بإسقاط حق العودة عن الفلسطينيين،
وهو أقصي أحلام الصهاينة، وأقل حقوق الفلسطينيين التاريخية الَّتي بادر
هذا الكتاب بحفظها لهم، وهذا الجهد الجبار هو ثمرة تعاون جامعة بير زيت،
ومركز الجليل للأبحاث الاجتماعية في الداخل، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية
في واشنطن المشرفة في الخارج، وساهم فيه أكثر من ثلاثين باحثًا، واستغرق
نحو ستة أعوام. واستند هذا العمل الضخم إلى وفرة من المصادر العربية
والأجنبية (أعمال المؤرخين القدماء والجغرافيين والرحّالة) كما استند إلى
البحث الميداني من أجل تحديد مواقع القرى تحديدًا دقيقًا بالرجوع إلى
شهادات الساكنين السابقين والأدلاء المحليين.
يذكر الكتاب أسماء وأماكن القرى الفلسطينية، مرتبة وفق حروف الهجاء تبعًا
لكل قضاء. ويشتمل نص كل مدخل على بيانات إحصائية (إحداثيات الموقع، وعدد
السكان وتركيبهم، وعدد المنازل، وملكية الأرض ووجه استعمالها) وعلى مقاطع
تُجمل تاريخ القرية قبل سنة 1948، وتنسّق المعلومات عن طبوغرافية القرية،
وهندستها، ومؤسساتها، ونشاطها الاقتصادي، ويحتوي المدخل المخصّص لكل قرية
على مقطع يستند إلى روايات إسرائيلية وعربية عن العمليات العسكرية الَّتي
أفضت إلى سقوط القرية بيد القوات الإسرائيلية.
وهذا يُحبط الوحش الصهيوني الَّذي غَصّ بما ابتلعه من أرض فلسطين
التاريخية، معتقدًا أن أصحاب الحق سينسون بيوتهم وزيتونهم، وأرواح أسلافهم
الَّتي مازالت تُحوّم فوق البساتين والبيادر، تنعي المساجد والكنائس
المدمرة والمسكونة برجع الأذان وصدى الأجراس، ورائحة الزعتر الَّتي تغالب
عفن البارود.
وصدّر معدو الكتاب المقدمة بمقولة لـ «موشيه دايان» أهم وزراء حرب دولة
الاحتلال الإسرائيلي مأخوذة من كلمة ألقاها في معهد التكنولوجيا بحيفا في
الرابع من أبريل 1969، ونصها حسب صحيفة هآرتس هو: «لقد أقيمت القرى
اليهودية مكان القرى العربية. أنتم لا تعرفون حتى أسماء هذه القرى
العربية، وأنا لا ألومكم لأن كتب الجغرافيا لم تعد موجودة، ولكن ليس كتب
الجغرافيا وحدها الَّتي لم تعد موجودة. بل القرى العربية نفسها زالت
أيضاً. فقد قامت نهلال في موضع معلول، وكيبوتس غفات في موقع جباتا،
وكيبوتس ساريد في موضع خنيفس، وكفار يهوشوّع في موضع تل الشومان. وما من
موضع بني في هذا البلد إلا وكان فيه أصلاً سكان عرب».
واللصوص ظنّوا أنهم يستطيعون تغيير الجغرافيا كما زوروا التاريخ، وزعموا
منذ القدم أن الله فضّلهم واختصهم بأرض فلسطين، وبرعوا في تلفيق كل شيء من
الافتئات على الله تعالى وتأويل التوراة وفق جشعهم، إلى تزوير أوراق ملكية
البيوت والأشجار من دون أن يرف لهم جفن.
وجاء في المقدمة: «لا جدال أن عملية الاستعمار الصهيوني لفلسطين الَّتي
بدأت أوائل الثمانينيات من القرن التاسع عشر، وما زالت مستمرة حتى اليوم،
إنما هي من أكثر المشاريع الاستعمارية لفتًا للنظر على مدى العصور، ففي
غضون عمر من الزمن جرى ما يشبه الانقلاب الشامل في الأوضاع السكانية
والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية الَّتي كانت قائمة في فلسطين
عند بداية القرن العشرين».
الكتاب:
كي لا ننسى قرى فلسطين الَّتي دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها
المؤلف:
وليد الخالدي
الناشر:
مؤسسة الدراسات الفلسطينية ـ الطبعة الثالثة
الصفحات:
846 صفحة من القطع الكبير
هذا
الكتاب في جوهره، معجم يعرض القرى المُدمرة كلاً بمفردها، لكن ضمن إطار
منطقتها وسياق الحوادث الَّتي ذهبت بها.. يتضمن هذا الكتاب وصفًا تفصيليًا
دقيقًا لـ 418 قرية فلسطينية دمرتها إسرائيل، عمدًا، وأجلْت سكانها عنها
خلال حرب 1948. ويقدم من خلال مداخلاته المصنفة، بيانات إحصائية، ولمحة
تعريفية طوبوغرافية وتاريخية واقتصادية، عن كل قرية من تلك القرى عشية حرب
1948. ثم يبين ظروف وقوعها تحت الاحتلال العسكري الصهيوني، والمصير الَّذي
آلت إليه، لينتقل بعد ذلك إلى عرض الوضع الراهن للموقع الَّذي كانت تقوم
عليه القرية، بما في ذلك المستعمرات الاستيطانية الَّتي أقيمت على أرضه.
ويحتوي المرجع على مجموعة كبيرة من الصور والخرائط والملاحق، كما يتصدره
مقدمة تحليلية تُعرض فيها أوضاع سقوط الريف الفلسطيني في يد الاحتلال
الصهيوني، في إطار عرض تحليلي أشمل لمجريات الحرب، ولتطورات القضية
الفلسطينية بمعطياتها وعواملها المتفاعلة.
يُعد الكتاب لقطة فوتوغرافية لكل من القرى الفلسطينية الأربعمائة ونيف،
الَّتي هجّرت إسرائيل أهلها ثم دمرتها، هذه اللقطة لهؤلاء القرى قبل
تدميرها في سنة 1948، لقطة تشتمل على مواد إحصائية وطوبوغرافية وتاريخية
ومعمارية وأثرية واقتصادية، فضلاً عن ظروف احتلال القرية وتهجير سكانها
ووصف ما بقي منها. وما ينفرد هذا الكتاب به عن سواه من الدراسات الأخرى،
إنما هو اعتماده الكثيف على الدراسات الميدانية، إضافة إلى الشكل والصيغة
المعتمدين فيه.
«إلى كل الذين شُرّدوا من قراهم فهاموا في الأرض. إلى ذرياتهم جميعًا.. كي
لا ينسوا». بهذه الجملة اللافتة استهلت «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» هذا
الكتاب التوثيقي الوافي «كي لا ننسى» بعنوانه التفصيلي «قرى فلسطين الَّتي
دمرتها إسرائيل سنة 1948 وأسماء شهدائها».
هذا النوع من الكتب الوثائقية يضمن تجدده الذاتي بما يحويه بين دفتيه من
حقوق تاريخية جليّة، ستظل حيّة إلى أن يستعيدها أصحابها، وهو ما يفسر
إصرار الفلسطينيين علي الاحتفاظ بمفاتيح دورهم القديمة الَّتي سوّاها
المغتصبون بالأرض، وحرصهم على أوراق الملكية القديمة الَّتي يعود أغلبها
لعهد الدولة العثمانية.
الكتاب كما جاء في مقدمته وصف تفصيلي وموثق للقرى الفلسطينية الأربعمائة
ونيّف، الَّتي هَجّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي أهاليها في سنة 1948، ثم
دمرتها ومحت معالمها، ووزعت أراضيها ومزارعها على سكانها الجدد من اليهود،
وأقامت عليها مستعمرات بأسماء عبرية مستحدثة حلّت محل أسمائها التاريخية
الأصيلة، وذلك إمعانًا في إزالة الصمحترم العربية لا عن التراب الفلسطيني
فحسب، بل عن خرائط فلسطين وذاكرة العرب والعالم أيضاً.
والمؤلم أن بعض الدول العربية غيّرت المناهج الدراسية في الجغرافيا
والتاريخ تحت الضغط الصهيوأمريكي الَّذي يحاول تشكيل المنطقة وفق أطماعه،
وهو ما شجع بعض الأصوات المجاهرة أخيرًا بإسقاط حق العودة عن الفلسطينيين،
وهو أقصي أحلام الصهاينة، وأقل حقوق الفلسطينيين التاريخية الَّتي بادر
هذا الكتاب بحفظها لهم، وهذا الجهد الجبار هو ثمرة تعاون جامعة بير زيت،
ومركز الجليل للأبحاث الاجتماعية في الداخل، ومؤسسة الدراسات الفلسطينية
في واشنطن المشرفة في الخارج، وساهم فيه أكثر من ثلاثين باحثًا، واستغرق
نحو ستة أعوام. واستند هذا العمل الضخم إلى وفرة من المصادر العربية
والأجنبية (أعمال المؤرخين القدماء والجغرافيين والرحّالة) كما استند إلى
البحث الميداني من أجل تحديد مواقع القرى تحديدًا دقيقًا بالرجوع إلى
شهادات الساكنين السابقين والأدلاء المحليين.
يذكر الكتاب أسماء وأماكن القرى الفلسطينية، مرتبة وفق حروف الهجاء تبعًا
لكل قضاء. ويشتمل نص كل مدخل على بيانات إحصائية (إحداثيات الموقع، وعدد
السكان وتركيبهم، وعدد المنازل، وملكية الأرض ووجه استعمالها) وعلى مقاطع
تُجمل تاريخ القرية قبل سنة 1948، وتنسّق المعلومات عن طبوغرافية القرية،
وهندستها، ومؤسساتها، ونشاطها الاقتصادي، ويحتوي المدخل المخصّص لكل قرية
على مقطع يستند إلى روايات إسرائيلية وعربية عن العمليات العسكرية الَّتي
أفضت إلى سقوط القرية بيد القوات الإسرائيلية.
وهذا يُحبط الوحش الصهيوني الَّذي غَصّ بما ابتلعه من أرض فلسطين
التاريخية، معتقدًا أن أصحاب الحق سينسون بيوتهم وزيتونهم، وأرواح أسلافهم
الَّتي مازالت تُحوّم فوق البساتين والبيادر، تنعي المساجد والكنائس
المدمرة والمسكونة برجع الأذان وصدى الأجراس، ورائحة الزعتر الَّتي تغالب
عفن البارود.
وصدّر معدو الكتاب المقدمة بمقولة لـ «موشيه دايان» أهم وزراء حرب دولة
الاحتلال الإسرائيلي مأخوذة من كلمة ألقاها في معهد التكنولوجيا بحيفا في
الرابع من أبريل 1969، ونصها حسب صحيفة هآرتس هو: «لقد أقيمت القرى
اليهودية مكان القرى العربية. أنتم لا تعرفون حتى أسماء هذه القرى
العربية، وأنا لا ألومكم لأن كتب الجغرافيا لم تعد موجودة، ولكن ليس كتب
الجغرافيا وحدها الَّتي لم تعد موجودة. بل القرى العربية نفسها زالت
أيضاً. فقد قامت نهلال في موضع معلول، وكيبوتس غفات في موقع جباتا،
وكيبوتس ساريد في موضع خنيفس، وكفار يهوشوّع في موضع تل الشومان. وما من
موضع بني في هذا البلد إلا وكان فيه أصلاً سكان عرب».
واللصوص ظنّوا أنهم يستطيعون تغيير الجغرافيا كما زوروا التاريخ، وزعموا
منذ القدم أن الله فضّلهم واختصهم بأرض فلسطين، وبرعوا في تلفيق كل شيء من
الافتئات على الله تعالى وتأويل التوراة وفق جشعهم، إلى تزوير أوراق ملكية
البيوت والأشجار من دون أن يرف لهم جفن.
وجاء في المقدمة: «لا جدال أن عملية الاستعمار الصهيوني لفلسطين الَّتي
بدأت أوائل الثمانينيات من القرن التاسع عشر، وما زالت مستمرة حتى اليوم،
إنما هي من أكثر المشاريع الاستعمارية لفتًا للنظر على مدى العصور، ففي
غضون عمر من الزمن جرى ما يشبه الانقلاب الشامل في الأوضاع السكانية
والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية الَّتي كانت قائمة في فلسطين
عند بداية القرن العشرين».
.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر