حركة القوميين العرب
مكتب الارتباط
يتساءل البعض مستغربا على فضائيات تشويه التاريخ وتزوير حقائق العصر .. لماذا خرجت الجماهير في 9 و 10يونيو 1967متمسكة بقيادة عبد الناصر ؟ .. وجوابنا لأن عبد الناصر كان رمزا لكرامة الأمة وعزتها .. وسيبقى . ولأن للشعوب حاسة في الحكم على رجالاتها من خلال ما خرجوا يناضلون من اجله ..
نعم .. خرجت جماهير الأمة من محيطها الهادر .. الى خليجها الثائر في أول انتفاضة شعبية تشهدها الأرض العربية .. متمسكة بقيادة القائد المنكسر .. لأنها أدركت أن المعركة ما زالت مستمرة .. وان الذين كسبوا الجولة العسكرية لن يحققوا انتصارهم النهائي إلا عندما تفقد الأمة ارادتها في تحقيق أهدافها ..
في تظاهرة لم يشهد التاريخ لها مثيلا .. خرجت جماهير الأمة .. تطالب عملاق القومية العربية – جمال عبد الناصر - .. أن يستمر في قيادته للنضال العربي .. وأن يستمر في المواجهة ... انها كانت على يقين أن هذه القيادة لم تستسلم يوما ، ولن تستسلم لواقع معطى .. كما يفعل دعاة الواقعية والاعتدال اليوم .. وانما استفادت من واقع معطى لتحقيق تغيير ثوري يخدم الأمة وقضاياها .. بدءا من كسر احتكار السلاح ، وعدوان 1956 ، ومعركة التنمية المستقلة الشاملة .. مرورا بوحدة 1958 .. تحالفا مع شعوب آسيا وافريقيا في مقاومة التغلغل الاستعماري – الصهيوني ومحاصرته وتقليم اظافره ليس في الأرض العربية فحسب بل في كل مكان في العالم ... وهنا تكمن خصوصية القيادة الناصرية في التحامها بالجماهير الشعبية وتمثلها آمال الأمة وأمانيها وسعيها في حركة نضالية مستمرة لتحقيق ما تصبو اليه الأمة من آمال ..
ولقد كان لتلك الخصوصية في التفاعل بين الجماهير وقيادتها .. أن تفجرّت امكانات الأمة علما وفناً وحركة .. وتعاظم المد الثوري ليشمل الأرض العربية كلها .. واصبح حماة التجزئة وانصار التبعية والذيلية في حالة من الخوف والذعر .. من قيادة عملاق القومية العربية . جمال عبد الناصر ..
لقد انتظر قادة العدو هاتفا من عبد الناصر عقب 5 يونية 1967 يعلن فيه استسلامه لما يريدون .. وجاءهم الهاتف .. هبت الجماهير تعلن تمسكها بقائدها المنهزم وتجتاح في طريقها كل الأقزام وكل العملاء .. وتعاهده على الاستمرار في النضال حتى تحقيق النصر رغم الهزيمة العسكرية .. وخرج عبد الناصر يعلن أن " صوت جماهير شعبنا بالنسبة لي أمر لا يرد " ..
في ذكرى الانتفاضة الشعبية القومية الأولى في تاريخ الأمة .. نعلن تمسكنا باللاءات الثلاث التي اعلنها القائد عبد الناصر في مؤتمر الخرطوم .. عقب الهزيمة مباشرة .. لا صلح .. لاتفاوض .. لا اعتراف بالعدو .. و ماأخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ..
عاش الوطن , عاشت القومية العربية,عاشت المقاومة العربية التحررية.عاش نضال الشباب العربي رافعاً راية العدالة الاجتماعية على طريق الكفاح من اجل الوحدة والتحرر والديمقراطية.
9/6/2009
حركة القوميين العرب
مكتب الارتباط
بيان
يوم قالت الجماهير كلمتها
يوم قالت الجماهير كلمتها
يتساءل البعض مستغربا على فضائيات تشويه التاريخ وتزوير حقائق العصر .. لماذا خرجت الجماهير في 9 و 10يونيو 1967متمسكة بقيادة عبد الناصر ؟ .. وجوابنا لأن عبد الناصر كان رمزا لكرامة الأمة وعزتها .. وسيبقى . ولأن للشعوب حاسة في الحكم على رجالاتها من خلال ما خرجوا يناضلون من اجله ..
نعم .. خرجت جماهير الأمة من محيطها الهادر .. الى خليجها الثائر في أول انتفاضة شعبية تشهدها الأرض العربية .. متمسكة بقيادة القائد المنكسر .. لأنها أدركت أن المعركة ما زالت مستمرة .. وان الذين كسبوا الجولة العسكرية لن يحققوا انتصارهم النهائي إلا عندما تفقد الأمة ارادتها في تحقيق أهدافها ..
في تظاهرة لم يشهد التاريخ لها مثيلا .. خرجت جماهير الأمة .. تطالب عملاق القومية العربية – جمال عبد الناصر - .. أن يستمر في قيادته للنضال العربي .. وأن يستمر في المواجهة ... انها كانت على يقين أن هذه القيادة لم تستسلم يوما ، ولن تستسلم لواقع معطى .. كما يفعل دعاة الواقعية والاعتدال اليوم .. وانما استفادت من واقع معطى لتحقيق تغيير ثوري يخدم الأمة وقضاياها .. بدءا من كسر احتكار السلاح ، وعدوان 1956 ، ومعركة التنمية المستقلة الشاملة .. مرورا بوحدة 1958 .. تحالفا مع شعوب آسيا وافريقيا في مقاومة التغلغل الاستعماري – الصهيوني ومحاصرته وتقليم اظافره ليس في الأرض العربية فحسب بل في كل مكان في العالم ... وهنا تكمن خصوصية القيادة الناصرية في التحامها بالجماهير الشعبية وتمثلها آمال الأمة وأمانيها وسعيها في حركة نضالية مستمرة لتحقيق ما تصبو اليه الأمة من آمال ..
ولقد كان لتلك الخصوصية في التفاعل بين الجماهير وقيادتها .. أن تفجرّت امكانات الأمة علما وفناً وحركة .. وتعاظم المد الثوري ليشمل الأرض العربية كلها .. واصبح حماة التجزئة وانصار التبعية والذيلية في حالة من الخوف والذعر .. من قيادة عملاق القومية العربية . جمال عبد الناصر ..
لقد انتظر قادة العدو هاتفا من عبد الناصر عقب 5 يونية 1967 يعلن فيه استسلامه لما يريدون .. وجاءهم الهاتف .. هبت الجماهير تعلن تمسكها بقائدها المنهزم وتجتاح في طريقها كل الأقزام وكل العملاء .. وتعاهده على الاستمرار في النضال حتى تحقيق النصر رغم الهزيمة العسكرية .. وخرج عبد الناصر يعلن أن " صوت جماهير شعبنا بالنسبة لي أمر لا يرد " ..
في ذكرى الانتفاضة الشعبية القومية الأولى في تاريخ الأمة .. نعلن تمسكنا باللاءات الثلاث التي اعلنها القائد عبد الناصر في مؤتمر الخرطوم .. عقب الهزيمة مباشرة .. لا صلح .. لاتفاوض .. لا اعتراف بالعدو .. و ماأخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ..
عاش الوطن , عاشت القومية العربية,عاشت المقاومة العربية التحررية.عاش نضال الشباب العربي رافعاً راية العدالة الاجتماعية على طريق الكفاح من اجل الوحدة والتحرر والديمقراطية.
9/6/2009
حركة القوميين العرب
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر