قضت محكمة عسكرية فلسطينية في جنين شمال الضفة الغربية اليوم الاثنين بالاشغال الشاقة المؤبدة (السجن الفعلي 20 عاماً) على امرأة أدينت بالخيانة والتخابر مع دولة أجنبية.
وجاء الحكم خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة الخاصة في مقر القضاء العسكري بمدينة جنين، بمشاركة القضاة المقدم محرز عطياني، والمقدم نبيل جابر، وبحضور الرائد علام دلبح رئيس النيابة العسكرية في جنين، والقاضي محمد حمارشة المدعي العام العسكري في جنين، ووكيل المتهمة المنتدب القاضي المقدم أحمد اليمني.
واعترفت المرأة "ت. م. ط"، وهي من نابلس والبالغة من العمر ( 22 عاماً) بارتباطها مع الاحتلال وخدمة المخابرات الاسرائيلية بعد أن عملت على مراقبة واختراق بعض مجموعات المقاومة في نابلس.
واتهمت المرأة طليقها بالتقصير في حقها بعد أن كان له دور في انحرافها اخلاقيا وسقوطها في حبائل الرذيلة، إلا أن ارتباطها مع المخابرات الاسرائيلية جاء بعد أن انفصلت عن هذا الزوج.
وأكد عبد الناصر ابو عون مساعد النائب العام أن المرأة تعرضت للتغرير وكانت ضحية لظروف معينة، ولهذا السبب اخذت المحكمة بالاسباب المخففة، وخفضت عقوبتها من الإعدام كما نصت عليه المادة 131/أ من قانون العقوبات العسكري لسنة 1979، الى الحد الادنى من العقوبة وهي السجن المؤبد وحُددت تلك المدة بعشرين عاما.
ولوحظ خلال جلسة المحكمة تغيب ذوي المتهمة عن الحضور فيما لجأت المحكمة إلى تعيين محام للمتهمة بعد أن رفضت تعيين محام من طرفها.
وأوضح أبو عون أن المرأة أسهمت في تزويد المخابرات الاسرائيلية بمعلومات لم تؤد إلى قتل أو جرح أي من المقاومين.
وكانت قوات الامن الفلسطينية قد اعتقلت الفتاة من نابلس بتاريخ 18/5/2009، وتم تحويلها الى القضاء العسكري الفلسطيني في جنين نظراً لتوفر سجن للنساء هناك.
يشار إلى أن المرأة كان لها ولد وتوفي وهي الان غير مسؤولة عن أبناء.
وجاء الحكم خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة الخاصة في مقر القضاء العسكري بمدينة جنين، بمشاركة القضاة المقدم محرز عطياني، والمقدم نبيل جابر، وبحضور الرائد علام دلبح رئيس النيابة العسكرية في جنين، والقاضي محمد حمارشة المدعي العام العسكري في جنين، ووكيل المتهمة المنتدب القاضي المقدم أحمد اليمني.
واعترفت المرأة "ت. م. ط"، وهي من نابلس والبالغة من العمر ( 22 عاماً) بارتباطها مع الاحتلال وخدمة المخابرات الاسرائيلية بعد أن عملت على مراقبة واختراق بعض مجموعات المقاومة في نابلس.
واتهمت المرأة طليقها بالتقصير في حقها بعد أن كان له دور في انحرافها اخلاقيا وسقوطها في حبائل الرذيلة، إلا أن ارتباطها مع المخابرات الاسرائيلية جاء بعد أن انفصلت عن هذا الزوج.
وأكد عبد الناصر ابو عون مساعد النائب العام أن المرأة تعرضت للتغرير وكانت ضحية لظروف معينة، ولهذا السبب اخذت المحكمة بالاسباب المخففة، وخفضت عقوبتها من الإعدام كما نصت عليه المادة 131/أ من قانون العقوبات العسكري لسنة 1979، الى الحد الادنى من العقوبة وهي السجن المؤبد وحُددت تلك المدة بعشرين عاما.
ولوحظ خلال جلسة المحكمة تغيب ذوي المتهمة عن الحضور فيما لجأت المحكمة إلى تعيين محام للمتهمة بعد أن رفضت تعيين محام من طرفها.
وأوضح أبو عون أن المرأة أسهمت في تزويد المخابرات الاسرائيلية بمعلومات لم تؤد إلى قتل أو جرح أي من المقاومين.
وكانت قوات الامن الفلسطينية قد اعتقلت الفتاة من نابلس بتاريخ 18/5/2009، وتم تحويلها الى القضاء العسكري الفلسطيني في جنين نظراً لتوفر سجن للنساء هناك.
يشار إلى أن المرأة كان لها ولد وتوفي وهي الان غير مسؤولة عن أبناء.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر