الفساد داء يجب محاربته
مفهوم الفساد
حتى نفهم الفساد لا بد أن نفهم الإنحراف لأن الفساد بحقيقته انحراف
فالانحراف لغة: هو الميل والعدول والمجانبة..
واصطلاحاً: هو الابتعاد عن المسار المحدد، أو هو انتهاك لقواعد ومعايير المجتمع، ووصمة تلصق بالأفعال أو الأفراد المبتعدين عن طريق الجماعات المستقيمة داخل المجتمع كما قال (جاك دوغلاس)، أو هو انتهاك القواعد الذي يتميز بدرجة كافية من الخروج على حدود التسامح العام في المجتمع كما قال (كلينارد)..
أما الانحراف في الشريعة: فهو مجانبة الفطرة السليمة واتباع الطريق الخطأ المنهي عنه دينيا، أو الخضوع والاستسلام للطبيعة الإنسانية دون قيود..
والشخصية المنحرفة هي التي تؤدي عملها إلى إفساد النظام ويحول دون تطبيقه على واقع الحياة مما يلحق الضرر بالمصلحة الفردية أوالاجتماعية أو كليهما.
وإن كل الظواهر السلوكية الخاطئة هي ثمرة الجهود المبذولة لتحطيم الإنسان وسلب عقله وفكره وفطرته للسيطرة على إنسانيته..
والأصل في الفطرة الإنسانية الاستقامة وليس الانحراف، والصلاح وليس الفساد، فالإنسان بفطرته يميل إلى الاستقامة والصلاح، وبطبيعته ينشد إلى الشهوات، واختياره الفطرة أو الطبيعة منوط بإرادته الحرة.
قال - تعالى -: (إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً * إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا) (الإنسان: 2-3).
أما الفساد لغة: البطلان، والاضمحلال، فيقال فسد الشيء أي بطل واضمحل، وهو كذلك أخذ المال ظلماً في قوله - تعالى - (للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً) (القصص 83)، وهو الجدب في قوله - تعالى - (ظهر الفساد في البر والبحر) (البقرة 205)، وهو ضد المصلحة وقد وردت كلمة الفساد بملحقاتها في القرآن الكريم (50) مرة منها ما يوحي بأن المرء قد يقدم على ممارسة الفساد وهو يظن نفسه مصلحاً، كما ورد في سورة البقرة (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)، (البقرة 11-12) ومنها ما يدل على الإنسان قد يقدم على ممارسة الفساد وهو عالم به، مدرك لما يقوم به ويفعل ومثال ذلك قوله - تعالى - (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) (البقرة 27). كما يشير القرآن الكريم إلى تحريم الفساد على نحو كلي، وأن لمرتكبيه الخزي في الحياة الدنيا والعذاب الشديد في الحياة الآخرة، جاء في سورة المائدة (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) (المائدة 33).
وفي العرف الاجتماعي والسياسي يستخدم تعبير "الفساد" بصورة عامة للدلالة على طائفة الأفعال التي تقدم على ممارستها مجموعات من الأفراد مخالفة القوانين والأنظمة المرعية، والعرف العام بهدف تحقيق منافع شخصية على حساب المصلحة العامة، وغالباً ما تأخذ هذه الأفعال مظهرين أساسيين هما الاتجار بالسلع والخدمات غير المشروعة مثل المتاجرة بالمخدرات وأنشطة المحترمء والدعارة وشبكات الرقيق الأبيض والمتاجرة بالعملات الأجنبية ضمن حدود الدولة، والاتجار بالسلع المطلوبة بكثرة في حين يكون العرض منها ضعيفاً بغية الاستفادة من زيادة أسعارها والتحكم بذلك لاحقاً. ويبرز المظهر الثاني في الرشوة والفساد الإداري والتربح من الوظائف العامة مثل منح التراخيص والموافقات الحكومية أو ترسيخ العطاءات في المعاملات المحلية والخارجية بمخالفة اللوائح والأنظمة القانونية.
وكما قال أحد المفكرين إن نزاهة المصلحين واستعداد المجتمع والحكمة
وإشاعة الجو الصالح والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر والبيان الواضح واستثمار جميع الإمكانات و الوسائل والقناعة التامة و الثابتة والاهتمام بنشر الثقافة و العلم والاستقامة، تعتبر من أهم ركائز الصلاح في المجتمع وبغيرها تعم الفوضى وينتشر الفساد كما تنتشر النار في الهشيم، والفساد كظاهرة سلبية ومدمرة للمجتمعات ومثيرة لكل أصناف الظلم والقهر، نرى أن الكثير من الأسباب التي تشكل أرضية خصيبة لنبتته هي في الأساس نتيجة من نتائج الإنحراف في النهج ونهج الإنحراف الذي ينعكس أشكالاً متنوعة من السلوكيات والطباع غير السوية في النفس البشرية فيصيب من الفرد ما يجعله أداة هدم وتخريب، تحيل المجتمع إلى مسرح من الفوضى، وكلما أصبح المفسد حراً في تحركه كلما كان خطره في المجتمع وعلى المجتمع أكبر لأنه حينها سيكون جيشاً يمتلك كل عناصر البطش وزرع الرعب في نفوس الآمنين، والفساد ومن خلال الوقوف على بعض أسبابة الواضحة والتي نذكر منها على سبيل الذكر (الترف، والفسق، والجاه (الملك)، الجهل، والنفاق، البعد عن الدين، ) نجد أنه مرض قاتل ومميت ومدمر للمجتمعات، وعلاجه ليس بالأمر السهل بل لا بد من أن تستجمع الأمة كل عناصر القوة لمجابهته، وهنا لا بد من العمل على عدة محاور متوازية بدءً من التشخيص الدقيق لهذا المرض والمصابين به، وتحديد المسببات وطبيعة الفيروسات التي غزت كيانهم التفكيري والسلوكي، ومحاصرتها أولاً ثم تخديرها، ثم حوصلتها ثم قتلها أو استئصالها حتى لا تنتشر في سائر الجسد المجتمعي وتصبح ظاهرة عامة يصعب معها انتهاج أسلوب التدرج في العلاج، ومن ثم تحصين المجتمع فكراً وعقيدةً وسلوكاً، وبإعتقادي فإن ما يحصل في عالمنا العربي وما نسمع عن ظاهرة الفساد المنتشرة في مساحة الوطن العربي والإسلامي ما هي إلا ترجمة وتجسيد عملي وتأكيد جلي لأسباب الفساد ونتائجه التي باتت تهدد المجتمعات العربية بكل معنى الكلمة، وبكلامنا هذا لا نعني أن الفساد محصور في الأنظمة والمجتمعات العربية والإسلامية بل إنه ظاهرة بشرية وانتشاره ووجوده لا يخلوا منه مجتمع أو نظام والناظر إلى واقع المجتمعات الغربية والتي تدعي التطور والقوة والحضارة والديموقراطية نجدها تعاني من مختلف أشكل الفساد التي تفوق بحجمها وأنواعها تلك الأشكال التي تعاني منها الأمة العربية، ونحن لسنا بصدد الحديث عنها، بل حديثنا يتركز على واقعنا العربي والإسلامي الذي نخرته سوسة الفساد وزعزعت أركانه وللتدليل على جانب من جوانب الفساد يشيـر تقرير خاص لصنـدوق النقد الدولي أن ما بين (80 %- 100 %) من الأموال التي أقرضتها البنوك الأمريكية للدول العربية تعود مرة أخرى إلى الولايات المتحدة وسويسرا وتودع في بنوكها بحسابات شخصية لمسؤولين من تلك الدول بالإضافة إلى مظاهر الإسراف الكبير في استخدام هذه الأموال واستغلالها بشكل غير صحيح ولأهداف شخصية، بعد أن نشر غسيلنا على الأجيال وفاحترائحة الفساد المالي والإداري والذي انعكس سلباً على كل مناحي حياتنا وانتشر في كل مؤسساتنا الإدارية والمالية والسياسية والأمنية والتشريعية، والأسباب العامة والخاصة لحالة الفساد في مجتمعاتنا ، لا تخفى على أحد، وعلاجها أيضاً معلوم للكثير ولكن هل هناك رغبة أو إرادة سياسية جادة وحقيقية لعلاج الجسم من هذا المرض أم أن الإرادة لا تعدو كونها فقاعات هواء أو ابر تخدير لأن المأمول منه إصلاحاً قائد للفساد وصانع له ومعلم، وجيشه كالجراد منتشر في كل الأزقة والزوايا والحقول. ------------
مفهوم الفساد
حتى نفهم الفساد لا بد أن نفهم الإنحراف لأن الفساد بحقيقته انحراف
فالانحراف لغة: هو الميل والعدول والمجانبة..
واصطلاحاً: هو الابتعاد عن المسار المحدد، أو هو انتهاك لقواعد ومعايير المجتمع، ووصمة تلصق بالأفعال أو الأفراد المبتعدين عن طريق الجماعات المستقيمة داخل المجتمع كما قال (جاك دوغلاس)، أو هو انتهاك القواعد الذي يتميز بدرجة كافية من الخروج على حدود التسامح العام في المجتمع كما قال (كلينارد)..
أما الانحراف في الشريعة: فهو مجانبة الفطرة السليمة واتباع الطريق الخطأ المنهي عنه دينيا، أو الخضوع والاستسلام للطبيعة الإنسانية دون قيود..
والشخصية المنحرفة هي التي تؤدي عملها إلى إفساد النظام ويحول دون تطبيقه على واقع الحياة مما يلحق الضرر بالمصلحة الفردية أوالاجتماعية أو كليهما.
وإن كل الظواهر السلوكية الخاطئة هي ثمرة الجهود المبذولة لتحطيم الإنسان وسلب عقله وفكره وفطرته للسيطرة على إنسانيته..
والأصل في الفطرة الإنسانية الاستقامة وليس الانحراف، والصلاح وليس الفساد، فالإنسان بفطرته يميل إلى الاستقامة والصلاح، وبطبيعته ينشد إلى الشهوات، واختياره الفطرة أو الطبيعة منوط بإرادته الحرة.
قال - تعالى -: (إنا خلقنا الإنسان من نطفةٍ أمشاج نبتليه فجعلناه سميعاً بصيراً * إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا) (الإنسان: 2-3).
أما الفساد لغة: البطلان، والاضمحلال، فيقال فسد الشيء أي بطل واضمحل، وهو كذلك أخذ المال ظلماً في قوله - تعالى - (للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً) (القصص 83)، وهو الجدب في قوله - تعالى - (ظهر الفساد في البر والبحر) (البقرة 205)، وهو ضد المصلحة وقد وردت كلمة الفساد بملحقاتها في القرآن الكريم (50) مرة منها ما يوحي بأن المرء قد يقدم على ممارسة الفساد وهو يظن نفسه مصلحاً، كما ورد في سورة البقرة (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون، ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)، (البقرة 11-12) ومنها ما يدل على الإنسان قد يقدم على ممارسة الفساد وهو عالم به، مدرك لما يقوم به ويفعل ومثال ذلك قوله - تعالى - (الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون) (البقرة 27). كما يشير القرآن الكريم إلى تحريم الفساد على نحو كلي، وأن لمرتكبيه الخزي في الحياة الدنيا والعذاب الشديد في الحياة الآخرة، جاء في سورة المائدة (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم) (المائدة 33).
وفي العرف الاجتماعي والسياسي يستخدم تعبير "الفساد" بصورة عامة للدلالة على طائفة الأفعال التي تقدم على ممارستها مجموعات من الأفراد مخالفة القوانين والأنظمة المرعية، والعرف العام بهدف تحقيق منافع شخصية على حساب المصلحة العامة، وغالباً ما تأخذ هذه الأفعال مظهرين أساسيين هما الاتجار بالسلع والخدمات غير المشروعة مثل المتاجرة بالمخدرات وأنشطة المحترمء والدعارة وشبكات الرقيق الأبيض والمتاجرة بالعملات الأجنبية ضمن حدود الدولة، والاتجار بالسلع المطلوبة بكثرة في حين يكون العرض منها ضعيفاً بغية الاستفادة من زيادة أسعارها والتحكم بذلك لاحقاً. ويبرز المظهر الثاني في الرشوة والفساد الإداري والتربح من الوظائف العامة مثل منح التراخيص والموافقات الحكومية أو ترسيخ العطاءات في المعاملات المحلية والخارجية بمخالفة اللوائح والأنظمة القانونية.
وكما قال أحد المفكرين إن نزاهة المصلحين واستعداد المجتمع والحكمة
وإشاعة الجو الصالح والأمر بالمعروف و النهي عن المنكر والبيان الواضح واستثمار جميع الإمكانات و الوسائل والقناعة التامة و الثابتة والاهتمام بنشر الثقافة و العلم والاستقامة، تعتبر من أهم ركائز الصلاح في المجتمع وبغيرها تعم الفوضى وينتشر الفساد كما تنتشر النار في الهشيم، والفساد كظاهرة سلبية ومدمرة للمجتمعات ومثيرة لكل أصناف الظلم والقهر، نرى أن الكثير من الأسباب التي تشكل أرضية خصيبة لنبتته هي في الأساس نتيجة من نتائج الإنحراف في النهج ونهج الإنحراف الذي ينعكس أشكالاً متنوعة من السلوكيات والطباع غير السوية في النفس البشرية فيصيب من الفرد ما يجعله أداة هدم وتخريب، تحيل المجتمع إلى مسرح من الفوضى، وكلما أصبح المفسد حراً في تحركه كلما كان خطره في المجتمع وعلى المجتمع أكبر لأنه حينها سيكون جيشاً يمتلك كل عناصر البطش وزرع الرعب في نفوس الآمنين، والفساد ومن خلال الوقوف على بعض أسبابة الواضحة والتي نذكر منها على سبيل الذكر (الترف، والفسق، والجاه (الملك)، الجهل، والنفاق، البعد عن الدين، ) نجد أنه مرض قاتل ومميت ومدمر للمجتمعات، وعلاجه ليس بالأمر السهل بل لا بد من أن تستجمع الأمة كل عناصر القوة لمجابهته، وهنا لا بد من العمل على عدة محاور متوازية بدءً من التشخيص الدقيق لهذا المرض والمصابين به، وتحديد المسببات وطبيعة الفيروسات التي غزت كيانهم التفكيري والسلوكي، ومحاصرتها أولاً ثم تخديرها، ثم حوصلتها ثم قتلها أو استئصالها حتى لا تنتشر في سائر الجسد المجتمعي وتصبح ظاهرة عامة يصعب معها انتهاج أسلوب التدرج في العلاج، ومن ثم تحصين المجتمع فكراً وعقيدةً وسلوكاً، وبإعتقادي فإن ما يحصل في عالمنا العربي وما نسمع عن ظاهرة الفساد المنتشرة في مساحة الوطن العربي والإسلامي ما هي إلا ترجمة وتجسيد عملي وتأكيد جلي لأسباب الفساد ونتائجه التي باتت تهدد المجتمعات العربية بكل معنى الكلمة، وبكلامنا هذا لا نعني أن الفساد محصور في الأنظمة والمجتمعات العربية والإسلامية بل إنه ظاهرة بشرية وانتشاره ووجوده لا يخلوا منه مجتمع أو نظام والناظر إلى واقع المجتمعات الغربية والتي تدعي التطور والقوة والحضارة والديموقراطية نجدها تعاني من مختلف أشكل الفساد التي تفوق بحجمها وأنواعها تلك الأشكال التي تعاني منها الأمة العربية، ونحن لسنا بصدد الحديث عنها، بل حديثنا يتركز على واقعنا العربي والإسلامي الذي نخرته سوسة الفساد وزعزعت أركانه وللتدليل على جانب من جوانب الفساد يشيـر تقرير خاص لصنـدوق النقد الدولي أن ما بين (80 %- 100 %) من الأموال التي أقرضتها البنوك الأمريكية للدول العربية تعود مرة أخرى إلى الولايات المتحدة وسويسرا وتودع في بنوكها بحسابات شخصية لمسؤولين من تلك الدول بالإضافة إلى مظاهر الإسراف الكبير في استخدام هذه الأموال واستغلالها بشكل غير صحيح ولأهداف شخصية، بعد أن نشر غسيلنا على الأجيال وفاحترائحة الفساد المالي والإداري والذي انعكس سلباً على كل مناحي حياتنا وانتشر في كل مؤسساتنا الإدارية والمالية والسياسية والأمنية والتشريعية، والأسباب العامة والخاصة لحالة الفساد في مجتمعاتنا ، لا تخفى على أحد، وعلاجها أيضاً معلوم للكثير ولكن هل هناك رغبة أو إرادة سياسية جادة وحقيقية لعلاج الجسم من هذا المرض أم أن الإرادة لا تعدو كونها فقاعات هواء أو ابر تخدير لأن المأمول منه إصلاحاً قائد للفساد وصانع له ومعلم، وجيشه كالجراد منتشر في كل الأزقة والزوايا والحقول. ------------
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر