توجه العشرات من أبناء رام الله والبيرة إلى محلات المحروم للحلويات، التي افتتحت فرعها الجديد في مدينة رام الله، اليوم، بعد أن اعتادوا على تناولها عند ذهابهم في رحلاتهم إلى مدينة الناصرة، وقد منعهم الاحتلال من ذلك منذ سنوات.
ويأتي افتتاح شركة المحروم للحلويات تتويجا للقاءات الاقتصادية التي عقدت بين رجال الأعمال من فلسطينيي عام 1948 ونظرائهم من الضفة وغزة، إضافة إلى مساعي وزارة الاقتصاد لاستقطاب الاستثمارات الفلسطينية داخل أراضي 1948 إلى الضفة الغربية.
وشارك في الافتتاح وزير الاقتصاد الوطني د. حسن أبو لبدة، وأكد أن افتتاح شركة المحروم للحلويات في رام الله يعكس وحدة الحال مع إخواننا داخل أراضي عام 1948، وأن بعدهم الحقيقي هو الضفة الغربية، معربا عن أمله بأن يحضروا للاستثمار في رام الله وأن يحققوا أرباحا كبيرة.
وأكد وزير الاقتصاد أن إمكانيات وزارة الاقتصاد والسلطة الوطنية ستوضع في خدمة كل من يحضر للإستثمار في الأرض الفلسطينية من أهلنا داخل أراضي 1948، وأن الأرض الفلسطينية هي المكان الحقيقي للاستثمار لهم، وهي السبيل لدعم إخوانهم في الضفة وغزة والقدس لبناء دولتهم المستقلة.
من جانبها، عبرت جانيت ميخائيل رئيسة بلدية رام الله، عن سعادتها بافتتاح فرع شركة المحروم في رام الله، وأن أبناء رام الله طالما تطلعوا لتناول الحلويات من هذا المحل المشهور، وأعربت عن أملها بأن يكون فاتحة خير لمزيد من التعاون بين فلسطينيي 1948 ونظرائهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكدت أنها بشكل شخصي سعيدة بافتتاح هذا المحل في رام الله لأنه لم يعد بمقدورها الذهاب إلى مدينة الناصرة للتمتع بتناول حلويات المحروم.
وفي ذات السياق، قال سامي شاهين رئيس غرفة تجارة وصناعة الناصرة، 'جئنا اليوم من الناصرة ومن الجليل لنشارك أهلنا في الضفة الغربية فرحة افتتاح محل المحروم للحلويات في رام الله، في خطوة تؤكد التواصل المستمر بين أبناء الشعب الواحد في مختلف المناطق'.
من جانبه، أكد ذياب محروم مدير عام شركة حلويات المحروم، أن افتتاح فرع الشركة في رام الله جاء تتويجا للقاءات الاقتصادية التي جمعته مع نظرائه في الضفة ومع وزير الاقتصاد والمسؤولين الفلسطينيين، وأنه فخور بهذا الإنجاز، علما أن شركته هي الأولى التي تبدأ أعمالها في مدينة رام الله منذ سنوات.
وأضاف المحروم، أن افتتاح فرع الشركة في رام الله سيكون خطوة أولى في طريق افتتاح شركة إنتاج للحلويات تقوم مستقبلا بتصدير الحلويات إلى الدول العربية، معربا عن أمله أن يصل اسم المحروم من رام الله إلى مختلف أنحاء الدول العربية.
وأكد أنه يوجد آفاق للاستثمار في رام الله، وأن الأرض الفلسطينية باتت سوقا آمنة لرؤوس الأموال، وقال: 'أنا أنصح زملائي بالاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة'.
وختم المحروم حديثه بالقول:' اليوم افتتحنا فرع الشركة في رام الله، ونأمل أن نتمكن في العام المقبل من افتتاح فرع للشركة في مدينة القدس'.
من جانبه، قال بسام السيلاوي الحاضر للمشاركة في افتتاح المحل، أنه حضر خصيصا من الناصرة إلى بيت لحم، ثم إلى رام الله للمشاركة في افتتاح الشركة في رام الله، وهو سعيد بذلك ويأمل بزيادة التواصل مع شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918