أكد وزير الاقتصاد د.حسن أبو لبدة، ، على الجاهزية التامة للسلطة الوطنية، لفتح كافة أبواب التعاون مع قطاع الصناعة والتجارة، مع فلسطينيي الـ48، حاثا إياهم على ضرورة وأهمية الاستثمار في أراضي السلطة الوطنية.
وجاءت تصريحات الوزير خلال لقاء ضم ممثلين من مختلف القطاعات الاقتصادية من داخل وخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بمدينة رام الله، تحت عنوان 'تشجيع التجارة داخل وخارج الخط الأخضر.
وقال أبو لبدة مخاطبا رجال الإعمال والاقتصاديين من فلسطينيي الـ48 'انتم جزء لا يتجزأ من نسيجينا الفلسطيني، ونحن أيضا بحاجة إليكم، واعتبروا أن هذه الوزارة تحت تصرفكم، ولكم منا ما تريدونه في سبيل تعزيز كافة إشكال الاستثمار والتعاون المتبادل، وهذه هي تعليمات السيد الرئيس، ورئيس الوزراء'.
وأضاف 'لا نحتاج إلى مساعدات إنسانية، رغم عوزنا إليها، ولكن ما نحتاجه فعلا هو مساهمات منكم، كجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في بناء الاقتصاد الفلسطيني، فمشاركتكم لنا هو ربح مزدوج سياسيا واقتصاديا'.
وتابع 'إننا لا نريد أن يستثمر أحدا لدينا ويخسر، فعندنا الفرص اقتصادية مهمة، رغم كافة المحاولات الإسرائيلية لإضعاف اقتصادنا، وأنا أؤكد لكم أن الاقتصاد الفلسطيني سيتضاعف خلال 10 سنوات إلى 3 أضعاف حجمه الحالي'.
ودعا أبو لبدة رجال الإعمال إلى المشاركة والاستثمار في المنطقة الصناعية المنوي إقامتها في مدينة جنين، بل ودعاهم إلى إقامة منطقة صناعة خاصة، مضيفا 'استفيدوا من قضية الإعفاء الضريبي الذي تتمتع به المنتجات الفلسطينية في الخارج، خاصة في البلدان العربية حيث أبدى مئات رجال الإعمال استعدادهم تسويق هذه المنتجات'.
وقال 'انه وبحسب اتفاق باريس الاقتصادي، فان التبادل التجاري بيننا وبين إسرائيل أمر واقع، ولكن ما نريده نحن هو أن يكون هذا التبادل معكم انتم، وخاصة ونحن نحارب وجود بعض المنتجات في أسواقنا'.
وطالب أبو لبدة رجال الإعمال والمستثمرين، بضرورة المشاركة الفاعلة في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده يونيو/حزيران من هذا العام في مدينة بيت لحم، والمشاركة المؤتمر الاستثماري الذي سيعقد مع تركيا في ابريل/ نيسان القادم، واللقاءات التجارية التي يفترض بها أن تتم مع الجالية العربية في دول أميركا اللاتينية قريبا.
وأكد أبو لبدة على أهمية وضرورية دورية مثل هذه اللقاءات التي وصفها بـ'المهمة جدا'، قائلا 'إن لدينا الكثير من الأفكار والاقتراحات التي سنعرضها عليكم اليوم في سبيل تعزيز هذا التعاون، ولتنظيم جدول أعمال غني يمكن من عقد شراكات والقيام بخطوات عملية، وأتمنى أن يكون هذا اللقاء اليوم، لقاء فاتحة لقاءات أخرى كثيرة'.
وتعهد بمتابعة أي مخالفات قد تقع أو وقعت سابقا، كقضية الشيكات المرتجعة، خلال التعامل مع تجار من حملة الهوية الفلسطينية، وبالمتابعة الحثيثة في سبيل تذليل جميع العقبات.
بدوره، قال مدير المركز الدولي للاستشارات في مدينة الناصرة وديع أبو نصار، 'إن تعزيز فرص التعاون والاستثمار ممكنة جدا بين طرفي الخط الأخضر، وهو أساس للحوار وتقديم المقترحات التي من شانها تخطي العقبات التي تعترض سبل التعاون المشترك'.
وقال رئيس غرفة تجارة الناصرة سامي شاهين، 'ننظر إلى هذه الخطوة كمرحلة أولى في التعاون الثنائي، وتطوير العلاقات الاقتصادية، فنحن ننظر إلى هذا الأمر من منطلق الواجب علينا، ونسعى إلى إقامة مشاريع مشتركة، والمهم اليوم هو بحث كيفية ذلك'.
وأضاف شاهين 'أن هذه الزيارة ليس الهدف منها عقد صفقات فقط، بل ولتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال'. وتابع 'نعمل بجهد لترتيب زيارة لكم كهذه الزيارة إلى الناصرة في القريب'.
ومن جانبه، أكد رئيس عام الغرف التجارية احمد الصغير، على ضرورة تعزيز كافة إشكال هذا التعاون لما له من عائدات مهمة على الجانبين، خاصة على الاقتصاد الفلسطيني.
وجاءت تصريحات الوزير خلال لقاء ضم ممثلين من مختلف القطاعات الاقتصادية من داخل وخارج الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بمدينة رام الله، تحت عنوان 'تشجيع التجارة داخل وخارج الخط الأخضر.
وقال أبو لبدة مخاطبا رجال الإعمال والاقتصاديين من فلسطينيي الـ48 'انتم جزء لا يتجزأ من نسيجينا الفلسطيني، ونحن أيضا بحاجة إليكم، واعتبروا أن هذه الوزارة تحت تصرفكم، ولكم منا ما تريدونه في سبيل تعزيز كافة إشكال الاستثمار والتعاون المتبادل، وهذه هي تعليمات السيد الرئيس، ورئيس الوزراء'.
وأضاف 'لا نحتاج إلى مساعدات إنسانية، رغم عوزنا إليها، ولكن ما نحتاجه فعلا هو مساهمات منكم، كجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في بناء الاقتصاد الفلسطيني، فمشاركتكم لنا هو ربح مزدوج سياسيا واقتصاديا'.
وتابع 'إننا لا نريد أن يستثمر أحدا لدينا ويخسر، فعندنا الفرص اقتصادية مهمة، رغم كافة المحاولات الإسرائيلية لإضعاف اقتصادنا، وأنا أؤكد لكم أن الاقتصاد الفلسطيني سيتضاعف خلال 10 سنوات إلى 3 أضعاف حجمه الحالي'.
ودعا أبو لبدة رجال الإعمال إلى المشاركة والاستثمار في المنطقة الصناعية المنوي إقامتها في مدينة جنين، بل ودعاهم إلى إقامة منطقة صناعة خاصة، مضيفا 'استفيدوا من قضية الإعفاء الضريبي الذي تتمتع به المنتجات الفلسطينية في الخارج، خاصة في البلدان العربية حيث أبدى مئات رجال الإعمال استعدادهم تسويق هذه المنتجات'.
وقال 'انه وبحسب اتفاق باريس الاقتصادي، فان التبادل التجاري بيننا وبين إسرائيل أمر واقع، ولكن ما نريده نحن هو أن يكون هذا التبادل معكم انتم، وخاصة ونحن نحارب وجود بعض المنتجات في أسواقنا'.
وطالب أبو لبدة رجال الإعمال والمستثمرين، بضرورة المشاركة الفاعلة في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده يونيو/حزيران من هذا العام في مدينة بيت لحم، والمشاركة المؤتمر الاستثماري الذي سيعقد مع تركيا في ابريل/ نيسان القادم، واللقاءات التجارية التي يفترض بها أن تتم مع الجالية العربية في دول أميركا اللاتينية قريبا.
وأكد أبو لبدة على أهمية وضرورية دورية مثل هذه اللقاءات التي وصفها بـ'المهمة جدا'، قائلا 'إن لدينا الكثير من الأفكار والاقتراحات التي سنعرضها عليكم اليوم في سبيل تعزيز هذا التعاون، ولتنظيم جدول أعمال غني يمكن من عقد شراكات والقيام بخطوات عملية، وأتمنى أن يكون هذا اللقاء اليوم، لقاء فاتحة لقاءات أخرى كثيرة'.
وتعهد بمتابعة أي مخالفات قد تقع أو وقعت سابقا، كقضية الشيكات المرتجعة، خلال التعامل مع تجار من حملة الهوية الفلسطينية، وبالمتابعة الحثيثة في سبيل تذليل جميع العقبات.
بدوره، قال مدير المركز الدولي للاستشارات في مدينة الناصرة وديع أبو نصار، 'إن تعزيز فرص التعاون والاستثمار ممكنة جدا بين طرفي الخط الأخضر، وهو أساس للحوار وتقديم المقترحات التي من شانها تخطي العقبات التي تعترض سبل التعاون المشترك'.
وقال رئيس غرفة تجارة الناصرة سامي شاهين، 'ننظر إلى هذه الخطوة كمرحلة أولى في التعاون الثنائي، وتطوير العلاقات الاقتصادية، فنحن ننظر إلى هذا الأمر من منطلق الواجب علينا، ونسعى إلى إقامة مشاريع مشتركة، والمهم اليوم هو بحث كيفية ذلك'.
وأضاف شاهين 'أن هذه الزيارة ليس الهدف منها عقد صفقات فقط، بل ولتبادل الخبرات والمعلومات في هذا المجال'. وتابع 'نعمل بجهد لترتيب زيارة لكم كهذه الزيارة إلى الناصرة في القريب'.
ومن جانبه، أكد رئيس عام الغرف التجارية احمد الصغير، على ضرورة تعزيز كافة إشكال هذا التعاون لما له من عائدات مهمة على الجانبين، خاصة على الاقتصاد الفلسطيني.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر