ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م)

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م) Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م) Empty أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م)

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 11 أغسطس 2009, 8:55 am

    عبد الكريم الكرمي "أبو سلمى"
    أحمد شاكر بن سعيد بن علي بن منصور الكرمي، ولد في طولكرم مركز قضاء بني صعب في فلسطين سنة 1894 كما هو مذكور في سجل الأحوال المدنية بدمشق قنوات تعديل 205، درس علومه الأولية في مدارس طولكرم ثم ذهب لطلب العلم في الجامع الأزهر هو وأخوه محمود وقد جاء في وثيقة بتوقيع الشيخ عيسى منون شيخ رواق الشوام بالأزهر مؤرخة 5 رجب 1342 ما يلي:
    بالكشف من سجلات رواق الشوام بالأزهر الشريف تبين أن الشيخ أحمد شاكر نجل الشيخ سعيد ألكرمي من أهالي طولكرم التابعة لنابلس بفلسطين جاء إلى الجامع الأزهر الشريف، وانتسب برواق الشوام بتاريخ 11 شوال سنة 1331 نومرو 703 واستمر إلى 9 رجب سنة 1336.
    وأصل أسرته من اليمن وقد ورد في أعلام الزركلي جزء 7 ص 131 في الكلام عن أحمد شاكر بأن والده الشيخ سعيد الكرمي كتب يقول: أصلنا من عرب اليمن الذين جاؤوا لفتح مصر مع عمر بن العاص، ولما فتحت مصر وقسمت أرضها على الفاتحين بأمر عمر بن الخطاب خرج سهمهم في إقليم الشرقية الذي سكنه عدة قبائل لم يزالوا معروفين، والبلدة التي سكنها أهلنا "شنبارة" بفتح الشين وسكون النون، وبما أنه يوجد هناك قريتان بهذا الاسم فتميزت قريتنا باسم شنبارة الطنينات، ولم يزل أقاربنا فيها للآن وهم سادتها ويعرفون ببيت الدحار، وأول من جاء منهم لبلاد فلسطين جد والدي نزح كما نزح غيره من أهالي قرى مصر لأسباب اختلفوا فيها فمن قائل أن نقص النيل عن إرواء الأراضي هو السبب، ومن قائل أن التكاليف التي طلبها منهم محمد علي جد العائلة الخديوية هي التي ألجأتهم للهجرة.
    نشبت الحرب العالمية الأولى وقطعت الأسباب بين طولكرم والقاهرة ثم ذهب أحمد شاكر إلى الحجاز ليحرر في جريدة القبلة التي كانت تصدر في مكة، قال الأستاذ محب الدين الخطيب في مجلة الزهراء الجزء الثالث من مجلد 1927: لما اقتضت الحال أن أعود من القاهرة إلى مكة في رجب سنة 1336هـ الموافق 1917م لاستئناف العمل في جريدة القبلة اشترطت أن أصحب معي من يكون عوناً لي على ذلك، وأن يكون اختياره إلي، ذلك أول عهدي بأحمد شاكر الكرمي الفتى الطاهر القلب المتوقد الذكاء المستعد للخير الواقف مواهبه-عن طيب خاطر- للنهوض بقوميته إلى المنزلة التي يجب أن تبلغها.
    وبقي في الحجاز سنة كاملة أو أكثر قال الأستاذ الخطيب في الكلمة المشار إليها: صحبته في البر والبحر وسلخنا معاً من الصباح إلى الليل سنة كاملة أو أكثر من سنة. وكنا نتفق في الرأي كثيراً ونختلف فكنت في كل ما بلوته من أحواله ازداد إعجابا بمتانة أخلاقه وطهارة نفسه وادخاره القوة بالصمت ليوم العمل.
    رجع إلى القاهرة وحرر في جريدة الكوكب الأسبوعية التي كانت تصدر في مصر، والتي كان يحررها محمد القلقيلي، وانكب على دراسة اللغة الإنكليزية مدة طويلة حتى أتقنها، ثم عاد إلى طولكرم ومكث مدة يسيرة فيها ثم ذهب إلى دمشق حيث كان والده الشيخ سعيد الكرمي نائباً لرئيس المجمع العلمي هناك.
    أول ما سكن في دمشق في بيت والده في زقاق سيدي نعيم في حارة التعديل في مجلة القنوات، وعندما سجل الإحصاء في دمشق 12 مارس 1922 سجل في خانة 205-قنوات تعديل.
    ثم استقل بنفسه وسكن في حارة الشابكلية بمجلة القنوات أيضاً ومنها انتقل إلى المهاجرين وسكن في الجادة المعروفة الآن بجادة فائق العسلي صديقه الحميم.
    أول ما توظف في دمشق كاتباً بالمحاسبة في سكة حديد الحجاز سنة 1920 كان كاتبا صنف ثالث ثم ترفع إلى كاتب صنف ثاني وبقي في وظيفته إلى سنة 1924 ثم استقال من الوظيفة.
    أول ما عرف قدامه وهو الاسم الأدبي لأحمد شاكر في سورية بجريدة ألف باء فقد قال المرحوم الأستاذ يوسف العيسى في العدد الصادر 2 تشرين أول 1927: في النصف الأول من السنة الأولى لهذه الجريدة ورد على صاحبها في البريد كتاب بلا توقيع ضمّنه سلسلة مقالات وقد قال المراسل في كتابه إذ ذاك إنه يود فتح معرض عام في ألف باء يعرض فيه شيئاً من حياتنا اليومية وطرفاً من أحوالنا الاجتماعية والأخلاقية وما يمسها من الأمور مباشرة لأن معظم كتابنا انصرفوا إلى السياسة وتركوا ما عداها مع أن الأمة في حاجة قصوى إلى غير ذلك الفرع المر من شجرة الأدب. وطلب إلى صاحب الجريدة أن ينظر إلى ما كتب لا إلى من كتب فإذا أعجبته المقالات يمكنه نشرها على شرط أن لا يسعى لمعرفة كاتبها، وأن يقنع من هذا بالتوقيع الرمزي الذي اختاره لنفسه وهو قدامه، فكتبنا في عدد ألف باء الصادر في 1 شباط 1921 الجواب الآتي: إلى قدامه: أخذنا كتابكم وما في طيه وقد وجدنا سلسلة من مقالاتكم الاجتماعية تحوي ما يعود بالنفع على هذه الأمة في المبادىء والأخلاق فعولنا على أن نفسح لكم مكاناً في عددي الأربعاء والسبت من كل أسبوع، هذا وإننا نقبل شروطكم ولا نرغمكم على إظهار شخصكم ونقتنع بما يخطه قلمكم لفائدة بني وطنكم لاعتقادنا أن أبناء هذه الأمة أمثالكم رغم تواضعهم وإيثارهم الاختفاء وراء الستار يخدمون بلادهم أكثر من محبي الظهور الكثيري الحركة الكثيري العثار...
    وتأسست جمعية الرابطة الأدبية بدمشق في آذار سنة 1921 وأصرت مجلة الرابطة الأدبية وقد جاء في العدد الأول من السنة الأولى بتاريخ 1 أيلول سنة 1921 في مقالها الافتتاحي الغيرة على الأدب وقد وصل إلى ما وصل حفزت طائفة من الأدباء في دمشق على نصرته بل خدمته فبايع بعضهم بعضاً بقلوبهم قبل أيديهم على تعهده والعناية به وأعطوا صفقة إيمانهم على السعي وراء إعلاء كلمته فأسسوا جمعية الرابطة الأدبية ولخصت الجمعية خطتها: إن خطتنا تجمعها كلمتان الهدم والبناء ونعني بذلك هدم ما تداعى من المفاسد وبناء الصالح مع حياطة المتين منه.
    وأصدر كتاب الكرميات القسم الأول وهو مجموعة مقالات وقصص في موضوعات شتى طبع بمصر آذار 1921م. كما أصدر معرباً عن الإنكليزية قصة مي أو الخريف والربيع للشاعر الإنكليزي جيوفري شوسر طبع بدمشق أيلول 1922. كما أصدر رواية خالد للروائي الأمريكي ماريون كروفورد طبعت بدمشق 1923.
    وكان أحمد شاكر عضو لجنة إنشاء مجلة الرابطة الأدبية ثم أصبح عضواً في لجنتي النقد والترجمة في الجمعية. ثم صدرت مجلة الفيحاء الأسبوعية المصورة بدمشق 1923 فكان أحمد شاكر محررها وأخذ يكتب في مجلة العروس الدمشقية الشهرية لصاحبتها الآنسة ماري عجمي وفي الصحف والمجلات المصرية واللبنانية وبقي كذلك حتى أصدر جريدة الميزان الأدبية الأسبوعية واستقل بها وقد عاشت سنتين 1925-1926م وتزوج ولم ينجب ثم داهمه مرض السل.
    وفي الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد الواقع في 9 تشرين أول 1927 الموافق 12 ربيع الثاني سنة 1346هـ انطفأت شعلة حياته ودفن في مقبرة باب الصغير بدمشق وقد كتب على شاهدة قبره:
    هنا يرقد أحمد شاكر بن الشيخ سعيد الكرمي مات غريباً إلا من إخوانه.
    وتحت هذه الكلمة كتب هذان البيتان للمرحوم الشاعر محمد البزم:
    ثوى تحت هذا الثرى أحمد فأشعل في القلب نيرانه
    وأسرع يبغي رضا ربه وتاريخه: ود غفرانه
    سوزان
    سوزان
    مشرفة أجراس فلسطينية
    مشرفة أجراس فلسطينية


    انثى الثور جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م) Palestine_a-01
    نقاط : 10973
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 29/06/2009

    أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م) Empty رد: أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م)

    مُساهمة من طرف سوزان الأربعاء 12 أغسطس 2009, 3:17 pm

    سلمت يداكي الحرة أجراس العودة
    تقبلي احترامي ....... سوزان
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م) Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م) Empty رد: أحمد شاكر الكرمي (1894م-1927م)

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الأحد 16 أغسطس 2009, 11:25 am

    رحمه الله شيخنا احمد الكرمي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 27 نوفمبر 2024, 12:57 am