ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    ماذا لو لم تشارك حماس في انتخابات 2006

    الشامي
    الشامي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    الدلو نقاط : 103
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ماذا لو لم تشارك حماس في انتخابات 2006 Empty ماذا لو لم تشارك حماس في انتخابات 2006

    مُساهمة من طرف الشامي الجمعة 14 أغسطس 2009, 11:01 pm

    كان ذلك قبل ثلاث سنوات وقريبا من نصف السنة ، حين كان الاستعداد
    للانتخابات التشريعية الفلسطينية جاريا على قدم وساق،وقد ارتأت حركة
    المقاومة الإسلامية حماس الدخول في معترك العملية السياسية في إطار السلطة
    الوطنية الفلسطينية ، حيث في حينها كنت احد الحاضرين في اجتماع أقامه وفد
    من قادة حماس في إحدى القرى بالضفة الغربية لأجل الدعاية الانتخابية ،
    ولقد سألت القيادي البارز في حماس الشيخ حامد البيتاوي الذي كان احد أعضاء
    هذا الوفد ، والذي أصبح فيما بعد عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن
    قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس ، سألته وقتها عن كيفية
    التوفيق بين حماس كحركة مقاومة إسلامية وطنية والدخول في عملية سياسية
    سقفها الناظم أوسلو باشتراطاته السياسية والأمنية الصابّة أساسا في مصلحة
    الرؤية الإسرائيلية للحل السلمي .

    لكن إجابة الشيخ حامد البيتاوي
    الذي احترمه كثيرا ، وبالمناسبة كنت محاميا عنه أنا والأستاذ عبد الكريم
    حماد رحمه الله في قضية حادثة إطلاق النار عليه الأخيرة التي قام بها احد
    عناصر الأمن الوقائي بالضفة الغربية المحتلة ، حتى بالتالي لا يفهمن احد
    أن علاقة شخصية سيئة بيني وبين الشيخ تدفعني إلى انتقاده .

    كانت
    إجابته لي وقتها ، بان أسدى إلي نظرة عتاب ولا أريد أن أقول " بحرة
    بالعين" وسأل الناس عندها : "يا جماعة الخير بدكم انتخابات ولا لء" ، وكان
    مما سمعت من تعليقات أهل القرية فيما بعد بان الأستاذ عماد صلاح الدين سأل
    الشيخ حامد أسئلة لم يستطع الإجابة عليها ، و غيره من كلام المجاملة
    للسائل الذي تعرفونه ولا يخفى عليكم ، علما أن الحاضرين في ذلك الاجتماع ،
    قد قالوا نعم للانتخابات لما سألهم الشيح الجليل العالم حامد البيتاوي من
    قبل .

    والمعنى أن الناس ليسوا خبراء سياسة ولا قانون ولا علاقات
    دولية ولا استراتيجيا، ومع الاحترام للجميع ، والناس بحالهم في جلهم
    مقودين لا قادة كما هو معروف فلسفيا وتاريخيا .

    تم تحذير قيادة
    حركة المقاومة الإسلامية من قبل أكثر من مختص وسياسي وخبير بعدم الدخول في
    انتخابات يناير كانون الثاني 2006 ، واعرف بعض الوازنين سياسيا وفكريا ،
    قد أسدوا لها النصيحة -على الأقل- بعدم دفع كل قوتها في تلك الانتخابات ،
    لكن قيادة الحركة وأطرها الشورية مضت في مسيرة الانتخابات تلك إلى منتهاها
    بكل قوة واقتدار ، حتى فازت الفوز الكاسح ، وجرى بعدها الذي جرى .

    وكان حريا بحركة المقاومة الإسلامية حماس قبل دخول تلك الانتخابات أن توكل
    خبراء ومفكرين في السياسة والواقع المعاش ، لوضع تصور استراتيجي لحساب
    الربح والخسارة بالنسبة للشعب الفلسطيني من وراء الدخول في الانتخابات
    التشريعية في السلطة الفلسطينية ، وكان لابد من طرح عدة أسئلة جوهرية وتقع
    في سياق الاستفسار والاستشراف الاستراتيجي ، ومن ضمن هذه الأسئلة.

    1-
    هل دخول حماس إلى الانتخابات التشريعية سيؤدي بها إلى الفوز أو الخسارة أو
    تحقيق الأقلية المانعة أو الحاجبة لأي خطوة سياسية تقدم عليها السلطة
    الفلسطينية ؟

    2- المرحلة السابقة لدخول الانتخابات في سياق أوضاع
    السلطة الفلسطينية ومدى مصداقية قيادتها المفاوضة ، لِمن المؤشرات كانت
    تشير بالفوز والخسارة وغير ذلك من أوضاع التقييم ؟

    3- ما معنى أن
    تفوز حماس بالأغلبية التشريعية ، هل توقعت حماس أن يكون حصار على تجربتها
    ، ما مدى حجم الحصار ونوعه ، هل المنطلقات الفلسفية للسلطة الفلسطينية
    ول"إسرائيل" كدولة احتلال ولأمريكا ودول أوروبية وحتى عربية ، لا تتورع عن
    هكذا حصار ، أين هي المرجعيات الفكرية التي كان يفترض أن يُرجع إليها
    لاستكشاف معالم الطريق منذ البداية ؟

    4- ما معنى خسارة حماس في تلك
    الانتخابات ، ما معنى فوزها في إطار حاجب أو معطل لأي مشروع تسوية سياسية
    مع "إسرائيل" ، ما معنى أن تكون أقلية غير مؤثرة ؟

    5- أين التصور
    الفكري والاستراتيجي لمآل العلاقة مع سلطة كانت تقول عنها حركة المقاومة
    الإسلامية حماس أنها سلطة فاسدة وربما عميلة للاحتلال ورعاته ، أو على
    الأقل سلطة قيادتها ذات مصالح شخصانية وفردانية، هل توقعت حماس وأطرها
    الشورية الفاعلة أن صداما سيكون مع هذه القيادة المستوزرة وصاحبة المصالح
    الخاصة في السلطة الوطنية الفلسطينية ؟

    6- أين التصور في الاستنتاج
    حول ماهية العلاقة بين قيادات السلطة المفاوضة وبين "إسرائيل" والمحيط
    العربي الاعتدالي وأمريكا وبعض دول الاتحاد الأوروبي ، هل هي علاقة تحالف
    ، مصالح محدودة ، حيوية إستراتيجية ، غير ذلك؟.

    7- ثم إن هناك
    أمراً مهما ، كنت كثيرا ما أفكر فيه ، كيف هذا الفصل الغريب ، بين أن حركة
    المقاومة الإسلامية حماس تريد الدخول في الانتخابات التشريعية ضمن إطار
    ناظم غير أوسلو ، ربما هذا يصدق في الحديث عن جوانب روحية التمسك بالحقوق
    والثوابت الفلسطينية ، وبانصراف واضح نحو التعبيرات المترجِمة لهكذا روحية
    في الإطارين السياسي والقانوني ، وبين التنصل من ماديات أوسلو بمعنى
    الإحاطة الجدرانية إن جاز التعبير ، فحركة المقاومة الإسلامية حماس التي
    انتخبها الشعب الفلسطيني بأغلبية واضحة ، كان لابد لمجال تحركها أن يتحرك
    في إطار مؤسسات أوسلو الأمنية والمدنية والإدارية والمالية ، وان أي
    مخالفة لروحية عمل هذه المؤسسات التي أشرفت عليها أمريكا وأوروبا باتفاق
    بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل" ضمن اتفاقات أوسلو ، كان سيعني
    الحصار، فكيف إذن لم يتم توقع الحصار، ياسر عرفات رئيس أوسلو وسلطة أوسلو
    حُوصر لما أراد أن يرفض تخفيض الحد الأدنى من حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني
    ، التي لا تقبلها حماس ولا الجهاد الإسلامي ، ولا أي حركة من الحركات
    المطالبة بكلية الحقوق لا بأنصافها أو اقل بقليل .

    وباختصار في
    هذا المضمار أريد القول انه ما كان ينبغي لحماس أن تدخل هذه الانتخابات من
    أصلها ، لا دخولا كليا و لا محدودا ، وفي هذا الإطار أقول أن حجة حركة
    حماس بالتغيير لم تؤت ثمارها في ظل سلطة مقيدة باشتراطات أمريكية
    وإسرائيلية .

    وأما خوف حماس من أنها لو لم تدخل الانتخابات ، فان
    هذا سيؤدي إلى تمرير تسويات سياسية مع "إسرائيل" أو العمل على القضاء على
    حماس والمقاومة الفلسطينية ، فهذا غير صحيح ؛ ذلك أن هذين الأمرين لم
    يتحققا في عهد الراحل ياسر عرفات الذي كان يمتلك الشرعية التاريخية
    والنضالية ، مضافا إليه الظروف المواتية على الصعيدين الإقليمي والدولي ،
    والتجربة الوليدة للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي ، وحديث إقامة الدولة
    المأمولة في حينها ، فكيف كان يمكن أن يتحقق في عهد خليفته الرئيس محمود
    عباس ، الذي لا يمتلك مقومات عرفات الوطنية تاريخيا وسياسيا ونضاليا ؟؟
    الشامي
    الشامي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    الدلو نقاط : 103
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    ماذا لو لم تشارك حماس في انتخابات 2006 Empty رد: ماذا لو لم تشارك حماس في انتخابات 2006

    مُساهمة من طرف الشامي الجمعة 14 أغسطس 2009, 11:02 pm

    أما الدخول في الانتخابات
    وفي ظل جدران أوسلو المادية ، فجعل الصدام محتما بين جماعة السلطة
    الفلسطينية وحركة حماس ، لمّا كان فوز هذه الأخيرة ساحقا على الصورة التي
    نعرفها ، وأصبح الأمر بلغة المصالح والمناصب بالنسبة لقيادة السلطة
    الفلسطينية مسألة موت أو حياة ، ولذلك وقع الصدام الدامي ، الذي كان ابرز
    تجلياته في 14 يونيو حزيران 2007 ، ولو كان الدخول أيضا محدودا سواء
    بنتيجة حاجبة أو معطلة أو قليلة غير مؤثرة ، فستكون المبررات جاهزة عندها
    ضمن مفهوم الشرعية الفلسطينية لحدوث صدام مع حماس وما تمثله من خط
    المقاومة .

    لو لم تدخل حماس في الانتخابات التشريعية وفي منظومة
    سلطة الاتفاقيات المانعة بشكل مادي على الأقل للحراك الوطني المقاوم في
    شتى المجالات ، لكان وضعها أفضل بكثير ، ولكانت شرعية السلطة الفلسطينية
    قد تآكلت كثيرا في ظل فشل المفاوضات أولا ، وفي منحى التغيير الصاعد لصالح
    قوى المقاومة والممانعة في المنطقة ، تحديدا هذا الانجاز الكبير لحزب الله
    في معركة تموز 2006، ثانيا .

    حتى حركة فتح نفسها ، وفي ظل عدم
    الاشتغال الكلي في الصراع مع حماس بعد تجربة الانتخابات الأخيرة ، كانت هي
    الأخرى ستبحث عن مبررات لوجودها واستمرارها في ظل معطيات الهزيمة الجزئية
    المعنوية ل"إسرائيل" وأمريكا في الواقع العربي والإسلامي .

    لم يكن
    احد ليستطيع أن يقضي على حركة حماس كحركة مقاومة لها جذورها في المجتمع
    الفلسطيني بسبب عدم الدخول في الانتخابات ، كان سيكون حراكها المقاوم افعل
    ، وحراكها الاجتماعي أنشط ، وسبيلها المالي أوفر ، وتكون بالتالي مسيرة
    التضحية والمقاومة والعطاء قائمة ومستمرة ، وعندها نكون فعلا أمام يد تبني
    وأخرى تقاوم .

    لكن قيود السلطة السياسية والأمنية وهياكل عملها
    كلها حالت وتحول أمام أي حركة وطنية مقاومة لتتحرك وتعمل من داخلها ، وهو
    معروف وبدهي أن الخروج عن تلك القيود يعني أولا وأخيرا الحصار والدمار
    الذي سيلحق بالجميع ؛ حركات وطنية وإسلامية ومجتمع فلسطيني بأكمله ، هذا
    في عهد القابل باسلو وبمشروع السلطة الرئيس الراحل ياسر عرفات ، وهذا ما
    لمسناه في تجربة حماس مع السلطة الفلسطينية مشاركة تشريعية وسياسية رسمية .

    ومع كل ما تقدم ، يبقى الأمل قائما في غلبة وتقدم خيار المقاومة في فلسطين
    كخيار تاريخي واستراتيجي في مواجهة الخيار الآخر القائم على فرضية
    المفاوضات التي تحولت عند المفاوض الفلسطيني إلى نظرية ثابتة رغم الفشل
    المتكرر ، ونقول أن الأمل معقود على حراك فلسطيني كلي لحماية مشروع
    المقاومة الفلسطينية. وتحديدا لابد من حراك قيادي جمعي من كل الفصائل
    الفلسطينية يقود حراكا شعبيا لمنع حالة التدهور الأخلاقية والوطنية في
    الضفة الغربية ، وان يوازي هذا الحراك حراك مؤسساتي لمؤسسات المجتمع
    المدني والأهلي في الأراضي المحتلة لفضح وكشف أي انتهاك لحقوق الإنسان
    الفلسطيني سواء حقه في مقاومة الاحتلال أو في حقوقه الإنسانية والمدنية
    والسياسية ، وفي قطاع غزة أناشد المسؤولين هناك بان لا يتخذوا أي إجراءات
    سلبية بشأن الاعتقال السياسي ، مهما كان الأمر ، ليكون الاعتقال السياسي
    محرما من حيث المبدأ ، دون الالتفات إلى قضية المعاملة بالمثل .

    وهذه
    دعوة أوجهها إلى زملائي المحترمين في مهنة المحاماة ، والذين وجدت من عدد
    لا بأس به منهم تعاونا وإبداءَ الاستعداد للدفاع عن حقوق أبناء وطنهم ،
    خصوصا المعتقلين السياسيين منهم. ولكم شعرت بالفرحة وبان الخير باق في هذه
    الأمة إلى يوم القيامة ، حين توافدوا علي وعلى الأستاذ الكبير عبد الكريم
    حماد رحمه الله والأستاذ وليد دويكات ليضيفوا أسماءهم و تواقيعهم على
    وكالة المحامي الخصوصية للدفاع عن صديقنا العزيز البروفسور عبد الستار
    قاسم في إحدى اعتقالاته السياسية الأخيرة لدى أجهزة الأمن في السلطة
    الفلسطينية ، هذه الدعوة أوجهها لهؤلاء الزملاء المحترمين لتفعيل نشاطهم
    في هذا المجال .

    ومع كل هذه الحراكات الضرورية ، يلاحظ الباحث في
    التاريخ والسياسة والاستراتيجيا ، أن تغييرات قادمة على مستوى القضية
    الفلسطينية سيما هذا المخاض الذي تواجهه حركة فتح برمتها بين رافض لمشروع
    المفاوضات وعقد المؤتمر السادس لحركة فتح ببيت لحم بالضفة الغربية المحتلة
    وبين طرف آخر في الحركة نفسها يريد رؤية سياسية قائمة فقط على المفاوضات .
    وهذا المخاض برمته سيكون له ما بعده في زيادة قوة ومصداقية خيار المقاومة
    وخدمة مسار القضية الفلسطينية برمتها ، وكذا الأمر على مستوى الإقليم
    العربي الإسلامي ستدفع حتما تغييرات قادمة فيه نحو اعتماد والسيرورة بخيار
    المقاومة إلى حيث تحقيق الأهداف الوطنية والقومية والإسلامية المتطلع
    إليها .
    كاتب فلسطيني
    avatar
    العربي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ماذا لو لم تشارك حماس في انتخابات 2006 Palestine_a-01
    نقاط : 505
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    ماذا لو لم تشارك حماس في انتخابات 2006 Empty رد: ماذا لو لم تشارك حماس في انتخابات 2006

    مُساهمة من طرف العربي السبت 15 أغسطس 2009, 11:07 pm

    سأعود بالزمن الى انتخابات 1996 وعندي بيان لحركة المقاومة الاسلامية حماس عن تحريم الانتخابات في ظل الاحتلال ..وعندما قررت حماس دخول انتخابات 2006 جلبت البيان وبدأت اقرأ به فوجدت ان حماس 96 ليست حماس 2006 فالتغيير واضح والحرام اصبح حلالا ...

    ان الاغلبية التي حصلت عليها حماس في التشريعي كان متوقعا وذلك بسبب الفشل الذريع للمفاوض الفلسطيني ..فكل الشعب كان يريد ان يلقن المفاوض ( حركة فتح والسلطة) درسا في ظل التراجع للشعب في جميع الجوانب .

    حركة كحركة حماس كانت يجب ان تفكير قبل دخولها الانتخابات ..فبعد خروج النتائج وفوز حماس كانت الصدمة لحركة فتح لانها لم تتوقع هذه الخسارة الفادحة وكانت الصدمة ايضا لحركة حماس لانها لم تتوقع النجاح الباهر ..
    ولكن انا اعتبر ان ما حدث هو مكيدة ..ففوز حماس تحت ظل اطار اوسلوا ..والخطابات التي نسمعها من قياداتها مثل مشعل وغيره هي دليل على هذه الخطة والمكيدة ..فحماس تتنازل بصورة غير مباشرة ...فحماس اليوم 2009 ليست مثل حماس 2006 ..واعتقد بانه سيأتي يوما ليس ببعيد ستكون حماس متنازلة عن فكرها .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 5:36 pm