عادت بسطات التين والصبر على شوارع مدينة نابلس مبكرا هذا العام فيما تعالت الباعة منهم جذبا للزبائن والمشترين في مشهد اعتاد عليه السكان في موسم جمع الثمار وقطفه. وتعد قرية تل الواقعة في الجنوب الغربي لـ مدينة نابلس أكثر القرى الفلسطينية ارتباطا بثمرة الصبر والتين حيث تزرع غالبية أراضيها بهذه الثمرات التي تعد فاكهة الصيف. وعلى مدخل شارع العدل وسط نابلس يستقطب فتحي رشيد في العقد الخامس من عمره عشرات الزبائن الذين اعتادوا على وجوده طيلة ساعات النهار سنويا في هذا الموسم. ويقر رشيد أن ثمر الصبر والتين نزل مبكرا أسبوعان تقريبا بسبب أحوال الطقس الحارة التي ساعدت على نضوج الثمار مبكرا فيما يقول بائع اخر يقف على دوار المدينة أن المزارعين يخافون من دخول الموسم في شهر رمضان، حيث يقل شراؤه في الثالث الأخير من الشهر الجاري مما اضطرهم لتبكيره. ويشير باعة الى ان موسم التين والصبر يستمر ثلاثة أشهر ويعمل فيه جل اهالي القرية ويعد مصدر رزق أساسي لعشرات الأسر إلى جانب الزيت والزيتون. ووفقا لمعطيات شبه رسمية فان إنتاج بلدة تل السنوي من التين يبلغ 450 طن فيما المساحة المزروعة تقدر بحوالي 3 آلاف دونم. والأنواع المشهورة من التين وهي العناقي والذي يعد الصنف الأول في البلدة ومصدر الدخل الرئيس والخرطماني والحماري والخضاري إلى جانب البياضي والوادي والموازي والدلوني. ويؤكد رئيس مجلس قروي تل عمر اشتيه أن بلدته تحتل المرتبة الأولى في حجم إنتاج التين وتنوع أصنافها، مشيرا إلى أن هناك عائلات كثيرة يمثل التين مصدر رزقها الأساسي وأحيانا الوحيد، أنهم ينتجون التين ويبيعونه في موسمه ويكفيهم ثمنه للحياة بقية أيام العام. ويقول البائع رشيد أن كيلو التين يباع ب 10 شواكل فيما يقدر باحثون دخل أهالي القرية من التين خلال الموسم كان يصل إلى 4.8 مليون شيكل. وأضحى السوق المحلي وبخاصة مدن شمال الضفة الغربية الأكثر استيعابا للمنتوج بعد إغلاق الأسواق الإسرائيلية التي كانت تستقطب المنتوج وذلك قبيل اندلاع انتفاضة الأقصى. وتحتفل بلدة سنويا بمهرجان تطلق عليه مهرجان التين والذي يشارك فيه مسئولون وفعاليات رسمية وأهلية ويتم فيه عرض كافة أصناف المنتوج وسط عروض فلكلورية وتراثية خلابة. ويستذكر سكان نابلس كيف كان يصلهم التين والصبر في العقود السابقة حيث كان يحضر الباعة على ظهور الحمير ويتجولون في أحياء المدينة المختلفة في ساعات الصباح الباكر حيث ينتهون من بيع منتوجهم قبيل شروق الشمس ثم يغادرون نحو قرية تل. اما اليوم فالوضع مختلف حيث يستخدم الباعة سياراتهم الخاصة في نل المنتوج وعرضه على مفارق الطرق، فيما اختار اخرون نقله منتوجهم إلى سوق الخضار المركزي في المدينة. |
3 مشترك
موسم التين والصبر في الأراضي الفلسطينية يبدأ مبكرا استباقا لاقتراب شهر رمضان
لمى جبريل- المدير العام
- جنسيتك : اردنية
اعلام الدول :
رقم العضوية : 2
نقاط : 27505
السٌّمعَة : 43
تاريخ التسجيل : 25/01/2009
بنت نابلس- مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 679
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 12/02/2009
اتفضلوا على نابلس لنطعمكم تين وصبر وكنافة كمان
شكرا خيتي أجراس العودة
شكرا خيتي أجراس العودة
سوزان- مشرفة أجراس فلسطينية
- جنسيتك : فلسطينية
اعلام الدول :
نقاط : 10973
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 29/06/2009
شكرا الحرة أجراس العودة على هالموضوع
وانشاء الله أختي بنت نابلس رح نيجي نزوركم في بلدنا نابلس ...... سوزان
وانشاء الله أختي بنت نابلس رح نيجي نزوركم في بلدنا نابلس ...... سوزان
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر