شن شيخ السلفية الجهادية في الأردن عصام البرقاوي، الملقب بأبو محمد
المقدسي، هجوما على حركة حماس في أعقاب أحداث رفح بين حركة حماس وجند
انصار الله، إذ كتب على موقعه على شبكة الإنترنت بياناً خاصّاً بعنوان
"أتقتلون رجلاً يقول ربي الله"، معتبراً أنّ جماعة جند "انصار الله" تمثل
أحد تجليات السلفية الجهادية في فلسطين، ردا على اتهامات حماس لقائد جماعة
"أنصار جند الله"، د.عبد اللطيف موسى، الذي قُتل في المواجهات، بأنه على
علاقة بالسلطة الفلسطينية برام الله والقيادي في حركة فتح بمحمد دحلان.
وفي
معرض تنديده بما قامت به حركة حماس، كشف المقدسي كما نشرت الغد الاردنية،
أنّ "مشايخ التيار السلفي الجهادي دعوا أتباعهم مراراً وتكراراً إلى عدم
الصدام مع حماس، حتى ولو كانت حكومتها مصنفة عندهم كحكومة كافرة، وبالغ
بعضهم في التلطف إلى حماس بل وتدليلها إلى حدّ المداهنة أحياناً".
وفي
توضيحه لمستوى الاحتقان بين الجهاديين وحماس، صرّح المقدسي أنه كانت تأتيه
عشرات الرسائل تسأل عن حكم حماس وحكم قتالها واستهداف قادتها، وأنه كان
يجيب "بالتحذير من فتح معركة مع حماس".
وقال المقدسي :" في حين
التزم أنصار السلفية الجهادية بضبط النفس، فإنّ حركة حماس لم يصدر عنها
وعن مرجعياتها موقف مماثل، على حد تعبيره"، مضيفاً :"يبدو أنّ هذه الأمور
هامشية عند حماس، وأخص المعنيين بها هم مواطنون من الدرجة العاشرة، ما
داموا ليسوا من أتباع حماس ولا من أولياء إيران..".
وحذر المقدسي
من أنّ "الدماء الزكية التي نزفت من الشيخ أبو النور المقدسي وإخوانه في
احداث مسجد ابن تيمية، ودماء الإخوة من جيش الإسلام التي نزفت من قبل.. لن
ننساها، ولن نغفر لمن أراقها لأننا لا نملك ذلك أبداً".
ويذكِّر
الباحث الأردني المتخصص بشؤون القاعدة أكرم حجازي في تحليله لما جرى، على
موقعه الخاص على شبكة الإنترنت، بمسلسل التطورات والأحداث بين حماس
والجماعات المرتبطة بالسلفية الجهادية، منذ الانقلاب العسكري لحركة حماس
على الشرعية.
وقال :" لقد قامت كتائب القسام بالهجوم على معقل جيش
الإسلام، بقيادة ممتاز دغمش في حي الصبرة بغزة في شهر رمضان من السنة
الماضية، ما أدّى إلى قتل واعتقال أعداد كبيرة من هذه الجماعة، وقد اتُهمت
حماس حينها من الجهاديين بممارسة أنواع من التعذيب بحق المعتقلين منهم، ثم
قامت حماس باعتقال المئات من أنصار "جيش الأمة"، الذي ينتمي كذلك للسلفية
الجهادية، وكان من المعتقلين قائد الجماعة أبو حفص المقدسي، واتهمت
المواقع المحسوبة على هذا التيار حماس بممارسة أنواع متعددة وقاسية من
التعذيب بحق المعتقلين، وأخيراً جاءت أحداث مسجد ابن تيمية (في 14-8-2009)
لترفع وتيرة الاحتقان بين الطرفين، وتدفع بأنصار السلفية الجهادية إلى
تبني مواقف أكثر تشدداً من حركة حماس".
وقد وسّع أحد أبرز
القياديين المقربين من السلفية الجهادية في لندن، هاني السباعي، مدير مركز
المقريزي للدراسات التاريخية دائرة الهجوم لتطاول جماعة الإخوان المسلمين
بصورة عامة، مؤكداً على التزام قائد جماعة "انصار جند الله" القتيل بمنهج
السلفية الجهادية النقي، متهماً "الإخوان" بأنهم من ذوي العقائد
"المنحرفة"، ومعتبراً أنّ اسماعيل هنية هو "معلمن الإسلام في غزة" (نسبة
إلى العلمانية).
وفي سياق هذه التداعيات والسجالات والاتهامات
المتبادلة، قال :" إنّ أحداث جامع ابن تيمية في رفح بمثابة عود الثقاب
الذي أشعل برميلا من البارود المتفجر في الخلافات الفكرية والأيديولوجية
والسياسية بين كل من السلفية الجهادية (والجماعات التي تدور في فلكها وفلك
شبكة القاعدة) وجماعات الإخوان المسلمين، في أقطار العالم العربي".
المقدسي، هجوما على حركة حماس في أعقاب أحداث رفح بين حركة حماس وجند
انصار الله، إذ كتب على موقعه على شبكة الإنترنت بياناً خاصّاً بعنوان
"أتقتلون رجلاً يقول ربي الله"، معتبراً أنّ جماعة جند "انصار الله" تمثل
أحد تجليات السلفية الجهادية في فلسطين، ردا على اتهامات حماس لقائد جماعة
"أنصار جند الله"، د.عبد اللطيف موسى، الذي قُتل في المواجهات، بأنه على
علاقة بالسلطة الفلسطينية برام الله والقيادي في حركة فتح بمحمد دحلان.
وفي
معرض تنديده بما قامت به حركة حماس، كشف المقدسي كما نشرت الغد الاردنية،
أنّ "مشايخ التيار السلفي الجهادي دعوا أتباعهم مراراً وتكراراً إلى عدم
الصدام مع حماس، حتى ولو كانت حكومتها مصنفة عندهم كحكومة كافرة، وبالغ
بعضهم في التلطف إلى حماس بل وتدليلها إلى حدّ المداهنة أحياناً".
وفي
توضيحه لمستوى الاحتقان بين الجهاديين وحماس، صرّح المقدسي أنه كانت تأتيه
عشرات الرسائل تسأل عن حكم حماس وحكم قتالها واستهداف قادتها، وأنه كان
يجيب "بالتحذير من فتح معركة مع حماس".
وقال المقدسي :" في حين
التزم أنصار السلفية الجهادية بضبط النفس، فإنّ حركة حماس لم يصدر عنها
وعن مرجعياتها موقف مماثل، على حد تعبيره"، مضيفاً :"يبدو أنّ هذه الأمور
هامشية عند حماس، وأخص المعنيين بها هم مواطنون من الدرجة العاشرة، ما
داموا ليسوا من أتباع حماس ولا من أولياء إيران..".
وحذر المقدسي
من أنّ "الدماء الزكية التي نزفت من الشيخ أبو النور المقدسي وإخوانه في
احداث مسجد ابن تيمية، ودماء الإخوة من جيش الإسلام التي نزفت من قبل.. لن
ننساها، ولن نغفر لمن أراقها لأننا لا نملك ذلك أبداً".
ويذكِّر
الباحث الأردني المتخصص بشؤون القاعدة أكرم حجازي في تحليله لما جرى، على
موقعه الخاص على شبكة الإنترنت، بمسلسل التطورات والأحداث بين حماس
والجماعات المرتبطة بالسلفية الجهادية، منذ الانقلاب العسكري لحركة حماس
على الشرعية.
وقال :" لقد قامت كتائب القسام بالهجوم على معقل جيش
الإسلام، بقيادة ممتاز دغمش في حي الصبرة بغزة في شهر رمضان من السنة
الماضية، ما أدّى إلى قتل واعتقال أعداد كبيرة من هذه الجماعة، وقد اتُهمت
حماس حينها من الجهاديين بممارسة أنواع من التعذيب بحق المعتقلين منهم، ثم
قامت حماس باعتقال المئات من أنصار "جيش الأمة"، الذي ينتمي كذلك للسلفية
الجهادية، وكان من المعتقلين قائد الجماعة أبو حفص المقدسي، واتهمت
المواقع المحسوبة على هذا التيار حماس بممارسة أنواع متعددة وقاسية من
التعذيب بحق المعتقلين، وأخيراً جاءت أحداث مسجد ابن تيمية (في 14-8-2009)
لترفع وتيرة الاحتقان بين الطرفين، وتدفع بأنصار السلفية الجهادية إلى
تبني مواقف أكثر تشدداً من حركة حماس".
وقد وسّع أحد أبرز
القياديين المقربين من السلفية الجهادية في لندن، هاني السباعي، مدير مركز
المقريزي للدراسات التاريخية دائرة الهجوم لتطاول جماعة الإخوان المسلمين
بصورة عامة، مؤكداً على التزام قائد جماعة "انصار جند الله" القتيل بمنهج
السلفية الجهادية النقي، متهماً "الإخوان" بأنهم من ذوي العقائد
"المنحرفة"، ومعتبراً أنّ اسماعيل هنية هو "معلمن الإسلام في غزة" (نسبة
إلى العلمانية).
وفي سياق هذه التداعيات والسجالات والاتهامات
المتبادلة، قال :" إنّ أحداث جامع ابن تيمية في رفح بمثابة عود الثقاب
الذي أشعل برميلا من البارود المتفجر في الخلافات الفكرية والأيديولوجية
والسياسية بين كل من السلفية الجهادية (والجماعات التي تدور في فلكها وفلك
شبكة القاعدة) وجماعات الإخوان المسلمين، في أقطار العالم العربي".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر