ليس البطالة وتدهور الوضع الاقتصادي فقط، بل هناك أسباب عدة أخرى معظمها من صنع الاحتلال الإسرائيلي، وراء سعي شرائح المجتمع الفلسطيني للهجرة والعمل في الخارج، حيث تقدر المصادر أن أكثر من خمسين ألف فلسطيني، مسجلون في السفارات الأجنبية المختلفة، بانتظار هجرتهم إلى دولا عربية والى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا.
وكشفت رسالة ماجستير بجامعة الأزهر بغزة إن أكثر من 70% من خريجي الجامعات بالقطاع العاطلين عن العمل يرغبون في الهجرة والاستقرار في الخارج وذلك بسبب تعاظم الضغوط والظروف الحياتية التي يعيشها سكان القطاع والتي أفرزت أزمات نفسية خطيرة أيضا، وأما المواطنون فانه وفقا آخر استطلاع للرأي في القطاع 70 % منهم يفكرون بالهجرة.
ويقول صاحب مكتب للسفريات وشئون الفيزا بمدينة غزة نتلقى شهريا ما يقارب مائتي طلب فيزا للاتحاد الأوروبي ينون الهجرة والذهاب بلا عودة. وأضاف «بعد حصار غزة يطلبون فيزا للاتحاد الأوروبي بعضهم يعلل بالعمل أو الدراسة والبعض الآخر وبكل صراحة يقولها للهجرة».
ومن هذه الأسباب المطاردات والملاحقات الأمنية للمواطنين سواء في الضفة الفلسطينية أو في قطاع غزة، وسياسات الخنق والحصار الشامل على قطاع غزة ومنع حركة الفلسطينيين حتى داخل الوطن والتضييق على حياة السكان بصور قهرية متعددة إضافة إلى ضنك وتعقيد الحياة والضغوط النفسية والمعيشية على المواطنين وألوان المعاناة اليومية في الحصول على الحاجات الأساسية للإنسان كالمأكل والمأوى والأمان.
ونكتفي بعرض مثال واحد على الهجرة لأسباب أمنية وهو للشاب (احمد) من مدينة طولكرم ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح يرفض الكشف عن كامل الاسم انه يفكر في الهجرة بعدما انكشف ما أقدم عليه مع مجموعة من المناضلين على قتل عميل لقوات الاحتلال في المدينة وان احد أفراد المجموعة اعتقل من قبل قوات الاحتلال وحكم عليه بالمؤبد مرتين.
كما انه تم اغتيال شقيق هذا المناضل بإطلاق النار عليه، وقاموا بمطاردة أبناء عمه وقتلوا احدهم وتم اعتقال الآخر على خلفية القضية نفسها وهم بانتظار خروجه من السجن لقتله.
من جهته حدد الأخصائي الاجتماعي نادر العبادلة أهم أسباب الهجرة في المجتمع الفلسطيني كما يلى :ارتفاع نسبة البطالة وانعدام فرص العمل .بعدم الاستقرار الاقتصادي ـ الافتقار إلى المشاريع الحيوية الضخمة التي يلزمها أيدي عاملة كثيرة. ـ البحث عن الذات في الخارج ـ الخوف والقلق من الحروب والدمار بالإضافة إلى المستقبل المجهول الذي ينتظر أبناءهم.ح ـ ألا حاجة الناس للعيش في امن واستقرار لبناء مستقبل أفضل.
إلى ذلك يسود الفقر المجتمع الفلسطيني وحسب الجهاز المركزي للإحصاء وهو جهة رسمية فان 9,76% من الأسر في قطاع غزة فقيرة مقابل 2,47% من الأسر في الضفة الفلسطينية، وان 6,41% اضطرت لشراء احتياجاتها اليومية بالدين. وأن 1,34% من الأسر لم يتمكن أفرادها من تناول أنواع الطعام المفضلة بسبب نقص المصادر مرة واحدة على الأقل خلال شهر.
فيما أكدت دراسة اقتصادية حول قطاع غزة أن 61% من المصانع والشركات الصناعية توقفت كلياً، و38% توقفت جزئياً، وإن إجمالي من تم الاستغناء عنهم من العمال في القطاعات الصناعية يقدر بنسبة 90% من العاملين. وأن 39% من المصانع تفكر جدياً بنقل عملها للخارج.
المواطن إبراهيم عبد العظيم يقول «سوف افر هربا من واقع اليم وظروف صعبة للغاية وسط التهديدات الإسرائيلية بالاجتياحات وعمليات الاغتيال لرموز المقاومة».
وأضاف «بسبب الحصار على قطاع غزة منذ اسر الجندي «جلعاد شاليت» أصبح هناك نقص في الحاجيات اليومية بالإضافة إلى ارتفاع مستوى المعيشة وسط دخل محدود» أما حمد بدران خريج تخصص كمبيوتر من جامعة الأزهر بغزة يتمنى اللحظة التي يسمح له بالمغادرة عبر معبر رفح ليشق طريقه ليهاجر رغم انه لم يحدد الدولة الذي سيسافر إليها بل هدفه هو «العيش بعيدا عن صواريخ الطائرات والقصف العشوائي والحصار الخانق » أما الحاجة أم بسام أرملة تعيش على أولادها في غزة، أهلها وجميع أقاربها في دولة عربية قريبة شاهدت ما لم تشاهده من قبل في غزة، قصف ودمار وحرب كانت وقتها تضم أولادها تحت جناحيها في انتظار صاروخ ينزل من السماء لعله يكون رحمة لهم جميعا أو أن خبر يترامى على مسامعها بإيقاف الحرب. وعدت أم بسام أولادها بالسفر خوفاً عليهم ،وجهزت جميع الأوراق في انتظار فتح معبر رفح لتخرج من كابوس الخوف والرعب».
أما أبو رامي سعيد صاحب مصنع مشهور للخياطة كان يعمل لديه أكثر 450 عامل، بسبب الحصار أغلق مصنعه منذ عامين ونصف، قرر نقل المصنع إلى مصر فانتقل إلى مصر وحصل على الإقامة وأنشأ مصنعاً وعند وصوله إلى غزة قال ضاحكاً جئت لأصفي أملاكي وأبيع الفيلا وارض المصنع في غزة..أما محمود فيفكر بنقل مطعمه من غزة إلى مصر نظراً لظروف الحصار والاغلاقات المتكررة وغلاء المواد الأساسية وارتفاع سعر الدجاج. محمود لم يكتف بنقل المطعم والعيش مؤقتا في مصر بل هو مصمم على هجرة العائلة بأكملها خوفا عليهم من حدوث حرب أخرى.
وكشفت رسالة ماجستير بجامعة الأزهر بغزة إن أكثر من 70% من خريجي الجامعات بالقطاع العاطلين عن العمل يرغبون في الهجرة والاستقرار في الخارج وذلك بسبب تعاظم الضغوط والظروف الحياتية التي يعيشها سكان القطاع والتي أفرزت أزمات نفسية خطيرة أيضا، وأما المواطنون فانه وفقا آخر استطلاع للرأي في القطاع 70 % منهم يفكرون بالهجرة.
ويقول صاحب مكتب للسفريات وشئون الفيزا بمدينة غزة نتلقى شهريا ما يقارب مائتي طلب فيزا للاتحاد الأوروبي ينون الهجرة والذهاب بلا عودة. وأضاف «بعد حصار غزة يطلبون فيزا للاتحاد الأوروبي بعضهم يعلل بالعمل أو الدراسة والبعض الآخر وبكل صراحة يقولها للهجرة».
ومن هذه الأسباب المطاردات والملاحقات الأمنية للمواطنين سواء في الضفة الفلسطينية أو في قطاع غزة، وسياسات الخنق والحصار الشامل على قطاع غزة ومنع حركة الفلسطينيين حتى داخل الوطن والتضييق على حياة السكان بصور قهرية متعددة إضافة إلى ضنك وتعقيد الحياة والضغوط النفسية والمعيشية على المواطنين وألوان المعاناة اليومية في الحصول على الحاجات الأساسية للإنسان كالمأكل والمأوى والأمان.
ونكتفي بعرض مثال واحد على الهجرة لأسباب أمنية وهو للشاب (احمد) من مدينة طولكرم ينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح يرفض الكشف عن كامل الاسم انه يفكر في الهجرة بعدما انكشف ما أقدم عليه مع مجموعة من المناضلين على قتل عميل لقوات الاحتلال في المدينة وان احد أفراد المجموعة اعتقل من قبل قوات الاحتلال وحكم عليه بالمؤبد مرتين.
كما انه تم اغتيال شقيق هذا المناضل بإطلاق النار عليه، وقاموا بمطاردة أبناء عمه وقتلوا احدهم وتم اعتقال الآخر على خلفية القضية نفسها وهم بانتظار خروجه من السجن لقتله.
من جهته حدد الأخصائي الاجتماعي نادر العبادلة أهم أسباب الهجرة في المجتمع الفلسطيني كما يلى :ارتفاع نسبة البطالة وانعدام فرص العمل .بعدم الاستقرار الاقتصادي ـ الافتقار إلى المشاريع الحيوية الضخمة التي يلزمها أيدي عاملة كثيرة. ـ البحث عن الذات في الخارج ـ الخوف والقلق من الحروب والدمار بالإضافة إلى المستقبل المجهول الذي ينتظر أبناءهم.ح ـ ألا حاجة الناس للعيش في امن واستقرار لبناء مستقبل أفضل.
إلى ذلك يسود الفقر المجتمع الفلسطيني وحسب الجهاز المركزي للإحصاء وهو جهة رسمية فان 9,76% من الأسر في قطاع غزة فقيرة مقابل 2,47% من الأسر في الضفة الفلسطينية، وان 6,41% اضطرت لشراء احتياجاتها اليومية بالدين. وأن 1,34% من الأسر لم يتمكن أفرادها من تناول أنواع الطعام المفضلة بسبب نقص المصادر مرة واحدة على الأقل خلال شهر.
فيما أكدت دراسة اقتصادية حول قطاع غزة أن 61% من المصانع والشركات الصناعية توقفت كلياً، و38% توقفت جزئياً، وإن إجمالي من تم الاستغناء عنهم من العمال في القطاعات الصناعية يقدر بنسبة 90% من العاملين. وأن 39% من المصانع تفكر جدياً بنقل عملها للخارج.
المواطن إبراهيم عبد العظيم يقول «سوف افر هربا من واقع اليم وظروف صعبة للغاية وسط التهديدات الإسرائيلية بالاجتياحات وعمليات الاغتيال لرموز المقاومة».
وأضاف «بسبب الحصار على قطاع غزة منذ اسر الجندي «جلعاد شاليت» أصبح هناك نقص في الحاجيات اليومية بالإضافة إلى ارتفاع مستوى المعيشة وسط دخل محدود» أما حمد بدران خريج تخصص كمبيوتر من جامعة الأزهر بغزة يتمنى اللحظة التي يسمح له بالمغادرة عبر معبر رفح ليشق طريقه ليهاجر رغم انه لم يحدد الدولة الذي سيسافر إليها بل هدفه هو «العيش بعيدا عن صواريخ الطائرات والقصف العشوائي والحصار الخانق » أما الحاجة أم بسام أرملة تعيش على أولادها في غزة، أهلها وجميع أقاربها في دولة عربية قريبة شاهدت ما لم تشاهده من قبل في غزة، قصف ودمار وحرب كانت وقتها تضم أولادها تحت جناحيها في انتظار صاروخ ينزل من السماء لعله يكون رحمة لهم جميعا أو أن خبر يترامى على مسامعها بإيقاف الحرب. وعدت أم بسام أولادها بالسفر خوفاً عليهم ،وجهزت جميع الأوراق في انتظار فتح معبر رفح لتخرج من كابوس الخوف والرعب».
أما أبو رامي سعيد صاحب مصنع مشهور للخياطة كان يعمل لديه أكثر 450 عامل، بسبب الحصار أغلق مصنعه منذ عامين ونصف، قرر نقل المصنع إلى مصر فانتقل إلى مصر وحصل على الإقامة وأنشأ مصنعاً وعند وصوله إلى غزة قال ضاحكاً جئت لأصفي أملاكي وأبيع الفيلا وارض المصنع في غزة..أما محمود فيفكر بنقل مطعمه من غزة إلى مصر نظراً لظروف الحصار والاغلاقات المتكررة وغلاء المواد الأساسية وارتفاع سعر الدجاج. محمود لم يكتف بنقل المطعم والعيش مؤقتا في مصر بل هو مصمم على هجرة العائلة بأكملها خوفا عليهم من حدوث حرب أخرى.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر