ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    العلامة محمد العدناني 1903 – 1981

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : العلامة محمد العدناني 1903 – 1981 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    العلامة محمد العدناني 1903 – 1981 Empty العلامة محمد العدناني 1903 – 1981

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 01 سبتمبر 2009, 10:48 am

    هو شاعر من شعراء الاتجاه الواقعي في الشعر الفلسطيني الذين ظهروا في العقد الرابع من القرن الماضي أمثال أبو سلمى الكرمي وبرهان الدين العبوشي وعبد الرحيم محمود، الذين لعبوا دورا تحريضيا ضد سلطات الانتداب البريطاني، ونبهوا إلى مخاطر الحركة الصهيونية، وتحملوا بسبب ذلك المشاق والمعاناة والتشريد.
    وهو قاص وباحث ودارس وناقد مميز، وعالم لغوي مرموق .. هذا هو (العلامة محمد العدناني).
    ولد عام 1903 في مدينة (جنين) بفلسطين لأسرة أصلها من لبنان، فوالده هو القائم مقام (فريد عبد الله خورشيد) كان حاكما لجنين (في العهد العثماني)، ثم لطولكرم وغزة والقدس ومن بعد دمشق وصيدا.
    درس (محمد العدناني) الابتدائية والإعدادية في مدارس: جنين وطولكرم غزة ودمشق –بسبب كثرة تنقل رب الأسرة بين هذه المدن بحكم وظيفته- واستكمل دراسته الثانوية في مدرسة الفنون بمدينة صيدا اللبنانية عام 1920.
    وعملا بوصية والده، التحق بالجامعة الأميركية لدراسة الطب، ودرس الطب فعلا مدة أربع سنوات، ثم تصادف أن زار أمير الشعراء (أحمد شوقي) لبنان لقضاء الصيف فيه، وزاره العديد من الأدباء المخضرمين والشبان للسلام عليه، وكان محمد العدناني بينهم.
    وبناء على طلب بعض أقرانه وبتشجيع منهم، قرأ محمد العدناني –الذي كان قد بدأ بقرض الشعر قبل المرحلة الثانوية- فقرأ أمام (أحمد شوقي) قصيدته التي يعارض فيها (الحسن بن زريق) والتي مطلعها:

    لا تعذليه فإن العذل يولعه
    قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه..
    وعندما وصل العدناني في قصيدته إلى قوله:

    رأيته عندها والد مع مضطرب
    فخلت نفسك تدري ما ألم به
    وفي المآقي دموع لست تنظرها
    والجفن يحبسه والوجد يدفعه
    يوم الفراق وما تبديه أد معه
    وفي الضلوع أنين لست تسمعه..
    عند ذلك قام أحمد شوقي من مكانه طربا وإعجابا، وقبل العدناني من جبينه وأثنى عليه، واستحلفه أن يتحول من دراسة الطب إلى دراسة الأدب، ووعده أن يكون أبا روحيا له.
    ونزل محمد العدناني عند طلب أمير الشعراء أحمد شوقي، وقطع دراسة الطب وقد أوشك أن يتخرج طبيبا، وتحول إلى دراسة الأدب العربي بالجامعة الأميركية.
    وغير اسمه من (محمد فريد عبد الله خورشيد) إلى (محمد العدناني)، ذلك لأنه رأى أن اسم (خورشيد) ليس عربيا، كما أنه تكنى بلقب (أبو نزار).
    وبعد تخرجه عام 1927 عمل مدرسا للغة العربية في الثانوية المركزية ودار المعلمين العليا في (بغداد)، لكنه ما لبث أن غادرها بعد سنوات قليلة عائدا إلى فلسطين عام 1931 بسبب قيام سلطات الاحتلال البريطاني باعتقاله مرتين، ومضايقته بشكل دائم بحجة أنه يقوم بتحريض الطلاب العراقيين على سلطات الانتداب.
    وحط بالعدناني الرحال في مدينة نابلس، حيث عمل مدرسا للأدب العربي في (كلية النجاح) فيها 1931- 1933، خلفا للشاعر الفلسطيني الكبير (إبراهيم طوقان).
    ومن نابلس انتقل إلى القدس للتدريس في الكلية الرشيدية التي مكث فيها تسع سنوات 1933- 1942.
    واعتقلته سلطات الاحتلال البريطاني أثناء إقامته في القدس ثلاث مرات، واتهمته في إحداها بقتل (إيليف) –مدير المتحف الفلسطيني في القدس-، وزجت به في السجون والمعتقلات مع الآلاف من المجاهدين الفلسطينيين الذي أصبحت المعتقلات بيتهم الثاني.
    وفي سنة 1942 نفته سلطات الاحتلال البريطاني إلى (يافا)، وفرضت عليه الإقامة الجبرية فيها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية 1945، تولى التدريس خلالها في المدرسة العامرية فيها.
    وفي أيار/مايو 1948 –أيار النكبة- كان محمد العدناني نزيل المستشفى في مدينة القدس، وقد وقع هذا المستشفى في قبضة العصابات الصهيونية، فكان عليه أن يغادر بلده وهو مقيد بأربطته إلى حيث قدر له الرحيل إلى أرض العروبة. فقصد أولا مدينة (الزرقاء) بالأردن، وبعد إقامة قصيرة لم تزد على ستة أشهر، رحل إلى سوريا، وأقام في دمشق فترة مارس خلالها التدريس في جامعتها وفي دار المعلمين قبل أن يشد الرحال مجددا إلى حلب الشهباء بشمال سوريا.
    وفي حلب تولى محمد العدناني تدريس اللغة العربية في جامعتها، كما امتد نشاطه إلى سائر أوساط المجتمع حيث برز وتألق في غمار الحركة الثقافية والحياة الأدبية، وأصبح أديبا مرموقا وشاعرا مبدعا، ألفته المنابر والمحافل في المناسبات القومية والاجتماعية، وما كان أكثرها –يقول الدكتور عمر الدقاق- عهدئذ في حلب الشهباء، ومن ذلك ذكرى مولد الرسول الأعظم، وشهداء أيار/مايو، وذكرى سلخ لواء الاسكندرون، ووعد بلفور، وذكرى النكبة، وثورة تشرين الثاني/نوفمبر الجزائرية.
    وتقول المهندسة هزار آغا القلعة عن فترة العدناني الحلبية: "عرفتك في حلب بعد النكبة أستاذا للغة العربية، ولكنك لم تكن لي مجرد أستاذ، بل كنت أبا عطوفا، ومرشدا في كل معاني الوطنية والقومية العربية، ومؤكدا دور المرأة في بناء المجتمع العربي.. كنا نحضر الندوات التي تلقي فيها قصائدك في المناسبات الوطنية، وخاصة تلك التي كانت في ذكرى النزوح في الخامس عشر من أيار/مايو من كل عام في المكتبة الوطنية، فقد كانت موعدا هاما لنا، نتسابق في كتابة بعض الأبيات منها لنتناقش فيها، فقد كانت مفعمة بالروح الوطنية والمرارة معا".
    ومن نشاطاته في حلب رئاسة اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد القومي الفلسطيني في محافظتي حلب وإدلب إبان الوحدة بين سوريا ومصر. الذي أسسه الرئيس جمال عبد الناصر.
    واصل العدناني العيش في حلب حتى تقاعده عام 1964 رحل بعدها إلى لبنان، واستقر به المقام أولا في صيدا حيث عمل مديرا لكلية المقاصد، ثم مديرا إداريا لشركة مقاولات وتجارة.
    وفي مطلع عام 1968 تفرغ للإنتاج الأدبي بعد أن انتقل إلى بيروت، وظل فيها إلى وافته المنية في الخامس من آب/أغسطس 1981.
    ومن المناصب التي شغلها قبل وفاته: رئاسة جمعية العروة الوثقى في بيروت، وعضو شرف في مجمع اللغة العربية الأردني.
    العدناني شاعرا:
    بدأ محمد العدناني بقرض الشعر في وقت مبكر، جمع بعضه في خمسة دوواين مطبوعة هي: (اللهيب) ، (فجر العروبة)، (الوثوب)، (الروض)، (ملحمة الأموية).
    بالإضافة إلى ديوانه الكبير "العدنانيات" الذي صدر منه ثلاثة أجزاء وبقيت لدى ابنه المهندس (باهر محمد العدناني) العديد من القصائد والكتب التي لم تطبع. ومن جميل شعره:
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : العلامة محمد العدناني 1903 – 1981 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    العلامة محمد العدناني 1903 – 1981 Empty رد: العلامة محمد العدناني 1903 – 1981

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 01 سبتمبر 2009, 10:49 am

    هممت بلومهم لوما مدويا
    فإن دمي منهم، وعزى عزهم
    وجرحهم جرحي إذا سال مضنى
    لئن ثلموا حدي شحذت حدودهم
    وإن نكثوا عهدي حفظت عهودهم
    وإن ملأوا بالشوك دربي إليهم
    على ما بدا منهم فردتني القربى
    وبيتهم بيتي، وإن نزلوا القطبا
    كما مضهم والخطب يورثني خطبا
    وإن أمعنوا في البعد زدتهم قربا
    وإن أظهروا بغضهم غمرتهم حبا
    ملأت لهم إلى قلبي الدربا
    وله أيضا:

    لن يدرك الحقَّ الضعيفُ تسوّلاً
    العدل حيث البطش وار زنده
    والمجد، ما بالدمع يُخطب وُدُّه
    ومتى أراد الشعب نشر بنوده
    هذا لعمري كله أوهام
    والحق حيث الجيش، وهو لُهام
    مَهرُ النهوض دم يسحّ، وهامُ
    فعلى الجماجم تُركَزُ الأعلام
    ومن شعره اخترنا قصيدة بعنوان "شهداء العروبة":

    كفكِفْ دموعكَ، واشهد أدمعَ القلمِ
    واسمعْ دويَّ نفوسٍ أَرعدتْ غضباً
    يمشي إلى غايهِ - والقلب محتدمٌ
    واذكرْ رجالاً فدوا بالروح أمتهم
    وأضرموا مُهَجاً، راحتْ تُضيء لنا
    فغيّبتْهم رموسٌ، كان غمدهُمُ
    يا أيها الشهداءُ الصِّيدُ! يا أَرَجاً
    لبّيكمُ، إننا سرنا على سَنَنٍ
    إنَّ الحُسام الذي قد كان منثلماً
    ظنَّ العِدى أننا نعنو لظلمهِمُ
    وأنَّ بسمتنا فيها رضًى بهمُ
    وما دروا أنَّ برق المُزْن يتبعهُ
    ما أطربَ السمعَ غيرُ اثنين من صغرٍ
    هيهات يفتننا ترنيمُ صادحةٍ
    غداً فرنسا نُقفّيها بتُرْكِيَةٍ
    يا قومِ! لا تجحدوا آلاءَ من بذلوا
    خلّدتُمُ حاتماً مذ سيطرتْ يدُهُ
    فخلِّدوا اليوم من عافوا لنصرتكم
    وآثروا الرَّمْس ضَنْكاً في الرمال على
    إنْ جاد حاتِمُ بالأموال عن سعةٍ
    يا من قضَيْتُم فِدىً للعرب! إنّ لكم
    لئن سبحتُم نسوراً في الفضاء، فلا
    هيهات ينهض شعب دون تضحيةٍ
    ما دام موتُ الفتى لابدَّ منه، فلن
    يا موتُ! إن كنتَ لاستقلالنا ثمناً
    يا موتُ! إنْ نجنِ - بالأرواحِ تَرضعها-
    وقل لكل شهيد عاف مهجتَهُ :
    حمراءَ تهتك ستر الظلم والنِّقَمِ
    على دخيلٍ يداهُ التاثتا بدم
    غيظاً - على رِمم، ضُمَّتْ إلى رمم
    فأنقذوها، وقد أَشفتْ على العدم
    دربَ الأمانيِّ في داجٍ من الظُّلَم
    فيها ابتداءَ خلودٍ شامخِ القمم
    من الفداء، ويا بحراً من الكرم
    سرتم عليه، فلسنا اليوم كالغنم
    في ساعد العُرب، أضحى غير منثلم
    ولا نحسُّ بما للنِّير من ألم
    وما تحلَّوا به من رائع الشِّيَم
    بعد ابتسامته، قصفٌ من الرُّجُم
    شدوِ الضمير، وعزفِ الصارم الخَذِم
    سواهما بشجيّ اللحن والنغم
    ونُشهد الثأرَ سحقَ العُرب للعَجَم (*)
    أرواحهم، لتبيتوا هامةَ الأمم
    على نفوس البرايا بالنَّدى العَمَم
    دنيا الشباب، وما فيها من النِّعَم
    خُضر الرياض، وطيب الزهر والنَّسَم
    فالراقدون هنا جادوا بروحِهِمِ
    في قومكم ذِمماً، من أقدس الذمم
    نبغي السباحةَ إلا في بحار دم
    فللجماجم أسٌّ غير منهدم
    نموتَ إلا على أُرجوحة الشَّمَم
    فاهصرْ إليكَ بني قومي، ولا تَرِم
    حريةَ العُرب، فارضعْ غير منفطم
    أيقظتَ قومكَ من إغفائهم، فَنَم
    أما أول كتاب أصدره محمد العدناني فهو (أمير الشعراء شوقي بين العاطفة والتاريخ)، جمع فيه أكثر من خمس وستين خطبة وقصيدة قيلت في الحفل الذي أقامته كلية النجاح الوطنية بنابلس بإشراف (جمعية الثبات على النجاح) بمناسبة مرور أربعين يوما على وفاة أمير الشعراء أحمد شوقي، واشتمل الكتاب على كلمات عمالقة العربية من أمثال: أحمد زكي باشا، مصطفى صادق الرافعي، محمد كرد علي، أحمد محرم، أحمد زكي أبو شادي، إبراهيم ناجي، أحمد رامي، بشارة الخوري، الزهاوي، خليل مطران، شكيب أرسلان، الجواهري، إسعاف النشاشيبي، عبد الكريم الكرمي، مصطفى الدباغ، منيف الحسيني، إضافة إلى محمد العدناني.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : العلامة محمد العدناني 1903 – 1981 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    العلامة محمد العدناني 1903 – 1981 Empty رد: العلامة محمد العدناني 1903 – 1981

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 01 سبتمبر 2009, 10:50 am

    وكان إسعاف النشاشيبي صديقا شخصيا لشوقي، فألقى في حفل التأبين كلمة بدأها بمختارات من شعر شوقي، وختمها بقصيدة نثر منها هذا المقطع:
    شاعر العرب قضى! يا فتاة العرب، فالبسي ثوب الحداد!
    وابرزي بين الملا حاسرة واندبيه
    زحزحي هذا النقاب لنرى وجه الحزين
    شيعي دمعك هذا قانئاً بنحيب ونشيج وعويل
    وابذلي الدمع رخيصاً: إن من تبكين غالٍ
    واحشدي كل بنات العرب للبكاء، واندبنه نائحات سافرات
    وذري الترب يبساً، يرتوي من عبرات
    اذكريه، أندبيه، أبنيه بمراث مشجيات خالدات...
    وكتب الأديب محمد العدناني الرواية، ولعل رواية (في السرير) حازت شهرة أكثر من غيرها، كما كتب للفتيان، ومن كتبه: (عمر بن الخطاب –أبو بكر الصديق (بمشاركة إبراهيم القطان)- الإعراب الواضح..
    أما أكبر مساهماته في اللغة العربية فيتمثل في معجميه:
    أولا: معجم الأخطاء الشائعة (صدر عام 1973 عن مكتبة لبنان/بيروت).
    ثانيا: معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة (صدر سنة 1984 عن مكتبة لبنان/ بيروت في 870 صفحة مع المقدمة والفهارس).
    ولتأليف هذا المعجم اعتمد العلامة العدناني على 136 مصدرا لغويا، على رأسها القرآن الكريم والحديث الشريف ثم أمات المعاجم العربية والشعر العربي القديم والكلمات التي أقرتها مجامع اللغة العربية، وأمات كتب اللغة والنحو.
    وقد أراد محمد العدناني بهذين المعجمين تقليل الأغلاط التي يقترفها كثير من أدبائنا، وتحبيب الفصحى إلى الناس، فهو كان من أشد المتحمسين لنقاء اللغة العربية والدعوة لتجديدها بإبقاء باب الاجتهاد النحوي واللغوي مفتوحا أمام علماء اللغة والنحو، وضبط معظم الكتب والمجلات بالشكل التام حتى تصبح صحة اللغة ملكة لدى القراء.
    كما دعا إلى أن تتوحد مجامع اللغة العربية كلها، وتنبثق من ذلك المجمع الموحد لجنة تؤلف: المولد والمعرب، والدخيل.
    يقول العلامة العدناني في مقدمة كتابه (معجم الأخطاء الشائعة) أرى أن نقبل كل ما وافق عليه البصريون وخطأه الكوفيون، وكل ما وافق عليه الكوفيون وخطأه البصريون: لكي نقلل عثرات أدبائنا.
    قال عنه فواز شرف رئيس المجلس التأسيسي للثقافة والفنون في المملكة الأردنية الهاشمية –في حفل التأبين الذي نظمته رابطة الكتاب الأردنيين في آب/أغسطس 2006 بمناسبة مرور خمسة وعشرين عاما على رحيل العدناني-: "أنه من هؤلاء القلة الذين ظهروا في القرن الماضي في مصر وفلسطين ولبنان والمغرب العربي.. الذين افتدوا لغة العرب بأنفسهم، وأحاطوها بسياج من الفصحى، وبسور قوي من الأمر والنهي أرهبوا به خصومها، وحموا من بداخل هذا البناء العريق من الأمراض..
    وقد تم منح ذكرى العلامة محمد العدناني درع جائزة عمالقة الشرق التقديرية المذهب..
    ولم يتح للعلامة محمد العدناني أن يحقق أمنيته الأخيرة وهي أن يكتب مقدمة المعجم الثالث الموسوم (عثرات المعاجم) وهو جالس في شرفة مطلة على المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وكنيسة القيامة..
    رحم الله العلامة محمد العدناني رحمة واسعة، لخدماته الكبيرة للغة العربية، لغة القرآن الكريم.
    الشقاقي
    الشقاقي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : العلامة محمد العدناني 1903 – 1981 Jordan_a-01
    نقاط : 272
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 04/03/2009

    العلامة محمد العدناني 1903 – 1981 Empty رد: العلامة محمد العدناني 1903 – 1981

    مُساهمة من طرف الشقاقي الثلاثاء 01 سبتمبر 2009, 12:49 pm

    شخصية عظيمة قدمتيها لنا اختي الحرة اجراس العودة
    بوركتي على جهودك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 10:17 pm