قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، أن 400 معتقل إداري لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي دون أي وجه قانوني، وبلا أية اجراءات قضائية عادلة تستخدمهم اسرائيل كرهائن في سجونها وتتحكم في مصيرهم وفق مزاجها ومعاييرها الخاصة.
وأشار الى أن أعوام 2008 – 2009 شهدت ارتفاعا بنسبة أوامر الاعتقال الإداري، وارتفاعا بنسبة تجديد الاعتقال أكثر من 3 مرات لعدد من الأسرى.
ودعا قراقع الى ضرورة البدء بحملة دولية لإلغاء قانون الاعتقال الاداري الذي وصفه بأنه قانون بائد مستمد من قوانين الطواريء البريطانية لعام 1945.
جاءت أقوال قراقع هذه خلال زيارته لمنزل الاسير الاداري نضال ابو عكر 43 عام من مخيم الدهيشة الذي اعتقل 8 سنوات اداريا من مجموع 11 سنة من سنوات اعتقاله ولا يزال يقبع في سجن عوفر، حيث جدد له الاعتقال الاداري أربع مرات متتالية.
وعبر نعيم ابو عكر والد الاسير نضال عن المعاناة النفسية التي تعرضت لها عائلة الاسير بسبب عدم معرفتهم موعد الإفراج عن ابنهم بسبب التجديد المتواصل له، وكذلك عدم معرفة الاسير نفسه عن سبب وجوده في السجن نتيجة عدم وجود لائحة اتهام له حيث تكتفي المخابرات الإسرائيلية بذكر ما يسمى بالملف السري أو مصطلح (نشاط داعم للأرهاب) كحجة للاعتقال والتمديد .
واوضح قراقع أن اسرائيل لا تزال الدولة الوحيدة في العالم التي تستخدم الاعتقال الاداري سيفا مسلطا على رقاب الشعب الفلسطيني، حيث تستخدم المعتقلين كرهائن سياسين وفق اجراءات مخالفة للقانون وللشرائع الانسانية والدولية.
وقال قراقع: لقد ضربت اسرائيل بعرض الحائط كل النداءات والتقارير الدولية التي أدانت وحرّمت الاعتقال الاداري الى درجة أنها لجأت الى اعتقال أطفال قاصرين اداريا، مشيرا ان المحققين الاسرائيلين يستخدمون الاعتقال الاداري للابتزاز والتهديد في حالة عدم تجاوب الاسير مع المحققين، وكثيرا ما يتم تحويل المعتقل لاداري للتحقيق بعد انتهاء فترة اعتقاله الاداري مما يشكل عقوبة نفسية وضغط عصبي مستمر على الاسرى.
وكشف قراقع عن أسرى قضوا سنوات طويلة في الاعتقال الاداري زادت عن 6 سنوات مثل الشيخ صالح العاروري وعلي جرادات وعدنان نعيم وعبد الرزاق فراج وغيرهم.
وقال قراقع أن 320 أسير اداري يقبعون في سجن النقب الصحراوي و54 في سجن عوفر والباقي يتوزعزن على سائر السجون ومن بينهم 3 اسيرات اداريات.
وأشار الى أن أعوام 2008 – 2009 شهدت ارتفاعا بنسبة أوامر الاعتقال الإداري، وارتفاعا بنسبة تجديد الاعتقال أكثر من 3 مرات لعدد من الأسرى.
ودعا قراقع الى ضرورة البدء بحملة دولية لإلغاء قانون الاعتقال الاداري الذي وصفه بأنه قانون بائد مستمد من قوانين الطواريء البريطانية لعام 1945.
جاءت أقوال قراقع هذه خلال زيارته لمنزل الاسير الاداري نضال ابو عكر 43 عام من مخيم الدهيشة الذي اعتقل 8 سنوات اداريا من مجموع 11 سنة من سنوات اعتقاله ولا يزال يقبع في سجن عوفر، حيث جدد له الاعتقال الاداري أربع مرات متتالية.
وعبر نعيم ابو عكر والد الاسير نضال عن المعاناة النفسية التي تعرضت لها عائلة الاسير بسبب عدم معرفتهم موعد الإفراج عن ابنهم بسبب التجديد المتواصل له، وكذلك عدم معرفة الاسير نفسه عن سبب وجوده في السجن نتيجة عدم وجود لائحة اتهام له حيث تكتفي المخابرات الإسرائيلية بذكر ما يسمى بالملف السري أو مصطلح (نشاط داعم للأرهاب) كحجة للاعتقال والتمديد .
واوضح قراقع أن اسرائيل لا تزال الدولة الوحيدة في العالم التي تستخدم الاعتقال الاداري سيفا مسلطا على رقاب الشعب الفلسطيني، حيث تستخدم المعتقلين كرهائن سياسين وفق اجراءات مخالفة للقانون وللشرائع الانسانية والدولية.
وقال قراقع: لقد ضربت اسرائيل بعرض الحائط كل النداءات والتقارير الدولية التي أدانت وحرّمت الاعتقال الاداري الى درجة أنها لجأت الى اعتقال أطفال قاصرين اداريا، مشيرا ان المحققين الاسرائيلين يستخدمون الاعتقال الاداري للابتزاز والتهديد في حالة عدم تجاوب الاسير مع المحققين، وكثيرا ما يتم تحويل المعتقل لاداري للتحقيق بعد انتهاء فترة اعتقاله الاداري مما يشكل عقوبة نفسية وضغط عصبي مستمر على الاسرى.
وكشف قراقع عن أسرى قضوا سنوات طويلة في الاعتقال الاداري زادت عن 6 سنوات مثل الشيخ صالح العاروري وعلي جرادات وعدنان نعيم وعبد الرزاق فراج وغيرهم.
وقال قراقع أن 320 أسير اداري يقبعون في سجن النقب الصحراوي و54 في سجن عوفر والباقي يتوزعزن على سائر السجون ومن بينهم 3 اسيرات اداريات.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918