ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


4 مشترك

    تقرير الشفافية العالمي

    avatar
    عاشق القدس
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : تقرير الشفافية العالمي Palestine_a-01
    نقاط : 177
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009

    منقول تقرير الشفافية العالمي

    مُساهمة من طرف عاشق القدس الجمعة 04 سبتمبر 2009, 2:58 am



    تقرير الشفافية العالمى

    كل عام يصف حالة دول العالم المختلفة من حيث درجة الشفافية في التعاملات المالية والإدارية والسياسية وغيرها في البلد، ويأخذ في الاعتبار جرائم الفساد ومعدل تكرارها، واختلاس الأموال العامة وشيوعه، والرشاوى المعلنة وغير المعلنة، والإتاوات التي تفرض على الشركات الخاصة والأفراد ...


    [b][b]ومدى المصداقية في الموازنات العامة وفي الخطاب السياسي والحكومي، ومدى مخالفة القوانين والتشريعات والخروج على القواعد الحاكمة للبلد، وغير ذلك من أمورٍ تحدِّد مدى الأخلاقيات الأساسية في التعاملات المختلفة داخل الحكومة.


    ويعطي التقرير الدرجة النهائية (10 من 10) للدولة التي لا تظهر فيها أيّ حالة فساد مطلقًا طول السنة، وتبدأ الدرجة في الانخفاض بمعايير دقيقة كلَّما ازداد الفساد في الدولة.

    وآخِر تقرير صدر من الأمم المتحدة بهذا الشأن هو تقرير عام 2007م، وقد آثرتُ أن أشارك القرَّاء الأفاضل بعض النتائج في هذا التقرير، والتي تحمل دلالات كثيرة عميقة لا تخفى على أحد، فهي من الوضوح بمكان!
    أفضل ثلاث دول في العالم من حيث قلة الفساد الحكومي فيها هي الدنمارك وفنلندا ونيوزيلندا، وقد حصلت هذه الدول على درجة 9.4 من 10. ثم يأتي بعدهم سنغافورة والسويد بدرجة 9.3 من 10، ثم يأتي عدة دول أوربية، إضافةً إلى هونج كونج واليابان، وتأتي أمريكا في المرتبة العشرين في التقرير بدرجة 7.2 من10.

    ولا شك أن القارئ شغوف أن يعرف أين دول العالم الإسلامي؟!

    لقد ضم التقرير تسعًا وأربعين دولة مسلمة من إجمالي عدد الدول التي شملها التقرير، وهو 179 دولة.
    أول دولة إسلامية في التقرير هي دولة قطر، وجاءت في المركز الثالث والثلاثين على العالم بدرجة 5.8 من 10، متبوعة بدولة الإمارات في المركز السابع والثلاثين بدرجة 5.7 من 10، ثم ماليزيا في المركز الثالث والأربعين بدرجة 5.1 من 10، فالبحرين في المركز السادس والأربعين بدرجة 5 من 10.
    وهذا يعني أن هناك 4 دول إسلامية فقط هي التي تخطت حاجز النجاح في مسألة الشفافية، لو اعتبرنا أن حاجز النجاح هو 50%، بمعنى أن نصف المعاملات في البلد فاسد، والنصف الآخر أخلاقي! أما لو اعتبرنا أن حاجز النجاح هو 60% كما يحدث في الكليات والجامعات المختلفة (درجة مقبول أعلى من 60%)، فهذا يعني أن كل دول العالم الإسلامي رسبت في تقرير الشفافية!!

    ويرصد التقرير بعض النتائج المفجعة في بعض البلاد الإسلامية الكبرى التي تمتلك إمكانيات هائلة تضعها في مصافّ الدول المهمة في العالم بشرط أن يقل فيها الفساد؛ فنجد مثلاً أن تركيا قد جاءت في المركز السابع والستين بدرجة 4 من 10، والسعودية في المركز التاسع والسبعين بدرجة 3.4 من 10، والجزائر في المركز التاسع والتسعين بدرجة 3 من 10، ومصر في المركز الحادي عشر بعد المائة بدرجة 2.8 من 10، وباكستان في المركز الثامن والثلاثين بعد المائة بدرجة 2.4 من 10، وإندونيسيا في المركز الثالث والأربعين بعد المائة بدرجة 2.3 من 10 !!!
    أما إذا تم حساب متوسط الفساد في دول العالم الإسلامي المختلفة، فسنجد أن درجة العالم الإسلامي هي 2.8 من 10.
    إن هذا التقرير يضع أيدينا بشكل كبير على أحد أهم أسباب تخلُّف الأمة الإسلامية وانحدارها، وبُعْدِها عن وصف ربِّها لها عندما قال: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ" (آل عمران: 110).

    إننا كنا دومًا نَتِيهُ على العالم ونفخر بأننا الأفضل والأحسن، وكنا نشاهد الطفرات العلمية الكبرى في العالم هنا وهناك، فيقول: بعضنا لا ضير، نحن ما زلنا الأفضل والأحسن؛ لأن الحضارة ليست ماديات وعلوم فقط، إنما هي في الأساس أخلاق وقيم. وها هو التقرير الذي يكشف درجة احترام الأخلاق والقيم يظهر ليبرز لنا بوضوح رسوب العالم الإسلامي في قضايا الأخلاق والقيم!! والحق أن هذه النتيجة ليست مستغربة، وليس فيها - كما سيحاول البعض - افتراءً من الأمم المتحدة على دول العالم الإسلامي الغلبانة؛ لأننا نشاهد بأنفسنا مدى الانهيار الشديد في مستوى الأخلاق في معظم التعاملات المالية والإدارية والسياسية في كل بلاد العالم الإسلامي. إن الدرجة التي حصل عليها العالم الإسلامي تعني أن أكثر من سبعين بالمائة من التعاملات في داخل الأمة الإسلامية هي تعاملات فاسدة وغير أخلاقية!!
    ولعل الفاجعة تزيد والألم يشتد عندما نجد أن التقرير أيضًا قد أعطى اليهود الذين يحتلون وطننا الحبيب في فلسطين درجة 6.1 من 10، وجاء اليهود بهذه الدرجة في المركز الثلاثين على العالم!! وأكرر أن التقرير ليس محابيًا لليهود على حساب المسلمين؛ لأننا نشاهد في وسائل الإعلام وعلى صفحات الجرائد، المحاكمات التي يتعرض لها كبار رجال الحكومة اليهودية عند ظهور اشتباه في حالات فساد، ويشمل التحقيق أحيانًا أكبر رءوس في الحكومة مثل شارون سابقًا، وأولمرت حاليًا.
    إن اليهود الذين لعنهم الله عزَّ وجلَّ في أغلب صفحات القرآن الكريم، وذمَّ أخلاقهم بصورة متكررة قد حققوا درجة أعلى من أيّ دولة إسلامية في مستوى الأخلاق!! وهذا يفسر بوضوح لماذا لم تفلح الدول الإسلامية الكثيرة في إخراج اليهود حتى الآن من أرضنا الحبيبة فلسطين.
    إن القضية ليست قضية مال وسلاح وعتاد، إن القضية في الأساس قضية عقيدة وأخلاق، وإذا كان المسلمون قد وصلوا إلى درجة من الوَهْن في العقيدة جعلتهم لا يكترثون برقابة الله عزَّ وجلَّ لهم، ووصلوا إلى درجة من الضعف في الأخلاق بحيث ينخفضون في أخلاقهم عن اليهود، فإن كل هذا يفسر الأوضاع المقلوبة التي نعاني منها جميعًا.
    إننا نحتاج إلى تغيير مناهج حياتنا بكاملها، ونحتاج أن نفقه جيدًا قول رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم: "إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ".
    وليست القضية هي قضية الحكومات فقط، فالحكومات الفاسدة خرجت من داخل الشعوب، والمعاملات الفاسدة ليست بين الرؤساء والوزراء فقط، إنما هي موجودة في أصغر مكتب من مكاتب الحكومات الإسلامية.
    إن الآثار المترتبة على هذا الانحدار الخلقي خطيرة، ولن يتوقف الأمر عند تخلف دولنا، أو احتلال أراضينا، بل سيصبح حالنا هذا فتنة للعالم أجمع. وقِفْ مع نفسك وقفة صادقة، [/b]
    [/b]واسْأل: ماذا سيفعل شعب الدنمارك عندما يقرأ تقرير الشفافية، فيجد أن الفساد في بلاده يكاد يكون منعدمًا، بينما الفساد في بلاد العالم الإسلامي يزيد على سبعين بالمائة من تعاملاتهم؟!
    [b][b]"رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا" (الممتحنة: 5).

    [/b]
    [/b]إنني لا أذكر هذه المعلومات والتعليقات ليدخل المسلمون والمسلمات - بعدها - في سرداب اليأس والإحباط، ولكنني أقولها من منطلق الطبيب الذي يشخِّص الداء وكله أمل أن يجد الدواء.
    [b][b]لنعُدْ يا إخواني ويا أخواتي، ويا مسلمين ويا مسلمات إلى كتاب رَبِّنا، وإلى سُنَّة حبيبنا صلى الله عليه وسلم؛ ففيهما النجاة بإذن الله، ولن ينصلح حال آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يعز الإسلام المسلمين.
    [/b][/b]
    avatar
    العربي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : تقرير الشفافية العالمي Palestine_a-01
    نقاط : 505
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    منقول رد: تقرير الشفافية العالمي

    مُساهمة من طرف العربي السبت 05 سبتمبر 2009, 2:39 am

    تقرير غريب نسمع عنه
    ولكن الدول العربية والاسلامية لا نمثل الاسلام
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : تقرير الشفافية العالمي Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    منقول رد: تقرير الشفافية العالمي

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الأحد 06 سبتمبر 2009, 11:45 am

    الاسلام بريء منهم بالتأكيد
    وفعلا هذا يعطي انطباع خاطيء عن دولنا
    شكرا الحر عاشق القدس على الموضوع
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : تقرير الشفافية العالمي Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    منقول رد: تقرير الشفافية العالمي

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الخميس 17 سبتمبر 2009, 6:26 am

    كلامك جميل ومؤثر
    ولكن ليس معني ذلك أن ااسلام ه معيار ذلك
    ولكن معني ذلك أن الانسان المتخلف والذي يحمل قيم فاسدة
    هو المعيار

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 2:44 pm