ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


4 مشترك

    دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل

    avatar
    عاشق القدس
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الميزان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل Palestine_a-01
    نقاط : 177
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/07/2009

    دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل Empty دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل

    مُساهمة من طرف عاشق القدس الأحد 06 سبتمبر 2009, 3:23 am

    دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل
    صالح النعامي

    تعتبر اللغة أحدى أهم حاضنة لمركبات الهوية الثقافية لأي أمة أو شعب، وعندما تفشل اللغة في القيام بهذه المهمة فإنها تفقد أهم مسوغات وجودها. وهناك الكثير من المؤشرات على أن اللغة العبرية التي تم احياؤها أواخر القرن التاسع عشر لتكون إحدى أدوات البعث اليهودي في العصر الحديث قد فشلت في احتضان المركبات الثقافية للقطاعات العرقية التي يتشكل منها المجتمع الصهيوني في إسرائيل.

    فاليهود الروس على سبيل المثال يشكلون أكبر قطاع إثني في الدولة العبرية، وهم يمثلون 20% من مجموع المستوطنين اليهود، ومع أنهم يمثلون كل هذا الثقل الديموغرافي، وعلى الرغم من أنه قد مضى وقت طويل على وجودهم في إسرائيل، إلا أن أغلبيتهم الساحقة لا تزال تتداول اللغة الروسية، ومعظم هؤلاء لا يجيدون اللغة العبرية، ولا يبذلون جهداً يذكر لاتقانها، ليس هذا فحسب، بل أن مظاهر التنافر بين هؤلاء وبين " الثقافة الاسرائيلية"، حاداً وقاطعاً. وعلى مدى العقود الثلاث الماضية أقام الماهجرون الروس الكثير من الإذاعات وقنوات الكوابل التلفزيونية الناطقة باللغة الروسية فقط، إلى جانب حرص ممثلي الروس في الحكومة والبرلمان على إرغام وزارة الداخلية على السماح لمطربين روس على القدوم لإسرائيل من أجل إحياء حفلات غناء في مسارح ونواد ليلية روادها من الروس فقط.

    في نفس الوقت حرص ممثلو اليهود الروس على تشجيع ظهور مطربين ومطربات من أوساط اليهود الروس يغنون باللغة الروسية، أو باللغات التي يتحدث المهاجرين من الجمهوريات الأخرى التي كانت تشكل الإتحاد السوفياتي.

    لغة تعجز عن الدمج

    وقد وصل الأمر الى حد تنازل الدولة عن دمج الروس في الثقافة الإسرائيلية، حيث استطاعت القيادات السياسية لليهود الروس إقناع الدولة تخصيص ميزانيات كبيرة نسبياً لدعم المؤسسات التي تعنى بالغناء الروسي، على الرغم من أن ذلك يمثل ضربة لقادة الحركة الصهيونية الذين حلموا أن تكون اللغة العبرية فقط هي حاضنة مركبات الثقافة في الدولة. ووجد كبار قادة الدولة والسياسيون أنفسهم مرغمين على تملق المنتمين للتجمعات الإثنية المختلفة من أجل كسب تأييدهم السياسي عبر تشجيع الغناء بلغات البلدان التي هاجر منها هؤلاء. ولازال الكثيرون يذكرون حرص رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون في إحدى الحملات الانتخابية على مشاركة أطفال روس أداء أغنية باللغة الروسية، مع العلم أن ما يقوم به الساسة تجاه الروس، يقومون به تجاه المنتمين للأقليات الإثنية الأخرى.

    ويجمع الخبراء في مجال الثقافة على إن إسرائيل لا تملك سياسة ثقافية، منوهين إلى هناك ثلاث ثقافات تنشط في الكيان الصهيوني، ما يفرقها أكثر بكثير مما يوحدها. فهناك الثقافة العبرية الغربية بشقيها: العلماني، المتأثر بالثقافة الأوربية والأمريكية، والديني الإشكنازي. وهناك الثقافة الشرقية العبرية العربية، وهي ثقافة اليهود الذين هاجروا من الدول العربية والإسلامية، وهي أيضا منقسمة الى دينية وعلمانية. والثقافة الروسية، وهي ليست عبرية ولا يهودية، بل ثقافة روسية صرفة.

    وفي إستطلاع نشر في إسرائيل حول أكثر الكتاب قراءة لدى اليهود الروس، تبين أن دستويفسكي وتولوتسي وبوشكين، هم أكثر الكتاب جذباً لهؤلاء اليهود رغم أنهم ليسوا يهوداً ولا يقيمون في إسرائيل. وتجدر الإشارة الى أن مؤسسي الكيان الصهيوني كانوا يحرصون على الطابع الغربي للثقافة الإسرائيلية، فقد كان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دفيد بن غوريون يفاخر قائلا" أن إسرائيل هي امتداد الحضارة العلمانية الغربية وسط الشرق المتخلف". وحرص صناع القرار في إسرائيل على تسخير الطاقات من أجل تغليب الطابع الغربي للثقافة الإسرائيلية، لكن هذا الطابع من الثقافة ظل نخبوياً الى حد كبير.

    وعلى مدى أكثر من ستة عقود عمل قادة الحركة الصهيونية وزعماء إسرائيل دوما وبكل ما اوتوا من قوة على جعل الدولة العبرية بمثابة " البوتقة "، التي تنصهر فيها الثقافات الشتى التي انتمى إليها اليهود قبل هجرتهم لإسرائيل، ليكون نتاج عملية الانصهار هذه " الثقافة الإسرائيلية"، التي طمحوا أن تساهم في بلورة شخصية اليهودي "الاسرائيلي". لكن الواقع يؤكد أن الكيان الصهيوني لم يفشل فقط في " صهر " الثقافات المتباينة للمهاجرين"، ودمجها لإنتاج " الثقافة الإسرائيلية"، بل أن القائمين على الشأن الثقافي في الدولة العبرية باتوا يدركون أن توحيد الهوية الثقافية بين اليهود كان امراً مستحيلاً بسبب التباين الكبير بين القطاعات الإثنية التي تشكل المجتمع الإسرائيلي.

    شوفينية ناقصة

    اللافت للنظر أن الفئات التي تنأى عن الثقافة العبرية الإسرائيلية، هي في الغالب ذات توجهات يمينية ونزعة شوفينية، خصوصا الروس والشرقيين، وبالتالي لا يمكن إتهام هذه الفئات بالتقصير في تحقيق أهداف الحركة الصهيونية.فعلى سبيل المثال يتزعم وزير الخارجيةالإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أحد أكثر الأحزاب الإسرائيلية تطرفاً، ومع ذلك فإن ليبرمان لا يجيد اللغة العبرية بشكل تام. فعلى الرغم من أنه قد مضى على وجوده في إسرائيل أكثر من ثلاثة عقود إلا أن ليبرمان لا يتمكن من إضافة أل التعريف باللغة على العبرية على أي كلمة يقولها.

    من هنا فإن عجز اللغة العبرية على استيعاب ثقافات معظم اليهود الذين هاجروا للكيان الصهيوني، إنما يدحض مزاعم الصهاينة بأن هناك " قومية يهودية"، وهي المزاعم التي على أساسها تدعي الحركة الصهيونية أن لها الحق في إقامة " وطن قومي لليهود". ولقد استوعب هذه الحقيقة العديد من كبار الباحثين في الدولة العبرية. فاستاذ علم الاجتماع الإسرائيلي باروخ كيلمبرغ يعتبر ان تعدد الثقافات الإثنية – كما يعكس ذلك واقع الغناء في الدولة- لا يمثل تعددية ثقافية، بقدر ما يعني زيف ادعاء الحركة الصهيونية بوجود شئ اسمه " قومية يهودية ".
    ابو سلمى
    ابو سلمى
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل Palestine_a-01
    نقاط : 1384
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل Empty رد: دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل

    مُساهمة من طرف ابو سلمى الأحد 06 سبتمبر 2009, 3:54 am

    كل واحد جاي من بلد والو ثقافة خاصة فيه وبربي ابنو هلى ثقافتو ..واسرائيل دولة عنصرية بطابعها الداخلي ايضا .
    واللغة العبرية هي لغة مسروقة اصلا ففيها العربية والانجليزية الكثير الكثير
    عـائـــدون
    عـائـــدون
    Admin
    Admin


    ذكر الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل Palestine_a-01
    رقم العضوية : 1
    نقاط : 10504
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 23/01/2009

    دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل Empty رد: دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل

    مُساهمة من طرف عـائـــدون الأحد 06 سبتمبر 2009, 11:37 pm

    لا اعتبر العبرية لغة بل انها تعتبر لهجة .وان وصلت الى حد اللغة فهي مسروقة اصلا من معظم اللغات وخاصة العربية .

    المجتمع الاسرائيلي يحتوي على كثير من الفئات والقوميات مثل الروسية والاثيوبية والغربية وكل منهم يحتفظ بقوميته لانه يعرف ان وجوده هنا مسألة وقت فقط

    تحيتي
    راهب الفكر
    راهب الفكر
    مشرف أجراس ثقافية
    مشرف أجراس ثقافية


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل Somalia_a-01
    نقاط : 796
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل Empty رد: دلالات سقوط " العبرية " في إسرائيل

    مُساهمة من طرف راهب الفكر الخميس 24 سبتمبر 2009, 12:47 am

    ويجمع الخبراء في مجال الثقافة على إن إسرائيل لا تملك سياسة ثقافية، منوهين إلى هناك ثلاث ثقافات تنشط في الكيان الصهيوني، ما يفرقها أكثر بكثير مما يوحدها. فهناك الثقافة العبرية الغربية بشقيها: العلماني، المتأثر بالثقافة الأوربية والأمريكية، والديني الإشكنازي. وهناك الثقافة الشرقية العبرية العربية، وهي ثقافة اليهود الذين هاجروا من الدول العربية والإسلامية، وهي أيضا منقسمة الى دينية وعلمانية. والثقافة الروسية، وهي ليست عبرية ولا يهودية، بل ثقافة روسية صرفة.

    كلامك جميل عاشق جاؤوا من شتي بقاع أرض لتكون لهم
    ارض ولكن ان شاء الله ستكون عليهم حسرة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر 2024, 10:42 am