لجنة القدس عاصمة الثقافة العربية – غزة
تتوالى التقارير الصهيونية، الرسمية تارة والصادرة عن جمعيات صهيونية تارة أخرى، والتي تتحدث عن المشاريع الصهيونية الجاهزة للتنفيذ في مدينة القدس، بهدف التهام المزيد من الأراضي ونزع ملكيتها من سكانها العرب، لتضاف إلى قائمة الإجراءات التي تتنوع ما بين حملات التهويد وهدم المنازل وتهجير السكان العرب وسحب الهويات، ناهيك عن أعمال الحفريات التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
التقرير هذه المرة أصدرته جمعية "عير شاليم" الصهيونية، والتي تحدثت فيه عن خطة استيطانية جديدة قُدمت إلى ما يسمى بمجلس إدارة "سلطة تطوير القدس" لبناء حي استيطاني جديد بالقرب من حي شعفاط شرقي القدس، بحيث يعد لاستيعاب 2000 مستوطن يهودي جديد، مشتملاً أيضا على بناء وحدات سكنية وفنادق وأماكن ترفيهية ومجمعات تجارية على مساحة 55 دونم تعود ملكيتها للأوقاف الإسلامية.
وإننا في اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية إذ نستنكر بشدة هذا المخطط الصهيوني الخبيث نؤكد على التالي:
1- إن الإجراءات الصهيونية تأتي ضمن مخطط معد له مسبقاً في الأروقة الرسمية الصهيونية، يهدف إلى تكريس أمر واقع يقضي بإزالة كل ما هو إسلامي وعربي من مدينة القدس، من خلال هدم المنازل والتي يعود بعضها إلى سنوات طويلة.
2- هذا الشكل من الإجراءات وغيرها لن يثني الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن مقدساته وتاريخه وتراثه الأصيل، وإن خير دليل هو عدد المصلين الذي تزايد خلال شهر رمضان المبارك رغم تضييق الخناق ومنع الاحتلال لآلاف المقدسيين من أداء الصلاة.
3- هذا المحتل لا يحترم ديانات أو عهوداً أو مواثيق، وعليه فنحن في لجنة القدس ندعو الجميع من جهات رسمية ومؤسسات حقوقية في العالم أجمع، وفي العالمين العربي والإسلامي على وجه الخصوص إلى الوقوف أمام هذه الإجراءات التعسفية والتي لن تنتهي بهذا المشروع بل وستستمر في ظل الصمت العربي والدولي المريب.
4- إن الإجراءات الأخيرة تثبت بطلان أوهام السلام التي لازال يهرول وراءها البعض، لأن هذا العدو يثبت يوماً بعد يوم عدم جديته في أي سلام.
5- في كل لحظة يشتد الخناق على أهلنا في القدس الذي يجرب فيهم العدو الصهيوني صنوف العذاب ليصل الحد إلى إجبار صاحب المنزل على هدمه بنفسه، لذلك ندعو أصحاب القرار والمثقفين وخطباء المساجد إلى جعل قضية القدس في أول سلم أولوياتهم خلال شهر رمضان المبارك.
6- نؤكد أخيرا إننا إلى جانب أهلنا في القدس ونقدم وسنقدم لهم كافة أشكال الدعم الممكنة وسنبقى الأوفياء لهم ولحقنا في القدس الذي لن يسقط بأي شكل من الأشكال.
7- نطالب الشعوب والأحرار في العالم لبذل المزيد في تقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي والحقوقي الذي من شأنه تثبيت أهل القدس في ديارهم وإفشال المخططات الصهيونية التي تسعى لتهويدها.
3/9/2009م
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918