ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    علماء إسرائيليون: لا يوجد أثر يهودي واحد بالقدس

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : علماء إسرائيليون: لا يوجد أثر يهودي واحد بالقدس Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    هام علماء إسرائيليون: لا يوجد أثر يهودي واحد بالقدس

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 02 فبراير 2010, 9:45 am

    أكد علماء آثار يهود بأنه لا يوجد أثر يهودي واحد في القدس رغم السنوات التي قضتها السلطات الإسرائيلية في البحث عن آثار يهودية في المدينة المحتلة من خلال عمليات الحفر في جنبات المدينة لإثبات يهوديتها.
    ويرى خبراء إسرائيليون أن الهدف من هذه الحفريات هو طرد الفلسطينيين من المدينة.
    ونقلت مجلة 'تايم' الأميركية، في عددها الصادر اليوم، عن رافاييل جرينبرج، وهو محاضر في جامعة تل أبيب قوله: 'علميا، من المفترض أنك واجد شيئا إذا ما استمررت في الحفر لمدة ستة أسابيع، إلا أنهم في مدينة داود 'حي سلوان بالقدس' يقومون بالحفر دون توقف من عامين دون أن يحصلوا على نتائج مرضية'.
    وذكرت المجلة أنه في غضون السنوات الأربع الماضية سيطرت على حركة الحفريات في المدينة منظمات يهودية يمينية متطرفة، من بينها جمعية 'إيلعاد'، التي تعمل أيضا في مجال الاستيطان، ومؤسسة 'عير ديفيد'، وتركز هذه المؤسسات جهودها في حي سلوان العربي، والمُدرج في الكتيبات السياحية الإسرائيلية باسم 'مدينة داود'.
    من جانبه، قال البروفيسور إسرائيل فنكلشتاين، وهو عالم آثار بجامعة تل أبيب: 'هؤلاء الناس (من يقومون بالحفريات في القدس) يحاولون خلط الدين بالعلم'.
    وأضاف قائلا: إن 'إيلعاد عثرت على لقيات أثرية تعود إلى القرن التاسع عشر، إلا أنها لم تعثر على قطعة واحدة من قصر (النبي داود)'.
    وهو ما وافقه عليه البروفيسور يوني مزراحي، وهو عالم آثار مستقل عمل سابقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلا: 'إن 'إيلعاد' لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها (مرحبا بكم في قصر داود)، برغم أن الموقف كان محسوما لديهم في هذا الشأن، كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة لإرشادهم في عملهم'.
    واستطرد مزراحي في انتقاده لعمليات الحفر قائلا: 'إنهم (في الحفريات) يركزون فقط على بعد واحد (في تاريخ المدينة المتعددة الثقافات)، وهو البعد اليهودي'.
    ولفتت المجلة إلى أن إسرائيل أقامت عددا من المواقع السياحية والحدائق في المدينة المحتلة، التي يؤمها حوالي 400 ألف سائح سنويا، معظمهم من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأطفال المدارس.
    وجاء في المجلة: 'وفي الإطار ذاته، يعتقد خبراء أن الهدف الرئيس من وراء أنشطة الحفريات هو دفع الفلسطينيين للخروج من المدينة المقدسة، وتوسيع المستوطنات اليهودية فيها؛ فقد أكد جرينبرج أن ما تقوم به المنظمة الإسرائيلية 'استخدام لعلم الآثار بشكل مخل يهدف إلى طرد الفلسطينيين الذين يعيشون في سلوان وتحويله إلى مكان يهودي'.
    وبحسب المجلة الأميركية، فإن الهدف من وراء أنشطة منظمة إيلعاد 'هو تحويل الأرض من أيدي الفلسطينيين إلى أيدي اليهود'.
    أما إريك مايرز وهو أستاذ للدراسات اليهودية وعلم الآثار في جامعة دُوك الأميركية فقال: 'إن ما تقوم به إيلعاد هو لون من ألوان السرقة'.
    وفي هذا الصدد، أشارت المجلة الأميركية إلى أن الحكومة الإسرائيلية سلمت ممتلكاتها في حي سلوان للمستوطنين اليهود، وتدعم حاليا عمليات شراء اليهود لمنازل العرب في الحي عن طريق وسطاء.
    وقالت: 'يوجد حاليا حوالي 500 مستوطن يهودي مدججين بالسلاح، وخصوصا رشاش الأوزي الإسرائيلي الشهير، في الحي العربي، ويعيشون وسط أكثر من 14 ألف عربي'.
    وحذر المحامي دانييل سايدمان، وهو من منظمة 'عير عميم' التي تعمل في مجال الحقوق المدنية، من أن أهداف جمعية 'إيلعاد' تتجاوز حدود حي سلوان، وقال: 'إن الممارسات الاستفزازية المستمرة' من جانب جماعات المستوطنين في القدس من شأنها أن تحول المدينة إلى 'برميل بارود من الاضطرابات الدينية'.
    وقال: 'إن هذا من شأنه تحويل الصراع السياسي (حول فلسطين) إلى حرب دينية مستعصية على الحل'.
    وأشار إلى 'أن الحكومة الإسرائيلية بدأت منذ منتصف عام 2008 سرا وبقوة، بتوسيع وتدعيم سيطرة المستوطنين على سلوان، ومحيط البلدة القديمة التاريخية، التي احتلتها إسرائيل في حرب يونيو 1967، وضمتها فيما بعد في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة'.
    وتابعت مجلة تايم قائلة: 'لقد تبنت إسرائيل منذ ذلك الحين سلسلة من الإجراءات القمعية لإجبار الفلسطينيين على الخروج من المدينة، بما في ذلك هدم المنازل بصورة منهجية؛ حيث أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عام 2009 وحده أوامر هدم لأكثر من 88 منزلا في المدينة، تضم 1500 مواطن عربي، وقد صدر مؤخرا تقرير للأمم المتحدة حذرت فيه المنظمة الدولية من أن الآلاف من المنازل الفلسطينية في القدس تواجه 'خطر الهدم الجماعي' من جانب إسرائيل'.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 5:43 am